تواصل الأهرام نشر أقوال شهود الإثبات في موقعة الجمل والمتهم فيها‏25‏ متهما علي رأسهم فتحي سرور وصفوت الشريف وقد شهد طه حسين السيد فني أجهزة منزلية بأنه أثناء تواجده بميدان التحرير وقع عليه الاعتداء من قبل البلطجيه الذين كانوا يحملون السنج والمطاوي والسيوف, وأنه تمكن من ضبط بعض البلطجية وقررو له بأن من حرضهم علي ذلك هو صفوت الشريف وكذلك رجب هلال حميده مقابل مبلغ200 جنيه لكل واحد منهم كذلك سماع شهادة مدير عام وكبير الفنيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون والذي قام بفحص اسطوانة الكمبيوتر الخاصة بمرتضي منصور والذي تبين قيامه بالتحريض حيث تبين تزوير الاسطوانة المقدمة منه إلي المحكمة التي قررت إخلاء سبيله.

وكشف قصص مدبري الواقعة وإصدار التعليمات لهؤلاء البلطجية والمسجلين أن يدخلوا ميدان التحرير للاعتداء علي المتظاهرين وإخراجهم منه وقد أصيب المتهمان المذكوران أثناء تلك الاعتداءات.
الشاهد الخامس والأربعون:
محمد مغازي محمد الفقي السن56 سنة- مدير عام وكبير الفنيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون ومقيم العمار مركز طوخ القليوبية ويحمل بطاقة رقم قومي25507151401491 شهد بالتحقيقات أنه بناء علي تكليفه بفحص الأقراص المدمجة المقدمة بالتحقيقات من بعض الشهود وتقرير لجنة تقصي الحقائق ومن المتهم العاشر/ مرتضي أحمد منصور وإجراء المضاهاة الفنية عليها وتفريغها فقد قام بتنفيذ المأمورية المكلف بها وأودع عنها تقريرين مؤرخين 9/5/2011 و 7/6/2011انتهي فيهما إلي أنه لا يوجود أي عمليات مونتاج ولا دخول لصوت علي صوت في هذه الأقراص المدمجة سوي في القرص المدمج المقدم من المتهم/ مرتضي أحمد منصور إلي المحكمة أثناء نظر استئناف قرار حبسه حيث حذفت منه جملة لغاية يوم الخميس الساعة إثني عشر الظهر من سياق كلامه بأن العيال الصيع إللي هناك دول لو ممشيوش هانروح نطلعهم بالجزم, وتبين من فحص القرصين المقدمين من لجنة تقصي الحقائق أن الأول منهما يحتوي أولا علي حديث للمتهم الثالث عشر/ إبراهيم كامل مع مذيعة يتخلله صور لميدان التحرير وما به من مظاهرات وفي الجزء الثاني يظهر المتهم العاشر/ مرتضي أحمد منصور يتحدث فيه إلي الحاضرين بميدان مصطفي محمود ويهاجم المتواجدين بميدان التحرير ويطلب في نهاية الحديث من الموجودين بميدان مصطفي محمود الذهاب إلي ميدان التحرير لتحريره من المأجورين والخونة الموجودين به علي النحو المبين بالتقرير, وبفحص القرص الثاني تبين أنه يحتوي علي جزئين الأول يظهر به أشخاص يمتطون جمال وخيول واشتبكات بينهم وبين المتظاهرين بالميدان, والجزء الثاني يصور الجمال والخيول في طريقهم إلي ميدان التحرير.