وصلت ظهر اليوم الجمعة تعزيزات امنية وصفت بأنها غير مسبوقة تضم قوات من الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش إلى شبه جزيرة سيناء .
و شوهدت مركبات ومصفحات وأكثر من ألفي شرطي وجندي في حافلات خاصة جرى نشرهم حول مقرات الأمن في مدينة العريش، وخاصة قسم شرطة ثان العريش وديوان المحافظة ومديرية أمن شمال سيناء تحسبا لتعرض العريش لهجمات محتملة من الخارجين عن القانون والبلطجية وجماعات التكفير.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك " أن تلك التعزيزات الأمنية غير المسبوقة هى للدفاع عن الأشخاص والممتلكات وكذلك مقرات الأمن الحيوية فهي قوات ردع فقط وهذه ليست قوات قتال وهجوم على أحد".
وأضاف "نحن لانحارب أهلنا فى سيناء وهذه القوات لن تذهب الى جبال سيناء وتقاتل هناك.. فهى للردع وحماية الأرواح والممتلكات من البلطجية والخارجين عن القانون".
وحذر أنه لاتهاون مع أي أحد "تسول له نفسه الهجوم على الأرواح والممتلكات والقيام بعمليات البلطجة والفتن فى سيناء، أوالقيام بـأي أعمال خارجة عن القانون" مؤكدا "ان هذه القوات تستهدف الخارجين عن القانون والبطجية فقط وليس من مهمتها الهجوم على أحد أو البدء في القتال مع أحد".
وحول تسمية هذه العملية او التعزيزات بالعملية "نسر" ، قال المحافظ لايوجد أي عمليات أو مسمى بهذا الاسم فهذا كله تخاريف من جريدة (المصري اليوم المستقلة)فلا يوجد عملية اسمها نسر".
وأضاف أن "التصريحات التي نشرت عن السلفيين في سيناء غير صحيحة فهم منضبطون ولاخوف منهم مطلقا فهم يقومون بحل المشاكل فقط عن طريق الشرع والفتوى ولايوجد بينهم مسلحون أو مقاتلون كما يدعي البعض وليس بينهم 6000 مقاتل او حتى 6 مقاتلين وهم يساعدوننا فى العمل على حل المشاكل اليومية بين الأهالي".
من جانبه ، قال اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء إن "تعزيزات الأمن التي وصلت اليوم لشبه جزيرة سيناء وخاصة مدينة العريش لها كافة الصلاحيات في التعامل مع الخارجين على القانون ومثيري البلطجة".
وأضاف المصري أن "تلك القوات تقوم ايضا بحماية المنشآت والأرواح وتدعيم قوات الأمن المتواجدة هناك".
وتابع "هذه القوات مستعدة لمطاردة الخارجين عن القانون وضبطهم في أي مكان وزمان .. غير ان لهذه القوات مهاما أخرى لايمكن التصريح بها لسرية هذه المهام وللمحافظة على نجاح تلك التعزيزات الأمنية".
ساحة النقاش