المبيدات

edit

سمية المبيدات

سمية المبيدات

إعداد

الدكتور/محمد بن عتيق الدوسري

معهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية

مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية





دورة

تجهيز وتطبيق المبيدات

وزارة الزراعة

مركز التطوير بالرياض

13-24/2/1428هـ


المقدمة

ازدادت التقنيات الحديثة تقدماً في هذا العصر وازدادت معها مصادر التلوث البيئي كماً وكيفا. إنها ضريبة التقدم الحضاري فبقدر اهتمامنا بهذا التقدم التقني، يجب أن يكون اهتمامنا بحماية البيئة المحيطة بنا من آثاره تحقيقاً للغاية الأساسية التي ترمي إليها كل أسباب التطور العلمي، ألا وهو الإنسان هذا المخلوق الذي كرمه الله عز وجل وجعله خليفته في الأرض.

إن استخدام المبيدات بكافة أشكالها بمختلف مجالات استعمالها، ليس إلا شكلاً من أشكال التطور العلمي و التقني، فقد حقق هذا الاستخدام زيادة فاعلة في إنتاج الغلال والخضار والفاكهة من خلال السيطرة على الآفات والأمراض التي تصيبها، وإبقاء نسبة الإصابة بها دون مستوى المعدلات الاقتصادية للضرر، كما أن استخدام المبيدات حقق للإنسان درجة عالية من الحماية والوقاية ضد أخطار بعض الحشرات والآفات الناقلة للأمراض الخطيرة.

إلا أن هذه المبيدات من وجه آخر، تعد أحد مسببات تلوث البيئة ، وذلك في غياب التقيد بالأسس العلمية الصحية المنظمة لهذا الاستخدام ، فهي بذلك سيف ذو حدين : حد في صالحنا والآخر في مواجهتنا.

إن الجهل بأساليب الاستخدام الأمثل للمبيدات وطرق الوقاية من أضرارها يفضي إلا أن يصبح الفنيون القائمون عليها مع عامة الناس عرضة لأذاها.

المبيدات والإنسان والبيئة:

عندما أكتشف الإنسان المبيدات الكيميائية واحداً بعد الآخر، كانت اكتشافاته وليدة الحاجة، فالحاجة كما يقال أم الاختراع، وكان الأمل أن تكون هذه المبيدات حلاً لمشكلة قضَّتْ مَضْجَعَهُ وهي مشكلة الآفات على اختلافها واختلاف عوائلها، ولم يخطر بباله آنذاك أن هذا الحل المدهش في نتائجه الأولية سيصبح يوماً ما مشكلة قائمة بذاتها تحتاج إلى حل.

ولا ريب أن اكتشاف المبيدات واستخدامها فيما بعد قد كان أمراً لازماً لمواجهة خطر الآفات التي ظهرت واشتدت أضرارها عبر السنين على الزراعات الكثيفة وسرعة وسائل النقل وكثرة التبادلات التجارية وما يرافقها من انتقال لهذه الآفات إلى بيئات جديدة، وكذلك نتيجة للتوسع الهائل في المساحات المزروعة، ولتعاقب زراعة المحاصيل ذاتها في أرض محددة، بل تعدت أضرار الآفات غذاء الإنسان وحاجياته ومواشيه لتصل إلى ذاته ، نظراً لتسببها في نقل الأوبئة والأمراض الخطيرة.

وقد أمكن باستخدام المبيدات الكيمائية تحقيق نتائج باهرة في إيقاف كثير من الأمراض، من خلال القضاء على مسبباتها ووقف انسيابها أو انتشارها في أماكن كثيرة من العالم مثل التيفوس و الملاريا والجرب وغيرها كثير.

ولم يكن الواقع بحجم الآمال المعقودة والتطلعات المنشودة من المبيدات عند بدء استخدامها، فقضائها على الآفات لم يكن مبرماً، وأثبتت التجارب أنه لن يكون، فالكائنات الحية المتعايشة في البيئة – والآفات منها- تبحث عن الوجود واستمرار الحياة، ولكل منها طريقته وأسلوبه. وقد كانت لهذه الآفات طريقتها الخاصة، فظهرت منها سلالات مقاومة للمبيدات، فكان ذلك هو ردها الحيوي على السلاح المدمر الذي استخدمه الإنسان ضدها وهو المبيدات الكيميائية الأمر الذي هيأ لها الاستمرار والبقاء بإذن الله، وفرض استمرار الصراع بينها وبين الإنسان على استمرار الحياة، وهكذا بدأ الإنسان يبحث عن مبيدات جديدة أكثر تخصصاً، و بدأ ينوع في أساليب المواجهة ضد هذا العدو الخطير الذي يهدد سلامته وأمنه الغذائي. وما برح استخدامه للمبيدات الزراعية يحتل مرتبة الصدارة بين أسلحة المواجهة، وأخذ يستخدمها بكثرة دون التنبه إلى الأخطار المحدقة بسلامة البيئة التي تحيط به جراء هذا الاستخدام المكثف وما يرافقه من أخطار فادحة في أساليب استخدام المبيدات وتداولها، وهذه الأخطار التي تناقلها البعض عن الآخر نتيجة الجهل المطبق وعدم التقيد بالتعليمات والمحظورات الخاصة بكل مبيد، وغياب الإشراف الدقيق من قبل الجهات الرقابية في العديد من دول العالم على تصنيع وتعبئة واستيراد و تسجيل واستعمال المبيدات على اختلافها وبقي الاستخدام الأمثل لهذه المواد الخطرة مجرد كلماتٍ مقروءةٍ أو مسموعةٍ لم تجد طريقها إلى التنفيذ إلا نادراً.

ومن الأهمية بمكان أن نعلم جميعاً أنه لا يوجد مبيد يخلو نهائياً من الخطورة على الإنسان والبيئة، بل إن الخطر عامل مشترك بين مختلف أنواع المبيدات مهما تنوعت مجموعاتها الكيميائية، أو اختلفت صفاتها الفيزيائية، أو تباينت أسماؤها التجارية وأسماؤها الشائعة، أو تعددت مجالات استعمالها، إلا أن درجة الخطورة تبقى أمراً نسبياً، تشتد في بعضها وتخف في بعضها الآخر ولكنها لا تنعدم بأي حال.

مجالات استخدام المبيدات

منذ أن اكتشفت المبيدات الكيميائية وحتى اليوم، يطَّرِدُ مجال استعمالها توسعاً وتنوعاً بناء على تنوع المبيدات واختلاف أشكالها الفيزيائية و مجموعاتها الكيميائية، أو من حيث اختلاف طريقة تأثيرها على الآفات المستهدفة.

استخدام المبيدات في الإنتاج النباتي

تتعرض النباتات المنتشرة في البيئة - سواء المزروعة منها أو تلك الموجودة أصلاً بصورتها البرية- إلى الإصابة بالعديد من الآفات التي تسبب لها الأضرار البالغة، وقد تؤدي إلى إتلافها نهائياً، ومن هنا تبرز أهمية حماية هذه المزروعات والنباتات الطبيعية، ليس لأنها مصدر أساسي لغذاء الإنسان ولأمنه الغذائي فحسب، بل لأنها أيضاً جزء حيوي وهام من البيئة المحيطة، وتلعب دواراً رئيسياً في تحقيق الأمن البيئي للإنسان.

وتستخدم المبيدات في المجال النباتي لواحد أو أكثر من الأغراض التالية:

1. مكافحة الحشرات الضارة والعناكب والديدان الثعبانية التي تصيب محاصيل الغلال والخضروات وأشجار الفاكهة ومحاصيل الأعلاف ونباتات الزينة والغابات الطبيعة.

2. وقاية المحاصيل والمنتجات الزراعية على اختلافها من الإصابة بالأمراض الفطرية، ومكافحاتها عند حدوثها.

3. مكافحة الأعشاب المتطفلة الضارة بالمحاصيل والمزروعات المختلفة.

4. مكافحة آفات الثمار والحبوب المخزونة، سواء بتغطيس هذه الثمار في محاليل المبيدات، أو بالرش المباشر على الحبوب في المستودعات وصوامع الغلال أو باستخدام طريقة التبخير.

5. استخدامُ مُنظّماتِ النمو، ومُثَبّتات عقد الثمار على العديد من النباتات و الأسمدة الكيميائية الصلبة والسائلة.

6. مكافحة الجرذان والقوارض عامة التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بالعديد من المحاصيل الزراعية .

استخدام المبيدات في الإنتاج الحيواني

إن تربية الحيوانات عالم قائم بذاته، له أصول وقواعده، ومن أهمها الرعاية الصحية والبيطرية، حيث أن مراقد الحيوانات وأماكن تربيتها، تعد بيئة مناسبة لتواجد العديد من الآفات الحشرية والفطرية وغيرها من الآفات التي تلحق الأذى بهذه الحيوانات وتعمل على نقل الأمراض الخطيرة إليها ومن بينها ما هو مشترك بين الإنسان والحيوان، وبذلك فإن هذه الآفات تشكل خطراً كبيراً على الحيوان وعلى الإنسان معاً، سواءً بنقلها للأمراض و الأوبئة أو تسببها في خفض الإنتاج المتوقع لهذه الحيوانات.

وتستخدم المبيدات في الإنتاج الحيواني لغرض أو أكثر من الأغراض التالية:

1. الرش المباشر لحظائر الحيوانات ومراقدها وأماكن تربيتها لتطهيرها و لمكافحة مختلف أطوار الحشرات والآفات المحتمل وجودها في تلك الحظائر.

2. الاستخدام المباشر على الحيوانات للقضاء على الطفيليات الخارجية المتواجدة عليها، ويتم ذلك بأساليب مختلفة، منها التعفير بمساحيق المبيدات، أو الرش المباشر أو التغطيس في محاليل المبيدات،القضاء على الطفيليات الداخلية بخلطها مع العليقة (غذاء الحيوان).

3. طرد وإبعاد الحشرات المزعجة والضارة باستخدام بعض المواد الطاردة بطرق وأساليب متعددة.

استخدام المبيدات لحماية الصحة العامة :

إن ضريبة التطور التقني التي ندفعها مرغمين كانت زيادة مصادر التلوث البيئي وسرعة انتقال الآفات الممرضة من مكان لآخر نتيجة سهولة وسرعة وسائل النقل وزيادة التبادلات التجارية وحركة المسافرين من البشر من مكان إلى آخر، إضافة إلى الزيادة المطردة في عدد السكان، سيما في الدول التي تنخفض فيها درجة الوعي الصحي نسبياً، وتقل فيها الخدمات الوقائية والصحية، كل هذه العوامل فرضت علينا تحديات بيئية خطيرة، حيث ساهمت في تزايد الأخطار الناتجة عن انتشار الآفات الضارة بالصحة العامة، وباتت هذه الآفات المتعايشة مع الإنسان في منزله و مصنعه و مكتبه و مطعمه ومشربه ، تشكل خطراً حقيقياً عليه حيث تؤدي إلى انتقال العديد من الأمراض الخطيرة والأوبئة من ناحية ، وإقلاق الإنسان وإزعاجه وتأثيرها السلبي على نوعية حياته من ناحية أخرى. وأمام هذا الواقع كان البحث عن الحل أمراً لازماً فتم إنتاج العديد من المبيدات المتخصصة في القضاء على هذه الآفات بفاعلية، مع وجود سمية ضعيفة أو معدومة على الإنسان وذوات الدم الحار. ومن هذه المبيدات ما أصاب الغاية المرجوة بدرجة مقبولة ومنها ما حاد عنها بدرجة خطيرة، حتى بات استعماله مصدر خطر كبير يفوق خطورة الآفات ذاتها , مثل مبيد الـ ( د.د.ت ) و الذي استعمل على نطاق واسع قبل أن تتضح خطورته فيحضر ويحرم استخدامه دوليا ، لما له من تأثير سميً تراكمي خطير على الإنسان والحيوان بصورة عامة وعلى الرغم من ذلك فإن المبيدات تستخدم لحماية الصحة العامة، تحقيقاً للأعراض التالية :

1. مكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة الضارة بالصحة العامة، مثل الذباب والبعوض والصراصير وغيرها.

2. مكافحة الطفيليات الخارجية على الإنسان مثل القمل بأنواعه و الجرب وغيرها.

3. مكافحة الفئران والجرذان والقوارض بأنواعها.

4. مكافحة الحيوانات الشاردة والعقورة التي تسبب في نقل العديد من الإمراض والأوبئة الخطيرة.

5. التعقيم باستخدام المطهرات الفطرية ومحاليل التعقيم ضد البكتيريا والجراثيم في المنازل والمرافق الصحية والعامة.

6. حفظ الملابس والسجاد والمنتجات الخشبية على اختلافها، وحمايتها من بعض أنواع الآفات الضارة بها، وذلك باستخدام المواد الكيميائية الطاردة لهذه الآفات أو القاتلة لأطوار معينة منها.

مكونات المبيدات

تنتج المبيدات وتسوق بعدة صيغ مختلفة، وما هي إلا مخاليط كيميائية تستخدم لقتل أو طرد وتنفير أو التحكم في نوع أو أنواع مختلفة من الآفات والحشرات وغيرها، حيث يعرف ذلك المكون من تركيب المبيد المسئول عن قتل أو طرد وتنفير أو التحكم في الآفات والحشرات بالمكون الفعال Active Ingredient، وأخرى تعرف بالمكونات الخاملة Inert Ingredient (مثل المذيبات Solvents، ومعززات للفعالية Adjuvant (Boosters)و المالئات Fillers)، والتي عادة ما يتراوح وجودها في المبيد بين 0 إلى 99٪ من إجمالي مكونات المزيج أو الخليط الكيميائي للمبيد، على الرغم من خطورتها والتي قد تصل إلى موت الإنسان.

تضاف هذه المكونات الخاملة Inert Ingredient لعدة أسباب منها مايلي:

1. تحسين وتعزيز فعالية المبيد المنتج.

2. تسهيل استخدام المبيد.

3. المساعدة في عمليات التخفيف عندما يخفف المبيد بالماء أثناء الاستخدام.

4. رفع كفاءة التصاق أو انتشار المبيد على السطوح المختلفة.

5. المساعدة في نقل وتوجيه المبيد إلى الآفات و الحشرات المستهدفة.

6. تثبيت المبيد والحيلولة دون تفككه أثناء تخزينه.

علماً بأن منتجي المبيدات غالباً لا يضمنون هذه المكونات الخاملة في القائمة التعريفية الملصقة على عبوات المبيد إن وجدت، إلا أنه يمكن الحصول على معلومات عن هذه المكونات الخاملة من خلال نشرة السلامة لكل منها والتي تعرف بنشرة سلامة المواد الكيميائية Material Safety Data Sheet (MSDS).

كما أن هذه المكونات الخاملة ليست مسئولة مباشرة عن فعالية و جودة المبيد مثل المكونات الفعالة والتي قد تكون عالية السمية. على الرغم من أن هذه المكونات الخاملة تتراوح سميتها بين عديم و عالي السمية، حيث تتفاوت سميتها أيضاً حسب كيفية تعرض الإنسان لها، إذ البعض منها سام عندما يبتلع بتناول غذاء أو شراب ملوث به أو قضم أظافر يد ملوثة بالمبيد أو يستنشق عبر الهواء والبعض الآخر منها سام عندما يلامس الجلد فيمتص من خلاله بناء على قدرة المبيد على اختراق الجلد والنفوذ لداخل جسم الإنسان. إلا أن المكونات الخاملة تشبه المكونات الفعالة في تهييجها للعيون.

علماً بأن لفظة خامل Inert لا تعني غير فعال أو غير نشط كما في معناها المتبادر لأول وهلة للذهن عند قراءة النشرة الملصقة على عبوات المبيدات أو كما تبينه معاجم اللغة المختلفة مما يعني الاعتقاد بأن ليس ثمة خطر على الصحة أو البيئة قد تنطوي عليه هذه المواد الموصومة بالخمول، إذ أن أكثر من 650 مادة كيميائية عرفت بخطورتها من قبل الوكالات والمنظمات الصحية العالمية تختفي خلف مصطلح مكون خامل (Inert Ingredient) في المبيدات على مختلف صيغها وحالاتها، حيث تعد هذه المكونات الخاملة سامة بذاتها، إذ يدخل ما يربو عن 2500 مادة كيميائية في تركيب المبيدات على الرغم من عدم ورودها أو التنويه عنها في ملصقات عبوات المبيدات عامة، مما يتطلب البحث الحثيث للتعرف على سميتها ومخاطره الصحية على الإنسان والبيئة معاً، لسد الفجوة بين تنامي المواد الكيميائية صناعياً وشح معلومات السلامة عنها، حيث أظهرت التقارير العلمية المختلفة أن ما يزيد عن 25٪ من تلك المواد الخاملة المستخدمة في تصنيع المبيدات خطرة، إذ أن ما ينيف عن 400 مادة منها يمكن أن تستخدم كمكون فعال بحد ذاتها نظراَ لخطورتها، إضافة إلى أن ما قدره 209 من هذه المكونات يعد ملوثاً خطراً للماء والهواء، علاوة على أن 21 مادة من هذه المكونات يشتبه في سرطنتها للإنسان، و 127 منها في عداد المواد الخطرة، حسب تصنيف الدراسات الصحية والبيئة والوكالات والمنظمات الدولية.

وفيما يلي بعض المواد الكيميائية المستخدمة كمكونات خاملة في تصنيع المبيدات وما تنطوي عليه من مخاطر صحية:

1. كلورو إيثان Chloroethane

يسمى أيضاً أحادي كلوريد الإيثان، غاز عديم اللون عند درجات الحرارة والضغط العادي، له رائحة تشبه رائحة الايثر، شديد القابلية للاشتعال، خطر على البيئة يشتبه في أنه أحد المواد المسرطنة، يعد مادة كيميائية وسطية في العديد من الصناعات المختلفة، صيغته الكيميائية C2H5Cl يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون، والشعور بالمغص المعدي، والغثيان، والتقيؤ، وقد يسبب تلفاً في الكلى والكبد، كما يؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي لدى المصاب، واضطراب في خلايا الدم.

2. كلوروفورم Chloroform

يسمى أيضاً ثلاثي كلوريد الميثيل، سائل شفاف عديم اللون طعمه حلو، يستخدم بشكل رئيس في إنتاج الفريون 22، كما يستخدم في تصنيع الثلاجات والمبردات، ويدخل في صناعة البلاستيك، صيغته الكيميائية CHCl3، وهو مادة متقلبة يشتبه في تسببه للسرطان لدى الإنسان، يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون، والجهاز الهضمي، وغثيان، ودوار، إضافة إلى تعب وإجهاد عصبي، وضيق في التنفس، علاوة على اختلال الجهاز العصبي، وقد يسبب تلف في الكلى والكبد، والغدد الهرمونية، كما أن التعرض لمعدلات عالية منه تؤدي إلى إغماء المصاب وقد تودي بحياة الإنسان.

3. كريزول Cresols

يسمى أيضاً ميثيل الفينول، سائل يتراوح لونه بين الأصفر والوردي، يصبح داكن اللون عند تعرضه للضوء أو الهواء، له رائحة الفينول، يستعمل مطهراً للوقاية من البكتيريا والفطريات، يدخل في صناعة الأصباغ، والدهانات، والبلاستيك، صيغته الكيميائية C7H8O، يصنف كأحد الكيميائيات والمبيدات الزراعية، يؤدي التعرض له إلى حروق والتهاب و تهيج الجلد و العيون، وقد يؤدي للعمى، و أخيراً اختلال الجهاز العصبي.

4. ثنائي بيوتيل الفثلات Dibutyl Phthalate

يسمى أيضاً بيوتيل الفثلات العادي، سائل ابيض مصفر لزج زيتي القوام، تتراوح رائحته بين عديم و عطري الرائحة، يستخدم طارداً للحشرات، صيغته الكيميائية C6H4[COO(CH2)3CH3]2، يصنف كأحد الكيميائيات والمبيدات الزراعية، يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون والحلق، والشعور بالخوف (رهاب) من الضوء، و التهاب (الملتحمة) باطن الجفن، والغثيان، إضافة إلى دوار.

5. ثنائي ميثيل الفثلات Dimethyl Phthalate

يسمى أيضاً ثنائي ميثيل إيستر حمض الفثلات، سائل زيتي القوام، عديم اللون، أو على هيئة حبيبات بلورية صفراء اللون، رائحته عطرية خفيفة، يستخدم لطرد الحشرات، صيغته الكيميائية C10H10O4، يصنف كأحد الكيميائيات والمبيدات الزراعية، يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون والفم والحلق، والإصابة بالدوار،ة وآلام في المعدة، وتقيؤ، وإسهال، كما قد يؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي لدى المصاب، و تناقص في سرعة الجهاز التنفسي، وأخيراً شلل وعجز تام للمصاب تتبعه غيبوبة، فموت المصاب إن لم يسعف.

6. هكسان Hexane

يسمى أيضاً الهكسان العادي، سائل شفاف عديم اللون متطاير، له رائحة تشبه رائحة وقود السيارات، يشيع استخدامه مذيباً و كاشفاً في المختبرات البحثية و التعليمية، صيغته الكيميائية CH3(CH2)4CH3، سريع الاشتعال، سام خاصة على الجهاز العصبي للإنسان، يؤدي إلى دوار، وتدمير وضمور للعضلات.

7. بروميد الميثيل Methyl Bromide

يسمى أيضاً أحادي بروم الميثان، غاز عديم اللون والرائحة عند درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي العادي، ذو رائحة زكية،يستخدم مبيداً للحشرات، والديدان، والفطريات، والأعشاب الضارة، صيغته الكيميائية CH3Br، سام، مهيج، خطر على البيئة والصحة العامة، يؤدي التعرض له إلى تهيج في العيون والجلد، وعتمة في الرؤيا، علاوة على صداع، دوار، تلف في المخ مع ارتفاع معدلات التعرض، مغص معدي، , وأخيراً موت المصاب، علماً بأنه وفي ظل هذه المخاطر التي ينطوي عليها استخدام بروميد الميثان علاوة على تأثيره في طبقة الأوزون، تنادى العالم بالحد من استخدامه حتى أوقف بنهاية عام 2005م بناء على اتفاقية مونتريال، و على الرغم من ذلك مازال البعض يستخدمه في تعقيم و تبخير التمور.

8. بنزين Benzene

يسمى أيضاً بنزول، سائل شفاف عديم اللون، له رائحة الهيدروكربونات العطرية، يدخل في تصنيع العديد من الصناعات الكيميائية، مثل البوليمرات، المنظفات، المبيدات الحشرية، الصناعات الدوائية، الدهانات، البلاستيك، الراتنجات، مذيبات الشموع، الزيوت، تصنيع المطاط الطبيعي، و كأحد مضافات وقود السيارات،صيغته الكيميائية C6H6، سريع الاشتعال، ويشتبه في سرطنته للإنسان خاصة سرطان ابيضاض الدم (اللوكيميا)، يصنف ضمن الكيميائيات والمبيدات الزراعية.

9. تولوين Toluene

يسمى أيضاً ميثيل البنزين، سائل شفاف عديم اللون، رائحته تشبه البنزين، يدخل في صناعة حمض الجاوي، والمتفجرات، والأصباغ، والعديد من المركبات العضوية، يعد مذيباً جيداً للدهانات، والصمغيات، والملمعات، والراتنجات، و هو أحد مضافات وقود السيارات، صيغته الكيميائية C6H5CH3، ضار بالصحة، سريع الاشتعال، مهيج للجلد، و العيون، والجهاز التنفسي، التعرض له يؤدي إلى آلام في المعدة، صداع، دوار، نعاس، غثيان، هلوسة، فقر في الدم، قد يتلف الكبد، كما و قد يؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي لدى المصاب، تليها غيبوبة تنتهي بموت المصاب.


الحالات الفيزيائية للمبيدات ومجموعاتها الكيميائية

لو دخلت أيَّ مخزن أو متجر للمبيدات الكيميائية، لوجدت بين يديك أنواعاً عديدة من المبيدات تختلف في حالتها الفيزيائية من صلبة إلى سائلة إلى غازية وغيرها، وتختلف في تركيبها الكيميائي اختلافاً كبيراً من حيث المواد الفعالة أو الخاملة الداخلة في تركيبها، فهل تساءلت عن الغرض من ذلك، وعن درجة فعالية كل منها على الآفات المستهدفة ودرجة سميتها على الإنسان، وسنحاول فيما يلي الإجابة عن تلك التساؤلات، وتوضيح الأشكال الفيزيائية للمبيدات ومجموعاتها الكيميائية، لفهم ومعرفة خصائص هذه المواد الخطرة التي نتعامل معها بشكل شبه يومي.

الأشكال الفيزيائية للمبيدات

غالباً لا يمكن استخدام المواد الفعالة بشكل مستقل و بصورة مباشرة في الحقل أو في أي مكان آخر للقضاء على الآفات المنتشرة فيه، لذلك تتم عبر مراحل تصنيع المبيد إضافة مواد أخرى إلى هذه المادة الفعالة والتي غالباً ما تكون خاملة وعديمة كيميائياً، كما أسلفنا، وذلك للحصول على شكل فيزيائي مبسط يسهل تداوله في التطبيق العملي والاستخدام المباشر، حيث يطلق على هذه الحالة الفيزيائية التي يظهر بها المبيد اصطلاحاً "صيغة المبيد Pesticide Formulation".

علماً بأن صيغة المبيد أو حالته الفيزيائية التي يظهر و ينبغي تصنيعه بها، تعتمد على سمية المادة الفعالة Active Ingredient ودرجة تأثيرها، و التي بناءً عليها تتم إضافة الوسط الحامل - الخامل كيميائياً- للمادة الفعالة، وكذلك بعض المذيبات العضوية لضمان ذوبان المادة الفعالة والحصول على قوام متجانس للمبيد، وقد تضاف عوامل أخرى تساعد في رفع درجة فعالية المبيد، والمحافظة على ثبات شكله الفيزيائي لأطول مدة زمنية ممكنة.

وفيما يلي سرد بشيء من التفصيل لأشكال المبيد الفيزيائية:

ü الصيغة الصلبة Solid Formulation

يكون المبيد في هذه الصيغة على هيئة مسحوق (بودرة) أو حبيبات معدة للاستخدام وفق طرق تعتمد على طبيعة تركيب المبيد، بناءاً على حالة المادة الفعالة كما يلي:

1. المادة الفعالة الصلبة.

في هذه الحالة تخلط المادة الفعالة الصلبة مع المواد الأخرى الخاملة كيميائياً، والتي تمثل الوسط الحامل لها لإنتاج الصيغة النهائية للمبيد.

2. المادة الفعالة السائلة.

في هذه الحالة يمرر رذاذ المادة الفعالة السائلة وفق تقنية خاصة على المواد الخاملة حتى درجة الإشباع، والتي تكون على هيئة حبيبات صلبة لتشكل الوسط الحامل للمادة الفعالة، للحصول على صيغة صلبة نهائية متنوعة للمبيد،كما يلي:

· المسحوق القابل للبلل Wetable Powder Formulation

الناقل في هذه الحالة هو الماء بحيث تشكل المبيدات محلولاً معلقاً في الوسط المائي.

· الحبيبية Granulated Formulation

المادة الفعالة في هذه الحالة تكون محمولة على حبيبات صغيرة تتراوح أقطارها بين ( 0.3 – 1.5ملم) شريطة أن تكون بطيئة الذوبان في الماء، على أن تستعمل دون تخفيف خاصة أثناء مكافحة الآفات المتواجدة في أماكن الوصول إليها بسهولة مثل آباط الأوراق، و الأوراق الملتفة على بعضها (مثل الذرة والقصب)، كما تستخدم لمكافحة حشرات التربة، بإضافتها للتربة حول النباتات حيث لتمتص عبر جذور النبات وتسري مع العصارة النباتية لتقضي على الآفات المستهدفة الموجودة على النبات.

· الطعوم الجافة Dry Baits

تنتج بعض المبيدات على هذه الصيغة بحيث تكون المادة الفعالة على هيئة حبيبات كبيرة الحجم نسبياً أو على هيئة أقراص جافة محتوية على مادة جاذبة للآفات، خاصة تلك المستخدمة للقضاء على الديدان القارضة والجراد والجنادب والجرذان والقوارض بشكل عام دون تخفيف.

· التدخين الجاف Dry Fumigants

تنتج المبيدات بهذه الصيغة بحيث تُضْغَطْ المادة الفعالة وأوساطها الحاملة على هيئة أقراص صغيرة أو كبيرة الحجم نسبياً مع كربونات الأمونيوم، لتطلق غازات سامة فور تعرضها لتيار هواء رطب، و تستعمل المبيدات بهذه الصيغة لمكافحة آفات الحبوب المخزونة في مستودعات وصوامع الغلال.

· مساحيق التعفير Dusts

تنتج المبيدات على هيئة مسحوق (بودرة) يحتوي نسبة منخفضة من المادة الفعالة صلبة أو سائلة القوام تتراوح بين (1-5٪).

ü الصيغة السائلة Liquid Formulation

في هذه الحالة السائلة، تكون المادة الفعالة منحلة في وسط سائل مثل الماء أو المذيبات العضوية أو الزيوت، وتأخذ المذيبات واحداً من الأشكال التالية:

المحلول المركز القابل للاستحلاب Emulsifiable Concentrate (EC)

تعتبر هذه الصيغة من أهم صيغ المبيدات السائلة، حيث تكون المادة الفعالة بها منحلة في مذيب عضوي مثل (الزايلين Xylene، الهكسانون الحلقي Cyclohexanone) أثناء الرش، غير قابلة للانحلال أو التخفيف بالماء.

المحلول المركز القابل للذوبان في الماء Water Soluble (WS)

في هذه الصيغة تكون المادة الفعالة للمبيد منتشرة في وسط مائي، بمعنى أن المبيد في هذه الحالة قابل للتخفيف بالماء.

المحلول المركز القابل للانحلال في المحاليل الزيتية Oil Soluble Concentrate (OSC)

تنتشر المادة الفعالة في هذه الصيغة في وسط زيتي أو مذيب عضوي، و لا تقبل الانتشار في وسط مائي.

المحلول ذي الحجم متناهي الصغر Ultra Low Volume (ULV)

تنتشر المادة الفعالة في هذه الصيغة في وسط زيتي، وتستخدم المبيدات بهذه الصيغة للرش الجوي أو الأرضي مباشرة نظراً لتناهي صغر جسيماتها، وتمتاز هذه الصيغة بأن المبيدات عبارة عن محاليل قليلة التطاير، مما يعني إمكانية تغطية المساحات المستهدفة بالرش بأقل حجم ممكن من المبيد.

المبيدات المتحكم فيها Controlled Release (CR)

في هذه الصيغة تكون المادة الفعالة مغلفة بأغلفة بوليمرية لا يتجاوز قطرها 3ميكرون، بحيث تتحلل المادة ببطء تدريجي، كما تحافظ هذه الأغلفة على المادة الفعالة لمدة طويلة وتساعد على حماية النباتات المعاملة بها من أي تأثير جانبي للمبيد غير مرغوب فيه، علماً بأن المبيدات بهذه الصيغة يمكن أن تستخدم بمعدلات منخفضة بفعالية عالية.

تنوع المبيدات حسب تركيبها ومجموعاتها الكيميائية

تتنوع المبيدات حسب تركيبها ومجموعاتها الكيميائية كما يلي:

1. مركبات غير عضوية Inorganic Compounds

و تشمل أملاح الزرنيخ، الفلور، الزئبق، الفوسفور، والسيانيد وغيرها، وهي سموم عامة معديَّة شديدة التأثير، إلا أنها أصبحت محدودة الاستعمال، حيث تم حظر استعمالها في العديد من دول العالم لخطورتها الشديدة على الإنسان، كما تضم أيضاً المبيدات الغازية المستعملة بطريقة التدخين.

2. مركبات عضوية نباتية Botanical Organic Compounds

وهي عبارة عن مركبات مستخرجة من أصول نباتية، تؤثر معدياً وبالملامسة ومنها مركبات النيكوتين والأنابسين والروتينون، وهي سموم شديدة، إلا أنها غير ثابتة تحت الظروف الحقلية، لذا انتشر استخدامها ضد الحشرات الضارة بالصحة العامة وحشرات الحبوب والغلال المخزونة في المستودعات والصوامع.

3. مركبات عضوية صناعية Synthetic Organic Compounds

تشمل العديد من المبيدات،مثل الهيدروكربونات الكلورية، ومركبات السيكلوديين، والمركبات الفوسفورية العضوية، ومركبات الكاربامات، والتي تؤثر بالملامسة أو عن طريق الجهاز الهضمي، و بعضها قد يخترق النسيج النباتي فيدعى نفاذاً Penetrating، يجول في العصارة النباتية صعوداً وهبوطاً بين المجموع الخضري والجذري للنبات فيسمى جهازياً Systemic .

