بسم الله الرحمن الرحيم

تنظيم إدارة المشروع

       إن البيئة التنظيمية للمشروع يقصد بها العلاقة بين المشروع والمشاريع الداخلية الأخرى ، العلاقة بين المشروع والأقسام الوظيفية الأخرى ، العلاقة بين المشروع والأقسام بحسب المناطق ، والعلاقة بين المشروع والجهات الخارجية ، وتوجد العديد من الأشكال التنظيمية لإدارة المشاريع والمرتبطة تنظيمياً بالهيكل التنظيمي العام للمنظمة ، مثل البنية الوظيفية ، التنظيم المصفوفي ، والبنية الجدولية لإدارة المشروع : 

1. البنية الوظيفية . ويتم فيها تنظيم المشروع وفق الوظائف الرئيسية ، والشكل التالي يوضح ذلك .

       لتنظيم البنية الوظيفية لإدارة المشروع إيجابيات وسلبيات . تتمثل الإيجابيات فى :

1.     المرونة الكبيرة في استخدام الكادر .

2.     توظيف الخبرات في مشروعات متعددة .

3.     مشاركة الآخرين في قسم  الخبرات .

4.     الطريق الطبيعي للتقدم المهني .

       أما سلبيات البنية الوظيفية تتمثل في الأتي :

1.     تحقيق الوظيفة أهم من نجاح المشروع .

2.     عدم وجود شخص مسئول عن المشروع .

3.     نقص التنسيق بين الوظائف المختلفة .

4.     نقص التحفيز المستند إلى المشروع .

5.     نقص التواصل بين المراحل المختلفة للمشروع .

2. البنية الجدولية لإدارة المشروع . وهى عبارة عن تنظيم يجمع بين تنظيم البنية الوظيفية والتنظيم المصفوفى ، الشكل التالي يوضح البنية الجدولية لإدارة المشروع .

3. التنظيم المصفوفى . التنظيم النمطي يبدأ بأن يتطور نحو بنية مصفوفية عن طريق إنشاء مشروعات متخصصة خارج الهيراركية التقليدية ... في هذه الحالة نجد أن الخطوة الأولى نحو بنية مصفوفية مع تكوين بعد ثاني للسلطة يأتي من تعين مدير للمشروع ، والسلطة تنساب رأسياً من خلال الهيراركية ، والمدير لديه الحق في ممارسة سلطة وظيفية على المشروع ، بذلك نجد لدينا تدفقاً ثنائي الأبعاد للسلطة يفسر لنا تعبير التنظيم المصفوفى ، هذا التدفق الثنائي الأبعاد واضح أنه يهيئ احتمال مخالفة مبدأي  التسلسل التدرجي ووحدة الأمر ... والبنية المصفوفية لها فائدة كبيرة في الاستجابة إلى المطالب البيئية وبالتالي فهي قابلة تماماً للتطبيق على تجهيزات التكنولوجيا العالية . الشكل التالي يوضح التنظيم المصفوفى للمشروع وعلاقات إدارات المنظمة .