سفينة شعراء العامية المصرية

الشعرَ طبُ العاشقينَ لبحرهِ

تاريخ النشر : 2010-02-07

1)


هي الثانية بعد منتصف الليل ، تأبى يداى أن تسكن إلى جنبي ، حائرة ، لا تستطيع السكون وكأنها تريد أن تحدثني :، ياهذا ... أتستطيع النوم دون أن تحتضن حبيبك ؟!! يا أنت ... كيف تسطيع فراق من يهواك وتهواه ؟!!! أكاد أشعر بيداي تسير في صمت رهيب ، اشعر بها بل أراها تبحث عن عشقها الأول والأخير في ظل ليل إتشح بالسواد .، وفجأة .. عادت مسرعة بعد رحلة بحث وهي ممسكة بة . إنه القلم .!! حتى ما أن أتت به ألىَ ماكان مني إلا كشف الغطاء لهما كي يسكبا عشقهما مابين السطور حيث نور الليل والكلمات الدافئة . فينسجا قصة عشق جديدة في ظل يوم جديد ولكن بعد منتصف الليل .


2)


دخلت بعنف وبقوة . وكأنها تريد مأوى لها ، سكنت رغما عن أنفة، وكأنها تعتقد أن ذلك السكن حق لها ودين عليه .! رحب بها ولكن بأسف على حالة مسكنه الذي آل إلى التيه تارة وتارة أخرى إلى الوحدة .، فليس له أنيس أو جليس يؤنس وحدته . ذلك الأمر الذي جعله يستسلم لغزوها عقله .!


إنها الفكرة ..! التي ظلت تراوده عن نفسه وما كان منه إلا أن يرضخ لها ويبادلها النظرات لعله يجد فيها ما يتمنى .! في ذات الوقت تأخذه الفكرة وترميه بسهام ليس بها رحمة فلا يتألم .، عجبت لك أيها العقل المفكر الصامد بقوة ، رغم كل ما يقع بك ، أراك تقف بشموخ وتحاول إرتقاء عنان الفكر ، بسلاسة .!!

المصدر: الشاعر والكاتب/ علي قابيل
  • Currently 29/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 189 مشاهدة
نشرت فى 30 مارس 2011 بواسطة alikabiel

ساحة النقاش

الشاعر/ علي عبد السلام علي قابيل

alikabiel
ياشاعر... للكلام معنى بيقرانا وبيسمعنا بيضحك لما نتبسم وبيطبب مواجعنا مانيش شاعر.! لكن شاعر هنا فى الكلمة 100 صورة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

42,934