سمية المبيدات

تختلف الحساسية تجاه المواد السامة من فرد لآخر في أي مجتمع، فعند التعرض لمبيد ما فإن نسبة من الأفراد الأكثر حساسية لهذا المبيد تموت، و مع زيادة نسبة المبيد يموت عدد أكبر من الأفراد حتى تصل إلى كمية من المادة السامة (المبيد)، تقتل معظم أفراد المجتمع، علماً بأن الفرق ما بين الجرعة التي يبدأ عندها ظهور الموت بنسبة أعلى من المعدل الطبيعي، وتلك التي تعرض لها معظم أفراد المجتمع يعرف بمجال الجرعة السامة Dosage-mortality range.

ويعبر عن السمية بما يسمى "الجرعة القاتلة الوسطى، أو النصفية" ويرمز لها بـ (LD50) اختصاراً للتعبير الإنجليزي (Lethal Dose 50)، وهي كمية المبيد (الجرعة) اللازمة لقتل 50٪ من أفراد المجتمع المتعرض له.

المواد السامة

وهي تلك المواد التي ينتج عنها ضرراً بليغاً نظراً لتفاعلها الكيميائي مع مكونات الجسم نتيجة لنفاذها عبر الجلد ومن ثم دخولها مجرى الدم عبر الجهاز التنفسي استنشاقاً أو الهضمي ابتلاعا أو الجلد امتصاصاً، مما ينتج عنه إعاقة خلايا الجسم عن استقبال الأكسجين اللازم لعملها وبالتالي تعطلها، ويرمز لها تحذيرياً بالرموز التالية:


تعاريف:

المبيد : هو أية مادة كيميائية منفردة أو أي خليط من مجموعة مواد تكون الغاية منها الوقاية من أية آفة أو القضاء عليها أو تخفيض نسبة تواجدها، بما في ذلك ناقلات الأمراض للإنسان ، أو للحيوان، أو للنبات ، أو تلك التي تؤدي إلى إلحاق الضرر أثناء إنتاج الأغذية والمنتجات الزراعية والأعلاف، أو أثناء تصنيعها ونقلها وخزنها وتسويقها، كما يقصد بالمبيد أي مادة كيميائية تستخدم لتنظيم نمو النبات أو لإسقاط أوراقه أو لتجفيفه أو لخف الحمل الغزير لأشجار الفاكهة، أو لوقاية الثمار من التساقط قبل تمام النضج.

الأثر السمي التراكمي: وهو الأثر الضار الذي يحدثه المبيد في الكائن الحي نتيجة تراكم نسب - ولو ضئيلة - منه في أنسجة الجسم لتبلغ مع الزمن قدراً مساوياً للجرعة السامة المفضية إلى الوفاة.

السموم : هي المواد التي يؤدي امتصاص كمية بسيطة منها إلى اضطراب في التكوين أو في أداء الوظائف لدى الإنسان أو النبات أو الحيوان مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالكائن الحي وربما إلى موته.

الآفة: هي كل كائن حي نباتي أو حيواني، يلحق ضرراً مباشراً أو غير مباشر بالإنسان، مثل : الفيروسات- البكتيريا- الفطريات- النباتات الطفيلية العشبية- الديدان الثعبانية - العناكب- القراديات – الحشرات – الفقاريات.

السمية: هي خاصية وظيفة أو حيوية، تحدد قدرة المركب الكيميائي على إلحاق الضرر أو التلف بالكائن الحي.

المادة الفعالة: هي الجزء ذو الفعالية الحيوية من تركيب المبيد المسئول عن قتل أو الحد من الآفات المستهدفة بالمبيد، في حين أن باقي المواد التي تدخل في تركيبة تكون حاملة أو مذيبة لهذا الجزء الفعال، وتعد مواد خاملة.

طريقة الاستعمال: هي كل الجوانب المتعلقة باستعمال المبيد، مثل تركيز المادة الفعالة في التركيب المستعمل، ومعدل الاستعمال وتوقيته وعدد مراته وإضافة مواد أخرى إليه وطرق الاستعمال وأماكنه، مع بيان الكمية اللازمة ووقت استعمالها والفترة الواجب انقضائها قبل حصاد أو جمع المحصول، وغير ذلك .

فترة التحريم:هي الفترة الزمنية الواجب انقضائها بدءاً من آخر استعمال للمبيد على أي محصول زراعي، وحتى بدء القطاف أو الحصاد والتي تعتبر كافية لتفكك المبيد وزوال آثاره من المحصول النباتي إلى درجة أدنى من الحد الأقصى المسموح به حسب التنظيمات والمحلية والدولية.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2014 بواسطة ali-radwan



اولا : مقدمة:
يعتبر ملصق عبوة أي مبيد هو المفتاح لمعرفة مدى مناسبة المبيد للاستعمال في مكافحة آفة ما.
ويحتوي الملصق على المعلومات والحقائق اللازمة والتي يجب أن تكون في الذهن عند التفكير في
استعمال مبيد ما بكفاءة تامة وأمان كافٍ. وبيانات الملصق لا تتضمن فقط إرشادات التخفيف والخلط
والتطبيق للمبيد ولكنها إرشادات عن أكثر الطرق أمانًا في تداول واستعمال وتخزين المبيدات وكذلك في
حماية البيئة من أخطارها.
ويطلق أحيانًا على معلومات ملصقات المبيدات أنها " أكثر المعلومات تكلفة في العالم" نظرًا لأن
عمليات البحوث والتطوير المؤدية لإنتاج مبيد معين وكتابة ملصقه تتكلف عادة ملايين الدولارات. لذا فإن
نتائج كثير من البحوث والمعملية والحقلية في مجالات الكيمياء والسموم (الدراسات التكسوكولوجية)
والصيدلانية (الفارماكولوجية) والأمراض النباتية والحشرات والحشائش وغيرها والتي تتم في الصناعة
وفي الجامعات وفي المؤسسات الحكومية الأخرى كلها تتجمع في ملصقات المبيدات. ولمعرفة قيمة
المعلومات والبيانات على الملصق يجب أن نقدر عامل الوقت والمجهود والتكلفة المادية التي بذلت في
تجميع وتوثيق المعلومات على هذا الملصق، فشركات الكيماويات العاملة في هذا المجال على مستوى
العالم تقوم بتحضير مركبات جديدة لتدخلها في تجارب قياس الكفاءة والتقييم الحيوي في المعامل
والصوب الزجاجية لتقدير مدى كفاءتها كمبيدات آفات. وبجانب كل مادة جديدة تنتجها الشركة أو
المؤسسة وتثبت كفاءتها في مكافحة الآفات فإن هناك آلافًا أخرى من المواد تفشل في اختبارات قياس
الكفاءة ويتم استبعادها لأسباب عديدة. وعندما يتم اكتشاف مركب ف  عال فإنه يدخل في سلسلة من
الاختبارات لتحديد قدرته وكفاءته كمبيد يكون آخرها اختبارات موسعة في أنحاء متفرقة من المنطقة أو
من العالم وبعد ذلك تبدأ الشركة في تسجيل الملصق لهذا المركب (أي تسجيله للاستعمال التطبيقي).
ومن هذه النقطة وحتى يصل المبيد إلى السوق ليباع تجاريًا فيه فإنه يلزم حوالي سبع سنوات من العمل
الدؤوب والإنفاق المستمر والذي قد يصل إلى ملايين الدولارات. وذلك يلزم تنفيذ عددًا كبيرًا من
الاختبارات الدقيقة لتقدير كفاءة وفعالية المبيد الجديد وكذلك مقاييس السلامة في استعماله على نطاق
واسع في أنحاء العالم. ومن ضمن الاختبارات التي تجري على أي مبيد يراد تسجيله ليأخذ دوره في
المجال التطبيقي ما يلي:
-1 اختبارات السمية (التكسوكولوجية):
ويقدر فيها الاحتياطات الواجبة في استعمال المبيد الجديد لتوفير السلامة للإنسان والحيوان والبيئة.
وفيها يتم إعطاء حيوانات التجارب (غالبًا الفئران) جرعات من المبيد الجديد عن طريق الفم أو عن
طريق المسح على الجلد، كما تظهر الاختبارات إمكانية حدوث تأثيرات ضارة على الجلد أو العينين من
غازات أو أبخرة قد تتصاعد من المبيد الجديد. كما أن هذه الاختبارات تشتمل أيضًا اختبارات مطولة
لاكتشاف ما إذا كان المبيد الجديد يسبب السرطان في حيوانات التجارب أو إذا كان له تأثير ضار على
خلفتها التي تلدها بعد أن يتم معاملتها هي.
-2 اختبارات التحطم واختفاء المركب:
وتشتمل على قياسات المدد اللازمة لتحطيم المبيد إلى نواتج غير سامة أو مؤثرة تحت ظروف بيئية
مختلفة، وماهي أنواع وتأثير هذه النواتج ومدة بقاءها في الصور المختلفة من البيئة.
-3 اختبارات الانسياب في التربة:
وذلك لاكتشاف كيفية انسياب وتحرك المبيد الجديد خلال طبقات التربة، والعوامل المؤثرة على هذا
الانسياب وتقدير المدة التي يمكن أن يتواجد فيها المركب على حاله داخل التربة حتى يتم امتصاصه
بنباتات محصول تالي يزرع في نفس المساحة، وكذلك وصوله للمياه الجوفية وفترة بقاؤه فيها.
-4 اختبارات المتبقيات:
وذلك للكشف عن المدة التي يستمر المبيد الجديد أو أحد نواتجه موجودًا على أو في النبات أو في
التربة أو في حيوانات المزرعة أو في اللبن وذلك حتى نضمن أن كمية هذه المتبقيات دون الحد المسموح
بتواجده في مثل هذه المواقع لضمان السلامة.
-5 اختبارات الكفاءة (أو الانجاز التطبيقي):
وفيها يتم التأكد لمنتج هذا المبيد الجديد أن له كفاءة وقدرة عملية في مكافحة الآفات. واختبارات
الكفاءة تتم على كل آفة ولكل محصول أو حيوان، ويجب أن يتم في هذه الاختبارات تحديد العوامل
المؤثرة على هذه الكفاءة مثل شكل التربة وطريقة التطبيق ومعدلاته وعدد مرات التطبيق، ويجب التأكد
كذلك على قدرة المبيد على مكافحة الآفة أو الآفات المعنية تحت الظروف الحقلية وأن نتأكد كذلك من
عدم أضرار المبيد بالنباتات أو الحيوانات التي يتم تطبيقه عليها، وكذلك التأكد من أن المبيد الجديد يترتب
عن استعماله فائدة مؤكدة تتعدى تكاليف استعماله.
-6 الاختبارات على الحياة البرية:
على الحياة البرية من استعمال (Long range وذلك لاكتشاف التأثير الفوري أو التأثير البطيء (الممتد
هذا المبيد في البيئة. وكذلك لاكتشاف تراكم المتبقيات في الصور المختلفة من الحياة البرية من ثدييات
وطيور وأسماك وخلافه.
ثانيًا: معلومات الملصق:
بعد إتمام جميع التجارب المشار إليها سابقًا، فإن الشركة المنتجة لهذا المبيد تأخذ نتائج هذه الدراسات
للتقدم بها إلى الجهات المعنية لإتمام إجراءات تسجيله لديها وهي غالبًا أقسام تنظيم استعمال المبيدات
ومكافحة الآفات في هيئات حماية البيئة وفي الوزارات المعنية، وتطلب الشركة تسجيل المبيد الجديد
للاستعمال ضد آفات محددة على محاصيل أو حيوانات محددة يكون قد تم اختباره وتجربته عليها. وطلب
تسجيل الملصق (الذي يعني تسجيل المبيد) يتطلب كذلك توفير ثلاثة أنواع من المعلومات عن المبيد
الجديد هي:
أ) معلومات عن كفاءة المبيد في القيام بالوظيفة أو المهمة المراد تسجيله عليها.
ب) معلومات عن الدراسات البيئية، وعن التحطم، وعن المتبقيات وعن دراسات السمية وهذا الجزء
من المعلومات يحدد مستويات التحمل لهذا المبيد.
ت) معلومات ونتائج تجارب نهائية لقسم تنظيم وتداول المبيدات للتأكد من أن جميع البيانات
الموجودة على الملصق مدعمة بنتائج الاختبارات وأنه ليست هنالك أي زيادة عما هو مختبر
عليه.
وجميع البيانات المطبوعة على الملصق هي معلومات هامة وضرورية بالإضافة إلى تعليمات عن
كيفية استعمال المبيد بكفاءة وبأقل قدر من الخطورة، وعلى ذلك يجب أن يتضمن الملصق على
المعلومات التالية بمقتضى القانون:
1) الاسم التجاري، الاسم الدارج، الاسم الكيماوي:
هو الذي يختاره المنتج أو المعبئ أو الموزع، والاسم الدارج (Trade name) الاسم التجاري
هو الاسم الذي يعرف به المادة الف  عالة، والمقبول من الجمعيات العلمية المختصة (Common name)
بصرف النظر عن الاسم التجاري، فمث ً لا بينوميل هو الاسم الدارج للمبيد الذي اسمه التجاري بنليت،
هو الاسم الكيماوي للمادة الف  عالة. (Chemical name) والاسم الكيماوي
2) حدود الاستعمال:
يجب أن يتضمن الملصق حدود الاستعمال للمبيد وهل هو للاستعمال العام أو للاستعمال الحذر (أو
وإذا كان للاستعمال الحذر يجب أن يتضمن الملصق العبارة التالية: ،(Restricted المحدود أو المشروط
"للبيع وللاستعمال الحذر بواسطة الأشخاص المعتمدين أو من يعملون تحت إشرافهم المباشر، وكذلك
للاستعمال في المناطق التي تخضع لإشراف الأشخاص المعتمدين فقط"
"For retail soil and use only by certified applicator's or persons under their direct supervision, and only
for those uses covered by the certified applicators' certification"
:Ingredients 3) المكونات
(a.i) يجب أن يتضمن الملصق أنواع مكونات المستحضر في العبوة، وعادة يكتب نوع المكون الف  عال
أو المواد المساعدة. (Inert I.) وكذلك نوع المكون أو المكونات الخاملة
هو المادة أو المواد الكيماوية التي تقوم بالعمل كمبيد والذي يتم استخدام المنتج a.i والمكون الف  عال
من أجله ولذا يجب أن يتضمن الملصق الاسم الكيماوي للمكون الف  عال وكذلك نسبته أو وزنه في العبوة،
والمكونات الخاملة (أو المساعدة) التي أُضيفت لتوازن المكونات الفعالة في المستحضر، وقد يكتب باسمها
في الملصق أو ً لا إلا أنه يجب كتابة نسبتها أو كميتها في العبوة.
وكذلك المادة Carrier والمكونات المساعدة (الخاملة) يتضمن المواد النشطة سطحيًا والمذيب والحامل
وهذه الإضافات لتعطي المستحضر خصائص وصفية وكمية تحقق له كفاءة عالية في الأداء Filler المالئة
عن تطبيقه.
4) الاستعمالات:
Legal يتضمن الملصق على الاستعمالات التي تم تسجيل المبيد فيها وتسمى الاستعمالات القانونية
ولا يجب استعمال المستحضر إلا فيما ذكر في الملصق فقط. وأحيانًا يتضمن الملصق تحديدًا للأماكن
التي يستعمل فيها، ويجب الالتزام بذلك، ولذا عند شراء مبيد يجب أن يتمشى استعماله تمامًا مع ما هو
مكتوب بخصوص ذلك على الملصق الخاص به.
5) إرشادات الاستعمال:
وهي إرشادات استعمال المستحضر بكفاءة وأمانٍ تامين. كما أنها تحدد توقيت الاستعمال وكيفية
وأين يتم هذا الاستعمال وكذلك الجرعة اللازمة أو الكمية المطلوبة منه للاستعمال في كل حالة من
الحالات التي يستعمل فيها هذا المستحضر، كما يتضمن كذلك عدد مرات الاستعمال التي يمكن أن تتم
بالمستحضر والزمن اللازم لهذا الاستعمال، وكذلك الزمن المطلوب بين كل استعمالين متتاليين لنفس
الموقع وذلك بالإضافة إلى الزمن الذي يجب أن يمر بعد آخر استعمال له حتى يتم جمع المحصول أو
ذبح الحيوان المعامل بهذا المستحضر.
وأحيانًا نجد على بعض المستحضرات أن الكمية اللازمة منه تكون في مدى معين، فمث ً لا ينص على
استعمال مستحضر ما بمعدل 1.0 إلى 2.0 رطل للدونم، وفي هذه الحالة قد نرغب في استعمال اقل حد
من المستحضر يعطي أحسن مكافحة للآفة. وللتأكد من ذلك يمكن الاستفسار من المرشدين الزراعيين
في المنطقة عن أحسن المعدلات التي تعطي أحسن مكافحة في المنطقة التي تقوم بتطبيق المبيد فيها.
6) تعليمات السلامة وكلمات التحذير والاحتياطات الواجبة:
يتضمن الملصق كذلك على المعلومات التي نسترشد بها في استعمال المستحضر بأمان وأحيانًا يلزم
وضع بعض الكلمات أو علامات التحذير على ملصق العبوة، ومنها ما يلي:
وتحتها رسم جمجمة وعظمتين متقاطعتين كلها باللون الأحمر. وقد تكون "Danger-Poison" " خطر –سام
ويعتمد ذلك على مدى خطورة المستحضر "Caution أو تكون "تنبيه "Warning الكلمة هي "تحذير
المستعمل.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يتضمن الملصق عبارة "يحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال".
واختيار كلمات وأشكال التحذير المختلفة يتوقف على سمية المكون الف  عال في المستحضر وكذلك على
المستحضر بأكمله وخطورتها على الصحة العامة، وعلى سبيل المثال فإن المستحضر المحبب بتركيز
%10 يكون عادة أقل خطورة على الصحة العامة لمستعمله عن المستحضر المركز للاستحلاب بتركيز
%50 لنفس المادة الف  عالة أو لنفس المبيد.
وعلامة التحذير حمراء اللون "خطر-سام" بالجمجمة والعظمتين المتقاطعتين تطبع على ملصقات
من صفر LD المبيدات عالية السمية والتي تتراوح قيم سميتها الحادة عن طريق الفم لفئران التجارب 50
إلى 50 مجم / كجم من وزن الجسم.
LD تكتب على ملصقات المبيدات متوسطة السمية والتي تتراوح قيم ال 50 "Warning وعلامة "تحذير
لها في المدى من 5- إلى 500 مجم / كجم.
لها في LD فتكتب على ملصقات المبيدات قليلة السمية والتي تقع قيم 50 "Caution أما علامة " تنبيه
المدى من 500 إلى 5000 مجم / كجم.
كما تكتب علامة "تنبيه" أيضًا على ملصقات كل المواد أو المستحضرات بسيطة السمية والتي تقع
لها أعلى من 5000 مجم / كجم أو أكثر، علمًا بأن جميع المبيدات بدون استثناءات ذات LD قيم 50
خطورة كامنة على الصحة العامة.
ويتضمن الملصق كذلك على نوع المساعدة السريعة التي تقدم في حالة حدوث الطوارئ التي يصاب
فيها الإنسان بالتسمم بالمستحضر، كما يتضمن كذلك معلومات أو إيضاحات عن المظاهر التي تنشأ
للمصاب في حوادث التسمم بالمستحضر والمساعدات السريعة التي تقوم بها له وكذلك معلومات للطبيب
عن طبيعة التسمم بالمستحضر وعلى ذلك فإن الملصق هو أهم الأشياء التي يجب أن تؤخذ مع المصاب
إلى الطبيب المعالج في وحدات الإسعاف عندما يصاب أحدهم بالتسمم من المستحضر.
7) كمية المبيد في العبوة:
يحتوي الملصق كذلك على الوزن الصافي للمستحضر داخل العبوة في صورة جرامات أو
كيلوجرامات أو أرطال أو غيره.
رقم التسجيل ورقم المؤسسة:
يجب أن يوضح على الملصق رقم التسجيل لدى الجهات الرسمية المختصة التي لها صلاحيات
إصدار تراخيص الاستعمال والمسجل فيها المستحضر مثل وزارة الزراعة أو الصحة أو وكالة حماية
البيئة. وبالطبع لا يصرح إلا للمبيدات التي مرت في اختبارات الصلاحية المتنوعة. أما رقم المؤسسة
فهو رقم خاص بالمصنع أو المؤسسة المنتجة لهذا المستحضر نظرًا لأن بعض الشركات تصنع مبيداتها
في أكثر من مصنع واحد، لذا فإن رقم المؤسسة يعطي فكرة عن اسم المصنع الذي قام بالتحضير وكذلك
موقعه (أو عنوانه).
9) اسم وعنوان المنتج أو المصرح له بالإنتاج:
ويوضح فيه اسم وعنوان الشركة المصنعة للمستحضر والتي تقدمه إلى السوق بغية الاستعمال
التطبيقي.
ثالثًا: متى يجب قراءة الملصق:
هناك خمس مناسبات يلزم فيها قراءة الملصق بدقة وبإمعان، ويقع بعض الأشخاص في خطأ توهم
أن قراءة الملصق يجب أن تتم قبل استعمال المبيد مباشرة مما يترتب عليه كثير من الاستعمالات السيئة
والغير سليمة، كذلك أخطاء في تطبيق هذه المبيدات قد تؤدي إلى حوادث مؤسفة. والمناسبات الخمس
لقراءة الملصق وأسباب ذلك يتضح فيما يلي:
المرة الأولى: قبل شراء المبيد وذلك لتقدير:
-1 ما إذا كان هو المبيد المناسب لأداء المهمة التي أشترى من أجلها.
-2 ما إذا كان هناك أمان في استخدام المستحضر تحت الظروف التي ستستعمله فيها.
-3 ما إذا كان تركيز وكمية المادة الف  عالة مناسب ويكفي للغرض من الاستعمال.
-4 ما إذا كان لديك الرشاشة أو الوسيلة المناسبة لتطبيق مستحضر المبيد.
المرة الثانية: قبل تخفيف أو خلط المبيد للاستعمال وذلك لتقدير:
-1 الوسيلة المناسبة لتداول المبيد.
-2 التحذير الخاص والمساعدة الأولية لحوادثه الطارئة.
-3 ما إذا كان قابل أو غير قابل للخلط بالأنواع الأخرى المستعملة معه.
-4 كيفية خلطه أو تخفيفه.
-5 الكمية المطلوبة منه للاستعمال.
المرة الثالثة: قبل رش أو تطبيق المبيد، وذلك لتقدير:
-1 مقاييس السلامة عند الاستعمال.
-2 أي النباتات أو المواد يطبق عليها.
-3 هل موعد التطبيق مناسب (بالقياس لقرب أو بعد وقت الحصاد).
-4 كيفية رشه أو تطبيقه,
-5 معدل الرش أو التوزيع.
.Restricted use -6 استعمالاته الحذرة
-7 أي تعليمات أخرى خاصة بالمبيد.
أما إذا تم رش المبيد ولم تكن متأكدًا من موعد الحصاد فيجب تسجيل موعد آخر رشة، وعند
الحصاد تقرأ الملصق مرة أخرى لتتأكد من مرور المدة اللازمة من وقت آخر رشة وحتى وقت الحصاد،
وإلا تم رفض واستبعاد المنتج نظرًا لاحتوائه على معدلات عالية من بقايا المبيد المرشوش.
المرة الرابعة: قبل تخزين المبيد بالمخزن، وذلك لتقدير:
-1 أين وكيف يجب أن يتم تخزينه.
-2 أين لا يجب تخزينه.
-3 مع ماذا لا يجب أن يخزن.
المرة الخامسة: قبل التخلص من فوائض المبيد أو من عبواته، وذلك لتقدير:
-1 كيف وأين يتم التخلص من الفائض منه أو من عبواته.
-2 كيف يتم تنظيف العبوات وأين وكيف يتم التخلص منها.
رابعًا: أهمية قراءة الملصق:
تتضح أهمية قراءة الملصق على عبوات المبيدات في أنه يعطي معلومات وافية عن المبيد
واستعمالاته وخطورته وتجنب التضرر من استعماله، لذا فإن قراءة واستيعاب وفهم وإتباع الإرشادات
على الملصق يجعل الإنسان في مأمن من احتمال الاستعمال الخاطئ وغير الواعي للمبيد. ولذا يقال
دائمًا ويتم التأكد باستمرار أن " أكثر الدقائق أهمية في استعمال أي مبيد هي تلك التي يتم فيها قراءة
الملصق الخاص به.
خامسًا: التدريب العملي:
أمامك مجموعة من ملصقات المبيدات المختلفة. اختر واحدًا منها وحدد نوع المعلومات والتعليمات
الخاصة بهذا المستحضر.

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 231 قراءة
نشرت فى 21 فبراير 2012 بواسطة tigerdevlop ملصقات المبيدات احفظ

صور تجهيز المبيدات


صور تجهيز المبيدات
: Pesticides تعريف مبيدات الآفات
هى المواد التي تستعمل في إبادة أو تقليل أو إبعاد أحد أو بعض الآفات ، سواء كانت كيماوية أو حيوية أو طبيعية .
ويمكن تقسيم المبيدات حسب الآفة إلى :-
مبيدات حشرية ، مبيدات أكاروسية ، مبيدات حشائش ، مبيدات فطرية ، مبيدات بكتيرية ….. ألخ كما
يمكن تقسيم المبيدات حسب الصورة الموجودة عليها كما يلي :-
ومن أمثلتها : : Liquid Formulations - 1 الصور السائلة
وهى محاليل حقيقية لمركبات قابلة للذوبان في الماء مثل : Homogenous Solutions أ – محاليل متجانسة
محاليل كبريتات النحاس والدبتركس .
وهى مركزات المبيدات : Emulsifiable Concentrates ( EC ) ب – مركزات قابلة للاستحلاب في الماء
ذائبة في مذيبات عضوية وتخفف بالماء مكونة مستحلب صالح للرش مثل الديازينون والملاثيون .
وفيها ينتشر الدقائق الصلبة الحاملة للمبيد في : Wettable Powders ( WP ) ج – مساحيق قابلة للبلل في الماء
الوسط المائي لتكون معلق صالح للرش مثل مسحوق السيفين القابل للبلل .
د – محاليل مبيدات مخففة في سوائل أخرى غير الماء : مثل محاليل المبيدات في الكيروسين لمقاومة الحشرات المترلية
.
وهى مبيدات إما أن تستخدم كما هى أو في صورة مخففة بمواد : Solid Formulations 2 – الصور الصلبة
مالئة صلبة أو قد تمتص على حبيبات مادة صلبة أخرى مثل :
أ – مساحيق الكبريت الميكروني ويستخدم في مقاومة الأمراض الفطرية والأكاروسية .
والتي تخفف بمساحيق خاملة مثل بودرة التلك أو تخفف بمبيدات أخرى مثل : Dusts ب – مساحيق التعفير
الد.د.ت مع الجامكسان .
مثل مسحوق السرسيان لمقاومة مرض الخناق في : Seed Dressing ج – مساحيق كاسيات البذور وعجائنها
القطن .
Granules & Controlled Release Pesticides 3 – المواد المحببة والمبيدات المتحكم في إنسياا
وفيها تمتص المادة الفعالة على حبيبات صلبة مثل المبيدات الجهازية المحببة مثل التيميك : Granules أ – المحببات
والدايسيستون ، ويوضع حول ااميع الجذرية في التربة وكذلك على النباتات لمقاومة ثاقبات الذرة
والقصب مثل السيفين المحبب وكذلك التي تنشر في ااري المائية لمقاومة القواقع مثل البيلوسيد والزكتران
المحبب لمقاومة يرقات البعوض .
وهى تلك التجهيزات التي يتم فيها : Controlled Release Formulations ب – المواد المتحكم في إنسياا
تحرر وانسياب المواد الفعالة ببطأ وعلى فترات طويلة تصل إلى أسابيع أو حتى شهور وتمتاز تلك
التجهيزات بالآتي :-
2
1 – إستمرار تأثيرها لفترات طويلة .
2 – حماية المادة الفعالة من الظروف البيئية المختلفة عن طريق المواد المستخدمة في التجهيزة
3 – تقليل عدد مرات المعاملة وبالتالي تقليل كمية المبيدات وتقليل تلوث البيئة .
تكون عادة من : Polymers وفي هذه التجهيزة يكون المبيد مغطي أو مرتبط مع مواد متبلمرة
Polyamides or Nylon or Polyesters or Cellulose or Gelatins
وهناك عدة ميكانيكيات لتحرر المبيدات من هذه التجهيزات منها :-
Release 1 – انتشار المبيد من خلال غشاء مادة البوليمر إلى البيئة المحيطة كما هو الحال في صور الكبسولات ممث ً لا
. by membrane diffusion
. Release by erosion 2 – تآكل مادة البوليمر بفعل عوامل البيئة وتحرر المبيد منها
وفيها يرتبط . Release by retrograde chemical reaction 3 – تحرر المبيد بكسر الرابطة بينه وبين البوليمر
المبيد مع مادة البوليمر برابطة استر أو ايدريد وتعمل عوامل البيئة مثل الماء أو الضوء أو الكائنات الدقيقة على
كسر هذه الرابطة وتحرر المبيد في البيئة المحيطة حسب المعادلة الآتية :-
H2O – light - bacteria
Polymer + Pesticide Polymeric Pesticide
2,4- المحمل على D ، ومن المبيدات التي استعملت ذه التجهيزات : الميثيل باراثيون المحمل على خيوط النايلون
في كبسولات الجيلاتين . DDT ، المطاط الطبيعي لمكافحة الحشائش المائية
وفيها تخلط المبيدات مع مادة جاذبة لمقاومة الحفار والديدان القارضة وكذلك : Baits 4 – الطعوم السامة
الفئران والصراصير وغيرها .
Gas Formulation , Fumigant & Aerosols 5 – الصور الغازية والمدخنات والايروسولات
أ – مواد في صورة غازية أو مدخنات : وتستخدم في التدخين العادي أو الفراغي أو تدخين التربة ومن أمثلتها غاز
أو النيماجون ، كما أن هناك صور صلبة تتحرر HCN أو حامض الهيدروسيانيك CH3Br بروميد الميثيل
Al P وفوسفيد الألمونيوم Ca ( CN ) منها الغازات السامة في وجود الرطوبة مثل الكالسيوم سيانيد 2
Ca ( CN )2 + 2 H2O 2 HCN + Ca ( OH )2
Al P + 3 H2O PH3 + Al ( OH )3
وفيها ينتشر المبيد السائل في وسط غازي ( الهواء ) حيث يذاب المبيد في غاز : Aerosols ب – الايروسولات
مسال تحت ضغط في أوعية محكمة الغلق تمامًا ومن أمثلتها العبوات المستخدمة في مقاومة
الحشرات المترلية

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 91 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2014 بواسطة ali-radwan

الزيوت المعدنية واستخدامها كمبيدات حشرية
تعريف زيوت الرش وتطورها :
الزيوت المعدنية عبارة عن مزيج من الفحوم الهدروجينية المشبعة وغير المشبعة بنسب مختلفة تجعلها تختلف عن بعضها ببعض الخواص الفيزيائية والكيميائية ويتم الحصول عليها بطريقتين ،الاولى من تقطير البترول الخام وتسمى بالزيوت البتروليةوالثانية بتقطير الفحم الحجري او الخشب وتسمى بالزيوت القطرانية.فقد عرف الإنسان النفط من قديم الزمان عند بعض الشعوب في اسيا واوروبا وكان النفط في الأزمنة القديمة يستخدم للإضاءة وكمادة رابطة وعازلة في البناء وفي الأغراض الحربية وغيرها.وأصبح للنفط في السنوات الأخيرة قاعدة لصناعات كبيرة متعددة ومنها الأسمدة والمبيدات في المجال الزراعي وبالرغم من أن الزيوت أوصي باستعمالها كمبيدات حشرية في وقت مبكر من الزمان إلا أن استعمالاتها كانت محدودة حتى عرفت جيداً خلال القرن التاسع عشر، فقد استعمل في البداية كل من النفط والكيروسين بطريقة بدائية ووجد أن هذه المركبات سامة جداً للحشرات باستعمالها رشاً على سطح الماء لقتل يرقات البعوض. كما استعملت مستحلبات الزيوت لتطهير المخازن من الحشرات الضارةبالحبوب المخزنة.ووجد أن هذه المركبات سامة جداً للحشرات، إلا أنها كانت ضارة أيضاً للنباتات حيث تسببت في قتلها،إلى أن نجح العلماء في تلافي الضرر باستعمال الزيوت باستحلابها في الماء.وفي التسعينيات وجد أن المستحلبات المصنوعة من بعض الزيوت لها تأثير فعال جداً ضد بعض الحشرات القشريةوأن بعض الزيوت النقية والخالية من الايدركربونات غير المشبعة يمكن استعمالها بأمان على أوراق النباتات.

أهم الخواص الفيزيائية للزيوت :

يعتبر الوزن النوعي والكثافة أهم الخصائص المميزة لنوعية النفط واحتوائه على القطفات المنخفضة الغليان والتي تتمتع بكثافة منخفضة وعلى احتوائه على الراتنجات ذات الكثافة المرتفعة وكذلك على نوع الايدروكربونات السائدة الداخلة في تركيبه.ومن هذا ينتج أن مقدار كثافة النفط يبين تركيبه بشكل تقريبي مبدئي وتتراوح كثافة أغلب أنواع النفط من 0.82 – 0.90 والوزن النوعي للزيت المعدني المستخدم في رش الأشجار عند 15
درجة مئوية يتراوح مابين 0.83-0.90 .وتقل الكثافة للمنتجات النفطية بارتفاع درجة الحرارة

وتتغير لزوجة المنتجات النفطية مع تغير درجة الحرارة فتقل بارتفاع درجة الحرارة وتزداد بانخفاضها. ويبين الخط البياني العلاقة بين درجة الحرارة واللزوجة.وتعتبر لزوجة الزيوت وتغيرها بتغير درجة الحرارة دليلاً هاماً يبين نوعية الزيوت ويتحدد تغير اللزوجة تبعاً لتغير درجة الحرارة (أي الخواص الحرارية اللزوجية للزيت) ببناء الايدروكربونات الداخلة في تركيب القطفات الزيتية.وتتمتع الايدروكربونات البارافانية بدليل لزوجة جيد إلا أن نسبة هذه الايدروكربونات في الزيوت التجارية محدودة نظراً لارتفاع درجة عقدها.وتعتبر درجة اللزوجة من أهم الخواص التي يحسب لها حساب وتؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار الزيوت في رش أشجار الفاكهة أثناء البيات الشتوي أو أثناء الصيف. والزيوت المعدنية الأقل لزوجة أكثر أماناً في استخدامها
على النموات الخضرية. كما أن الزيوت ذات اللزوجة المنخفضة تفضل للاستخدام في المناطق الباردة بعكس الحال في المناطق الحارة.والزيوت المستعملة ضد الحشرات تتراوح درجة لزوجتها بين 40-100 ثانية سيبوليت.
1- الكثافة والوزن النوعي :
2- اللزوجة
: 3-نسبة الفحوم الهدروجينية غير المشبعة:حيث يقل ضرر الزيت للنباتات كلما قل محتواه من هذه الفحوم
4-التطاير:يجب ألا يكون الزيت سريع التطاير فتخف فعاليته ولا بطيء التطاير فيسبب حروقا للنباتات .
أشكال زيوت الرش:
-زيوت صيفية
-زيوت شتوية
-زيوت فوسفورية: وهي الزيوت الصيفية أو الزيوت الشتوية مضافا اليها مبيد فوسفوري عضوي وتسمى الزيوت المقواة أو الصفراء
-زيوت صفراء:زيوت شتوية مضافا اليها مبيد dnoc
-زيت الفولك:هو مستحلب زيتي يحتوي 80-85% زيت معدني وله نوعان فولك صيفي واّخر شتوي حسب فترة استخدامه

استخدام الزيوت كمبيدات حشرات:
تستعمل رشاً أثناء البيات الشتوي ضد الحشرات القشرية – الحلم – بيض الحشرات – بعض يرقات حرشفية الأجنحة ذات البيات الشتوي.كما تستعمل محاليل رش صيفية لمقاومة المن – البق الدقيقي –الأكاروس – التربس – الحشرات القشرية. وفي هذه الحالة يجب أن تكون الزيوت عالية النقاوة نسبياً وخالية من الجزء غير المشبع لمنع حرق النموات الخضرية والثمرية بعكس الحال بالنسبة للزيوت الشتوية حيث تقل الحاجة إلى هذا الحذر والحيطة.كما تستخدم الزيوت في إبادة الحشائش والأعشاب.

ميكانيكية التأثير السام للزيوت المعدنية على الاّفات الحشرية والأكاروسية :
*التأثير على طور البيوض :
أن للزيوت تأثيراً على البيوض ، ومن المعروف أن طبقة قشرة البيضة أو الكريون تتكون من كريون خارجي سميك من بروتين دهني وداخلي رفيع من البروتين وتنفذ الزيوت البترولية من خلال الثقوب الدقيقة جداً التي توجد في الكريون فتحدث داخله طبقة زيتية ،وفي حالة البيض الموضوع من إناث صغيرة تكون هذه الفتحات مغلقة ببروتين مصبوغ ويغطي الكربون بعد ذلك بطبقة شمعية وتمر المحاليل المائية ببطء ، أما الزيوت فإنها تنفذ بسرعة أكبرلأن لها القدرة على إزالة أو خدش الطبقة الشمعية وعلى ذلك تعتبر الزيوت مبيدات للبيض.
أما بيض حشرة المن فيعتبر مقاوم للزيوت المعدنية. ولهذا اتجهت الأبحاث نحو الفينولات والكريزول و غيرها وقد وجد أن تأثير الفينول هو تليين القشرة وينشأ عنه تحطيم الكربون ويتخلل حامض الخليك الكربون ببطء
أما محلول الجير والكبريت فإن يجفف الكريون ويصلبه وتبعاً ذلك يجف الجنين بداخلها ويموت.كما تدل بعض الشواهد على أن الزيوت المعدنية تحدث الإبادة للبيض وبهذا لايتم الفقس. كما في بيض العنكبوت الأحمر لايفقس بعد معاملته بالزيوت الصيفية لأن الجنين لاينمو بسبب تحول القشرة إلى طبقة صلبة.

*التأثير على بقية الأطوار:يعيق الزيت حركة انتشار اليرقات والحوريات وتقتل الاّفات بالزيوت نتيجة احداث خلل في التبادل الغازي مع الجو الخارجي وفي التوازن المائي ضمن جسم الاّفة بسبب الغشاء الزيتي الرقيق الذي يحيط بجسم الاّفة والذي يمنع حدوث تبادل غازي عبر الثغور التنفسية فتموت الاّفة اختناقا ويمكن ان يتخلل عبر القصبات الهوائبة والقصبات الشعرية أو من خلال الكيوتيكل ومن بين الحلقات الى داخا الجسم مسبباتغيـــــرات فيزيولــــــوجية هامــــة تؤدي الى مـــــــوت الاّفة .وأما من جهة اخرى تنتشر أبخرة الزيوت في بلازما الدم خلال جدر القصبات والقصيبات الهوائية. ثم تأخذ أبخرة هذه الزيوت طريقها إلى العقد العصبيةوتؤثر نتيجة لذلك على الأعصاب، وبالإضافة إلى التأثير الإبادي المباشر للزيوت المعدنية فإن لها تأثيرا ً باقياً لأمد طويل لأنها تترك غشاء من الزيت فوق النموات الخضرية وهذه الطبقة المتخلفة ستعوق استقرار الأفراد التي تهاجم الأجزاء المرشوشة وهذا الأثر الباقي الطويل هو بلاشك ذو أهمية كبيرة في الوقاية من بعض الحشرات القشرية وبعض أنواع الأكاروسات .


استخدام الزيوت المعدنية كمواد حاملة أو مخفضة أو مذيبة للمبيدات: من المعروف أن استعمال المحاليل المتجانسة للمبيدات تكون بإذابة المبيد مباشرة في الماء كما هو الحال في الترايكلوروفون – مانكوزيب. أما إذا كان المبيد غير قابل للذوبان في الماء فيجب لتحضير محلول متجانس منه أن يذاب في مذيب عضوي مثل محاليل المبيدات في المذيبات البترولية التي تستخدم لمكافحة الحشرات المنزلية وكذلك محاليل المبيدات في المذيبات العضوية في الايروسولات لاستخدامها ضباباً أو رذاذاً في المباني أو المناطق المكشوفة. وهذه المحاليل عالية السمية لوحدة المساحة المرشوشة وذلك لأن الزيوت أو المذيبات البترولية تساعد في حمل المادة الفعالة إلى موقع أحداث تأثيرها السام أو إلى داخل الجسم في الكائن المعامل. وخاصة في المناطق الحارة الجافة فإن قطرات الزيت قد تصل إلى مواضع لاتصلها قطرات المحلول المائي بسبب فعل قطرات المحلول المائي للتبخر بصورة أكبر من
سرعة تبخر المذيبات البترولية أو المعدنية بالإضافة على ذلك تمتاز قطرات الزيت بقدرتها على الانتشار فوق السطح المعامل لتغطية مساحة قد تصل إلى خمسة عشر ضعفاً بالنسبة للمساحة التي يشغلها المحلول المائي بنفس الحجم من القطرات. كما أن غياب المذيبات العضوية أو الزيوت المعدنية يعتبر من المميزات الهامة لتجنب آثارها الضارة على النبات . إذ أن التأثير السام ضد النموات الخضرية يعتمد على قدرة الزيوت على النفاذية واختراق أنسجة النبات، وتعتبر قدرة النفاذية للزيوت المعدنية من أهم الصفات التي تميز الزيوت البترولية ومستحلبات الزيوت ضد الحشرات القشرية.فالزيوت والمذيبات العضوية غير المتطايرة والمذيبة للدهون لها القدرة على أن تبل كلاً من المبيد والآفة ولذلك فإن وجودها يؤدي ليس فقط إلى زيادة دخول المبيد إلى جسم الآفة بل أنه سيسرع انتشار جزيئات المبيد في جسم الآفة . وكذلك فإن الزيت أو المذيب العضوي يعمل على استعادة كميات المبيد المختفية داخل الفجوات والمسام في السطح المعامل لتعزيز تركيز المبيد المتصل بالآفة .

الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام زيوت الرش:
لكي لاتحصل حالات تساقط اوراق أوثمار أوحروق للأوراق والبراعم أوجفاف الافرع النباتية.....ينبغي التقيد بمايلي:
-الامتناع عن رش الزيوت في مرحلة الازهار والعقد ونضج الثمار
-الامتناع عن رش الزيوت الصيفية في الجو الحار الجاف
-يحذر من رش الزيوت الصيفية في بساتين الحمضيات التي تعرضت اشجارها للعطش
-يحذر من مزج الزيت بالكبريت او بأحد مشتقاته وعدم رش الزيت الا بعد مضي 20 يوم على استخدام المركبات الكبريتية
-أن تكون التغطية كاملة للشجرة بمحلول الرش .
ارجو ان يكون الموضوع سلس لانه اتجاه بيئي ان يقلل المزارعون من المبيدات الكيميائية الي عضوية او علي الاقل معدنية
ولكم تحياتي

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2013 بواسطة ali-radwan
المبيدات الزراعية وأثرها على البيئة والصحة     إن تدخل الإنسان في الأنظمة البيئية بهدف تأمين الغذاء، أنتج آفات زراعية خطيرة وأخل بالتوازن البيئي ما انعكس بالضرر عليه وعلى الكائنات الحية الأخرى. تشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى ان الآفات الزراعية تسبب خسارة نحو 35-40 % من المحاصيل المنتَجة.   تُعتبر الحشرات من أخطر ما يسبب الآفات الزراعية، إذ تم إحصاء نحو 10 آلاف نوع منها يُلحق الضرر بالمحاصيل والحيوانات النافعة للإنسان. يبلغ عدد الأمراض النباتية الناجمة عن الفطريات حوالى 100 ألف مرضٍ، بالإضافة إلى العديد من المسببات الأخرى لأمراض النباتات التي تحدث أضراراً إقتصادية مثل الفيروسات والبكتيريا والقوارض والقواقع والطحالب.   فقبل الحرب العالمية الثانية، كان المزارعون يعتمدون على الكيماويات غير العضوية مثل مركبات الكبريت وزرنيخات الرصاص والمواد العضوية مثل "النيكوتين" و"البيرثوم". إلا أن اكتشاف مركب اﻟ (DDT) في سويسرا، والمبيدات الحشرية الفوسفورية في ألمانيا، ومبيدات الحشائش من مجموعة "الفينوكسي أستيك أسي" في المملكة المتحدة، ساهم كثيراً في اعتماد المزارعين على المواد الكيماوية وشجع العديد من الشركات العالمية على الإستثمار في صناعة المبيدات.    المبيدات المبيدات هي مواد معدَّة لمحاربة الحشرات والقوارض والديدان والفطريات عبر طرد هذه الكائنات   أو تخريبها أو التخفيف من تأثيرها، بهدف المحافظة على المحاصيل الزراعية وحماية صحة الإنسان والحيوان. لكن المُزارع أخذ يستعملها لمكافحة الآفات الزراعية جاهلاً آثارها السلبية على الإنسان والنبات والتربة.    أنواع المبيدات ونسبة استعمالها مبيدات أعشاب 43 % - مبيدات حشرية 35 % – مبيدات فطرية 19 % - مبيدات لها علاقة بالصحة العامة 3 %. إن أهمية استخدام وتطوير المواد الكيميائية المخصصة لمكافحة الآفات الزراعية من أجل زيادة المحاصيل، تبرز من خلال تقارير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) التي تُظهر ان عدد سكان العالم عام 2000 وصل إلى 6 مليارات نسمة، منهم 800000 إنسان يعانون الجوع وسوء التغذية. لذلك، أصبحت عملية إنتاج الغذاء نوعاً وجودة وكماً، من أولويات العاملين والمهتمين في هذا الشأن.    تأثير المبيدات على الإنسان تشكل المبيدات خطورة على العاملين تصنيعها والقائمين على نقلها وعلى المزارعين والمستهلكين. لذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر تجاه ما تحدثه المبيدات من أذى للإنسان كالتسميم أو التشويه أو المرض، كمرض السرطان. الجدير بالذكر، ان تحديد أعراض الإصابة بالتسمم الحاد الناجم عن المبيدات ليس بالأمر السهل، إذ ان تلك الأعراض تشبه الأعراض العامة التي تعتري الإنسان في حياته اليومية (صداع، غثيان، تشنجات...).   أما التسمم الجلدي، فيصاب به العامل بطرق عديدة كأثناء جمع أوراق النبات الملوث بالمبيدات أو الإحتكاك بها أثناء جني المحصول أو خدمة الأشجار. لذلك، يُنصح العمال بعدم دخول المناطق التي تمت معالَجتها بالمبيدات الكيميائية لفترة زمنية معينة حيث حُددت المدة لمبيد “Azinphosmetyl” ﺒ 24 ساعة، ولمبيد “Parathion” ﺒ 30 يوماً لأن هذا المبيد يتفكك ببطء على أوراق النبات في المناخ الحار والجاف إلى مادة“Paraxon” . ولما كان هذا المبيد شائع الإستعمال على أنواع عديدة من الأشجار، فإن العمال أكثر عرضة للتعرض له عن طريق جني الثمار والعناية بالأشجار وغيرها.   إن العديد من الكيميائيات الزراعية لها تأثيرات سرطانية على الإنسان كمركبات الزرنيخ التي ثبت علمياً تسببها بداء سرطان الكبد والجلد، ومركب "الامينوتر أيازول" المُستخدَم في مكافحة بعض الأعشاب في مزارع الذرة والفواكه يسبب سرطان الغدة الدرقية. وهناك العديد من المركبات مثل "DDT" و"الأندرين" و"الديلدرين" التي لها مقدرة على إحداث السرطان. وللمبيدات تأثيرات جانبية أيضاً كإحداث التشوهات الخلقية والأورام، بالإضافة إلى التسمم المزمن نتيجة تراكم المبيدات في الجسم بكميات قليلة وعلى فترات طويلة.   تأثير المبيدات على النبات تُحدِث المبيدات المستخدَمة في الزراعة تغيرات في التركيبات الكيميائية للنباتات حيث تنفذ إلى أنسجتها وتتداخل في نشاطها التحليلي. ويختلف التأثير تبعاً لنوع كل من المبيد والنبات والتربة ومدة التعرض للمبيد والظروف البيئية حول النبات وطريقة المعاملة وغيرها. من هذه التغيرات، تغيرات مورفولوجية تتعلق بالنمو كالطول، الكثافة، عدد العقد، الأغصان، عدد ومساحة الأوراق، عدد البراعم، عدد الثمار ووزنها. وتختلف التغييرات وفقاً لنوع النبات والمبيد ونسبته وموعد الزراعة وغيرها. فمبيد "اللانيت" مثلاً، أدى إلى زيادة كبيرة في وزن أوراق القطن الجافة.                                                                                           وللمبيدات تأثيرات فيزيولوجية على النبات.فمبيد "الميثوميل" و"الفينفاليرات" سببا نقصاً شديداً في محتوى الكلوروفيل لأوراق النبات،كما تم إثبات أن مبيدات اﻟ “DDT” و"اللندين" و"الميتوكسي كلور" و"الديمثويت" أحدثت نقصاً في معدل التنفس لأطراف الجذور النامية للذرة والشوفان والبازيلا وغيرها.                      أما التأثير على التركيبات الكيميائية للنباتات، فيظهر في تغيرات محتوى العناصر الكيميائية في الأنسجة النباتية إذ أدى استخدام مبيد "الباراثيون" إلى زيادة محتوى النيتروجين الكلي لنباتات الفول. إلا أن استخدام بعض المبيدات الحشرية الجهازية، أدى إلى نقصٍ في مواد البوتاسيوم، الزنك والمنغنيزيوم في البذور.    تأثير المبيدات على الكائنات الحية أكدت مؤسسة الأبحاث العلمية “SRF” التأثيرات السلبية للمبيدات على النحل والطيور والأسماك وبعض أنواع الكائنات الأخرى، كتسببها ببعض الأورام الخبيثة بالكبد وموت الأجنة وقلة الكفاءة التناسلية. وكان لمركبات الكلور العضوية النصيب الأكبر في هذا الشأن، ويعود ذلك إلى كونها مبيدات ثابتة بيئياً ومقاوِمة لميكانيكية التحطم الكيميائي الحيوي والتحطم الطبيعي الكيميائي وقدرة ترسبية عالية في الأنسجة الحية للإنسان والحيوان.     تأثير المبيدات على النحل                             ويظهر التأثير السلبي للمبيدات أيضاً جلياً على نحل العسل خاصة إذا ما جرى رش المبيدات أثناء فترة الإزهار. فموت عدد كبير من عاملات النحل الجامعة للرحيق، يؤدي في النهاية إلى انخفاض معدل تلقيح الأزهار وبالتالي، انخفاض إنتاج العسل والثمار.       تأثير المبيدات على الطيور بما أن الطيور شديدة التأثر بالمبيدات، انخفضت أعدادها بصورة كبيرة حتى وصل الأمر ببعض أصنافها إلى حد الإنقراض.   من تأثير المبيدات على الطيور:                       1-     تأثير أنزيمات الكبد. 2-     تقلص في حجم المخالب. 3-     موت الأجنة بنسبة عالية. 4-     موت الصيصان قبل وبعد الفقس بنسبة عالية. 5-    تعشيش متأخر وسلوك تعشيش غير طبيعي.    تأثير المبيدات على الأسماك                             تعتبر المبيدات مواد مهلكة للأسماك والكائنات المائية الأخرى. وإذا ما أضفنا تأثير مياه الصرف الصحي وفضلات المعامل على أنواعها، يصبح الأمر بالغ الخطورة على الأسماك وسائر الكائنات المائية الحية ما يؤدي إلى انعدام الحياة في المياه الملوثة.   
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 265 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2013 بواسطة ali-radwan

 

1/9 : المقــــــــــــــــاومة : taــ Resisnce

المقاومة هي الحالة التي تكون فيها جرعة المبيد القاتلة لأى حشرة فيالحالات الأعتيادية غير كافية لقتلها بعد أكتساب المقاومة . والمقاومة على نوعين .

1/9/1:
المقاومة الفسيولوجية :ــ Physiological Resistance

والتيتكون فيها مقدرة الحشرة الجسمانية على مقاومة المبيد قد تضاعفت بحيث لم يعد يؤثربهاالكمية التي كانت أصلا كافية لقتلها . هذا ويمكن أن يصل مستوى المقاومة من 3 إلى 20مرة أكثر من المستوى الأعتيادي . أي بمعنى آخر أن كمية المبيد اللازمة لقتل الحشرةقد تضاعفت من 3 إلى 20 ضعف .

وبالنسبة للمقاومة الفسيولوجية فأن المبيداتالهيدروكاربونية تقسم إلى قسمين :ــالقسم الأول : ويضم الديلدرين ،والكلوردين والبنزين هكا كلوريد BHC

والقسم الثاني : ويضم الد د تيوالمتريكس كلور .

هذا وقد وجد أنه عند حصول مقاومة عند البعوض لأي مبيد منالقسم الأول مثلا فأن تلك الحشرة تكتسب مناعة لباقي المبيدات في نفس المجموعة . ويعني ذلك أنه في حالة أكتساب مناعة للديليردين مثلا فأنها في ذات الوقت تكتسبمقاومة للكلوردين والبنزين هكسا كلوريد الـــــــــــــــــــــخ .

وهكذابالنسبة للمبيدات التابعة للقسم الثـــــاني .

هذا وأن الحشرات التي تكتسبمقاومة ضد القسم الأول غالبا ما تكون حساسة للقسم الثاني والعكس بالعكس . هذا وممايساعد على تغير نوع المبيد في حالة أكتساب المناعة . ويمكن اللجؤ إلى طرق أخرى عندحدوث مقاومة منها مزج نوعين من المبيدات من قسمين مختلفين أو زيادة نسبة المبيدالمرشوش ، أو استخدام مركبات الفسفور المضوية .

1/9/2:
المقاومــــــةالسلوكيـــــــــــة : Behaviouristic Resistance

وهي المقاومة الناتجة عنتغير طبائع وعادات الحشرات أو نتيجة لخبرتها بعد استعمالها المبيد لعدد من السنين . إذا من المفروض أن تقضي الحشرة مدة كافية على الجدار المرشوش بحيث تأخذ كمية كافيةلقتلها من المبيد المرشوش على الحائط . ألا أن بعض الحشرات تتفادى الوقوف علىالجدران المرشوشة وذلك يعتبر طريقة معيشتها كليا ، أي أن البعوضة بعـــد تناولهاوجهة الدم بدلا من أن تحط على الجدار المرشوش لترتاح . تطير لتقف على سطح غير مرشوش .


1/10/1 :
طريقة معرفــــــــةالمقــــــاومــــــة :ـهناك طريقة لقياس حساسية الحشرات للمبيدات الحشريةويجب البدء بقياس مستوى الحساسية للحشرة المراد مكافحتها قبل البدء بعمليتها الرشوذلك لمعرفة المستوى الحقيقي لتأثير المبيدات على الحشرة والأستمرار على أجزاء هذهالتجارب أثناء عملية الرش ومقارنتها بنتائج التجارب الأولى . فإذا ما لوحظ أن كميةالمبيد اللازمة لقتل الحشرة أثناء التجربة قد تضاعفت ( 2 – 3 ضعف ) أو أكثر فإن هذايعني أكتساب تلك الحشرة مقاومة لذلك المبيد . وعند ذلك يجب أجراء المزيد من التجاربوأتخاذ الأحتياطات اللازمة التي تضمن قتل الحشرة أو ضع أنتشار المرض .

1/11 :
الجرعـــــــــــــــة القــــــاتـــلــــــــة :ــأن الجرعة القاتلة ( LD 50 ) من المبيد ، هي كمية المبيد محسوبة بالملجرام لكل كيلو جرام من وزن الحيوانواللازمة لقتل 50% من الحيوانات التي تجرى عليها الأختبارات .

أن الجرعةالقاتلة ( LD 50 ) عن طريق الفم تختلف عن الجرعة القاتلة عن طريق الجلد وتختلف منمبيد لآخر ، وقد قسمت المبيدات إلى ثلاث مجموعات من حيث سنميتها عن طريق الجلدوالتقسيمات هي :ــــ المبيـــــدات قليلة الســــــمية : ومنها الد د تيوميتوكس كلور ، ملاتيون ، روتال ويمكن رشها داخل وخارج البيـــــــــــــــوت .

ــ المبيـــــدات ذات الســـــمية المتوسطة : ومنها كوردين ، ديازنون ،ديلدرين ، ويمكن أيضا استخدامها للمعالجة الموضعية داخل البيوت والرش المتبقيوالتعفير خارج البيوت .

ــ المبيــــدات ذات السمية العالية وتستخدمبشكل كبير في مكافحة الأفات الزراعية وتحت ظروف خاصة وأشراف دقيق ومباشر من قبلالعاملين بحقل الصحة في أعمال مكافحة الحشرات مثل عملالحبال والمشبعة بالمبيد ومنهذه المبيدات براتينزن اندرين ، اسودرين الــــــخ





كل المعلومات المذكورة منقولة من موقع وزراة الزراعة الجزائرية
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 128 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2013 بواسطة ali-radwan
المستحلب المـــــــــركز : Emulsion Concentrate

المستحلب
المركز هو عبارة عن مبيد نقي مذابا في مادة مذيبة مثل الأسيتون ومضافا
أليها مادة مستحلبة مثل تراتيون × 100 ، وفي هذه الحالة تكون ذرات المبيد
ذائبة كليا وتساعد المادة المستحلبة على مزج المبيد المستحلب بالماء بد لا
من تخفيفه بالنفــــــــــــط .

يحضر المستحلب المركز بعدة نسبة تورد الآتي كمثال :ــ

25% ددت نقــــــــــــي +

65% مادة مذيبة ( زايلول +

10% مادة مستحلبة ( تراتيون × 100 أو امحلول أو صابون100%

وتتم طريقة التحضير كالآتي :ــ

بذاب
المبيد النقي في المادة المذيبة ثم يضاف ألية المادة المستحلبة ويرج جيدا
يكون لون المستحلب المركز بني غامق وعندما يخفف بالماء يتحول آلي اللون
الأبيض ( مثل الحليب ) . أن الغاية من عمل المستحلب المركز هو أمكانية
تخفيفة بالماء بدلا من النفط كما هي الحال في المحلول لغرض الأقتصاد
وسهولة النقل ، ويستخدم المستحلب في رش الأماكن الصلبة والمطلية تماما كما
هي الحال في المحلول ويحب أن لا يستعمل في رش السطوح الماصة لخاصية
السريعة في التسريب .

1/5 : المبيدات الشائـــــــــــــــــــعة الأستعمال :ــ

1/5/1 : المركبات الهايدروكاروبونية الكلورية :

الد . د . تي : DDT ( الأسم العلمي د . أي كلورو د أي فينيل تراي كلورو اثين )

Diehioro- Diphenyi- Trichoroethane

أو
صـــــــــافة : الد د تي مادة متبلورة خالية من الشوائب ، ثابتة التكوين
وغير قابلة للتحول في الحالات العادية ، غير قابل للذوبان في الماء ويذوب
في الزيوت البترولية والزيوت النباتية وكثير من المذيبات المعضوية وفيما
يلي النسبة المئوية لذوبان في بعض المذيبات الهامة في درجة حرارة 27 - -
30 م .

البـــــنزين 78%

الأستيون 58%

الزايلين 53%

الكيروسين 8%

زيت الديزل 7-11%

لا
يتميع أو يتبخر إذا عرض للهواء ويمكن أستعمالة على أشكال مختلفة كمحلول أو
مستحلب مائي أو مسحوق . يميت الددتي كثير من الحشرات ولا يضر الأنسان في
حالات الأستعمال العادية ألا إذا أخذت كميات كبيرة منة عن طريق القم أو
عرض جلد الإنسان بأستمرار لمحلول مركز من الد د تي . لقد تبين من الدراسات
أن الد د تي يؤثر على الجهاز العصبي للحشرات فيشل حركتها ويميتها وهو من
المبيدات ذات التأثير المتبقي ، ويبقى تأثيره في الحالات العادية من 4-6
شهور وربما زادت عن ذلك . يجهز الد د تي بعدة نسب تورد منها ما يلي :

د د ت نقي 100% يخفف إلي محلول رأسا بأضافة 19 جزء نفط لكل جزء من المبيد ددت مستحلب مركز

25% يخفف بأضافة 4 أجزاء ماء لكل جزء من المستحلب .

د د ت معلق 50% يخفف بأضافة 9 أجزاء لكل جزء من المعلق المـــــــــائي .

د د تي مسحوق 10% ويستعمل بدون تخفيف .

أن نسبة التخفيف النهائية للد د تي يجب أن تكون 5% من المبيد أي بمواقع 2غم لكل متر مربع من السطوح المرشوشة .

يستخدم
الد د تي في مكافحة البعوض والذباب والقمل والبراغيث والصراصير ، كذلك
يستخدم الد د تي المعلق المائي لمكافحة الحشرات الموجودة على الحيوانات
مثل القراد والذباب ، ويمكن استخدام الد د تي بعد تخفيفه نسبة 1- 2%
لمكافحة الآفات الزراعية وقد حظر إستعمال الد د ت في بعض البلدان المتقدمة
نظرا لما ثبت من بقائه في التربة فترة طويلة ووجود ترسبات منه في أكل
الحيوانات وحليب الأبقار حتى حليب الأمهات كما ظهر أن الد د تي كان سببا
في أنقراض الكثير من الطيور البرية والأسماك والحشرات النافعة .

مبتتوكس كلــــــــــور : Methoxychior

هذا
يشبه الد د تي في كثير من أوصاف ألا أنه أقل سمية من الد د تي بالنسبة
للحشرات والأنسان كذلك ويستعمل في الأماكن التي لا تتطلب مبيدا قويا مثل
الد د تي ويوجد كمحلول وكمستحلب وهو ذا تأثير متبقي أيضا

الــــــــــــديلــدوين : Dieldrin

الديلدرين
مركب كيماوي ذا تأثير باقي وهو مادة صلبة متبلورة الشكل بيضاء يميل لونها
إلى الصفار غير قابله للذوبان في الماء ويذوب في بعض المذيبات العضوية
وبعض الزيوت البترولية ، ثابت التكوين لا يتغير ولكنة قابل بعضا ما
للتطاير وله خاصية التبخر تحت ظروف خاصة ويبقى ، تأثيره من 6 أشهر إلى سنه
.

يميت كثيرا من الحشرات ونسبة سميتة عالية ذا ماقورن بالد دتي ،
ويمتصه الجسم بسهولة . ويعتبر الد يلدرين خطر وسام للأنسان والحيوان
المنزلية ويجب أتخاذ الأجراءات الأحتياطيه اللازمة عند استخدام الد يلدرين
بالنسبة للعاملين وأصحاب المنزل وكذلك التقيد بنسب المزج والرش المقررة .

يجــــــــهز الد يلدرين بالتراكيـــــــــــب الآتية :ـ

مستحلب مركز 5 ر 18% ويخفف بأضافه 12 جزء ماء واحد مستحلب .

معلق مائي 50% ويخفف بأضافه 33 جزء ماء إلى جزء واحد معلق مائي .

مسحوق 1% يستعمل رأسا بدون تخفيــــــــــف .

أن
نسبة التخفيف النهائية يجب أن تكون 5 ر 1% من المبيد النقي أي بواقع 6ر0
غرام لكل متر مربع من السطوح المرشوشة ويستعمل الديلدرين لمكافحة البعوض
والذباب والبراغيث والصراصير خاصة في حالة أكتساب هذه الحشرات مقاومة للد
د تي .

مجموعة ساس كلوريد البنـــــــزين Benzene Hexachioride Series BHC

هناك
نوعين من المبيدات المهمة تحت مجموعة سادس كلوريد البنزين وهي بي أتش سي
ومنها الجامكسين Gamaxane والبنـــــــزين Lindane والمادة الفعالة في هذه
المبيــــــــــدات تسمـــــــى جاما ايزومـــــر Gamma Isomer





بــــي اتش سي : ( Gamaxane) BHC

مادة
متبلوه أو على هيئة مسحوق غير قليل للذوباب في الماء ولكنة يذوب في
المذيبات المضوية ، ذو رائحة نفاذة غير مقبولة ، وسادس كلوريد البنزين
يحتوي على 5 متشابهات أقواها مشابه جاما أيزومر

(Gamma Lsomer)
ويوجد بنسبة 13% والبـــاقي 78% من المتشابهات الأخرى ومعنى هذا أن المركب
الفعال في سادس كلوريد البنزين هو الجاما أيزومر ويجب التأكد من نسبة
الجاما في كل مركب دون الأعتماد على النسبة الكلية للمتشابهات . وعلى أساس
أن مركب BHC سادس كلوريد البنزين المركز يحتوي على

13% . مثال
على ذلك أن مسحوق معلق مائي يحضر من هذا المركب بنسبة 50% لابد وأن يحتوي
على نصف كمية الجاما ايزومر الأصلية أي 5ر6 % 0 أن الجامكسين مبيد ذو
فاعلية عالية وله خاصية التبخر لذا فعند رشة على الجدران يتبخر قسم منه
وبهذه الواسطة يمكن قتل الحشرات في حالة وقوفها على السطح المرشوش أو
أقترابها منه ، ويمتاز عن الددتي بسرعة صرعه للحشرات . والجامكسين ذو
تأثير باقي ألا أن مدة فعالية لا تتجاوز الثلاثة شهور وذلك لأن قسما منه
يتطاير بأستمرار كما نوهنا سابقا .

يجهز الجامكسين على شكل محلول
13% جاما ايزومر ويحل بنسبة 2/1 % وكذلك يجهز على شكل مسحوق ( 5ر6% جاما
ايزومر ، ومسحوق 1/1 – 1% ) ويستعمل الأخير للتعفير ضد القمل والبـــراغيث
والصـــــراصير .

يستعمل الجامكسين لمكافحة الذباب والبعوض وكذلك لمكافحة الآفات الزراعية بعــد تخفيفه حسب النسب المقــــــــررة .

لنـــــديـــــــــــــــــــــــن : Lindane

لقد
أمكن تحضير الجاما ايزومر بشكل مركز خاليا من المتشابهات الأخرى ويعرف
تجاريا بأسم لنـــدين ويحتوي على 5ر99% جاما ايزومر . واللندين ثابت
التكوين عبارة عن مادة متبلورة بيضاء تشبه السكر لا يذوب بالماء . وله
خواص تمتاز عن الجامكسين يقله روائحها غير المرغوبــــــة ، وهو اقوى من
الددتي بالنسبة لتأثير على الحشرات ويستخدم بنسبة 1% مسحوق للتعفير ضد
القمل والصراصير وكذلك بنسبة 1- 2 % للرش ضد الحشرات الأخرى ويقتل عن طريق
الملامسة والجهاز الهضمي والتبخير ومدة تأثيره الباقي قصيرة مثل الجامكسين
يجهز اللندين على شكل نقي .

الكــــلورديـــــــــــــــــــن : Chiordane

مادة
لزجه ذا تأثير باقي ، لا يذوب في الماء بل يذوب في المذيبات العضوية ويجهز
على شكل نقي ومحلول ومستحلب ومعلق ومسحوق ويحل بنسبــة 5ر2 % وأستعمالاته
كأستعمالات الد د ت .

1/5/2: مـــركبات الفسفور العضويــــــة : Organophosphorus Compounds

أن
مركبات الفسفور العضوية متشابهة التركيب الكيماوي وتؤثر على الحشرات بنفس
الطريقة . كما تؤثر على الحيوان أيضا ، وتظهر أعراض التسمم الحاد خلال
6ساعات بعد التعرض لمركبات الفسفور العضوية وعلاماتها وجمع الرأس ، الضعف
العام ، الأصابه بالدوران ، ثم مغص في البطن مصحوبة بالقئ والأسهال ،
صعوبة التنفس والعرق ويلي ذلك أنتفاض الجسم ، وحصول غيبوبة ثم الوفاة
ويمكن أننقاذ المــــتعمم بأعطائه

2ملغرام في الوريد من مادة التروبين وتعاد بعد 5 أو عشر دقائق وذلك تحت أشراف الطبيب . أن أهم مركبات الفسفور العضوية هي :ــ

ديازتـــــــــــــــــــــــون :ــ Diazinon

الديازتون
معتدل السمية ويمكن أن يتسرب إلى جسم الإنسان عن طريق الجلد ويستخدم
لمكافحة الحشرات وخاصة الذباب بنسبة 1-2 % وهو من المبيدات ذات التأثير
الباقي حيث يبقي تأثيره على الجدران لمدة شهر أو أكثر قليلا ، وهو المبيد
المفضل لمكافحة الحشرات الموجودة في المنزل والتي تكتسب مناعة للددتي مثل
الصراصير والذباب ، هذا وقد أعلن عن أكتساب بعض الحشرات مثل الذباب مقاومة
لهذا المبيد . يجهز الديازتون على شكل 20% مستحلب ، 60% مستحلب ، 40% معلق
مائي ، 20% محلـــــــــــول .

د0د0فى0بى0 DDVP

من خصائص
الد0د0فى0بى0 أنه يتطاير ولهذا فأنه يعطي نتائج أفضل من غيرة من المبيدات
ألا أن مدة تأثيره المتبقي قصيرة ، ويستخدم بشكل خاص في الأماكن التي بها
شقوق حيث تؤثر ذراته المتطايرة في أخراج هذه الحشرات من مخابئها وبالتالي
التأثير عليها وقتلها . يستخدم الد0د0فى0بى0 في مكافحة الحشرات مثل الذباب
والصراصير والبراغيث وذلك بنسبة 5ر0 % بالمئه 0

 

دبــــــــتركــس : Diptrex

الدبتركس مركب فسفوري عضوي ومن خصائصه أنه بذوب في الماء ولا رائحــــة لهلذلك يستخدم في المستشفيات والمطاعم وغيرها على شكل مزيج مع السكر الجاف بنسبة 1% أو 1ر0% مزيج بالماء في الأسطبلات والمداجن وعلى القمامة وغيرها وهو مبيد سريعالفعالية عند تناوله عن طريق الجهاز الهضمي .

مـــلاثيـــــــــــــون : Maiathion

الملاثيون من أقل المبيـــــــدات سمية فهو أقـل سمية حتى من الدد تي . وهو واسع التأثير إذ يؤثر على الكثير من الحشرات مثل الذباب والصراصيروالبعوض الذي أكتسب مناعة للمركبات الهايدروكاربونية الكلورية وبعض تراكيبالملاثيون لها رائحة كريهة ونفاذة مثل الملاتيون المعلق المائى 50%0 يستخدمالملاتيون بنسبة 5% لمكافحة الذباب والبعوض ويبقى تأثيره لمدة 2 – 3شهــــــــــــور 0 يستخدم الملاتيون لمكافحة البق الذي أكتسب مناعة للددتي وذلكبنسبة 1% 0 كما استخدام لمكافحة القمل الذي أكتسب مناعة للددتي وذلك بنسبــــــة 1% بودرة ، وقد أعلن عن إكتساب بعض أنواع الذباب والبعوض مناعة للملاتيون .

براثيـــــــــــــــــــــون : Parathion

وهو من أخطر المبيداتالحشرية أطلاقا على الإنسان والحيوان ويؤثر بواسطة الأستنشاق وبواسطة الأمتصاص عنطريق الجلد أو عن طريق الجهاز الهضمي . يستخدم البراثيون بنسب بسيطة جدا في مكافحةالآفات الزراعيـــــــــــة . أما على صعيد الصحة العامة فيستخدم البراثيون على شكلحبال مشبعة بالمبيد لمكافحة الذباب في الأسطبلات والأماكن المشابهة . واستخدام كذلكبنسبة 05ر0- 1ر0 رطل لكل فدان لمكافحة البعوض الذي أكتسب مناعة للد د تي .

1/5/3:
البــــــايرتــــــــــــرم : Pyrethrum

وهو مبيد يستخلصمن أزهار نبات الفـــــــــــــرحوهو غير سام للإنسان وتأثيره غير باقيإذا يفقد مفعولة بعد فترة قصيرة من رشة داخل البيوت هو غير ثابت التكوين وهذا مايفسر عدم بقائه فعالا لمدة طويلة . أن المادة الفعالة في هـــــذا المبيد يسمىبايرثرن

( Pyrethrin ) .
ويجهز البايرترم غاليا على شكل محلول مركزبنســــــبة 20% من البايرثرن .

يرش البايرترم بنسبة 01ر0- 5ر0% ويمكنتخفيض نسبة التخفيف هذه بأضافه بعض المـــــــواد الكيماوية المنشــــــطة ( Synergist) مـــــــــــثل :ــببروتيل باتوكسيد ( Piperonyi Butoxide ) أوسلفوكسيد ( Suifoxide ) حيث يمكن تخفيفه إلى نسبة

01
ر0 % - 05ر0 % وذلكبأضافة نسب متساوية من البايرترم والمادة المنشطــــــة . يستعمل البايرترم داخلالغرف الغلقه لقتل الحشرات الموجودة أثناء الرش مثل الذباب والبعوض وغالبا مايستخدم لهذه م الغاية قبل النوم

1/5/4 :
البــــــايرترم الصـــناعــــى :ــنظرا لتكاثر أنتاج البايرترم الصناعي العالية وقلة الأراضي المزرعةبالنباتات التي تستخرج منها هذا المبيد فقد عهدت الشركات الكيماوية إلى وضع مادةكيماوية مشابهة للبايرترم وسميت بالبايرترد بدات الصناعية ( Synrehic Pyrethoide)......

وقد صنعت بتراكيب مختلفة منها ( مستحلب و مركز خاصللرذاذ المتناهي الصفر ومركز خاصة للتضبيب ) تمـــزج عادة بالماء أو الكيروسين علىحسب تركيبها وبنسب صفير عجدا .

تستخـــــدم هذه المبيدات في مكافحة العديدمن الحشرات وحيث تركيبها أن لها خاصية الصرع الفوري للحشرات فهي تستخــــدم بصورةرئيسية في الرش بالرذاذ المتناهي الصفر أو في التضبيب وكذلك في أنواع الرش الفضائيالأخرى وذلك من أجل صرع وقتل الحشرات الناقلة للمرض وخاصة بعــــــــــوض الأنفلس ،أو عند وجود المرض على شكل وبائي في القرى عندما يتواجد بكثـــــافة .

أ،البرثرو يدات الصناعية ذات تأثير غير باقي وينتهي مفصولها داخل المنـــــــزل بعدعدة ساعات من الرش أن أي أن تتساقط الذرات المعلقة في الهواء على الأرض ، ويتوقفمدى بقائها في الجو على حجم الذرات فكلما كانت أصفر كلما بقت أطول .

أنالرش بالرذاذ المتناهي الصفر بيبقى فترة 2-6 ساعات معلقات في فضاء الغرفة وذلك لأنذرات المبيد ترش بحجم يتراوح بين 10-50 مكرون . هذا وتحاول الشركات المصنعة ابتكارأنواع جديده من البرترد يدات الصناعية يكون لها خاصية التأثير الباقي . أما بالنسبةلمزج البرترد يدات الصناعية فأن نسب المــزج تكون مكتوبة عادة على العبوات منالخارج وفي العادة تمزج نسبة 1-7 عند رش الرذاذ المتناهي الصفر و

1
ــ 250ــ أو 1 ــ 320 عند الرش بالطرق العادية أو التضبيـــــــــــب .

1/6 :
الأحتياطات الواجب أتخاذها عند استخدام المبيـــــــدات الحشـرية :ــ

1/6/1:
أحتياطات عادية بالنسبة لكافة المبيـــــــــدات :ــ

1.
أخبار جميع العاملين بالمبيدات عن مدى خطورتها وتعليمات عن طريق أستعمالها بصورةصحيحة .

2.
يجب أن يلبس العـــــــامل غطاء للرأس لا تنفذالمبيـــــــــدات منـــه .

3.
يجب أن تكون هناك تسهيلات للأستحمام وغسلالوجه ولأماكن المعرضة من الجسم وغسل الملابس

a.
وفي حالةتلوثــــــــــــــــــها .

4.
يجب أن لا يأكل العمال أو يدخنوا أثناءالعمل وقبل غسل اليــــــدين .

5.
يكتب كلمة سام بخط واضح على الأدواتوالأوعية الحاوية للمبيــــــدات .

1/6/2:
أحتيــــاطاتإضافية عند استخـــــــــدام الديلدرين والمبيــــــــدات المشابهـــــــة :ــ

1.
لبس قبعة ذات حالة يعرض 8 سم على الأقل .

2.
قفازات لليد ينشريطة عدم لبسها واليدان ملوثتان .

3.
غسل دائم للجسم والملابس بالماءوالصــابون .

4.
تجنيب أستنشاق المبيد وذلك بفتح الشبابيك والأبواب أثناءالعمل لتحسين التهوية .

1/6/3 :
أحتياطات أضافية عند استخدام المركباتالفسفوريـــــــــة :ــ

1.
في حالة استعمال الملاثيون والكورثيون ، تتخذنفس الأحتياطات المأخوذة الدايزتون .

2.
في حالة استعمال الدايزتون يجب لبسالكمامة عند الرش داخل البيوت وعند التعفير أو الرش خارج

a.
البيوت عندمايكون هنالك ريــــــاح .

3.
عند استخدام المبيدات ذات السمية العالية مثلالبراثيون والدايتون ، يجب استخدام الكمامات والملابس

a.
الواقية الأخرىوغسل الجسم مباشرة بعد الرش .

ومن المفروض فحص دم العاملين في رشالمبيـــــدات بين فترة وأخرى .

1/7 :
خـــــــــــــزنالمبيـــــــــــدات :ــ

1.
يجب أن تخزن المبيدات بعيده عن الأمطاروالمحلات الرطبة وذلك بتغطيتها أو وضعها داخل مخازن

a.
خاصة ووضع مادةعازلة مثل الخشب تحت البراميل .

2.
يجب أن لا تتعرض لأشعة الشمس المباشرةوتلاف درجات الحرارة العالية .

3.
عند طلب كمية من المبيد يجب أن تكون جهدالأمكان كافية لمدة لا تزيد عن سنة وذلك لأن قسما من

a.
المبيدات تنفــــقدجزاء من فعاليتها مع مرور الزمن .

4.
المحافظة على البراميل من الكسروأحكام سدها .

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 230 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2013 بواسطة ali-radwan

 

المبيدات ..

 من طرف MajedRayan في الثلاثاء سبتمبر 30, 2008 10:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أن
كلمة مبيد تحوى في معناها الضيق جميع المواد الكيماوية المستعملة لقتل
الحشرات والمبيد المثالي هو الذي يقتل بسرعة كل حشرة تتعرض له وأن يكون في
نفس الوقت لا يؤثر على الأنسان أو الحيوانات المنزلية التي تتعرض له ويكون
متوفرا بكميات كافية ، لا يتغير كيماويا ولا يشمل ، بحضر و يرش بسرعة ، لا
يؤثر على المعادن ولا يصبغ وبدون رائحة غير مرغوبة فيها ، ألا أن هذه
الصفات مجتمعة من الصعب توفرها في مبيد واحد فمثلا بعضها قاتل جيد للحشرات
وفي نفس الوقت يؤثر على الأنسان إذا كما تعرض له بصورة دائمة . من هذا
يظهر لنا ضرورة الألمام بأنواع المبيدات وصفاتها وتركيبها ومدى تأثيرها
على الحشرات والإنسان من أجل أختيار المبيد المناسب لكل حالة من الحالات
وطريقة أستعمالها بصورة صحيحة .

أن المبيد كان له اليد الطولي في
السيطرة على الحشرات ذات الأهمية الطبيعة والتي تسبب أنتقال كثير من
الأمراض إلى الإنسان كالذباب والبعوض والقمل والبراغيث الخ .

ألا
أن ذلك لا يعني الأعتماد كليا على المبيدات وحدها في مكافحة الحشرات
الضارة دون الجهود الأساسية الدائمة مثل ردم المستنقعات وتجفيفها وتصريف
النفايات الحيوانية بصورة صحيحة لعدم تمكين الحشرات من أتخاذها أماكن
لتوالدها وتكاثرها ولذلك يستوجب الأهتمام بالوسائل الأساسية للقضاء على
الحشرات أولا . وأستعمال المبيدات الحشرية كوسيلة متممة لمكافحتها .

1/2 : تقسيم المبيدات من حيث تأثيرها :ــ

ان المبيدات من حيث طريقة تأثرها تقسم إلى ثلاثة أقسام .

1/2/1 : القتل عن طريق الجهاز الهضمي :ــ

عندما
تتناول الحشرة طعاما أو تمتص الوسائل الممزوجة بالمبيدات الحشرية فأن هذه
المبيدات تسبب تسمم للحشرات عن طريق الجهاز الهضمي وتقضي عليها ..

1/2/2 :القتل عن طريق الملامسة :ــ

وذلك
عندما تلامس الحشرة سطحا مرشوشا بالمبيد أو عند رش المبيد رأسا على الحشرة
وفي هذه الحالة يخترق المبيد غلاف الحشرة الخارجي ويؤثر على جهازها العصبي
وبالتالي يميتها .

1/2/3 : القتل عن طريق الجهاز التنفسي :ــ

وذلك
بدخول المبيد عن طريق الجهاز التنفسي أو الفتحات الأخرى الموجودة على
الجسم حيث يؤثر عليها ويميتها . هذا ومن الجدير بالذكر أن كثيرا من
المبيدات تقتل بأكثر من طريقة . أن يجوز أن يكون المبيد ذا تأثير قاتل
بالملامسة وعن طريق الجهاز الهضمي أيضا . أو أن يكون ذا تأثير قاتل
بالخصائص الثلاث المذكورة أعلاه .

1/3 : تقسيــــــــــــم المبيدات من حيث أستعمالها :ــ

تقسم المبيدات من حيث أستعمالها إلى قسمين :ــ

1/3/1 : المبيـــــــدات ذات التأثير الباقي :ــ Residul Inseotoides

ويقصد
بذلك أستمرار تأثير المبيد عند رشة على الجدران والأسطحه الأخرى مده طويلة
يكون خلالها ذا تأثير مميت لغالبية الحشرات التي تلامس السطح المرشوش
والمبيدات ذات التأثير المتبقي تقسم من حيث تركيبها الكيماوي إلى قسمين .

أ-
المركبات الهايدروكاربونية الكلورية Chioinated Hydrocarbons ومنها الد،د
ن، ت ، الديلدرين الجامسكين ، اللندين ، الا لدين ، ميتكس كلور كلوردين
الــــــــــــــــــــخ .

ب- مركبات الفسفـــــــــور العضـــــــوية Phosphorous Compounds

ومنها الديزنون ، براتيون ، ملاتيون ، دد في بي .

1/3/2 : المبيدات ذات التأثير المؤقت :ــ

ويقصد
بذلك المبيدات ذات التأثير الأني والتي تفقد فعاليتها القاتلة بعد فترة
قصيرة من الزمن وتستعمل هذه المبيدات داخل البيوت المغلقة لقتل الحشرات
الموجودة داخل البيت أثناء الرش وبعد فتح النوافذ تفقد هذه المبيدات
قابليتها للقتل وتستخرج المبيدات ذات – التأثير المؤقت من أزهار أو جذور
بعض النباتات ومثال على ذلك البايوترم ( Pyrthrum) حيث تستخرج من أزهار
نبات ( الكرسانتموم )

1/4 : أنواع تراكيب المبيدات الحشرية :ــ Typs Of Insecticidal Formulions

يمكن الحصول على المبيدات المستعملة في حقل الصحة العامة بنسبة وتراكيب مختلفة .

1/4/1 : المبيـــــــدات النقــــــــي : Techni Grade

هو
المادة الفعالة في المبيد قبل أضافة مواد أخرى أليها لتخفيفها وتكون نسبة
المادة الفعالية عالية جدا والمبيد النقي يكون فيه عاده بعض الشوائب
الكيماوية فالددت النقي مثلا يحتوي على 70% من المادة الفعالة برا برا سو
مرp.p.Isomer ) )

يستخدم المبيدات النقية في تحضير التراكيب
المختلفة من أجل تسهيل أستعمالها المناسبة البيئة والحشرات المختلفة
والتراكيب التي تحضر هي .

1/4/2 : المســـــــــــحوق ( البودرة ) :ـ Insectidal Dust

يحضر
المسحوق من مبيد نقي بنسبة معينة يضاف أليه مسحوق التلك ، تطحن هذه المواد
ناعمة في أجهزة خاصة وحسب مواصفات معينة بالنسبة لحجم الذرات ، ثم تمزج
جيدا . وتختلف نسبة المبيد وتركيزه حسب أنواع المبيدات والحشرات التي
تستخدم ضدها فالددت المسحوق المستخدم لمكافحة القمل والصراصير الخ . يكون
تركيز في العادة 5% ( أن 5% ددت و 95% تلك ) والسبزين هكسا كلورايد ( سادس
كلوريد الزين )

B H C يحضر بنسبة 2/1 ــ 1% يستخدم هــــــــذا
المبيد في تعفين الملابس والموبؤه بالقمل والبق وكذلك رش الأشخاص الموبؤين
بالقمل ورش رؤوسهم وأجسامهم وكذلك رش فرش الغرف التي بها صراصير أو براغيث
وغيرها من الأستعمالات .

1/4/3 : المبيد المعلق المائي : Wettable Powder

المبيد
المعلق المائي هو عبارة عن مبيد نقي مضافا ألية مسحوق البودرة ( التلك )
وعامل مرطب وتكون الذرات في هذه الحالة أيضا دقيقة جدا وحسب مواصفات خاصة
. ومن خاصة . ومن خصائص هذا التركيب أنه يمزج بالماء وتبقي ذرات المبيد
معلقة في الماء وغير ذائبة ولهذا فأنه يجب أستخدام المعلق المائي بعد حالة
بسرعة ورج المضخة عدة مرات أثناء الرش لمنع ترسب المبيد وبالتالي لضمان
توزيعه بشكل صحيح عبر الأسطح المرشوشة أذ أنه لم ترج المضخة كل 5 دقائق
على الأقل فأن قسما من المبيد والبودرة يترسب وأثناء الرش . فأن هذا
المبيد يرش على جزء من الحائط وبهذا نضع نسبة عالية من المبيد علية أما
الجزء الآخر الباقي فيكون عبارة عن ماء بـــــــــه قليل من المبيد وأذا
ماتابعنا الرش فأن الجزء المرشوش من الحائط لا يناله ألا جزء بسيط من
المبيد والباقي يتألف من الماء وبعبارة أخرى يكون التوزيع غير صحيح
والنتائج فيما يتعلق بقتل الحشرات ومدة بقاء المبيد فعالا على الجدار غير
مناسبين .

يستخدم المعلق المائي في رش الأسطح والجدران الماصة
مثل الجدار الطينية والجص والخشب حيث أن هذه الأسطح تمتص الماء تاركة على
سطح الجدار طبقة من المبيد والبودرة . فأذا مالا مستها أرجل الحشرات أو
جسمها فأنها تحمل ذرات المبيد الدقيقة وبالتالي تقضي عليها .

تكون
نسبة المبيد النقي في المعلق المائي عالية نسبيا فهي تحضر بنسبة 50% أو
75% كما هي في الذرات أي بمعنى آخر 50% أو 75% مادة نقية والباقي بودرة
وعامل مرطب .

4/4 : المحلـــــــــــــول :ــ SOLUTION

يتألف
المحلول من مبيد نقي بنسبة معينة محلولا في مادة مذيبة مثل الأستيون وبياغ
المحلول في الأسواق على شكل مركز يحل فيما بعد عند أستعماله حسب النسب
المللوية .

أو على شكل محلول جاهز للأستعمال مباشرة . يخفف
المحلول المركز بمادة النفط ولا يمزج مع الماء فعلى سبيل المثال 40% كلورد
ين محلول مركز يمزج بنسبة 5ر2% 5% قبل أن يصبح جاهز للأستخدام وبمعنى آخر
نضع إلى كل جزء من محلول الكلوردين المركز 7 أو13 جزء من النفط ليصبح
جاهزا للاستخدام . ومن صفات المحلول أن المبيد يذوب كليا ويتلاشى في
المادة الماذيبة ولا يترسب ولا يمتزج مع الماء كما هي الحالة مع المعلق
المائي .

يستخدم المحلول بعد تخفيفه بالنفط لرش الأسطح الصلبة
مثل الأسطحه المصنوعة من الحجر والأسمنت وذلك من أجل ضمان بقاء ذرات
المبيد الذائب على السطح الأصم وعدم تسربها داخل الجدران ولذلك والحالة
هذه لا يمكننا استخدام المحلول لرش الأسطحة الماصة من الجـــــــــــدران
الطينية .

 

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 124 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2013 بواسطة ali-radwan

وسائل خفض الضرر الناجم عن استخدام المبيدات مع بيان أعراض التسمم وأسلوب
..................................
العلاج مقدمة :
سبق صدور التعاميم أرقام 561/ص في 9/6/1395هـ ، 545/ض في 10/6/1394هـ ، 651/ص في 1/8/1392هـ بشأن خفض الضرار الناتجة عن استخدام المبيدات وحرصاً على تحديث كافة المعلومات الواردة بها فقد تم إعادة صياغتها لتصير على النحو التالي : تتحكم ثلاثة عوامل رئيسية في مدى الضرر الناجم استخدام المبيدات .. وهذه العوامل هي :
1.السمية Toxicity : وهى تعني قدرة المركب على إحداث الضرر.
2.التلوث Contamination : وتعني المتطلبات الساسية لدخول المركب للجسم.
3.وقت التعرض Occupational Exposure : وتمثل فترة التلمس مع المبيد،ويتم التعبير عن ذلك بالمعادلة التالية :-
الضرر = السمية × التلوث × وقت التعرض Hazard = Toxicity x Contamination x Occupational Exposure
ولتقليل هذا الضرر لأدنى حد ممكن فإنه يمكن التحكم في خفض واحد أو أكثر من العوامل الرئيسية الثلاثة
وهى السمية والتلوث ووقت التعرض على النحو التالي :
1.وسائل خفض السمية :- اختيار مركبات ذات سمية أقل.
استخدام المبيدات الحشرية الاقل سمية على الجلد.
إستخدام تجهيزات المبيدات الاقل سمية وأهمها البودرة القابلة للبلل W.P
استخدام أقل التركيزات الملائمة.
م.وسائل خفض التلوث :-
ارتداء الملابس الوقائية المناسبة. ءتجنب ملامسة المبيدات.
باستخدام أحدث وسائل التطبيق وإرشادات السلامة.
م.وسائل خفض وقت التعرض :-
عدم زيادة وقت العمل عن المسموح به. غسل أجزاء الجسم الملوثة أثناء العمل. لغسل الملابس الوقائية بعد نهاية كل يوم عمل .
ويعتبر الفم والجهاز التنفسي وجلد الجسم هي الطرق الثلاثة التي تسلكها أي مادة سامة عند دخولها للجسم . أما تجهيزات المبيدات فيختلف ضررها حسب كل صورة حيث نجد أن الصورة الصلبة أقل ضرراً من السوائل على اختلف أنواعها. ونظراً لاستخدام أنواع مختلفة من المبيدات الحشرية وسموم الكلاب والفئران بالبلديات وخوفاً من بعض المضاعفات لعمال المكافحة – لا سمح الله – لذلك نرى أن يكون أطباء البلديات على علم بأعراض التسمم الحاد المختلفة Acute Poisoning وعلاجها والطرق المختلفة لتوقي حدوثها وفيما يلي ملخصاً لها :


:Chlorinated Hydrocarbons أولً : مجموعة الهيدروكربونات المكلورة
وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال ل الحصر : د.د.ت – اللندين – الميثوكسي كلور - التوكسافين – الكلور دين.
أ ( أعراض التسمم :
تنميل في الشفاة واللسان – عطاس – صداع – تقلصات عضلية – رعشة في الطراف – زغللة في العينين – عدم اتزان في الحركة أثناء المشي ثم عدم القدرة على المشي – تدحرج في المقلتين – غثيان – قيء – صعوبة في التنفس – ألم بالمعدة – إسهال – هبوط وانهيار – زرقة بالجلد ثم الوفاة.
ب( العلاج :
1.غسل الجلد في مكان التلوث بالمبيدات بالماء والصابون عدة مرات.
2.عمل تنفس صناعي مع أكسجين.
3.عمل غسيل معدة إذا كان المبيد قد بلع بالفم. 4.حقن جلوكوز ومحلول ملح بالوريد.
5.كالسيوم جلوكونات بالوريد لمعادلة الزيادة الطارئة في أيونات الكالسيوم
ولتقليل التشنجات والتقلصات العضلية.
6.حقن أو حبوب فينوباربيتال أو أميتال الصوديوم أو كلورال هيدرات.
7.شراب الستيزين مرتين يومياً بمعدل ملجم/كجم من وزن الجسم .
Organophosphate Compounds
ثانياً : مجموعة الفسفور العضوية
وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال لا الحصر : ملاثيون – بروموفوس – نوفانول – أبيت – أكتيليك – رزفين – دور سبان – فنتروثيون – نوكس أوت.
أ ( أعراض التسمم :
تقلصات بالعضلات بكاملها أو بعض أليافها في مكان التلوث بالمبيد – القلق – العصبية – الصداع الشديد – الغثيان – القيء – زيادة إفراز العرض والدموع واللعاب – تقلصات بجدار البطن – إسهال – تعنية – تبول وتبرز بدون شعور )لا إرادي( – صعوبة في التنفس أزيز أثناء الزفير – زغللة بالعينين – نقص في عدد ضربات القلب – تشنجات هبوط ا لتنفس وضغط الدم – الوفاة .
ب( العلاج :
1.إجبار المريض على التقيؤ بإعطائه كمية من محلول ملحي .
2.عمل تنفس صناعي مع ملاحظة إخراج الفرازات بالقصبة الهوائية.
3.غسل موضع التلوث بالماء والصابون.
4.إعطاء أتروبين بالوريد أو بالعضل بمعدل 4-3 ملجم كل ربع ساعة أو 10 دقائق حسب الحالة مع ملاحظة أن يكون العلج في مكان مظلل وجيد التهوية.
5.إذا كان التسمم حديثاً فيمكن إعطاء أيوديد أو كلوريد البراليدوكسيم
Pralidoxime بالوريد بمعد 300-100 ملجم/الدقيقة أو إعطاء التوكسوجنين Toxogonin بالوريد أو العضل بمعدل 500 – 250 ملجم للنسان البالغ.
6.إعطاء مضاد حيوي Antibiotic لمنع حدوث اللتهاب الرئوي. Carbamate Compounds : ثالثاً : مجموعة الكاربامات وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال لا الحصر الفاميد – الكارباريل – الفيكام – البايجون .
أ ( أعرض التسمم :
مشابهة لعراض مجموعة الفسفور العضوية ولكن بصورة أخف.
ب( العلاج :
العلاج بالأتروين فقط وليس بالبر اليدوكسيم أو التوكسوجنين وتتبع نفس الخطوات الخرى الموجودة بمجموعة الفسفور العضوية.
Pyrthrins : والبيريثرينات الطبيعية Pyrithroids : رابعاً : مجموعة البيريثرويدات
وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال : البيريثرينز – البيورسمشرين – الللثرين – البيرومثرين – النيوبينامين – )تترامثرين( – دلتا مثرين )كاوثرين( – سومثرين )د. فينوثرين( سولفاك )سيفلوثرين( – آيكون )لمبداسيهالو ثرين(.
أ ( أعرض التسمم :
لا توجد أعراض تسمم غالباً ولكن البيريثوينات التي من أصل نباتي تسبب حساسية بالجلد والعينين كذلك فإن البيريثرويدات المصنعة مثيرة لحساسية الجلد بدرجات متفاوتة كما أن لها نفس التأثير على العينين.
ب( العلاج :
حسب الاعراض .
Strychnine : خامساً : الاستر كنين
أ ( أعرض التسمم :
تقلصات بالعضلات وتقلصات عامة بالجسم مع تقوس بالظهر – رغوة أو زبد بالفم – ضيق وصعوبة في التنفس – آلم شديدة بالجسم – إعياء.
ب( العلاج :
1.وضع المريض في مكان هاديء ومظلم .
2.إعطاء مهدئات مثل الفنيوبار بيتال بالوريد أو الشرج.
3.تنفس صناعي وأكسجين .
4.مرخيات للعضلات مثل الفلكسيديل والتيوبوكيور أرين والللوفيرين.
5.بعد أن تخف التقلصات يعمل غسيل معدة بمحلول برمنجنات البوتاســـــيوم 10.000 : 1 أو حامض التانيك 2-1% أو الشاي المركز ويمكن كذلك عمل غسيل المعدة قبل حدوث التقلصات.
6.إعطاء فحم منشط Activated Charcoal عن طريق الفم في حالة القدرة على البلع.
Phenol Copounds : سادساً : مركبات الفينول
وتستخدم هذه المجموعة كمطهرات منها على سبيل المثال : نيوباين – هاي باور – المونيسبال ويحدث التسمم عن طريق تناول السائل بالفم بالخطأ أو عن طريق تناثره على الجلد وسنتكلم فيما يلي عن التسمم بطريق الجلد حيث أن ذلك ممكن حدوثه لعمال المكافحة أثناء تخفيف أو تعبئة المطهر.
أ ( أعراض التسمم :
تظهر العراض الأولى بعد عدة دقائق من تلوث الجلد ومع مرور الوقت تأخذ باقي الأعراض في
الظهور .
1.ضعف شديد – صداع – دوخة - ضعف النظر – أصوات بالأذن – سرعة وعدم انتظام في التنفس – ضعف النبض – هبوط عام وانخفاض في الحرارة – تشنجات – زرقة بالجلد – ضيق في حدقتي العينين – شخير
بالتنفس – فقدان الوعي .
2.يتلون البول إذا ترك مدة من الزمن إلى أخضر باهت ثم بني وأحياناً أسود.
ب( العلاج :
1.إزالة الملابس المبتلة بالمطهر .
2.غسل الجلد بالماء الدافئ لمدة طويلة حتى تختفي رائحة المطهر تماماً.
3.الفضل غسل الجلد بالكحول الايثيلي ويستمر في الغسيل بالكحول حتى تزول رائحة المطهر تماماً وقد يستغرق ذلك حوالي ساعتين تقريباً وإذا لم يوجد بالكحول فيستعمل الماء الدافئ.
4.يوضع المريض في الفراش مع الراحة التامة وتدفئته وتناول السوائل بكثرة.‬

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2013 بواسطة ali-radwan

** اولا: مركزات للتخفيف بالماء **

الوصف المستحضر المختصر
EC مركز قابل للاستحلاب
Emulsifiable concentrate سائل مستحضر يستخدم كمستحلب بعد تخفيفه بالماء
EO مستحلب ماء فى الزيت
Emulsion water in oil سائل مستحضر غير متجانس يتكون من ناشر من كرات ناعمة من المبيد فى الزيت المختلط بالماء
EW مستحلب زيت فى الماء
Emulsion oil in water سائل مستحضر غير متجانس يتكون من ناشر من كرات ناعمةمن المبيد فى الزيت المختلط بالماء
Sc
(FC) مركز معلق(مركز قابل للانسياب)
Suspension concentrate
(flowble concentrate) معلق ثابت من مادة فعالة فى سائل يخفف بالماء قبل الاستخدام
CS معلق كبسولات
Capsule suspension معلق ثابت من الكبسولات فى سائل يخفف عادة بالماء قبل الاستخدام
SL مركز قابل لذوبان
Soluble concentrate سائل مستحضر متجانس يستخدم كمحلول حقيقى من المادة الفاعلة بعد تخفيفها بالماء
SG محببات او اقراص قابلة لذوبان فى الماء
Water soluble granules or tablets مستحضر يتكون من حبيبات او اقراص تستخدم كمحاليل حقيقية من المادة الفعالة بعد تذويبها بالماء ولكنها قد تحتوى على مواد خاملة غير ذوابة
W p مسحوق قابل للبلل
Wet table powder مسحوق يستخدم كمعلق بعد اضافة الماء
W g محببات او اقراص قابلة للانتشار فى الماء
Granules or tablets water dispersible مستحضر يتكون من حبيبات او اقراص قابلة للانتشار





ثانيا :مركزات قابلة للتخفيف فى المذيبات العضوية
O L سائل قابل للمزج بالزيت
Oil miscible liquid سائل مستحضر متجانس يستخدم بعد تخفيفه فى سائل عضوى
OF مركز انسيابى قابل للمزج بالزيت (معلق قابل للمزج بالزيت) oil miscible flow able concentrate (oil miscible suspension) معلق ثابت من المادة الفعالة فى سائل ويخفف فى مذيب عضوى قبل الاستخدام
O P مسحوق قابل للانتشار فى الزيت
Oil dispersible powder مسحوق يستخدم بعد تعليقه فى سائل عضوى




ثالثا: مستحضرات تستخدم دون تخفيف
DP مسحوق قابل للتعفير
Disable powder مسحوق قابل للتعفير

GR محببات
granules مادة صلبة انسيابية ذات احجام محددة جاهزة للاستخدام
FG محببات ناعمة
fine granules حبيبات من اجزاء ذات احجام ما بين 300 -2500 ميكروميتر
CG محببات مغلفة
Encapsulated granules حبيبات ذات غلاف
GG محببات كبيرة
macro granules حبيبات من اجزاء ذات احجام بين 2000-6000 ميكروميتر
MG محببات صغيرة
micro granules حبيبات من أجزاء ذات أحجام بين 100-600 ميكروميتر


رابعا: مستحضرات لمعاملة البذور

DS مسحوق لمعاملة جافة للبذور
Powder for dry مسحوق للاستخدام فى حالة جافة بصورة مباشرة مع البذور
FS مركز انسيابى لمعاملة البذور
Flowble concentrate for seed treatment معلق ثابت للاستخدام مع البذور مباشرة او بعد التخفيف
LS محلول لمعاملة البذور
Solution for seed treatment محلول للاستخدام مع البذور مباشرة او بعد التجفيف
PS تغليف البذور بمبيد الافات
Seed coated with a pestside لتغليف البذور
SS مسحوق قابل للذوبان فى الماء لمعاملة البذور
Water soluble powder for seed treatment مسحوق يذاب في الماء قبل استخدامه مع البذور
WS مسحوق قابل للانتشار فى الماء لمعاملة البذور
Water dispersible powder for seed treatment
مسحوق ينتشر بتركيزات عالية فى الماء قبل استخدامه على البذور بشكل نصف سائل
خامسا : مستحضرات لاغراض خاصة


B C طعوم مركزة
Bait concentrate صلب او سائل يخفف قبل الاستخدام كطعم

FD علبة تدخين
Smoke tin شكل خاص لمولدات الدخان

F K تدخين
Smoke candle شكل خاص لمولدات الدخان

F P خرطوشة تدخين
Smoke cartridge شكل خاص لمولدات الدخان

FR عصية تدخين
Rodlet smoke شكل خاص لمولدات الدخان

FT قرص تدخين
Smoke tablet اقراص مولدة للدخان

* تابع خامسا : مستحضرات لأغراض خاصه *


FW كرات صغيرة مولدة لدخان
Smoke pellet كرات صغيرة مولدة للدخان
GA غاز تحت ضغط
Gas under pressure غاز محفوظ فى زجاجيات او خزانات ضغط
GF مادة مولدة للغازات
Gas generated product مادة تولد غاز بتفاعل كيميائى
HN مركز للتضبيب الساخن
Hot fogging concentrate مستحضر مناسب للاستخدام بالات التضبيب الساخن
C N مركز للتنضبيب البارد
Cold fogging concentrate مستحضر مناسب للاستخدام بالات التضبيب البارد

P A معجون Paste معجون
P R عصية نباتية
Plant rodlet عصية صغيرة عادة بطول عدة سنتيمترات وبقطر عدة مليميترات تحتوى على المادة الفعالة
R B طعم جاهز للاستعمال
Biat (ready for use) مستحضر مصمم للجذب وتغذية الافات المستهدفة عليه
SB طعوم معدة للتطبيق
Scrap biats طعوم خاصة
GB طعوم محببة
Gganular bait طعوم محببة
PB طعوم رقائقية (طعم طبقى)
Plate baits طعوم رقيقة
BB طعم قالبى
Block bait طعم على هيئة قالب
VP مادة منتجة للبخار
Vapor releasing product مادة متبخرة تحتوى على واحد او اكثر من مواد قابلة للبخر يتحرر البخار الى الهواء ويمكن التحكم فى البخر بأستخدام ممرات بطيئة
XX مستحضرات اخرى
others

المصدر: مركز التدريب والدعم الفنى بشركة تايجر للتنميه
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 132 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2013 بواسطة ali-radwan

المبيدات الكيماوية     تعاريف

· المبيدات الزراعية
هي عبارة عن مادة كيماوية أو خليط من المواد حضرت لمكافحة أو وقاية أو قتل أو طرد أو الحد من تأثير أي نوع من أنواع الكائنات الذي يمكن أن يشكل آفة على المحاصيل الزراعية .

· الآفات
يقصد بها الحشرات الاقتصادية والعناكب والأمراض النباتية( الفطرية والبكتيرية والفيروسية) والحشائش والنيماتودا والقوارض والطيور والرخويات الضارة بالزراعة.

· المبيدات الجهازية
تدخل في أنسجة النبات لذلك يصعب التخلص منها بالغسيل ولا بد من إنتظار فترة من الزمن بعد الرش تسمى فترة الأمان حتى يتحلل هذا المبيد ويزول خطره.

· سمية المبيد
(LD 50) وهي جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50 % من حيوانات التجربة التي تتعرض لها.

الحالات التي يتم فيها استخدام المبيدات

وقائياً:
يتم بإستخدام المبيدات المقاومة للإصابة بالآفات والحشرات والديدان السائدة وذلك قبل حدوث الإصابة أو عندما تكون الإصابة قليلة وخوفاً من إنتشارها تعالج النباتات وقائياً حتى لا تزداد الإصابة. وقبل الرش يجب تحديد ما يلي:

أنواع المبيدات التي يجب الرش بها.

نسبة المبيدات المستعملة.

مواعيد الرش الوقائية.

عمل برنامج لعملية الرش الوقائي حسب مواقع النباتات المختلفة.

كما يمكن أن يعدل برنامج الرش الوقائي حسب ما يرى المهندس المشرف.

علاجياً:
يتم الفحص الدقيق على العلامات الأولية للإصابة لتحديد نوعها حتى يكون التشخيص سليم وتتم المعالجة المبكرة قبل إستفحال الإصابة.

بعد تحديد نوع الإصابة يشرع في حصر الأماكن المصابة ويتم إختيار نوع المبيد المناسب للمعالجة وتحديد مواعيد وفترات الرش المناسب للقضاء على الإصابة.

عند إستعمال المبيد يجب إتباع تعليمات الشركات الصانعة في تحديد نسب إستعمال المبيد والفترة بين الرشة والأخرى.

في بعض الحالات يلزم إزالة النباتات المصابة والتخلص منها ، فيجب أن يتم ذلك بحرص شديد وعلى وجه السرعة.

بعد إنتهاء الفترة المحددة للحصول على فاعلية كل نوع من أنواع المبيدات يتم تفقد المناطق المصابة والمناطق المحيطة بها للتأكد من درجة فاعلية المبيد وأن الإصابة لم تنتقل من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى مجاورة.

بعد إنتهاء الفترة المشار إليها وإعادة الرش مرة أخرى في المواعيد المحددة لذلك ، تتم عمليات المتابعة والفحص للتأكد من إزالة آثار الإصابة والقضاء عليها نهائياً. وفي حالة إستمرار الإصابة أو وجود آثار لها مازالت متبقية فيجب أن تتم المعالجة الفورية بمبيد آخر أقوى فاعلية من المبيد الأول ، وبعد إنتظار الفترة المناسبة تعاد عمليات الفحص وتفقد الحالة وتواصل خطوات العلاج التالية حتى يتم القضاء نهائياً على الإصابة.

مكافحة الآفات الزراعية

أ-معالجة الآفات الحشرية بإستخدام المبيدات المناسبة لكل نوع من الآفات .

ب-معالجة الآفات الحشرية بإستخدام طرق أخرى مثل :

1. إزالة الأعشاب والحشائش .

2. إستخدام العمليات الزراعية مثل تقليب التربة وإزالة الأفرع المصابة وإستخدام المسافات المناسبة بين النباتات وغيرها من الطرق الزراعية .

3. إستخدام المصائد الضوئية والفرمونية لمكافحة بعض الآفات .

4. إستخدام قوانين الحجر الزراعي .

الأمراض الفطرية:

وقائياً تعالج قبل الإصابة بمحلول بوردو أو مركبات الدثيوكربمات مثل الزينيب أوالكابتان 50.

زراعة الأصناف المقاومة.

تطهير التقاوي قبل الزراعة بأي مطهر فطري.

علاجياً تستخدم المركبات النحاسية أو مانكوزيب- ديفولاتان- ديثيوكربامات.

التخلص من الحشائش.

إزالة الأفرع المصابة.

تخفيف نسبة الرطوبة ( الإعتدال في الري ).

منع الإحتكاك بين الأفرع ( وضع المسافة المناسبة بين الأشجار ).

إستخدام قوانين الحجر الزراعي.
وغيرها من الطرق الأخرى.

الأمراض البكتيرية:

إستخدام نباتات سليمة واستبعاد المصابة.

إستخدام أصناف مقاومة.

تطهير المعدات بمحلول ليزول 3% أو برمنغنات البوتاسيوم 0.1 %

تطهير المخازن بمحلول كبريتات النحاس.

تطهير البذور بإستعمال مبيد فطري T.M.T.D بمعدل 8 جم/كجم من البذور.

تعقيم المشاتل المصابة بالكارباثيون أو الفورمالين.

مقاومة الحشرات الناقلة للمرض.

عند ظهور المرض رش النباتات بمحلول بوردو 1 % أو أوكسي كلور النحاس 0.3 %.

الأمراض الفيروسية:

إجراء حجر زراعي.

التخلص من مصدر العدوى كالحشائش وإزالة النباتات المصابة.

إستخدام بذور سليمة خالية من الفيروس.

إختيار نباتات سليمة خالية من الفيروس لإكثارها خضرياً.

العلاج إما باستخدام الحرارة أو عن طريق زراعة الأنسجة.

الإحتياطات الواجب مراعاتها عند إستخدام المبيدات

الإحتياطات الواجب إتباعها عند تخزين المبيدات :

1. لا تحتفظ بأي مبيد مخلوط بالماء لمدة طويلة لإستعماله لاحقاً.

2. لا تستعمل أوعية الشراب وزجاجاته لتخزين المبيد.

3. أحفظ المبيد في مكان مظلل.

4. أحفظ المبيد بعيداً عن الأطفال.

5. احتفظ بالعبوة الفارغة للمبيد بعد الرش لمدة خمس عشر يوماً. وإذا حدثت أي حالة تسمم خذها للطبيب حيث أن مضادات التسمم تختلف من مبيد لآخر.

الإحتياطات الواجب إتباعها قبل إستعمال المبيدات :

6. اقرأ التعليمات المسجلة على العبوة وتفهمها.

7. تأكد من صلاحية المبيد.

8. تأكد من أن المبيد فعال بالنسبة للآفة التي ترغب بمكافحتها.

9. تأكد من الآثار المصاحبة للتسمم في المبيد الذي تستعمله.

10. لا تستعمل المبيدات المنزلية للأشجار و النباتات فقد يؤثر عليها الإيروسول المستعمل.

الإحتياطات الواجب إتباعها عند إستعمال المبيدات :

11. تأكد من الفترة التي يستمر فيها فعالية المبيد ولا تحاول جني الثمار أو النبات خلال هذه الفترة التي تعتبر محرمة إذ قد يصاب الإنسان والحيوان إذا ما تغذى على النبات أو الثمار خلالها.

12. لا تحاول خلط المبيد بنسب أقوى مما هو مبين على العبوة وحسب تعليمات المصنع.

13. لا ترش في الأيام المشمسة أو في الأيام شديدة الحرارة.

14. رش بعد الغروب أو في العصر.

15. رش مع إتجاه الرياح حتى لا تصاب بالمبيد الذي قد تحمله الرياح إليك.

16. ألبس المعاطف الواقية وغط الأنف وألبس نظارة وقفازات وجميع ما يطلبه المصنع من احتياطات.

17. لا ترش خلال الفترة التي تكون الزهور متفتحة وتطلق حبوب اللقاح.

18. استعمل مرشة من نوع جيد وتعمل بالضغط وتطلق رذاذ ناعم.

19. يجب أن ترش النبتة وأوراقها جافة ليس عليها ندى من الماء.

20. رش النباتات بكمية وافرة من المبيد حتى تغطي جميع الأوراق ويتصبب المبيد منها على شكل قطرات.

21. إستعمل مرشة ذات قصبة طويلة لرش الأشجار أو استخدم سلم في حالة الأشجار العالية تجنب الرش وأنت جالس تحت الأشجار حتى لا تصاب عينيك بآثار المبيد.

22. لا تدخن وأنت تقوم بالرش.

الإحتياطات الواجب إتباعها بعد أستعمال المبيدات :

23. إذا كنت تستعمل مبيد للحشائش عن طريق الرش لا تستعمل نفس المرشة للمبيدات الحشرية خوفاً من بقاء آثار المبيد الحشائشي السابق وتأثيره على النباتات الأخرى.

24. اغسل أي بقعة تصيبك من المبيد فوراً.

25. لا تستعمل أغراض المبيد لأي غرض آخر.

26. لا تسمح للأطفال باللعب أو لمس النباتات المرشوشة حديثاً.

27. أترك الملابس التي إستعملتها في الرش في الشمس والهواء الطلق لمدة عشرين يوماً على الأقل.

تحديد درجة السمية للمبيدات المستخدمة

سمية المبيد(L D50 ): تعني جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50٪ من حيوانات التجربة التي تتعرض لها وأرقام السمية المعطاة مقدرة على إناث الجرذان للجرعات المأخوذة عن طريق الفم وتقسم المبيدات طبقاً لذلك إلى عدد من المجموعات كما يلي:

جدول رقم ( 1 )
يوضح تقسيم المبيدات وفقاً لدرجة سميتها

طريقة التأثير
LD50 عن طريق المعدة ملجم/كجم
LD50 عن طريق المعدة ملجم/كجم
LD50 عن طريق الجلد ملجم/كجم
LD50 عن طريق الجلد ملجم/كجم
عن طريق التنفس

درجة السمية
سائل
صلب
سائل
صلب
غاز ملجم/ليتر هواء

خطير للغاية *
أقل أو يساوي 25
أقل أو يساوي 5
أقل أو يساوي 50
أقل أو يساوي 10
أقل أو يساوي 0.5

عالي الخطورة**
أكبر من 25 وحتى 200
أكبر من 5 وحتى50
أكبر من 50 وحتى 400
أكبر من 10 وحتى 100
أكبر من 0.5وحتى 2

متوسط الخطورة ***
أكبر من 200 وحتى 2000
أكبر من 50 وحتى 500
أكبر من 400 وحتى 4000
أكبر من 100 وحتى 1000
أكبر من 2 وحتى 20


*خطير للغاية: يمكن أن يسبب أخطار حادة وجسيمة جداً عن طريق الهضم والجلد والتنفس أو مزمنة تصل للموت.

**عالي الخطورة: يمكن أن يسبب أخطار جسيمة جداً عن طريق الهضم أو الجلد أو التنفس قد تصل للموت.

***متوسط الخطورة: يمكن أن يسبب أخطار محدودة عن طريق الهضم أو الجلد أو التنفس .
هذا إضافة إلى درجات أخف.

طرق التسمم بالمبيدات الكيماوية

إن المادة السامة هي كل مادة تنفذ إلى داخل أعضاء الجسم بنسب مرتفعة أو بنسب بسيطة متكررة وتؤدي بشكل مؤقت أو دائم إلى إضطرابات عضوية قد تؤدي إلى الموت حسب طريقة نفوذ السم ووصوله للدورة الدموية.
ويمكن انتقال المادة السامة عن إحدى الطرق التالية:

الطريق الهضمي:
أن نفوذ المادة السامة عن هذا الطريق يعد من أسرع الطرق في التسمم وأخطرها وأكثرها شيوعاً. وتحدث غالباً بواسطة تناول مواد نباتية معالجة حديثاً وكثيراً ما يبتلع السم خطأ على أنه مادة معدة للأكل أو دواء طبي والأطفال معرضون كثيراً لمثل هذه الحوادث. ومن الملاحظ في هذه الحالات أن الكبد يمكنه أن يخفف جيداً من سمية بعض المواد بتحويلها إلى مركبات أخرى قبل دخول الدورة الدموية.

الطريق التنفسي:
تطلق المركبات الغازية غازاً يدخل مباشرة إلى الرئتين عن طريق الأنف وتتصاعد عن بعض المركبات السائلة أبخرة بإستمرار وخاصة عند إرتفاع درجات الحرارة وذلك فإن ضررها يكون كبيراً في البلاد الحارة وخلال ساعات النهار المحرقة ، وتختلف المواد عن بعضها من حيث درجة إطلاقها للبخار المشبع وتبعاً لإرتفاع درجة الحرارة.

جدول رقم ( 2 )
يبين مقارنة بين مادتين فسفوريتين ونسبة وجود بخارهما في الهواء

درجة الحرارة
مادة ديميثون ملجم/سم3
مادة باراثيون ملجم/سم3

20 درجة مئوية
14
0.09

30درجة مئوية
27
0.35

40درجة مئوية
40
1.05


كما أن إستنشاق المركبات السامة يتم عن طريق نفوذ جزئيات صلبة أو سائلة عند إستعمال الضباب السام أو الرش بالرذاذ.

الطريق الجلدي:
من المعروف أن للجلد وظيفة رئيسية هي حماية الجسم من سائر العوامل الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيوية. وأن بعض الصفات الفيزيائية لقسم من المواد تسمح لها بالنفوذ خلال طبقات الجلد لتصل حتى الدوران اللنفاوي والدموي وهذه حالة المواد المنحلة بالدهن Lipid Soluble والتي تنفذ داخل الجلد بإعتباره يحتوي على كمية كافية من الدهن. ومن هذه الملاحظة يتبين أن إستعمال المركبات السائلة أخطر من إستعمال المركبات المسحوقة بالنظر لأن الخواص الفيزيائية للأولى تسمح بسرعة حل الشحوم الجلدية للمبيدات. ولذا فإن كل احتكاك بين الجلد والسموم يؤدي إلى تسربها إلى الجسم حيث تتراكم وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر به وهلاكه.

حوادث التسمم والإحتياطات الواجب إتخاذها

يجرى التسمم عادة خلال حفظ الأدوية الزراعية أو أثناء الإستعمال أو بعد المكافحة. فقد يحدث أن يخلط الإنسان بين الأدوية الزراعية والأدوية الطبية أو الأغذية ولاسيما إذا كانت متماثلة في الشكل واللون.
فمثلاً لون مادة أسيد أرسينو المسحوق الأبيض كلون الطحين ولون بعض المحاليل الفوسفورية الصفراء كلون الزيت. أما أثناء الإستعمال فينتج التسمم عادة عن طريق تناول الطعام في الوقت الذي تكون فيه الأيدي ملوثة في المركبات الكيميائية أو التدخين أو إستنشاق بخار المادة أو بملامسة المادة السامة للجلد والخطر الأخير ينتج بعد إنتهاء المعالجة وذلك أن المادة السامة تترك على النبات طبقة رقيقة منها أو قد تترك داخل النبات كمية من المواد السامة كما هو الحال في إستعمال المركبات الجهازية Systemic وهنا يجب الإنتباه إلى مسألة أساسية وهي الأثر المتبقي السام للمادة Residual tolerance وقد حدد لكل مادة سامة مدة كافية يمتنع بعدها إستعمال النباتات المرشوشة وهذه المدة كافية لزوال الأثر السام للمبيد وتختلف هذه المدة حسب سمية المبيد ونوع النبات والظروف الجوية ( من حرارة ورطوبة ورياح) ووقت الرش وعمر النبات.

أعراض التسمم وأخطاره وعلاجه على الإنسان

نورد فيما يلي أهم المبيدات المستعملة مع بيان عن أعراض التسمم بها عند تجاوز النسب المعروفة مع ذكر أهم الأخطار الناجمة عن هذا التسمم بالنسبة لجسم الإنسان وفكرة مناسبة عن العلاج السريع اللازم ، علماً من الضروري مراجعة الطبيب عند التسمم ، وما هذه العلاجات التي سنذكرها إلا احتياطات أولية يؤخذ بها انتظاراً لوصول الطبيب.

المركبات الزرنيخية: وتضم

1. الزرنيخ الأبيض:Arsenious Oxid

2. أخضر باريس:Paris green

3. زرنيخات الرصاص:Lead Arsenate

كيفية حدوث التسمم:
يحدث التسمم من معدن الزرنيخ الداخل في التركيب كما أن الكاتيون المتصل بالزرنيخات قد يكون له بعض السمية الخاصة كما في حال زرنيخات الرصاص.

الأعراض :
آلام في الحنجرة- العطش – نبض ضعيف غير منتظم – تخرش الأغشية المخاطية للمعدة.

العلاج:
تعالج الحالة باستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ويمكن إعطاء المصاب جرعة مقدارها 15 غرام في نصف كأس ماء فاتر من المخلوط الآتي:

4. فحم منشط 2 جزء.

5. أكسيد المغنيسيوم 1 جزء.

6. حامض التانيك 1 جزء.

وتعطى لإمتصاص ومعادلة السموم ويمكن غسل المعدة بمقدار 240 سم3 من محلول 5 % بيكربونات الصوديوم بعد تخفيفها إلى حوالي لتر بالماء الفاتر الذي يحتوي على 30 غرام من كبريتات المغنيسيوم.



المركبات الفلورية و الفليوسيليكات : وأهمها

7. فلورور الصوديوم(NaF).

8. فلوسيليكات الصوديوم( Na2 SiF6).

9. فلوسيليكات الباريوم(BaSiF2).

الأعراض:
تخرش الأنبوب الهضمي- آلام في الرأس- دوخة- وتؤدي المادة إلى إحتقان الرئتين.

العلاج:
يجب إستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ، كما يعطى المصاب حقنة في العضل بمقدار 10سم3 من محلول 10 % جلوكونات الكالسيوم ويعمل له تنفس إصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين يحتوي على 5 % من ثاني أوكسيد الكربون.



المركبات الفسفورية العضوية:

10. الباراثيون

11. المثيل باراثيون

12. الكلورثيون

13. مالاثيون Malathion

14. الديازينون Diazinon

15. الديبتريكس Dipterex

16. ليباسيد

17. ديمكرون

كيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:
حين دخول أحد مبيدات هذه المجموعة إلى الجسم فإنها توقف عمل خميرة الكولين أستريز الموجودة في الأنسجة وتبعاً لذلك تتراكم كميات كبيرة من أستيك كولين ( Acetic Colen ) وبالتالي يزداد تنبيه الجهاز الباراسمباتاوي الذي يحفظ إتزان الجسم.

الأعراض:
تعرق الجسم – دوخة- قيء- إضطرابات رئوية- أوجاع في الرأس وتظهر بعد نصف ساعة من التسمم.

العلاج:
يعطى المصاب مادة سلفات الأتروبين ويعمل له إستفراغ بالماء الفاتر مع الملح مع إجراء تنفس إصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين.

مركبات الفحوم الهيدروجينية المعاملة بالكلور:

18. الد.د.ت D.D.T

19. الجامكسان

20. الكلورودان Chlordane

21. التوكسافين Toxaphene

22. الدرين Aldrin

23. الديدرين Dieidrin

24. الأندرين Endrin

25. الهبتاكلور Heptachlor

26. الثايودان Thiodan

كيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:
يؤدي التسمم إلى تراكم المادة السامة في الأنسجة الدهنية وإلى تخرش الكبد.

الأعراض:
رجفة- دوخة- اضطراب عصبي.

العلاج:
إعطاء المصاب الشاي والقهوة ساخنتين مع 30 جم من الملح الإنكليزي.



المركبات الزئبقية : ومنها

27. ثاني كلور الزئبق Mercuric Chloride

28. كلور الزئبق. Mercurious Chloride

29. كلوريد الايثيل والزئبق Ethylmercuric Ch1oride

30. أوكسيد الزئبق Mercuric Oxide

31. السيريسان Ceresan

32. السيريسان امM Ceresan

33. أملاح الفينيل والزئبق Phenyl Mercuic Salts

الأعراض:
إلتهاب الحنجرة- عطش شديد- نبض سريع- برودة في نهاية الأطراف ، ويؤدي التسمم إلى التهاب الجهاز الهضمي.

العلاج:
يجب شرب الحليب كمادة مضادة للتسمم ، يحقن المصاب في الوريد بمقدار 100-200 سم3 من محلول 5 -10 ٪ سلفوكسيلات الصوديوم والفورمالدهيد المحضر حديثاً.



ركبات الزنك : ومنها فوسفيد الزنك.

الأعراض: تشبه أعراض مركبات الزرنيخية والزئبقية.

العلاج:
يعطى المصاب ملعقة صغيرة من مركب فوسفات ثنائي الصوديوم ومعها ماء ثم يتبعها 15 جم ملح طعام في كأس من الماء الفاتر ومن ثم يعطى الشاي والقهوة.

غاز برومور الميثيل:
إذا تعرض الإنسان لكمية من هذا الغاز فانه يشعر بدوخة وتعب ورغبة في التقيء والآلام في البطن وذلك نتيجة إلتهاب في الرئتين والقصبات الهوائية.

العلاج:
يسعف المصاب بإخراجه إلى الهواء الطلق فوراً وعمل تنفس اصطناعي وإعطاء المصاب بعض المنبهات مثل القهوة والشاي.

الوقاية من السموم:
يترتب على إستعمال الأدوية الزراعية وخاصة السامة منها خطر كبير ولذلك لابد من توجيه الإهتمام نحو حماية الإنسان والحيوان من هذه المواد وإن إتباع الطرق الآتية يؤدي إلى إستعمال الأدوية الزراعية بشكل يؤمن القضاء على الآفات ويحمي الإنسان من أخطارها.

1. عند وجود مادة جديدة غير معروفة يجب التأكد من الإحتياطات الضرورية اللازم إتخاذها عند إستخدامها ومعرفة درجة سميتها قبل السماح ببيعها في الأسواق.

2. عند دراسة سمية أي مادة من الضروري أخذ النسبة المميته الوسطية بعين الإعتبار شريطة أن لاينسى التسمم المزمن الذي قد يؤدي إليه إستعمالها وعندها تؤخذ الإحتياطات الضرورية لحماية المزارع منها.

3. إذا كانت المادة سامة جداً فإن المبدأ هو منع إستعمالها في الزراعة إلا ضمن شروط خاصة تحدد بشكل مناسب.

4. عند التأكد من سمية المادة يجب وضع شروط كافية لإستعمالها كتحديد نسبة المادة المستوردة وزمن الإستعمال وطرق الوقاية وغير ذلك.

5. وضع الأدوية الزراعية الخطرة في مكان أمين وتركها في أوعيتها الأصلية وإستعمالها وفق التعليمات الفنية المطبوعة والملصقة عليها وتحت إشراف الفنيين. يخصص لذلك صندوق أو خزانة ذات قفل لحفظ الأدوية الزراعية السامة بعيدة عن متناول الأيدي وهذا أمر ضروري على كل مزارع إعتماده أو تأمينه.

6. غسل الأيدي بالماء والصابون بعد الإستعمال فوراً والإمتناع عن التدخين والأكل والشرب أثناء المكافحة وإرتداء ملابس خاصة للمقاومة وإستعمال الكفوف المطاطية لحفظ الأيدي من التلوث ووضع نظارات واقية على الأعين وقناع أو قطعة قماش على الفم والأفضل إذا توفرت الكمامة.

7. غسل المرشات المستخدمة وتجنب رش المحاصيل القريبة النضج أو الناضجة. كما يتخلص من الأواني القديمة المستخدمة سابقاً وغير الصالحة للاستعمال بدفنها داخل التربة في أماكن بعيدة عن الناس.

8. يحذر الرش أو التعفير عند هبوب الرياح.

9. في حالة التسمم أو الاشتباه به يجب مراجعة الطبيب فوراً ومن المهم تأمين المادة المضادة للتسمم بالنسبة للمادة السامة واعطاء الطبيب كافة المعلومات الضرورية عن المادة والكيفية التي أدت إلى حدوث التسمم.

10. ينصح بالإنتباه كلياً لعدم إستنشاق الغبار المتطاير من المساحيق عند حلها بالماء الفاتر أو التعفير بها وعدم إستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الرش ويكون بإستعمال كمامات خاصة للتنفس تقي لابسها من أستنشاق المبيد المستخدم أثناء رشه.

11. أنه من الضروري عدم زراعة الخضراوات في بساتين الأشجار المثمرة لأن المبيدات المستعملة في الرش الوقائي على الأشجار المثمرة يتساقط قسم كبير منها على نباتات الخضر والتي قد يجنى محصولها قبل إنقضاء المدة الكافية اللازمة لتفكك أجزاء السموم فيها وزوال الأثر السام.

12. أن غسل المنتوجات الزراعية من ثمار الفاكهة والخضراوات غسلاً جيدا قبل أكلها هو أمر ضروري إذ أنه يزيل في أكثر الحالات قسماً كبيراً من الرواسب التي تشكل خطراً على الصحة العامة.

13. تستعمل ملابس خاصة للمكافحة على أن تبدل فور الإنتهاء من الرش ووضعها في مكان منعزل لغسلها جيداً قبل ارتدائها مرة ثانية.

14. الإمتناع عن التدخين كلياً أو الأكل أو ملامسة الفم أثناء القيام بالرش وعندما تكون الأيدي ملوثة بالمبيد المستخدم.

15. في حال إجراء مكافحة بالمواد الكيماوية السامة يجب على أصحاب البساتين أن يضعوا إعلاناً في مكان بارز من البستان يشير إلى أن هذا البستان قد رش بمادة سامة.

توصيات عامة حول إستعمال السموم ومزجها:

للحصول على أحسن النتائج الاقتصادية والفنية من استعمال السموم يجب اتباع التعليمات التالية:

1. استعمال السموم بالكميات المقترحة وبدقة.

2. إجراء المكافحة بالوقت المناسب وعند أول ظهور أعراض الإصابة بالمرض أو الحشرة وقبل حدوث أضرار كبيرة .

3. التأكد من نظافة المرش أو العفارة قبل استعمال المبيد.

4. خلط المبيد بقليل من الماء في وعاء خاص ثم وضع كمية قليلة من الماء في المرش وسكب مخلوط المبيد المحضر سابقاً عليها والتأكد من مزجه مع الماء جيداً.

5. إجراء عملية الرش أو التعفير في الصباح الباكر عندما تكون الرياح ساكنة ومع إتجاه الريح.

6. عدم إستعمال المبيدات على النباتات في حالة الإجهاد المائي أو المروية حديثاً أو بعد هطول الأمطار إلا بعد التأكد من جفاف الأرض بدرجة تسمح بوطئها.

7. التأكد من تغطية محلول الرش لجميع أجزاء النبات.

8. لحماية نحل العسل والحشرات النافعة الأخرى من تأثير المبيدات يتبع ما يلي:

أ- يفضل إستعمال المبيدات غير الضارة بالنسبة للنحل.

ب- مكافحة الحشرات الضارة على النبات قبل إزهاره على أن تكون المكافحة في الصباح الباكر أو عند الغروب عندما يكون النحل في خلاياه.

ج- يفضل إستعمال المبيدات رشاً لا تعفيراً قدر الإمكان.

د- إخطار النحالين قبل يومين على الأقل بموعد إجراء المكافحة لإتخاذ التدابير اللازمة لتقليل الضرر وذلك بقفل الخلايا أثناء عملية الرش.

9. التأكد من عدم وجود حيوانات مثل الأبقار والأغنام والدجاج وغيرها في منطقة المكافحة.

10. عدم تناول أي مادة غذائية كالفواكه والخضراوات إلا بعد غسلها جيداً ولعدة مرات لإزالة الأثر المتبقي من المادة الكيمائية المستعملة.

11. لا تغسل أدوات المكافحة في المياه الجارية والسواقي ولا ترم أوعية المبيدات الفارغة فيها.

12. لا تغسل الأدوات المستخدمة لرش المبيدات في المراعي والحقول التي تردادها الحيوانات للرعي لكي لا تسبب لها التسمم أو الضرر.

13. لا تستعمل أوعية المبيدات الفارغة بل يعمل على التخلص منها بدفنها في حفرة عميقة في أرض غير منزرعة وتردم جيداً.

14. يجب على العاملين في رش المبيدات الزراعية السامة أن لا يعملوا أكثر من 6 ساعات في اليوم وإذا شعروا بأي ألم أو دوخة أن يسرعوا لمراجعة الطبيب.

يجب على العاملين في حقل المبيدات أن يصطحبوا معهم دائماً عدة أقراص من سلفات التروبين.     د/ ياسر زراعة القاهرة من احد المنتديات الزراعية

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan

علم السموم toxicology


-علم السموم: (TOXICOLOGY)
يعرف بأنه العلم الذي يبحث في ماهية المواد السامة كيميائية كانت أم فيزيائية وفي تأثيرها الضار على الكائن الحي كما يبحث في أصل السم وتحليله وطرحه في الكائن الحي وفي طرق العلاج والتقليل من السمية.
2- السم: (POISON)
يعرف بأنه المادة الكيميائية أو الفيزيائية التي لها القدرة على إلحاق الضرر أو الموت في النظام الحيوي.
3- الترياق: (ANTIDOTE)
يعرف بأنه المادة التي تستعمل للتقليل من آثار السموم الضارة أو وقف مفعولها.
ويستعمل هذا الترياق المكون من 2جزء فحم منشط 1جزء حمض تانيك 1جزء أكسيد المغنسيوم ضد السموم التي تؤثر عن طريق المعدة ويتم استعماله عند ظهور أعراض التسمم بأن يضع المريض معلقتين شاي من هذا الخليط في فيه ويشرب 1.5 كوب من الماء.
4- السمية: (TOXICITY)
تعرف بأنها قدرة السم على إحداث خلل أو ضرر أو تلف في جسم الكائن الحي إنسانا كان أم حيوانا أم نباتا.
5- عملية التسمم : هي إصابة الشخص بالأعراض المرضية التي تسببها السموم وهذه الأعراض إما أن تظهر فجأة ويسمى التسمم في هذه الحالة تسمم حارا وإما أن تظهر تدريجيا وبغير شدة وذلك عقب استخدام كميات صغيرة من السم لمدة طويلة في فترات متباعدة ويسمى التسمم في هذا النوع الأخير تسمم مزمن ويتم تراكم السم في هذا النوع بانحلاله في المواد الدهنية في الجسم أو بتثبيته في الأنسجة الهضمية أو في الكليتين.
- الجرعة القاتلة: (LETHAL DOSE) هي أقل كمية من السم تكون كافية للقتل (الإنسان أو الحيوان أو النبات).وغالبا يرمز لها بالرمز (LD50) حيث أن (LD50 = X mg ) حيث الرمز X رقم يتغير حسب نوع السم.
الباب الأول
السموم يمكن تقسيم مصادر السموم الى قسمين رئيسين :
أولا: المصادر الطبيعية وأهمها:
1- مصدر حيواني مثل سم الأفاعي والعقارب والحشرات والأسماك والعناكب
2- مصدر نباتي:
أ?- نباتات راقية مثل الداتورة، الشوكران الخشخاش، الحشيش ونبات الكوكايين والتبغ.
ب?- نباتات دنيئة مثل الطحالب، البكتريا، الفطريات.
3- المعادن: مثل الزئبق، الزرنيخ، الرصاص النحاس، الكوبالت.
4- بعض الإشعاعات الكونية مثل غاز الأوزون.
ثانيا: المصادر الصناعية:
مبيدات الحشرات مثل (D.D.T) هذه المادة متوفرة في الأسواق وهي تستعمل للقتل الفئران والحشرات وتأتي على هيئة بودرة الفوليدول، الغازات السامة مثل حامض الهيدرو سيانيك أول أكسيد الكربون و الإشعاعات الناتجة عن الانفجارات النووية، ومواد البلاستك أو غيرها وفي هذا البحث سوف تقسم السموم الى قسمين فقط لسرعة وسهولة الاستعمال.
القسم الأول : سموم شعبية.
والقسم الثاني: سموم كيميائية مع الإشارة الى أنواع السموم الأخرى إشارات بسيطة موجزة.
عملية امتصاص السموم:
نعنى بالامتصاص تلك الخلطات الحيوية اللازمة لنقل المادة السامة من مكان التعرض للسم الى الجهاز الدوري . ويتم الامتصاص للسموم بواحدة أو أكثر من الطرق التالية:
1- الجلد: (SKIN)
يتكون الجلد من عدة طبقات من الخلايا ويتميز بمساحة كبيرة تبلغ 18000سم2 في الإنسان البالغ وهو يمثل 10% من وزن الإنسان ويعتبر الجلد غير منفذ
لكثير من المواد الكيماوية بما فيها السموم وبخاصة المواد ذات الطبيعة المتأينة أو السائلة كبيرة الوزن الجزئي ولكنه ينفذ بعض الكيماويات والسموم ذات الطبيعة الغازية أو الزيوت الطيارة أو المركبات غير المتأينة أو صغيرة الحجم أو التي تذوب في الدهون مثل مركبات الرسن الفسفورية العضوية (البراثيون) والكلورو فينول ويبين هذا الشكل المقابل الطبقات المختلفة التي تكون الجلد انظر شكل
(1).
وتعتبر طبقة البشرة ( EPIDRMIS ) الطبقة الهامة في مرور المواد الكيميائية وهي تحتوى على طبقة الكيراتين ( KERATIN ) وهي مادة شحمية تحد من نفاذ الكيماويات أما طبقة البادئة ( DERMIS ) وطبقة تحت الجلد (SUBCUTANEOUS ) فأنهما تلعبان دورا ثانويا في عملية مرور الكيماويات وتكثر الشفرات الدموية في الطبقة البادئة وتنقل هذه الشفرات الكيماويات بعد مرورها من البشرة الى مناطق أخرى من الجسم ومن الجدير بالذكر ان للجلد القدرة على …… الكيماويات (إي تحويلها الى مواد أخرى غالبا ما تكون اقل سمية) ويختلف سمك الجلد في الإنسان من منطقة الى أخرى لذا فان سرعة نفاذ الكيماويات سرعة كبيرة اذا ما لامست منطقة الخصية أو المناطق الجنسية أو الجبهة.
ويعتبر جلد باطن الأرجل أقل نفاذية يسبب سمكه في هذه المنطقة كذلك تزداد نفاذية الجلد للمواد الكيماوية في حالات الجروح أو الخدوش أو الالتهابات الجلدية وتساعد بعض المراهم والمواد المذيبة على نفاذ السموم وأشهرها ثنائي مثيل أكسيد الكبريت (DI METHYL SULPHOXIDE (D.M.S.O)) وكذلك زيت الزيتون وغيرهما مما سوف نتعرض له بالشرح والتفصيل في الأبواب القادمة ان شاء الله تعالى.
2- القناة الهضمية ( THE ALIMANTRY CANAL )
يعتبر امتصاص السموم من القناة الهضمية أسهل وأيسر منه في الجلد وبعض المواد و الأدوية والكيماويات ذات الطبيعة الحامضية مثل الأسبرين التي تكون غير متأينة يتم امتصاصها في المعدة بينما البعض الآخر لا يتم ذلك إلا في الأمعاء الدقيقة مثلا الانيلين (C6H5NH2) وكذلك يتأخر تأثيره قليلا وأجمالا فان معظم الكيماويات تمتص في الأمعاء الدقيقة وذلك لكبر مساحتها وغزارة تدفق الدم إليها وخاصة أثناء هضم الغذاء وامتصاصه كما ان درجة حموضة
الوسط (PH) لها تأثير واضح على امتصاص الكيماويات ذات الخاصية القاعدية.
وأهم العوامل التي تؤثر على امتصاص الكيماويات في الجهاز الهضمي:
1- درجة تأين المواد الكيماوية( PKa ) وتحسب حسب معادلة أتدرسون وهي كما يلي:
للقواعد:
Pka = PH + LOG (nonionized form)/(ionized form )
للأحماض:
Pka = PH + LOG (ionized form )/( nonionized form )
2- كبر مساحة المعدة و الأمعاء الدقيقة
3- غزارة تدفق الدم لذلك الجهاز أثناء عملية الهضم والامتصاص لذلك يفضل إعطاء السم عندما يكون المعدة شبه خالية من المواد.
4- حركة الأمعاء.
5- وجود مواد أخرى مثل الغذاء قد تعيق امتصاص السموم.
6- وجود الميكروبات التي قد تساعد على تحلل السموم وامتصاصها.
(3) الجهاز التنفسي: (RESPIRATORY SYSTEM )
السموم التي تلوث الهواء مثل أول أكسيد الكربون والسوائل المتطايرة ذات الجزيئات الصغيرة تدخل بسهولة الى الرئتين وهي تتميز بسعة المساحة إذ أن مساحتها اكبر 50 مرة من مساحة الجلد وتمتاز ايضا برقة أغشية خلاياها لتسهيل عملية تبادل الأكسجين بثاني أكسيد الكربون وكذلك بكثرة تدفق الدم إليها عبر الشعرات الدموي المنتشرة. كل هذه العوامل تساعد على امتصاص السم وانتقاله من الرئتين الى الدورة الدموية.
(4) قد تمتص بعض المواد السامة عبر فتحات الجسم مثل العينين أو الأذنين وهذه السموم يجب أن تكون على صورة غازية أو سائلة متطايرة صغيرة الحجم وتذوب في الدهون.
بعض العوامل الأخرى التي تساعد وتؤثر على توزيع السموم على جسم الإنسان:
1- ارتباط السموم مع بروتينات الدم:
كثير من المواد الكيماوية لها القدرة على الارتباط مع بروتينات الدم مثل النكوتين، د.د.ت. البراثيون وغيرها وهي روابط عكسية خفيفة الارتباط
2- الصفات الكيماوية والفيزيائية للمادة السامة.
3- التروية الدموية (BLOOD PERFUSION ) لأعضاء وانسجة الجسم المختلفة فكلما كانت كمية الدم اكبر كلما كانت كمية السم التي تصل الى العضو اكثر.
4- الاغشية والحواجز الحيوية يوجد في جسم الانسان عدة حواجز مثل الحاجز الذي يغلف الجهاز العصبي المركزي ( BLOOD BRAIN BARRIER ) وهو حاجز دقيق التركيب يحيط بالدماغ ويتكون من عدة طبقات متراصة من الخلايا تجعل من الصعب على العديد من المواد الكيماوية الدخول للمخ ولا تسمح الا بمرور الكيماويات صغيرة الحجم غير المتأينة والتي لا تذوب في الدهون وكذلك يوجد غشاء المشيمة ( PLACENTA ) فلها القدرة على حجب بعض الكيماويات ولكن بصورة أضعف.
5- عملية أيض السموم (TOXINS BIOTRANS FORMATION ) لجسم الكائن الحي القدرة على تغيير الشكل الكيماوي لمعظم المواد السامة وتحويلها الى مواد اخرى أقل سمية ومن مواد تذوب في الدهون الى مواد تذوب في الماء ليسهل التخلص منها عن طريق إخراجها والمسئول عن هذه التحولات الحيوية في جسم الانسان هي أنزيمات تواجد عادة في الكبد وتوجد أيضا في الدم والرئتين والجلد والكليتين والقناة الهضمية ولكنها أقل كمية وفاعلية من التي توجد في الكبد ومن الجدير بالذكر أنه لا يجب ان ينظر الى عمليات أيض السموم بأنها تؤدي دائما الى التقليل من سمية المادة اذ ان هناك حالات تؤدى الى زيادة سمية بعض المواد وأهمها:
1- تحويل المواد العطرية الخاملة متعددة الحلقات الى مواد مسرطنة بواسطة عملية الاكسدة.
2- تحويل بعض المعادن الثقيلة من مركب غير عضوي الى مركب عضوي ينتشر بسهولة في جسم الانسان ويعبر حاجز المخ ويؤثر عليه تأثيرا سيئا كما هو الحال في مادة الزئبق.
بعض آليات فعل السموم(TOXICODYNAMICS)
تتفاعل المادة السامة مع الكائن الحي وكذلك يتفاعل الكائن الحي مع المادة السامة ونتيجة لهذه التفاعلات تظهر مجموعة اعراض مرضية تسمى بالسمية فمثلا: المعادن الثقيلة يمكن ان تصل الى الكبد والكلي والجهاز الهضمي والدم ولكن من الصعوبة ان تصل الى الدماغ والاعصاب . وكذلك السموم الفسفورية العضوية تعطل عمل الاعصاب وتشلها.

والسمية قد تكون حادة أي أن الاعراض والظواهر تظهر مباشرة بعد التعرض للمادة السامة.
وقد تكون مزمنة (CHRONIC ) أي أن الاعراض والظواهر المرضية تظهر بعد فترة زمنية (LATENCY PERIOD ) من التعرض للمادة السامة مثل السرطان والتشوهات الخلقية وقد يكون تأثير السم دائم كما في السرطان والتشوهات الخلقية أيضا وقد يكون غير دائم كما في الغثيان والصداع وتعتمد شدة السمية على جرعة المادة السامة فكلما زادت مقدار الجرعة كلما زادت شدة السمية العلاقة بين الجرعة والسمية
: (DOSE RESPONSE RELATIONSHIP )
توجد علاقة بين مقدار جرعة المادة السامة ومدى السمية والمثال التالي يوضح ذلك:
اذا عرضنا 100 حيوان (متجانسة من حيث النوع والجنس والوزن) لكمية غير قاتله من مادة منومة (15 وحدة لكل واحد) نلاحظ ان عددا معينا من الحيوانات يستجيب للمنوم ولنقل 10حيوانات حيث يقال لها مفرطة التفاعل (HYPER RACTIVE ) واذا رفعنا مقدار الجرعة الى 20 أو 30 أو 40 وحدة نجد أن أعداد أكبر من الحيوانات تستجيب للمنوم اما الحيوانات التي لا تستجيب للمنوم بعد الجرعة العالية فتسمى حيوانات ناقصة التفاعل( HYPOREACTIVE )
قياس السمية الحادة (سريعة المفعول
):
تقاس السمية الحادة عادة على الحيوانات مثل الفئران أو الكلاب أو الارانب وقلما تقاس على القرود نظرا لكلفتها ولو وجد القرود فهو أفضل الحيوان لاجراء التجارب. وعند قياس السمية يراعي ما يأتي:
(هذه النقاط مهمة جدا ويجب تطبيقها قبل اعطاء السم على الضحية وذلك لمعرفة فعالية السم الذي عندك)
1- استعمال نوعين على الاقل من الحيوانات مثل الفئران والارانب.
2- 2- اعطاء السم للحيوانات بطريقتين مختلفتين على أن تكون احداهما التي من المحتمل ان تدخل فيها السموم الى الجسم.

3- استعمال عدة تراكيز من المادة الكيماوية حسب سميتها.
4- استخدام مجموعة المراقبة ( CONTRO GROUP ) وهي التي لا تأخذ السم وانما تعطي المادة التي استخدمت في اذابة السم.
5- استعمال من 5- 10 حيوانات للجرعة الواحدة
6- تسجيل الوفيات التي تحصل بين الحيوانات بالدقة مع ملاحظة العوارض المرضية عليها.
7- بعد التجربة تشرح الحيوانات وتفحص انسجتها.
العوامل التي تؤثر على السمية
: (FACTORS AFFICTING TOXICITY )
تتلخص تلك العوامل في عدة أمور:
أولا: عوامل ذات علاقة بالمادة السامة مثل
1- التركيب الكيميائي والفيزيائي للمادة مثل الوزن والتركيب الجزئي.
2- وجود شوائب مع المادة
3- مقدار ثبات المادة (STABILITY ) لعوامل التخزين والبيئة مثل الحرارة والضوء والرطوبة.
4- مقدار ذوبان المادة بالماء أو بالسوائل العضوية
ثانيا: عوامل تتعلق بظروف التعرض للسم مثل:
1- مقدار الجرعة المستخدمة وتركيزها.
2- طريقة التعرض للمادة السامة.
3- عدد مرات التعرض.
4- طريقة ادخال السم الى جسم الكائن الحي.
5- وقت التعرض (الساعة، اليوم، الفصل، السنة)
ثالثا: عوامل تتعلق بالكائن الحي مثل:
1- نوع الحيوان وعمره ووزنه وجنسه (ذكر أم أنثى)
2- وضع الحيوان الصحي والغذائي
رابعا: عوامل تتعلق ببيئة الكائن الحي مثل:
1- درجة الحرارة والرطوبة النسبية وشدة الاضاءة والفترة الزمنية للتعرض للإضاءة.
2- الضغط الجوي والظروف المحيطة.
تصنيف السموم حسب العضو الذي تؤثر عليه:
بهذه التصنيف تستطيع تعرف عن نوعية السموم أي جهاز في الجسم من خلال الاعراض التي تظهر على الصحة
- سموم الجهاز العصبي والتي لها القدرة على الارتباط بانزيم الكولاينز استريز (CHOLINES STERSES ) مثل المبيدات الفسفورية العضوية والكرباماتية وينتج عنها تراكم الاستيل كولين في نهايات الاعصاب مما يؤدي الى ضعف عام وشلل وصعوبة في التنفس قد ينتج عنها اختناق وقد ينشأ عن التسمم مغص معوي شديد مع اسهال وتبول وازدياد افراز البلغم مع انقباض في حدقة العين وعدم القدرة على الكلام وفقدان التوازن والوعي والوفاة في بعض الاحيان وتتم المعالجة بواسطة الاتروبين ( ATROPINE ) أو إعطاء مادة البراليد وكسيم ( 2 . PAM ) ومثل الكيواراري ايضا ( TURBOCURARINE ) ويؤخذ من نبات (CHONDRODERDRON ) وهو سم قاتل حيث يمنع مستقبل الاستيل كولين والمسمى (Tomentosumi ) عن العمل ويؤدي الى الشلل العام وتتبع سموم البوتولينوم وتسمى جرثومتها ( Clostridium Botulinum ) ايضا سموم الجهاز العصبي وهي تعزز بواسطة بكتريا المطيثة الوثيقة حيث تسبب شلل الاعصاب وتمنع افراز مادة الاستيل كولين وسوف يدرس هذا السم بالتفصيل في الابواب القادمة ان شاء الله تعالى حيث يعتبر من اخطر السموم المعروفة.
وتوجد ايضا سموم باتراكوتلسين (Batrachotoxin) وقد استخدم سما للسهام وهو يؤخذ من جلد الضفدع ويزيد هذا السم من مرور ايونات الصوديوم الى داخل الخلية العصبية.
- ومن سموم الجهاز العصبي ايضا سم نترودوتكسين (Tetrodotoxin ) ويغلق هذا السم قنوات الصوديوم في الاعصاب ويمنع مرور أيونات الصوديوم ويؤخذ هذا السم من كبد السمك الطازج وجلده والذي يسمى (Puffer fish ) ويضاف الى هذا القسم سموم السيانيدات وغاز كبريتيد الهيدروجين والزئبق وأملاحه وغيرها.
- سموم الكبد (Liver)
يعتبر الكبد من أكبر اعضاء الجسم وبحكم وظيفته المهمة في عملية الأيض يتعرض لكثير من الضرر واهم الاعراض الناتجة عن تأثير السموم:
- 1- تشمع الكبد وينتج عن رابع كلوريد الكربون والتتراسيكلين والكلوروفورم وسموم الافلاتوكسين.
- 2- انسداد القنوات الصفراوية (Cholestasis ).
وينتج عن كلوربرمازين (Chloromazine ) والديازبام (Diazepam ).
- 3- التهاب الكبد المزمن (Chronic Hepatitis ) وقد ينتج عن الايزونايزد (Isonozide ) والبابافرين (Papaverine ).
4- سرطان الكبد قد ينتج عن الافلاتكسين ب1 والسيكازين (Cycasine ) والسافروتد (Safrol ) وثنائي مثيل بنزا انتراسين (- methyl benzaanthracene )).
سموم الكلي (kidney )أمثلة على سموم الكلي:
- 1- المعادن الثقيلة مثل اليورانيوم، الكادميوم، الرصاص الزئبق.
2- المضادات الحيوية مثل أدوية الامينو جليكوسيدات ( Aminogly cosides ) التي تشمل ستربتومايسين نيومايسين، كانامايسين والجنتامايسن.
3-المسكنات خافضات الحرارة مثل
- الاسيتامينومين(Acotaminophene ) .
- 4- مواد أخرى مثل بروموبنزين (Bromobezine ) ، كلوروفورم، رابع كلوريد الكربون ويتحول هذه السموم بعملية الأيض الى مواد شديدة السمية وتسبب تلف خلايا الكلي.
- سموم الرئتين ( Lungs)من المعلوم ان اهم وظيفة للرئتين هي عملية تبادل غاز الاكسجين مع ثاني اكسيد الكربون وهي وسيلة لإخراج الكيماويات الغازية والمتطايرة التي تتولد في الجسم أو تدخل إليه ومن الأمثلة على سموم الرئتين:
-
1- السموم المتطايرة مثل الكيروسين بعض مبيدات الآفات، البلاستك، المذيبات العطرية، البنزين.
- 2- الصنوبريات ( Aerosols ) مبيدات الحشرات ومزيلات روائح العرق (Deadorants ) ومواد تصفيف الشعر (Cosmatic spry )
اما أهم الاعراض التي قد تصيب الرئتين نتيجة تعرضها للمواد السامة هي
1- تلف خلايا الرئتين وهي تنتج عن الكيماويات المتطايرة مثل الامونيا، غاز الكلور، الاوزون، اكاسيد النتروجين غاز النوسجين.
2- التليف (Fibrosis ) وينتج عن مادة السليكون (Silicon ) التي تؤدي الى تلف في أغشية اللاسوسومز (Lysosomes ) التي تسمى حقائب الموت لاحتوائها على انزيمات تؤدي الى موت الخلية.
3- التحسس (أو الحساسية) الذي ينتج عن التعرض للغبار وحبوب اللقاح.
4- السرطان الذي ينتج عن دخان السجاير.
- سموم العين ويمكن تقسيم سموم العين الى اقسام حسب الجزء المتأثر منها:
1- سموم القرنية: مثل الاحماض، القواعد، المذيبات العضوية، الصابون، غازات الحرب ومسيلات الدموع.
- 2- سموم حدقة العين والقزحتين:
- مثل المورفين والمبيدات الفسفورية العضوية التي تسبب انقباض في حدقة العين في حين يعمل الاتروبين والهيوسيامين على توسيعها كما تسبب الاحماض والقواعد والبريدين والامونيا وثاني اكسيد الكبريت التهابا في قزحية العين.
- 3- سموم العدسة : مثل مركبات ثنائي النترو فينول(2,4 Dinitrophenol ) ومركبات الكورتزول والكلوربرومازين وبسلفان (Busulfan ) تؤثر على شفافية العين وقد تسبب الساد (Cataract ) .4- سموم الشبكية: مثل مركبات كلوروكوين وادوية الفنيوتيازين والاندوميتاسين والاكسجين والميثانول والحشيش (ماريوانا) وثاني اكسيد الكبريت، الثاليوم ومركبات الزرنيخ العضوية خماسية التكافؤ والمهلوسات تؤدي الى تلف الشبكية للعين وهذا يؤدي الى العمى.
سموم الدم (Blood Toxins )هناك العديد من السموم التي تؤثر على مكونات الدم ومنها:
- 1- أول اكسيد الكربون وهو يكون كربوكس هيموجلوبين حيث يرتبط مع ذرة الحديد في جزء الهيموجلوبين ويحتل مركزا أو اكثر من مراكز ارتباط الاكسجين الاربعة مما يسبب عوزا في الاكسجين.
- 2- مركبات النيترات (Nitrate ) والهيدروكسيل أمين:
ولها القدرة على اكسدة هيموجلوبين الدم الى منيهوجلوبين
- (Methemoglobin) .
- 3- الاشعة النووية التي تؤثر على مكونات الدم وقد تسبب السرطان.
4- الادوية المستعملة في علاج السرطان مثل: الكيماويات المؤكللة وكذلك مضادات نواتج الايض (Anti metabolites ) تسبب نقصا في خلايا الدم المجيبة مثل النتروفيلات (Neutrophils ) والايزو نوفيلات (Eosinophils ) والبيزوفيلات (Basophiles ) ويؤدي هذا الى نقص مناعة الجسم والى زيادة قابليته للاصابة بالاخماج.
5- البنزين والكلورمفينكول (Chloromphenicol ) وفنيل بيوتانزون (Phenylbutazone ) وقد تسبب سرطان الدم.
سموم الجهاز التناسليتؤثر العديد من المواد الكيماوية على نشاط الجهاز التناسلي في كل من الذكر والانثى مسببة العقم والتشوهات الخلقية في الاجنة وتسبب السرطان ايضا ومن امثلتها:
- 1،2 ثنائي البروم، 3- كلوربرويين، التولوين الزيلين، الكارميوم ومثيل الزئبق وكذلك بعض مبيدات الحشرات ومضافات الاغذية.
-
السموم الشعبية
وهي سموم سهلة التحضير متوفرة المواد رخيصة التكاليف واكيدة المفعول ومنها:
1- سم اللحوم الفاسدة (بتولانيم)
2- سم بذرة زيت الخروع (الرسين)
3- سم السجائر (النكوتين)

4- سم البطاطس (الكليور- جليكول الاثيلين)
5- سم عش الغراب (موسكرين، اماتين…)

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 148 مشاهدة
نشرت فى 19 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan

المبيدات الحشرية

 مقدمة

 تلعب المبيدات الحشرية دورا كبيرا في التأثير سواء على صحة الانسان او الحيوانات او البيئة اذا لم يتم اتباع الارشادات او التعليمات الخاصة بكل مبيد حشري او المرفقة مع كل عبوة ورغم تأثير هذه المبيدات الا انها في احيان كثيرة اصبحت ضرورة لاستخدامها لمكافحة الحشرات والقوارض وتحرص وزارة البلديات الاقليمية والبيئة على ضرورة متابعة كافة انواع المبيدات الحشرية التي ترد الى اسواق السلطنة وتقديم نتائج الاختبارات او الفحوصات المخبرية عليها والتي تجري في المختبر المركزي او المختبرات الاخرى التابعة للوزارة وعرض هذه النتائج على الدوائر المختصة بالوزارة لتلافي حدوث اية اصابات للتسمم او اي اضرر بصحة الانسان او الحيوان والتعرف عن قرب على مدى تأثير هذه المبيدات على البيئة المحلية او المزروعات.

- تعريف المبيدات الحشرية :-
هي مواد كيميائية تقضى على الآفات .

تعريف الآفات :-
أي كائن حي يصيب الإنسان أو ممتلكاته ( من نباتات أو حيوانات ) ويسبب له الضرر، فالحشرات من الآفات وكذلك الميكروبات والحيوانات الزراعية والطفيليات والطيور والقواقع والقوارض مثل الفئران .
ففي أوائل الأربعينيات أكتشف مبيد D.D.T ( دى.دى .تى ) وكان يستخدم عند اكتشافه لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض في الإنسان ومن أهمها مرض الطاعون ( ينقل عن طريق البرغوت ) وهذا الوباء انتشر أثناء الحرب العالمية ثم اتجه التفكير فى استخدامه لمكافحة البعوض والملاريا .

1- تركيب D.D.T ( دى.دى.تى):-
ذرة كلور لذلك فهو يعتبر من مجموعة المبيدات الكلورفية العضوية .
وتستخدم سلسلة المركبات الكلوروفية العضوية فى مكافحة آفات المحاصيل الزراعية بجانب مكافحة الحشرات المتعلقة بالصحة العامة .

مجموعه D.D.T أو المركبات الكلوروفية :-
1- مشابهات D.D.T ( Analogue )
2- إيزوميرز D.D.T ( Isomerse )
ومن أمثلتها :-
1- الدرين .
2- توكسافين :-
استخدم فى بداية الخمسينات حتى بداية الستينات لمكافحة دودة ورقة القطن .

أسباب انتشار المبيدات :-

1- تأثير سريع ( تأثير سام للآفة ).
2- الحصول عليها سهل .
3- طريقة الاستعمال بسيطة .
4- سعرها رخيص .
هذا بدون النظر إلى تأثيرها على البيئة والإنسان مثل ظهور بعض الأمراض بنسبة كبيرة والتي اكتشفتها أستاذة البيولوجي " راشيل كارسينس" وذلك أثناء صيد السمك فقد لفت نظرها وجود أسماك ميتة على سطح الماء ، ولاحظت مع الوقت قلة عدد الطيور المهاجرة سنة بعد سنة نتيجة رش هذه الأماكن بالمبيدات للقضاء على الأعشاب .

مشاكل المبيدات الكلوروفية :-
1- التسمم .
2- لها درجة عالية من الثبات فى البيئة " تستمر فى التربة والماء لمدة 30 سنة "
3- لها قابلية للذوبان فى الدهون والتراكم " وتتخلل جسم الإنسان أو الحيوان أو النبات بدرجة معينة ثم تدخل كمية أخرى وهكذا ثم يصبح التركيز عاليا ً فى الكائن الحي .

2-نوع آخر من المبيدات تسمى المبيدات الفوسفورية العضوية : وتتكون من ذرة فوسفور.

مشاكل المبيدات الفوسفورية العضوية :-

1- خطيرة جدا وسامة على الإنسان والحيوان.
2- تختلف عن الكلوروفيه :من حيث ثباتها فهي سريعة التحلل حيث تسبب شلل للكائن يعقبه الموت لأنها تفرز أنزيما ساما يعمل علي فصل التيار العصبي يسمي " Acetyleehaline Esterase ".

3- نوع ثالث من المبيدات " كرباميت " .

التسمم الحاد : Acute Poisoning – Acute Toxicity

يقاس بظاهرة الموت والحياة .
ظهورمفعول السم بعد التعرض بفترة قليلة للتسمم.

التسمم المزمن : Chronic Toxicity

يقاس بظاهرة الأمراض وتأثيراته الناتجة من التعرض للمادة السامة لفترات طويلة والأعراض تظهر بعد مرور فترة زمنية طويلة .
الأمراض مثل السرطان والتشوهات والطفرات .

أسباب أضرار المبيدات أو مشاكل المبيدات :-
1- الاستخدام الخاطئ .
2- عدم تنظيف المبيدات فى الوقت المناسب .
ولتقليل الأضرار يجب وضع ملصق البيانات على المبيد حتى تتبع الإرشادات الضرورية .

كيفية التعرض للمبيدات :-
1- التعرض المقصود " الانتحار أو القتل " .
2- التعرض لحادث بالرش بالمبيدات " غير مقصود " Accident "
3- التعرض المهني من تصنيع وتعبئة المبيدات أو أعمال الرش .
4- التعرض لمثبتات المبيدات من خلال الغذاء والماء .

طرق دخول المبيدات للجسم :-
1- الاستنشاق ( أخطر طريقة ) .
2- الجلد " الاختراق " وخصوصا عن طريق الملابس أكثر من التعرض المباشر، لأن الملابس تحتفظ بجزئيات المبيد ، وبطول فترة ارتداء الملابس الملوثة يؤدى إلى التعرض المستمر للمبيد حتى يتم تغييرها .
3- التعرض عن طريق التناول مع البلع أو الهضم .
4- من خلال العين .

الحد من المبيدات الحشرية :-
1- لابد من وجود رخصة لصاحب المحل والذي يرش المبيدات بعد أخذ دورات وامتحانات لأخذ رخصة مؤهلة بشهادة ( رخصة أولي ) .
2- توجد مبيدات عامة للاستخدام العام، أضرارها متوسطة أو قليلة وبالتالي مخاطرها محدودة وهذا النوع مسموح بتداوله .
3- مبيدات قاتلة عالية الخطورة " Restricted - Pesticide " .
ولاتباع لأي شخص ولا يستخدم إلا بواسطة رخصة ثانية رخصة المبيدات المقيدة


4- أن تكون هناك وزارات مختصة تتابع مثل هذه الإجراءات ومنها :
*وزارة الزراعة .
*وزارة الصحة .
*وزارة البيئة .
*وزارة الشئون الاجتماعية .
5- لابد من مرور وقت " فترة زمنية " من آخر رشة وطرح المحصول للاستخدام الآدمي " فترة الأمان أو التحريم "
6- لا تعتمد على المبيد فقط ولكن اعتمد على :-
1- المكافحة الحيوية .
2- المكافحة الطبيعية .
3- القوانين التشريعية .
4- استخدام تقاوي مقاومة الآفات .
5- تغيير مواعيد الزراعة .
6- تقليل فترة نصف العمر عن طريق تغيير درجة الحموضة " P.H " و التى من الممكن أن تصل ( فترة نصف عمر المبيد) من 16 سنة إلى 40 سنة .
7- الخضراوات المشكوك فى أمرها مثل البامية تسلق أولا قبل الطبخ للتخلص من تأثير المواد السامة

الطرق الحديثة لمكافحة الحشرات 

تركيب الحواجز السلكية على فتحات الابواب والشبابيك لمنع دخول الآقات الحشرية والحيوانية داخل المنازل.والتخلص اولا باول من المخلفات سواء بالمنازل او المزارع حتى لا تكون  مأوى للافات.

والتأكد من سلامة اغطية الصرف الصحي داخل المباني سواء المنازل او المباني الحكومية او داخل المباني الموجودة بالمزارع وهكذا.ومراعاة تقليم الاشجار القريبة من المنازل لمنع دخول الافات الحشرية او الحيوانية منها لداخل المنازل اللاحقة بها ومعالجة الثقوب او الجحور وازالة الاعشاب الموجودة بالمنزل لمنع الآفات الحشرية والحيوانية من المأوى.

ومن الطرق ايضا استخدام الصاعق الكهربائي داخل المطاعم والمخابز ومحلات المواد الغذائية وضرورة مشاركة المواطنين في اعمال المكافحة الميكانيكية بشراء المصايد السلكية او الفخوخ او المصايد اللاصقة لمكافحة القوارض والحشرات العالقة بها.

اما طرق المكافحة الحيوية فهي تعنى ان يتغذى كائن حي على الآفة او بعض اطواره فقد قامت وزارة الصحة بتربية بعض انواع الاسماك ( الصد والثلابيا) بالاودية والمزارع والتي لها القدرة على التغذي على يرقات البعوض ويجب على المواطنين المحافظة على هذه الاسماك وعدم صيدها.

أما المكافحة البيولوجية فقد قامت وزارة البلديات الاقليمية  والبيئة باستعمال بعض المواد البيولوجية التي تمنع انسلاخات يرقات بعوض ( الكيولكس) داخل مياه المجاري للحد من انتشار هذه الحشرة.

والمكافحة التشريعية وهي التي تتدخل فيها القوانين التشريعية التي تحد من المخالفات المتسببة في انتشار الحشرات كالاهمال في صيانة منشآت الصرف الصحي بالمنازل او الاهمال في ازالة المخلفات ( مخلفات المزارع ومحلات الدجاج او اللحوم ..) او المباني.

اما المكافحة الهندسية وهي المتمثلة في مراعاة الشروط الهندسية والفنية التي يجب اتباعها وتنفيذها للمباني الحديثة والتي تكفل الحماية من مهاجمة الافات للمنازل والمباني والمكافحة الكيميائية وهي آخر ما يلجأ اليها باستعمال مبيدات الصحة العامة بالمعدلات الموصى بها.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 149 مشاهدة
نشرت فى 19 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan

التسمم بالأدوية الزراعية

مقدمة:

  إن انتشار استعمال المركبات السامة في مقاومة الآفات في القرنين الأخيرين وخاصة المواد العضوية الشديدة السمية للإنسان وازدياد إقبال المزارعين على استعمال الأدوية الزراعية السامة ازدياداً ملحوظاً بعد أن لمسوا فائدتها في وقاية مزروعاتهم من الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة.

  سبب ظهور قضية هامة لا تتعلق بالقضاء على الآفة بل تتعلق بحماية الإنسان الذي يستعمل هذه المواد والحيوان الذي قد يتأثر بها.

  وقد اتجهت الأنظار والأبحاث للحصول على مبيد كيماوي بفعالية كبيرة على الآفات وغير سام للإنسان كما ظهرت مشاريع مختلفة تحدد استعمال الأدوية الزراعية

 وإن اكتشاف هذه المركبات السامة الصالحة للقضاء على الحشرات والأمراض النباتية والأعشاب الضارة قد ينجم عنه أخطار لم تكن معروفة سابقاً وأصبح من الضروري والحالة هذه أن يتعمق الاختصاصيون في دراسة سمية الأدوية الزراعية والتأكد من عدم وجود أخطار من استعمالها قبل نشرها في الأسواق والسماح باستعمالها تجارياً، ومع ذلك ومن المؤسف وأن هؤلاء المزارعين على الرغم من تفهمهم بأن الأدوية التي يستعملونها سم قتال للحشرات والأعشاب لم يدركوا بأن هذه السم يكمن أن يكون قتالاً بالنسبة إليهم إذا ما أساءوا استعماله.

 وكثيرة هي حوادث التسمم المميتة التي تقع سنوياً من جرّاء سوء استعمال الأدوية الزراعية وقد ثبت من التحريات أن أكثر هذه الحوادث سببها الإهمال وعدم التقيد بالشروط التي يفرضها استعمال هذه الأدوية كالرش في جهة معاكسة للهواء مما يعيد الرش على الشخص الذي يقوم به أو التدخين أثناء عملية الرش أو أكل الفاكهة المرشوشة حديثاً دون غسلها، أو عدم الانتباه إلى ضرورة خزن هذه الأدوية السامة في مكان بعيد عن متناول الأيدي إلى آخر ما هنالك من أنواع الإهمال التي جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.

     غير أن هذا الخطر يمكن تلافيه إذا عرفنا كيف نستعمل الأدوية الاستعمال الصحيح الذي يتطلب منا الإطلاع والتفهم والإدراك والانتباه لنكون في مأمن دائم من أضرارها مع الاستفادة منها كسلاح فعال نصون به غلال مزروعاتنا.

 

طرق التسمم بالمبيدات الكيماوية:

إن المادة السامة هي كل مادة تنفذ إلى داخل أعضاء الجسم بنسب مرتفعة أو بنسب بسيطة متكررة وتؤدي بشكل مؤقت أو دائم إلى اضطرابات عضوية قد تؤدي إلى الموت حسب طريقة نفوذ السم ووصوله للدورة الدموية.

 ويمكن انتقال المادة السامة عن إحدى الطرق التالية:

آ- الطريق الهضمي:ك من أنواع الإهمال التي جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.

خزن هذه الأدوية السامة في مكان بعي

إن نفوذ المادة السامة عن هذا الطريق يعد من أسرع الطرق في التسمم وأخطرها وأكثرها شيوعاً. وتحدث غالباً بواسطة تناول مواد نباتية معالجة حديثاً وكثيراً ما يبتلع السم خطأ على أنه مادة معدة للأكل أو دواء طبي والأطفال معرضون كثيراً لمثل هذه الحوادث. ومن الملاحظ في هذه الحالات أن الكبد يمكنه أن يخفف جداً من سمية بعض المواد بتحويلها الى مركبات أخرى قبل دخول الدورة الدموية.

ب- الطريق التنفسي:

تطلق المركبات الغازية غازاً يدخل مباشرة إلى الرئتين عن طريق الأنف وتتصاعد عن بعض المركبات السائلة أبخرة باستمرار وخاصة حين ارتفاع درجة الحرارة وذلك فإن ضررها يكون كبيراً في البلاد الحارة وخلال ساعات النهار المحرقة وتختلف المواد عن بعضها من حيث درجة إطلاقها للبخار المشبع وتبعاً لارتفاع درجة الحرارة. والجدول الآتي يبين لنا مقارنة بين مادتين فوسفوريتين ونسبة وجود بخارهما في الهواء.

 

درجة الحرارة

مادة ديميثون ملغ/ سم3

مادة باراثيون ملغ/ سم3

20

14

0.09

30

27

0.35

40

40

1.05

 

كما أن استنشاق المركبات السامة يتم عن طريق نفوذ جزيئات صلبة أو سائلة عند استعمال الضباب السام أو الرش بالرذاذ.

جـ- الطريق الجلدي:

من المعروف أن للجلد وظيفة رئيسية هي حماية الجسم من سائر العوامل الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيوية. وان بعض الصفات الفيزيائية لقسم من المواد تسمح لها بالنفوذ خلال طبقات الجلد لتصل حتى الدوران اللمفاوي والدموي وهذه هي حالة المواد المنحلة بالدهن Lip Soluble والتي تنفذ داخل الجلد باعتباره يحتوي على كمية كافية من الدهن. ومن هذه الملاحظة يبين أن استعمال المركبات السائلة أخطر من استعمال المركبات المسحوقية بالنظر لأن الخواص الفيزيائية للأولى تسمح بسرعة حل الشحوم الجلدية للمبيدات. ولذا فإن كل احتكاك بين الجلد والسموم يؤدي إلى تسربها إلى الجسم حيث تتراكم وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر به وهلاكه. ومن المؤسف أن الإنسان لا يأبه عادة لمثل هذه الأخطار إما لجهله لها أو بعدم تقديره أهميتها فينتج عن ذلك حوادث مؤلمة وينسى المثل القائل (درهم وقاية خير من قنطار علاج).

التعبير الحسابي لدرجة التسمم:

  يمكن تعريف درجة التسمم بطرق عديدة إما أن تكون القيمة الحسابية لأصغر معدل قاتل لـ 90% من الحيوانات أو لـ 50% من حيوانات التجربة، وقد درج بصورة عالمية التقدير الحسابي للسمية على أساس الكمية الكافية من المادة السامة اللازمة لموت 50% من الحيوان أو الإنسان وعبر عنه اختصاراً بحرفي 50L.D أو الجرعة المميتة الوسطى.

وتقدر بالمليغرام محسوباً لكل كيلوغرام من وزن الحيوان. وتقدر السمية أحياناً بحساب الجرعة المميتة لـ 90% من حيوانات التجربة ويرمز لها حينئذ بـ L.D90 .

  إن النسبة المميتة الوسطى لا تعبر تماماً عن حقيقة السمية فقد يكون هناك تباين واسع بينها وبين النسبة الصغرى ولذلك يجب الاحتراس أحياناً من التقرب من هذه النسبة عند استعمال المبيدات.

ونورد فيما يلي جدولاً بنسبة الـ L.D50 لمجموعة من المبيدات:

اسم المادة

ملاحظات

ميتاكسيكلور        6000 ملغ/ كغ

طريق الهضم

كلوروثين           1300 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

مالاثيون            1000 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

ديازينون             700 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

ديبتركس             600 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

هيكزا                280 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

د.د.ت               240 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

لندان                200 ملغ/ كغ 

طريق الهضم للإنسان

هبتاكلور              80 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

ديلدرين               65 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

توكسافين           58 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

الدرين             50 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

باراثيون دي مثيليك   15- 47 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

فوسفيد الزنك      40 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

اندرين            20 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

كبريت الفحم      15 ملغ/ لتر هواء

طريق الهضم للإنسان

جوزاثيون         16 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

سلفات التاليوم      6 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

باراثيون دي ايتيليك 5 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

التيب                2 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

كلوربيكرين        2 ملغ/ كغ

طريق التنفس على الإنسان

حمض السياندريك  1 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

برومور الميثيل 0.5  ملغ/ ليتر هواء

طريق التنفس على الإنسان

أملاح السيانور 0.03 ملغ/ ليتر هواء

طريق التنفس على الإنسان

أكسيد الايته لين 0.1  ملغ/ ليتر هواء

طريق التنفس على الإنسان

 

مبيدات عشبية

اسم المادة

ملاحظات

جرامكسون           150 ملغ/ كغ

         236 ملغ/ كغ

         500 ملغ/ كغ

          100 ملغ/ كغ

طريق الهضم للقطة

طريق الهضم للأرانب

طريق الهضم للجرذان

طريق الهضم للكلاب

سيمازين            5000 ملغ/ كغ

طريق الهضم للجرذان

ديوامين             550 ملغ/ كغ

       30 ملغ/ كغ

طريق الهضم للأبقار

يومياً لمدة 20 يوم

فنزار             1100 ملغ/ كغ

طريق الهضم للفئران

بلانافين           2000 ملغ/ كغ

طريق الهضم للفئران

 

التسمم بواسطة التكرار:

  إن عوامل التسمم لا تنتج فقط من نفوذ المادة السامة خلال فترة قصيرة من الزمن إلى الجسم مؤدية إلى ما يعرف بالتسمم الحاد Acute toxicity ولكنها قد تأتي من نفوذ مادة سامة بصورة متكررة وعلى نسب بسيطة للغاية فتؤدي إلى التسمم المزمن Chronic toxicity ولهذه العوامل أهمية كبيرة لأن المادة السامة تتراكم في بعض أنحاء الجسم بواسطة انحلالها في الدهن أو بتثبيتها في الأنسجة العظمية أو وصولها حتى الكليتين ومع الزمن نجد أن لهذه المواد التي لا تحدث لأول وهلة ضرراً كبيراً قد يؤدي بحياة الإنسان بعد إصابته باضطرابات مزمنة ولذلك يجب الانتباه إلى المواد ذات التسمم المزمن والاحتياط باستعمالها ببعض الحذر.

مثال: مادة الـ د.د.ت التي تقدر النسبة المميتة الوسطية لها L.D50 بحوالي 250 مغ/كغ بالنسبة للفأر، فاذا ما أعطينا هذا الحيوان غذاء حاوياً على 0.1 ملغ يومياً من مادة الـ د.د.ت خلال /8/ أشهر فإن هذا يؤدي إلى ظهور تخرشات في الكبد ومن ثم الموت.

 

حوادث التسمم والاحتياطات الواجب اتخاذها:

يجري التسمم عادة خلال حفظ الأدوية الزراعية أو أثناء الاستعمال أو بعد المكافحة فقد يحدث أن يخلط الإنسان بين الأدوية الزراعية والأدوية الطبية أو الأغذية ولاسيما إذا كانت متماثلة في الشكل واللون.

فمثلاً لون مادة أسيد أرسينو المسحوق الأبيض كلون الطحين ولون بعض المحاليل الفوسفورية الصفراء كلون الزيت. أما أثناء الاستعمال فينتج التسمم عادة عن طريق تناول الطعام في الوقت الذي تكون فيه الأيدي ملوثة في المركبات الكيميائية أو التدخين أو استنشاق بخار المادة أو بملامسة المادة السامة للجلد والخطر الأخير ينتج بعد انتهاء المعالجة وذلك أن المادة السامة تترك على النبات طبقة رقيقة منها أو قد تترك داخل النبات كمية من المواد السامة كما هو الحال في استعمال المركبات الجهازية Systemic وهنا يجب الانتباه إلى مسألة أساسية وهي الأثر المتبقي السام للمادة Residual tolerance وقد حدد لكل مادة سامة مدة كافية يمتنع بعدها استعمال النباتات المرشوشة وهذه المدة كافية لزوال الأثر السام للمبيد وتختلف هذه المدة حسب سمية المبيد ونوع النبات والظروف الجوية (من حرارة ورطوبة ورياح) ووقت الرش وعمر النبات.

والجدول التالي يبين المجموعة التي ينتمي إليها السم وعدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة.

 

السموم المستعملة وعدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

السم

المجموعة التي ينتمي اليها السم

عدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

ملاحظات

الخضراوات

المحاصيل الحقلية

الفواكه

نيثيو

فوسفوري عضوي

20

15- 20

15- 20

 

ازودرين

=

-

21

-

 

ديازينون

=

15

15

21

 

ديبتركس

=

10

10

10

 

كوزاثيون

=

-

21

21

 

كلوراثيون

=

-

7

-

 

مالاثيون

=

5

5

5

 

سوبراسيد

=

15

15

15

 

ثايودان

=

14

14

21

 

فايوثا

=

3

3

3

 

 

 

السم

المجموعة التي ينتمي اليها السم

عدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

ملاحظات

الخضراوات

المحاصيل الحقلية

الفواكه

ميثيل باراثيون

فوسفوري عضوي

21

21

21

 

دايمكرون

فوسفوري جهازي

-

-

21

 

اكاثين

=

-

-

21

 

دايمثويت

=

21

14

14

استعمال الدايمثويت على المشمش يسبب تساقط الأوراق.

ميتاستوكس

فوسفوري عضوي جهازي

-

21

21

 

فوستوكسين

فوسفوري غازي

-

-

-

لتبخير مخازن الحبوب

ليباسيد

فوسفوري

10

10

10

 

فوسفيد الزنك

=

-

-

-

لمكافحة الجرذان

الدرين

عضوي كلوري

-

21

-

لمعاملة بذور البصل قبل زراعتها

 

 

السم

المجموعة التي ينتمي اليها السم

عدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

ملاحظات

الخضراوات

المحاصيل الحقلية

الفواكه

اندرين

عضوي كلوري

-

21

-

 

ديلدرين

=

-

-

-

padding-right: 5.4pt; padding-left: 5.4pt; padding-bottom: 0c
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2012 بواسطة ali-radwan

ال ph هو تركيز ايوم الهيدروجين
وهو مقياس شدة الحموضه او القلوية ...يتكون من 14 درجه
من 1 الى 6 مجال حامضي يشتد نزولا و
من 8 الى 14 قاعدي يشتد صعودا


ويتربع الماء رافعا راية التعادل الوسط ph 7 واقصد الماء النقي

وتختلف النباتات في ما بينها في انسب مجال لها ويزدهر نموها في الوسط الملائم واليكم بعض المحاصيل المهمه والخضر والفاكهه وانسب ph لنموها
1- الشعير 6.5الى 8
2-الذرة 5.5الى 7.5
3- الرز 5 الى 6.5
4- الحنطه 5.5الى 7.5
5-البنجر 6.7 الى 7.6
6-القطن 5 الى 6
7-البطاطا 4.8 الى 6

ويكوت تاثير الحامضية والقلويه على شكل تثبيت بعض العناصر وتصبح غير جاهزة للنبات رغم توفرها فالحديد والمنغنيز لا تجهز الا في مجال حامضي والفوسفات وهي المهمه لا تجهز الا في مجال حامضي قريب من التعادل واذا انخفض كثير او ارتفع تصبح رصيدا غير جاهز للسحب ..........
للطرافه المصدر الذي اعتمدت عليه المعلومات هو Soil conditions and plant growth
لمؤلفه N. Y.Longmane
عام 1950 لذا ارجو من الاخوة المختصين ان يصححوا على ضوء اخر الابحاث

لكم محبتي وتقديري



ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 214 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2012 بواسطة ali-radwan

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العوامل التى تؤثر على كفاءة وفاعلية المبيدات

1- درجة الحموضة لمحلول الرش (درجة PH )

ان مياة الرى فى مصر ذات تاثير قاعدى ( قلوى ) اى ان الرقم الهيدروجينى او ما يسمى PH يتراوح بين 7 - 10 وان استعمال هذه المياه فى بعض العمليات الزراعية قد يؤدى الى خسارة غير منظورة كاستخدامها فى رش المبيدات الزراعية حيث تسبب تحلل بعض هذه المبيدات على درجة مختلفة من القلوية لذلك لا تعطى هذه المبيدات النتائج المتوقعة وتحكم على المبيد بالفشل او تعتقد ان الامراض والحشرات قد اكتسبت مناعة ضد المبيد

توجد مجموعة من المبيدات تعطى افضل نتائج عند درجة PH = 7
و توجد مجموعة أخرى من المبيدات تعطى افضل نتائج عند درجة PH = 6
لذلك يجب معرفة درجة الحموضة للماء المستخدم حتى نحكم على فاعلية المبيد

وتقاس درجة تحلل المبيدات بما يسمى ( نصف عمر المبيد DT50 ) وهى تعنى الوقت اللازم لتحلل نصف كمية المبيد على درجة معينة من PH وتوضح الامثلة التالية اهمية معرفة نصف عمر المبيد عند درجة PH مختلفة :-
1- يتحلل نصف كمية المبيد الفطرى مانكوزيب بعد 20 يوم على درجة PH = 5
2- يتحلل نصف كمية المبيد الفطرى مانكوزيب بعد 17 ساعة على درجة PH = 7
3- يتحلل نصف كمية المبيد الفطرى كابيتان بعد 2 دقيقة على درجة 10
4- يتحلل مبيد الاعشاب جلايفوسيت على درجة PH اعلى من 4
5-يتحلل المبيد الحشرى دلتا مثرين على درجة PH اعلى من 4
6- يتحلل المبيد الحشرى سيبر مثرين على درجة PH اعلى من 4
7- يتحلل المبيد الحشرى بير مثرين على درجة PH اعلى من 4
8- يتحلل نصف كمية المبيد ديازينون بعد 6 يوم على درجة PH تساوى 4 او 10

والمثل التالى يوضح اكثر معنى نصف عمر المبيد DT50
لنفترض ان عمر مبيد الدايموثويت لكمية 1 كجم هو الوقت اللازم لتحلل او اختفاء 50 % من الدايموثويت المستخدم عند الخلط مع ماء بدرجة PH 6 مثلا 12 ساعة
اى انه بعد 12 ساعة من الخلط يبقى 500 جم من الدايموثويت فى الماء
وبعد 12 ساعة اخرى يبقى 250 جم من المبيد
وبعد 12 ساعة اخرى يبقى 125 جم من المبيد................وهكذا

2- الفترة بين تحضير محلول الرش وعملية الرشزيادة هذه الفترة يؤدى الى انخفاض فاعلية المبيد بفعل تحلل جزء من المبيد وبالتالى يقل التركيز لهذا المبيد فى محلول الرش

3- درجة الحرارة وقت عملية الرش أفضل درجة حرارة لعملية الرش تتراوح بين 15 - 20 درجة مئوية

4- طريقة الرش
اى التغطية الكاملة للنبات واعطاء النبات الكمية الكافية لمحلول الرش يعنى ذلك وصول المبيد الى الافة حيث ان بعض الافات تتركز خلف الورقة لذلك ايضا يجب توجيه الرش لتلك المنطقة خاصة فى المبيدات الغير جهازية

5- اختيار المبيد الانسب

6- التنوع باستعمال المبيدات
التركيز على مبيد او مبيدين خلال الموسم يؤدى الى تطوير المناعة لدى الافة

7- اختيار جهاز الرش وفتحة الرش المناسبه
الافات العشبية تحتاج الى اجهزة رش ارضية وفتحات رش خاصة
الافات الحشرية والفطرية تحتاج الى تغطية للنبات بشكل كامل
سيتم توضيحها فى معايرة الات الرش والتسميد ( قريبا انشاء الله )

8- القيام بعمليات رش جماعية فى المنطقة
ان القيام بعملية الرش فى مزرعة معينة بينما لا تتم المقاومة للافات فى المزارع المحيطة يؤدى الى التقليل من فاعلية اى مبيد
لذلك يجب على المزارعين المتجاورين الاتفاق بينهم على المبيد ووقت الرش .

9- استعمال مواد ناشرة ولاصقة
وجود خاصية الالتصاق بسطح اجزاء النبات والتوزيع لمحلول الرش على النبات يعطى نتائج افضل وخاصة لمبيدات الاعشاب

10- خلط المبيدات
أهم عملية فى موضوع رش المبيدات لان الخلط الجيد يؤدى الى زيادة تاثير المبيد وتوفير الوقت والجهد على المزارع
لكن هناك بعض المبيدات التى تتاثر سلبا فى عملية الخلط وتؤدى الى نتائج عكسية اما على النبات او على فاعلية المبيدات المخلوطة
لذا لابد من التجارب على نطاق بسيط قبل القيام باى عملية خلط ومراجعة التعليمات على العبوة وتوصيات وزارة الزراعة

11- تنك الرش المستعمل .
ان استعمال تنك رش مصنوع من الزنك او الحديد يؤدى الى صدأ المعدن وبالتالى الى حدوث تفاعلات مع محلول الرش تنعكس سلبا على فاعلية المبيد
لذلك ننصح باستعمال تنكات رش مصنوعة من معدن ستيل او البولى ايثيلين المقوى او الفايبر جلاس او اى مادة لا تتفاعل مع السوائل

وفى النهاية ارجو ان اكون مصدر افادة للجميع والله الموفق

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 313 مشاهدة
نشرت فى 22 يونيو 2012 بواسطة ali-radwan

<!--<!--<!--<!--

شجرة النيم . مبيد حشري نظيف . معلومات عن شجرة النيم . صور شجرة النيم . عالم النبات . الاشجار

شجرة النِّيم..مبيد حشري نظيف!!

يطلق على تلك الشجرة في الهند اسم "صيدلية القرية" فهي شجرة معروفة هناك منذ فترة طويلة جدًا، وهي موجودة في الشوارع بشكل عادي، والبائع المتجول في الهند يقوم بحرق عود من تلك الشجرة ويضعه حول المأكولات؛ حتى يضمن إبعاد البعوض والذباب عنها. فما هي تلك الشجرة التي تمتلئ بسحر البيئة الهندية؟

إنها شجرة النِّيم. تلك الشجرة التي تنتمي إلى العائلة الزنزلختية، التي تتميز بقدرتها على تنقية التربة من الأملاح، والتي تعرف بالاسم العلمي "azadirachta indica". وأول مكان وجدت فيه أشجار النِّيم هو شمال الهند، وخاصة منطقة تعرف باسم كازناتاكا. وتنتشر شجرة النِّيم كذلك في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية مثل إندونيسيا والسودان.

ولقد ذكر عالم النبات الألماني د."شموترر" في كتابه عن نبات النِّيم أن هذه الأشجار تُزرع في السودان منذ عام 1921؛ حيث تنتشر حول مجري نهر النيل الأزرق والنيل الأبيض. وفي الفترة الأخيرة تمت زراعة ما يقرب من 4000 شجرة نِيم في مصر، وخاصة في منطقة الدلتا.

زراعة شجرة النِّيم


وشجرة النِّيم من الأشجار الخشبية التي تتميز بكبر حجم جذرها؛ حيث تمتد جذورها إلى مساحات كبيرة بشكل عرضي وليس في العمق، ولذلك عند زراعة أشجار النِّيم يجب ترك مسافات بين كل شجرة وشجرة لا تقل عن 3 أمتار على الأقل.

وتبدأ الشجرة من عمر ثلاث سنوات في الإتيان بثمارها والتي تعتبر المصدر الأساسي للمادة الفعّالة، وقديمّا كانت تزرع شجرة النِّيم عن طريق بذور الشجرة الجافة، ولكن وجد أن البذور تفقد حيويتها على الإنبات بعد حوالي شهر من تاريخ الجمع.وقد أمكن الوصول لإحداث تكاثر لهذه الأشجار عن طريق التكاثر الخضري. وقد أصبحت النِّيم من الأشجار التي ُيقبل الكثيرون على زراعتها في الفترة الأخيرة.

وأشجار النِّيم يمكن زراعتها -كما يقول د.عادل أنور أستاذ وقاية النبات بالمركز القومي للبحوث في مصر - في جميع أنواع التربة، ولكنها توجد في الأراضي الرملية، على أن تتراوح درجة الحموضة بها بين 6.2 و7، وأنسب درجة حرارة لزراعة النِّيم بين 21-32 درجة مئوية.

تأثير شجرة النِّيم على الحشرات

وفائدة النِّيم الأساسية تكمن في قدرتها على منع مختلف أنواع الحشرات، وعلى وجه الخصوص البعوض والذباب من الدخول إلى المنزل.

وتأثير شجرة النِّيم الطارد للحشرات، وخاصة البعوض والمن، يأتي من قيام هذه الحشرات بامتصاص عصارة أوراق النِّيم أو أزهاره التي تسبب العقم لذكور البعوض، كما وجد لها تأثير طارد للذباب ،كما أن زهرته تبعث بروائح لا يشعر بها البشر وتكون منفرة للحشرات.

وتحتوي شجرة النِّيم على مادة فعالة، هي مادة azadizachtin وهي توجد في جميع أجزاء الشجرة ولكن بنسب مختلفة، وتكون أكثر تركيزًا في البذور والثمار. أما بالنسبة لأوراق الشجرة، فهي تحتوي على مواد فعالة أخرى ولا تحتوي على المادة الفعالة الرئيسية السابق ذكرها. وهذه المواد الفعالة المركزة في الأوراق هي triterpenoids، وهي ذات تأثير سام على الحشرات وفي مكافحة الآفات الزراعية؛ فهي لها تأثير طارد للحشرات ومانع للتغذية؛ حيث لا تستطيع الحشرات أن تأكل أوراق النِّيم أو الأوراق المرشوشة بمستخلص النِّيم، كما أنها مانعة للانسلاخ وتطور الحشرة، فهي تؤثر على هرمون معين في دم الحشرات هو هرمون "الشباب"، وتحدث تشوهات في الأطوار المختلفة للحشرات.

كما أن مستخلص النِّيم له تأثير على إنتاجية الجيل الثاني، فتنخفض كمية البيض ونسبة الخصوبة به، ومن هذه الحشرات دودة القطن والمَنّ والذبابة البيضاء صانعة الأنفاق.

سُمّية النِّيم وحيوانات المزرعة

بالنسبة للأرانب والخراف وحيوانات المزرعة الأخرى، وجد عدم ظهور أعراض سُمّية عند تغذيتها على غذاء مضاف إليه تركيزات مختلفة من النِّيم حتى التركيزات المرتفعة. أما بالنسبة لفأر الحقل فلُوحظ عدم سُمّية مستخلص النِّيم عليه، وإن كان له بعض السُمّية على الفأر المنزلي.

وبالنسبة للطيور؛ فعند تغذيتها على غذاء محتوٍ على 5% من مستخلص النِّيم، حدث موت لها بنسبة 10%، وعند تركيز 2.5% في حالة الدواجن لوحظ تأثُّر أجهزتها الداخلية بدرجات متفاوتة. وقد تأثرت الأسماك أيضًا؛ حيث وُجِدَ بعض التأثيرات لمركب النِّيم على بعض الأنواع، وخاصة عند تركيزات مرتفعة. ولم تَسلم شغالات نحل العسل من التأثر بمركبات النِّيم، ولكنه بصورة مبسطة جدًا، وقد يظهر التأثر عند جمعها لحبوب ورحيق ملوثين.

الخصوبة والإنجاب

يستخدم نبات النِّيم لمنع الحمل في قرى "مدغشقر"؛ حيث تستخدم السيدات أوراق النِّيم بمضغها لمنع إحداث الحمل، كما أنهم في غانا وجامبيا يقومون بشرب أوراق النِّيم بعد غليها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ لإحداث الإجهاض؛ ولكن استخدام تركيزات عالية تحدث بعض الآثار الجانبية على المرأة.

وبالنسبة للحيوانات المنوية الذكرية، فبعد إجراء تجارب على الذكور من الفئران، بعد تغذيتها لمدة شهر ونصف على غذاء مخلوط بكمية 50سم من مسحوق أوراق نِيم مذابة في 100 مللي ماء، لوحظ عدم تَأثُّرها بالنِّيم.

وشجرة النِّيم لها العديد من الاستخدامات الطبية؛ حيث وجد أن بعض المواد المستخلصة من شجرة النِّيم لها تأثير فعال على أمراض الملاريا والدراق الطفيلي للإنسان. وكذلك بعض الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان، وخاصة فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) لوحظ تأثرها ببعض منتجات النِّيم، والتي تعمل أيضًا كمضاد للبكتريا من أجناس ستافيلوأوكس باسيليس كما أنها تعتبر وسيلة مدرة للبول.

إلى ربات البيوت

تقول دكتورة نادية ذكري أستاذ وقاية النبات بالمركز القومي للبحوث: إن بعض الناس يعتقدون خطأ أن مجرد زرع شتلة أو شجرة نِيم بالمنزل ستكون قادرة على إبادة أي حشرة، ولكن يجب لفت النظر إلى أنه يجب حرق أوراق النِّيم؛ لأن البخار الناتج عنه هو الذي يعمل على طرد الناموس والذباب. حيث أن تأثير شجرة النِّيم في حد ذاتها في طرد البعوض ينحصر في النطاق الذي حولها فالحشرات لا تقترب منها؛ حيث تتميز برائحة لا يستطيع أن يميزها غير الحشرات، وطعمها لا تقبله الحشرات، وتوجد طريقة بسيطة جدًا للاستفادة من شجرة النِّيم وهي جمع بذور وثمار النِّيم والتي تشبه إلى حد كبير حبة الحبهان أو النبق، ويتم طحن الثمار والأوراق ويتم نقعها في المياه لمدة تتراوح من 24-48 ساعة، ثم يتم وضعها في رشاشة يرش بها النبات لكي يحميه من الآفات والحشرات.

مستحلب النِّيم غالي الثمن

بدأت الشركات في استخدام النِّيم لصنع مستحضرات ومستحلبات تجارية، تم السماح بتسجيل معظمها، وتم استخدامها في مجالات متعددة، وأعطت نتائج ممتازة. ولكن للأسف معظم هذه المستحلبات يتم استيرادها من الخارج، وبالتالي تكون مرتفعة الثمن فاللتر يكون بحوالي 500 جنيه.

والنِّيم يستخدم في الهند لصنع معجون الأسنان، ويصنع من مستخلصاته الصابون وعلاج بعض الأمراض الجلدية والتهابات المعدة والأمعاء.

وإذا تم صنع هذه المستحضرات في البلاد العربية، وخاصة أن نبات النِّيم أصبحت زراعته متوافرة في أغلبها، سوف يكون مستخلص هذا النبات في متناول الفلاح العادي، وسوف يؤدي إلى انتشار مبيد نظيف وغير ضار، والدول العربية مدعوة من خلال ذلك إلى الاشتراك والتعاون لإنشاء مصانع لمستخلص المواد الفعالة غير الضارة من شجرة النِّيم.

 


 

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 218 مشاهدة
نشرت فى 30 يناير 2012 بواسطة ali-radwan

 

مبيد "الديازينون" الحشري يتسبب في حدوث سرطان المخ وتشوهات الأجنة وإضعاف مناعة الإنسان

الأحساء - تقرير - صالح المحيسن:

    أكدت نتائج دراسة قام بها كل من الدكتور أحمد محمد اللويمي أستاذ علم المناعة المشارك بقسم الأحياء الدقيقة والطفيليات والدكتور يحيى احمد حسين أستاذ علم السموم بقسم الدراسات الأكلينيكية، بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل بالأحساء لمعرفة تأثير المبيد الحشري الفسفوري العضوي (الديازينون ) أن له تأثيرات واسعة على الصحة العامة، وتوصلت إلى أن من بين الآثار الجانبية الضارة للديازينون سواء للحيوان أو الإنسان أنه يؤدي في جرعات صغيرة إلى تغيرات وراثية يمكن أن تؤدي إلى إحداث أورام سرطانية وخاصة في مخ الأطفال، كما أنه يؤدي إلى تشوهات جنينية، ويفرز في الحليب ويختزن في أنسجة الحيوان المختلفة (الكبد والعضلات)، وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بعد التجارب التي أجريت على الجهاز المناعي على حيوانات التجارب (الفأر الأبيض). وقد خلصت الدراسة في خلال تتبعها للبحوث السابقة لمعرفة مدى خطورة الجرعة الصغيرة المعطاة لتلك الحيوانات عن الجرعات المسموح بها فإنها تؤدي إلى زيادة معدل المتبقيات في ألبان ولحوم الحيوانات عن الحد المسموح به في حالة الاستهلاك الآدمي وهو 2ميكروجرام/كجم/يوم، وذلك حسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، كما أثبتت الدراسات تأثير المبيدات العضوية الفسفورية على الجهاز العصبي وإثارة أنواع من الحساسية المختلفة وأمراض جهاز المناعة الذاتية وتعطيل عملية الهضم مما يتسبب بسوء التغذية، ولهذه المبيدات تأثير كبير على تضعيف قابلية جهاز المناعة في مقاومة الأمراض.

وبين الدكتوران في بحثهما إلى أن الديازينون من المبيدات الحشرية الفسفورية العضوية والذي انتشر استخدامه بعد الحرب العالمية الثانية وهو من أكثر المركبات استخداماً في مجال الصحة الحيوانية لتأثيره الكبير على أنواع واسعة من الحشرات ويستخدم في المزارع لحماية الفواكه والخضروات من الحشرات ورش الحيوانات لوقايتها من الطفيليات الخارجية مثل القمل والحلم وغيرها، كما يستخدم في الصحة العامة فيرش في المنازل للقضاء على الحشرات الزاحفة كالنمل الأبيض، وقد استخدم المبيد بشكل مكثف خلال الحملة على مرض حمي الوادي المتصدع. ويتجاوز بعض المزارعين والرعاة في استخدام المبيد الحشري إلى درجة إضافة المبيد إلى الماء الذي تشرب منه الحيوانات لغرض قتل الطفيليات المعوية، وأيضا في تنظيف الجروح، وحذرت الدراسة من أن الديازينون يعد من المبيدات الحشرية ذات الأثر المتبقي طويل المفعول، أي أنه لا يحدث له تكسير سريع وهو قليل الذوبان في الماء نسبيا ولذلك يستخدم على هيئة مستحلب وفي وجود الماء يتحول إلى مادة عالية السمية مؤديا إلى حدوث حالات من التسمم.

ونظرا لاتساع تطبيقات هذا المبيد وإمكانية تعرض الإنسان إلى أعراض جانبية من جراء التسمم به أو وصول بقاياه للجسم من خلال السلسلة الغذائية، تم تصميم دراسة لتقييم التأثير الجانبي لجرعة بسيطة من هذا المبيد على جهاز المناعة، وقد تم استخدام حيوانات تجارب من الفئران البيضاء تم تجريعها بجرعة مخففة من المبيد عن طريق الفم لمدة ثلاثين يوما، وتم دراسة تأثير المبيد من خلال تقييم ثلاثة عناصر مناعية أساسية في تنظيم الاستجابة المناعية وهي الإفرازات الخلوية المعروفة بالسايتوكاينز ونشاط الخلايا المناعية المنتجة للأجسام المضادة وخلايا (ت) القاتلة وخلايا (ت) المساعدة والنشاط الوراثي للإفرازات الخلوية في الخلايا المناعية. أظهرت الدراسة بدء تأثير هذا المبيد على مستوى الإفرازات الخلوية بدءا باليوم الخامس من تجريع الديازينون وبلغ الذروة في تأثيره مع اليوم العشرين حيث الانخفاض الحاد في الإفرازات الخلوية وتعطل وظائف الخلايا المناعية. على الرغم من أن النشاط الوراثي للإفرازات الخلوية تضاعف في الخلايا المناعية إلا أن قدرته على اكتمال مسيرته تعطلت في أحد أهم الخطوات الحيوية، وتكمن قيمة هذه الدراسة في أنها الأولى من نوعها في قياس مستوى الإفرازات الخلوية المهمة في مراقبة الاستجابة المناعية وتوضح أهمية الوقاية من هذا المبيد حتى ولو كان في جرعات بسيطة.

وخلصت الدراسة التي حظيت بدعم من شركة سابك وجاءت ضمن سلسلة من البحوث على المبيدات الحشرية الفسفورية العضوية والتي تم نشرها في المجلة العالمية (علم السموم)، خلصت إلى القول بأن الوقاية من هذا المبيد تعتبر غاية في الأهمية للحماية من مضاره، مشيرة إلى من أهم الوسائل الوقائية التي ينصح بها هي عدم الاستنشاق المباشر، والحرص التام على عدم تلوث الملابس والجسم أثناء الرش، وحفظ الأطعمة من التلوث بالمبيد، وكذلك الامتناع عن رمي الحاويات الخاصة بالمبيد في القمامة الخاصة بالمنازل أو في الطرق العامة وعدم استعمالها كآنية للشرب بأي حال من الأحوال واستخدام المبيد بالتركيزات المقننة دوليا، أما بالنسبة للحيوانات فيجب الحرص على ارتداء العمال الملابس الواقية ومنع رش المبيد في مصادر المياه التي تشرب منها الحيوانات كالخزانات، والحرص التام على غسل الجسم عند التعرض لأي تلوث.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 492 مشاهدة
نشرت فى 7 مايو 2011 بواسطة ali-radwan

التسمم بالأدوية الزراعية

مقدمة:

  إن انتشار استعمال المركبات السامة في مقاومة الآفات في القرنين الأخيرين وخاصة المواد العضوية الشديدة السمية للإنسان وازدياد إقبال المزارعين على استعمال الأدوية الزراعية السامة ازدياداً ملحوظاً بعد أن لمسوا فائدتها في وقاية مزروعاتهم من الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة.

  سبب ظهور قضية هامة لا تتعلق بالقضاء على الآفة بل تتعلق بحماية الإنسان الذي يستعمل هذه المواد والحيوان الذي قد يتأثر بها.

  وقد اتجهت الأنظار والأبحاث للحصول على مبيد كيماوي بفعالية كبيرة على الآفات وغير سام للإنسان كما ظهرت مشاريع مختلفة تحدد استعمال الأدوية الزراعية

 وإن اكتشاف هذه المركبات السامة الصالحة للقضاء على الحشرات والأمراض النباتية والأعشاب الضارة قد ينجم عنه أخطار لم تكن معروفة سابقاً وأصبح من الضروري والحالة هذه أن يتعمق الاختصاصيون في دراسة سمية الأدوية الزراعية والتأكد من عدم وجود أخطار من استعمالها قبل نشرها في الأسواق والسماح باستعمالها تجارياً، ومع ذلك ومن المؤسف وأن هؤلاء المزارعين على الرغم من تفهمهم بأن الأدوية التي يستعملونها سم قتال للحشرات والأعشاب لم يدركوا بأن هذه السم يكمن أن يكون قتالاً بالنسبة إليهم إذا ما أساءوا استعماله.

 وكثيرة هي حوادث التسمم المميتة التي تقع سنوياً من جرّاء سوء استعمال الأدوية الزراعية وقد ثبت من التحريات أن أكثر هذه الحوادث سببها الإهمال وعدم التقيد بالشروط التي يفرضها استعمال هذه الأدوية كالرش في جهة معاكسة للهواء مما يعيد الرش على الشخص الذي يقوم به أو التدخين أثناء عملية الرش أو أكل الفاكهة المرشوشة حديثاً دون غسلها، أو عدم الانتباه إلى ضرورة خزن هذه الأدوية السامة في مكان بعيد عن متناول الأيدي إلى آخر ما هنالك من أنواع الإهمال التي جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.

     غير أن هذا الخطر يمكن تلافيه إذا عرفنا كيف نستعمل الأدوية الاستعمال الصحيح الذي يتطلب منا الإطلاع والتفهم والإدراك والانتباه لنكون في مأمن دائم من أضرارها مع الاستفادة منها كسلاح فعال نصون به غلال مزروعاتنا.

عودة إلى الأعلى

طرق التسمم بالمبيدات الكيماوية:

إن المادة السامة هي كل مادة تنفذ إلى داخل أعضاء الجسم بنسب مرتفعة أو بنسب بسيطة متكررة وتؤدي بشكل مؤقت أو دائم إلى اضطرابات عضوية قد تؤدي إلى الموت حسب طريقة نفوذ السم ووصوله للدورة الدموية.

 ويمكن انتقال المادة السامة عن إحدى الطرق التالية:

آ- الطريق الهضمي:ك من أنواع الإهمال التي جعلتها تشكل خطراً على الصحة العامة.

خزن هذه الأدوية السامة في مكان بعي

إن نفوذ المادة السامة عن هذا الطريق يعد من أسرع الطرق في التسمم وأخطرها وأكثرها شيوعاً. وتحدث غالباً بواسطة تناول مواد نباتية معالجة حديثاً وكثيراً ما يبتلع السم خطأ على أنه مادة معدة للأكل أو دواء طبي والأطفال معرضون كثيراً لمثل هذه الحوادث. ومن الملاحظ في هذه الحالات أن الكبد يمكنه أن يخفف جداً من سمية بعض المواد بتحويلها الى مركبات أخرى قبل دخول الدورة الدموية.

ب- الطريق التنفسي:

تطلق المركبات الغازية غازاً يدخل مباشرة إلى الرئتين عن طريق الأنف وتتصاعد عن بعض المركبات السائلة أبخرة باستمرار وخاصة حين ارتفاع درجة الحرارة وذلك فإن ضررها يكون كبيراً في البلاد الحارة وخلال ساعات النهار المحرقة وتختلف المواد عن بعضها من حيث درجة إطلاقها للبخار المشبع وتبعاً لارتفاع درجة الحرارة. والجدول الآتي يبين لنا مقارنة بين مادتين فوسفوريتين ونسبة وجود بخارهما في الهواء.

 

درجة الحرارة

مادة ديميثون ملغ/ سم3

مادة باراثيون ملغ/ سم3

20

14

0.09

30

27

0.35

40

40

1.05

 

كما أن استنشاق المركبات السامة يتم عن طريق نفوذ جزيئات صلبة أو سائلة عند استعمال الضباب السام أو الرش بالرذاذ.

جـ- الطريق الجلدي:

من المعروف أن للجلد وظيفة رئيسية هي حماية الجسم من سائر العوامل الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيوية. وان بعض الصفات الفيزيائية لقسم من المواد تسمح لها بالنفوذ خلال طبقات الجلد لتصل حتى الدوران اللمفاوي والدموي وهذه هي حالة المواد المنحلة بالدهن Lip Soluble والتي تنفذ داخل الجلد باعتباره يحتوي على كمية كافية من الدهن. ومن هذه الملاحظة يبين أن استعمال المركبات السائلة أخطر من استعمال المركبات المسحوقية بالنظر لأن الخواص الفيزيائية للأولى تسمح بسرعة حل الشحوم الجلدية للمبيدات. ولذا فإن كل احتكاك بين الجلد والسموم يؤدي إلى تسربها إلى الجسم حيث تتراكم وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر به وهلاكه. ومن المؤسف أن الإنسان لا يأبه عادة لمثل هذه الأخطار إما لجهله لها أو بعدم تقديره أهميتها فينتج عن ذلك حوادث مؤلمة وينسى المثل القائل (درهم وقاية خير من قنطار علاج).

التعبير الحسابي لدرجة التسمم:

  يمكن تعريف درجة التسمم بطرق عديدة إما أن تكون القيمة الحسابية لأصغر معدل قاتل لـ 90% من الحيوانات أو لـ 50% من حيوانات التجربة، وقد درج بصورة عالمية التقدير الحسابي للسمية على أساس الكمية الكافية من المادة السامة اللازمة لموت 50% من الحيوان أو الإنسان وعبر عنه اختصاراً بحرفي 50L.D أو الجرعة المميتة الوسطى.

وتقدر بالمليغرام محسوباً لكل كيلوغرام من وزن الحيوان. وتقدر السمية أحياناً بحساب الجرعة المميتة لـ 90% من حيوانات التجربة ويرمز لها حينئذ بـ L.D90 .

  إن النسبة المميتة الوسطى لا تعبر تماماً عن حقيقة السمية فقد يكون هناك تباين واسع بينها وبين النسبة الصغرى ولذلك يجب الاحتراس أحياناً من التقرب من هذه النسبة عند استعمال المبيدات.

ونورد فيما يلي جدولاً بنسبة الـ L.D50 لمجموعة من المبيدات:

اسم المادة

ملاحظات

ميتاكسيكلور        6000 ملغ/ كغ

طريق الهضم

كلوروثين           1300 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

مالاثيون            1000 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

ديازينون             700 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

ديبتركس             600 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

هيكزا                280 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

د.د.ت               240 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

لندان                200 ملغ/ كغ 

طريق الهضم للإنسان

هبتاكلور              80 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

ديلدرين               65 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

توكسافين           58 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

الدرين             50 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

باراثيون دي مثيليك   15- 47 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

فوسفيد الزنك      40 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

اندرين            20 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

كبريت الفحم      15 ملغ/ لتر هواء

طريق الهضم للإنسان

جوزاثيون         16 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

سلفات التاليوم      6 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

باراثيون دي ايتيليك 5 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

التيب                2 ملغ/ كغ

طريق الهضم على الفأر

كلوربيكرين        2 ملغ/ كغ

طريق التنفس على الإنسان

حمض السياندريك  1 ملغ/ كغ

طريق الهضم للإنسان

برومور الميثيل 0.5  ملغ/ ليتر هواء

طريق التنفس على الإنسان

أملاح السيانور 0.03 ملغ/ ليتر هواء

طريق التنفس على الإنسان

أكسيد الايته لين 0.1  ملغ/ ليتر هواء

طريق التنفس على الإنسان

 

مبيدات عشبية

اسم المادة

ملاحظات

جرامكسون           150 ملغ/ كغ

         236 ملغ/ كغ

         500 ملغ/ كغ

          100 ملغ/ كغ

طريق الهضم للقطة

طريق الهضم للأرانب

طريق الهضم للجرذان

طريق الهضم للكلاب

سيمازين            5000 ملغ/ كغ

طريق الهضم للجرذان

ديوامين             550 ملغ/ كغ

       30 ملغ/ كغ

طريق الهضم للأبقار

يومياً لمدة 20 يوم

فنزار             1100 ملغ/ كغ

طريق الهضم للفئران

بلانافين           2000 ملغ/ كغ

طريق الهضم للفئران

 

التسمم بواسطة التكرار:

  إن عوامل التسمم لا تنتج فقط من نفوذ المادة السامة خلال فترة قصيرة من الزمن إلى الجسم مؤدية إلى ما يعرف بالتسمم الحاد Acute toxicity ولكنها قد تأتي من نفوذ مادة سامة بصورة متكررة وعلى نسب بسيطة للغاية فتؤدي إلى التسمم المزمن Chronic toxicity ولهذه العوامل أهمية كبيرة لأن المادة السامة تتراكم في بعض أنحاء الجسم بواسطة انحلالها في الدهن أو بتثبيتها في الأنسجة العظمية أو وصولها حتى الكليتين ومع الزمن نجد أن لهذه المواد التي لا تحدث لأول وهلة ضرراً كبيراً قد يؤدي بحياة الإنسان بعد إصابته باضطرابات مزمنة ولذلك يجب الانتباه إلى المواد ذات التسمم المزمن والاحتياط باستعمالها ببعض الحذر.

مثال: مادة الـ د.د.ت التي تقدر النسبة المميتة الوسطية لها L.D50 بحوالي 250 مغ/كغ بالنسبة للفأر، فاذا ما أعطينا هذا الحيوان غذاء حاوياً على 0.1 ملغ يومياً من مادة الـ د.د.ت خلال /8/ أشهر فإن هذا يؤدي إلى ظهور تخرشات في الكبد ومن ثم الموت.

 عودة إلى الأعلى

حوادث التسمم والاحتياطات الواجب اتخاذها:

يجري التسمم عادة خلال حفظ الأدوية الزراعية أو أثناء الاستعمال أو بعد المكافحة فقد يحدث أن يخلط الإنسان بين الأدوية الزراعية والأدوية الطبية أو الأغذية ولاسيما إذا كانت متماثلة في الشكل واللون.

فمثلاً لون مادة أسيد أرسينو المسحوق الأبيض كلون الطحين ولون بعض المحاليل الفوسفورية الصفراء كلون الزيت. أما أثناء الاستعمال فينتج التسمم عادة عن طريق تناول الطعام في الوقت الذي تكون فيه الأيدي ملوثة في المركبات الكيميائية أو التدخين أو استنشاق بخار المادة أو بملامسة المادة السامة للجلد والخطر الأخير ينتج بعد انتهاء المعالجة وذلك أن المادة السامة تترك على النبات طبقة رقيقة منها أو قد تترك داخل النبات كمية من المواد السامة كما هو الحال في استعمال المركبات الجهازية Systemic وهنا يجب الانتباه إلى مسألة أساسية وهي الأثر المتبقي السام للمادة Residual tolerance وقد حدد لكل مادة سامة مدة كافية يمتنع بعدها استعمال النباتات المرشوشة وهذه المدة كافية لزوال الأثر السام للمبيد وتختلف هذه المدة حسب سمية المبيد ونوع النبات والظروف الجوية (من حرارة ورطوبة ورياح) ووقت الرش وعمر النبات.

والجدول التالي يبين المجموعة التي ينتمي إليها السم وعدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة.

 

السموم المستعملة وعدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

السم

المجموعة التي ينتمي اليها السم

عدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

ملاحظات

الخضراوات

المحاصيل الحقلية

الفواكه

نيثيو

فوسفوري عضوي

20

15- 20

15- 20

 

ازودرين

=

-

21

-

 

ديازينون

=

15

15

21

 

ديبتركس

=

10

10

10

 

كوزاثيون

=

-

21

21

 

كلوراثيون

=

-

7

-

 

مالاثيون

=

5

5

5

 

سوبراسيد

=

15

15

15

 

ثايودان

=

14

14

21

 

فايوثا

=

3

3

3

 

 

 

السم

المجموعة التي ينتمي اليها السم

عدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

ملاحظات

الخضراوات

المحاصيل الحقلية

الفواكه

ميثيل باراثيون

فوسفوري عضوي

21

21

21

 

دايمكرون

فوسفوري جهازي

-

-

21

 

اكاثين

=

-

-

21

 

دايمثويت

=

21

14

14

استعمال الدايمثويت على المشمش يسبب تساقط الأوراق.

ميتاستوكس

فوسفوري عضوي جهازي

-

21

21

 

فوستوكسين

فوسفوري غازي

-

-

-

لتبخير مخازن الحبوب

ليباسيد

فوسفوري

10

10

10

 

فوسفيد الزنك

=

-

-

-

لمكافحة الجرذان

الدرين

عضوي كلوري

-

21

-

لمعاملة بذور البصل قبل زراعتها

 

 

السم

المجموعة التي ينتمي اليها السم

عدد الأيام للقطف أو الجني بعد آخر مكافحة

ملاحظات

الخضراوات

المحاصيل الحقلية

الفواكه

اندرين

عضوي كلوري

-

21

-

 

ديلدرين

=

-

-

-

لمكافحة الآفات على الأشجار

اكروسايد

=

3-7

3-7

-

 

كليثين

padding: 0cm 5.4pt; border: medium no
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 227 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2011 بواسطة ali-radwan

أولاً : مجموعة الهيدروكربونات المكلورة Chlorinated
Hydrocarbons:

وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال لا الحصر :
د.د.ت – اللندين – الميثوكسي كلور - التوكسافين – الكلور دين.

أ ) أعراض التسمم :
تنميل في الشفاة واللسان – عطاس – صداع – تقلصات عضلية – رعشة في الأطراف – زغللة في العينين – عدم اتزان في الحركة أثناء المشي ثم عدم القدرة على المشي – تدحرج في المقلتين – غثيان – قيء – صعوبة في التنفس – ألم بالمعدة – إسهال – هبوط وانهيار – زرقة بالجلد ثم الوفاة.

ب) العلاج :

1. غسل الجلد في مكان التلوث بالمبيدات بالماء والصابون عدة مرات.

2. عمل تنفس صناعي مع أكسجين.

3. عمل غسيل معدة إذا كان المبيد قد بلع بالفم.

4. حقن جلوكوز ومحلول ملح بالوريد.

5. كالسيوم جلوكونات بالوريد لمعادلة الزيادة الطارئة في أيونات الكالسيوم ولتقليل التشنجات والتقلصات العضلية.

6. حقن أو حبوب فينوباربيتال أو أميتال الصوديوم أو كلورال هيدرات.

7. شراب الاستيزين مرتين يومياً بمعدل ملجم/كجم من وزن الجسم .

ثانياً : مجموعة الفسفور العضوية Organophosphate Compounds

وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال لا الحصر :
ملاثيون – بروموفوس – نوفانول – أبيت – أكتيليك – رزفين – دور سبان – فنتروثيون – نوكس أوت.

أ ) أعراض التسمم :
تقلصات بالعضلات بكاملها أو بعض أليافها في مكان التلوث بالمبيد – القلق – العصبية – الصداع الشديد – الغثيان – القيء – زيادة إفراز العرض والدموع واللعاب – تقلصات بجدار البطن – إسهال – تعنية – تبول وتبرز بدون شعور (لا إرادي) – صعوبة في التنفس أزيز أثناء الزفير – زغللة بالعينين – نقص في عدد ضربات القلب – تشنجات هبوط ا لتنفس وضغط الدم – الوفاة .

ب) العلاج :

1. إجبار المريض على التقيؤ بإعطائه كمية من محلول ملحي .

2. عمل تنفس صناعي مع ملاحظة إخراج الإفرازات بالقصبة الهوائية.

3. غسل موضع التلوث بالماء والصابون.

4. إعطاء أتروبين بالوريد أو بالعضل بمعدل 3-4 ملجم كل ربع ساعة أو 10 دقائق حسب الحالة مع ملاحظة أن يكون العلاج في مكان مظلل وجيد التهوية.

5. إذا كان التسمم حديثاً فيمكن إعطاء أيوديد أو كلوريد البراليدوكسيم Pralidoxime بالوريد بمعد 100-300 ملجم/الدقيقة أو إعطاء التوكسوجنين Toxogonin بالوريد أو العضل بمعدل 250 – 500 ملجم للإنسان البالغ.

6. إعطاء مضاد حيوي Antibiotic لمنع حدوث الالتهاب الرئوي.

ثالثاً : مجموعة الكاربامات : Carbamate Compounds

وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال لا الحصر الفاميد – الكارباريل – الفيكام – البايجون .

أ ) أعرض التسمم :
مشابهة لأعراض مجموعة الفسفور العضوية ولكن بصورة أخف.

ب) العلاج :
العلاج بالاتروين فقط وليس بالبر اليدوكسيم أو التوكسوجنين وتتبع نفس الخطوات الأخرى الموجودة بمجموعة الفسفور العضوية.

رابعاً : مجموعة البيريثرويدات : Pyrithroids والبيريثرينات الطبيعية : Pyrthrins

وتشمل هذه المجموعة على سبيل المثال :
البيريثرينز – البيورسمشرين – الللثرين – البيرومثرين – النيوبينامين – (تترامثرين) – دلتا مثرين (كاوثرين) – سومثرين (د. فينوثرين) سولفاك (سيفلوثرين) – آيكون (لمبداسيهالو ثرين).

أ ) أعرض التسمم :
لا توجد أعراض تسمم غالباً ولكن البيريثوينات التي من أصل نباتي تسبب حساسية بالجلد والعينين كذلك فإن البيريثرويدات المصنعة مثيرة لحساسية الجلد بدرجات متفاوتة كما أن لها نفس التأثير على العينين.

ب) العلاج :
حسب الأعراض .

خامساً : الاستر كنين : Strychnine

أ ) أعرض التسمم :
تقلصات بالعضلات وتقلصات عامة بالجسم مع تقوس بالظهر – رغوة أو زبد بالفم – ضيق وصعوبة في التنفس – آلام شديدة بالجسم – إعياء.

ب) العلاج :

1. وضع المريض في مكان هاديء ومظلم .

2. إعطاء مهدئات مثل الفنيوبار بيتال بالوريد أو الشرج.

3. تنفس صناعي وأكسجين .

4. مرخيات للعضلات مثل الفلاكسيديل والتيوبوكيور أرين والاللوفيرين.

5. بعد أن تخف التقلصات يعمل غسيل معدة بمحلول برمنجنات البوتاســـــيوم 1 : 10.000 أو حامض التانيك 1-2% أو الشاي المركز ويمكن كذلك عمل غسيل المعدة قبل حدوث التقلصات.

6. إعطاء فحم منشط Activated Charcoal عن طريق الفم في حالة القدرة على البلع.

سادساً : مركبات الفينول : Phenol Copounds

وتستخدم هذه المجموعة كمطهرات منها على سبيل المثال :
نيوباين – هاي باور – المونيسبال ويحدث التسمم عن طريق تناول السائل بالفم بالخطأ أو عن طريق تناثره على الجلد وسنتكلم فيما يلي عن التسمم بطريق الجلد حيث أن ذلك ممكن حدوثه لعمال المكافحة أثناء تخفيف أو تعبئة المطهر.

أ ) أعراض التسمم :

تظهر الأعراض الأولى بعد عدة دقائق من تلوث الجلد ومع مرور الوقت تأخذ باقي الأعراض في الظهور .

1. ضعف شديد – صداع – دوخة - ضعف النظر – أصوات بالأذن – سرعة وعدم انتظام في التنفس – ضعف النبض – هبوط عام وانخفاض في الحرارة – تشنجات – زرقة بالجلد – ضيق في حدقتي العينين – شخير بالتنفس – فقدان الوعي .

2. يتلون البول إذا ترك مدة من الزمن إلى أخضر باهت ثم بني وأحياناً أسود.

ب) العلاج :

1. إزالة الملابس المبتلة بالمطهر .

2. غسل الجلد بالماء الدافئ لمدة طويلة حتى تختفي رائحة المطهر تماماً.

3. الأفضل غسل الجلد بالكحول الإيثيلي ويستمر في الغسيل بالكحول حتى تزول رائحة المطهر تماماً وقد يستغرق ذلك حوالي ساعتين تقريباً وإذا لم يوجد بالكحول فيستعمل الماء الدافئ.

4. يوضع المريض في الفراش مع الراحة التامة وتدفئته وتناول السوائل بكثرة.

سابعاً : الاحتياطات الواجب اتخاذها بالنسبة لعمال المكافحة :

لتقليل حوادث التسمم أو التلوث أثناء عمليات التخفيف أو التعبئة أو الرش أو التعفير يجب على المسئولين بقسم صحة البيئة بالبلدية إيضاح الاحتياطات التالية للعمال وخطورة عدم التمشي بموجبها وهى :-

أ ) التقيد بارتداء الملابس الوقائية والموضحة فيما يلي :

1. بدلة قطعة واحدة (أوفر هول) من الأقمشة القطنية المتينة لتتحمل الغسيل المستمر بالصابون والمنظفات الصناعية والكيروسين.

2. معطف (بالطو) طويل وبنطلون من القطن أو الكتان.

3. قفاز من المطاط أو البوليفينيل .

4. حذاء واقي من المطاط له رقبة طويلة.

5. نظارة واقية من البلاستيك الغير ضار بالإبصار ويكون جانبها من الشبك للتهوية .

6. قناع واقي Face Mask ضد الأتربة وله غشاء مصفى يمكن تغييره ومزود بعدد إضافي من هذا الغشاء .

7. كمامة Respirator ضد الأبخرة السامة للمبيدات الحشرية الشديدة السمية بالتنفس.

ب) التقيد بتنفيذ التعليمات التالية :

1. الاحتفاظ بالمبيدات بصفة دائمة بعيداً عن متناول الأطفال .

2. قراءة التعليمات المدونة على العبوات بدقة متناهية قبل فتح العبوة .

3. عدم نقل مبيد إلى أي وعاء آخر بدون ملصق بيانات.

4. محاولة استخدام العبوات التي تم فتحها بالكامل.

5. يتم التخلص من الأوراق والأكياس والكراتين والفوارغ التي كانت تحتوي على المبيدات بعد الانتهاء منها منعاً لاستعمالها في ا لأغراض المنزلية وحدوث التسمم منها وذلك في مكان يصلح لهذا الغرض .

6. غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات بعد الانتهاء من عملية الخلط والتعبئة وبعد الانتهاء من عملية الرش ويفضل لبس كفوف جلدية.

7. عدم الأكل والشرب والتدخين أثناء القيام بعملية الرش.

8. يلاحظ عدم وجود شقوق أو جروح بجلد اليدين منعاً لتشرب الجلد للمبيد وحدوث التسمم.

9. عدم نفخ الباشبير المسدودة بالفم.

10. يستحسن ارتداء بدل خاصة لعملية الرش تخلع بعد الانتهاء من العمل لأن العمال يقومون بعملية الرش في ثيابهم العادية وبالطبع تتشرب هذه الملابس بالمبيدات وتبقى ملاصقة لجسم العامل مسببة له تسمماً بطيئاً مع مرور الزمن.

11. عدم استنشاق رذاذ المبيد ولا الضباب ما أمكن ويفضل لبس نظارة وقناع على الوجه أثناء عملية الرش أو التعفير حتى لا يدخل المبيد إلى الرئتين .



12. عدم الرش إذا كانت سرعة الريح شديدة أو ضد اتجاه الريح.[/CENTER][/CENTER

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 365 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2011 بواسطة ali-radwan

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]--><!--<!--

آثار المواد الكيميائية المستعملة في الزراعة

(التأثيرات السامة لمادة الملاثيون والكارباريل)

 

إن المواد الكيميائية المستعملة في الزراعة لها أخطارها المختلفة على الإنسان وعلى البيئة، وتتكون  من مواد متعددة منها: الزئبقية، الفوسفورية، السانبدية، البترولية، الكلورية، الرومية والنيكوتينية، مشتقات تقطير الفحم الحجري، هيدروجينات مكربنة، والمركبات الكبريتية ... ويمكن القول ان أنواع المبيدات والمواد الكيميائية المسستعملة في الزراعة يتعذر تحديدها بصورة حصرية.  

 

 التأثيرات السامة للملاثيون

 

إن التأثيرات السامة للملاثيون تظهر عندما ينخفض نشاط خميرة كولين استراز بنسبة 50 % أو أكثر في البلازما وكريات الدم الحمراء.

ان الأعراض الرئيسة للتسمم بالملاثيون هي: الصداع، الدوار، الغثيان، القيء، ألم في المعدة، سرعة الإنفعال، الزيادة المفرطة في اللعاب، التعرق، زيادة الإفرازات الشُعَبية، انقباض الحدقة، ضعف العضلات وتحزمها، تهيج وحساسية الجلد. ويمكن أن تحدث الوفاة في حالة التسمم الشديد.

وقد نتج عن التعرض الزائد والمتكرر للملاثيون صداع لمدة طويلة، تهيج، إرهاق، ضعف العضلات، رعشة وتنميل.

الملاثيون هو أحد المركبات الفوسفورية العضوية المنخفضة السمية التي ثبت انها فعالة كمبيدات حشرية ذات أثر باق، إلا ان سميّة تركيبة الملاثيون التجارية تتوقف بدرجة كبيرة على ما تحتويه من شوائب. إن الشوائب الفوسفاتية العضوية، خاصة الأيزوملاثيون الموجودة في الملاثيون التجاري أهم من المُرَكّبين المثيلي والحديدي. ولقد ثبت أن فاعلية سميّة الملاثيون تؤثر بشكل كبير في الجرذان عندما يحتوي على الإيزوملاثيون بنسبة تقل عن 0،1 % وعلى شوائب أخرى بنسبة تقل عن ذلك.

يُمتص الملاثيون بسهولة في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، فيسبب ضعف العضلات وارتعاش الأطراف وصعوبة التنفس وظهور علامات الشلل والإختلاج (عدم القدرة على موازنة الحركة). وقد وصف نالين عدة فئات سريرية للتسمم بالملاثيون على أساس خبرته السريرية ﺒ 264 حالة.

 

 الفئات السريرية للتسمم بالملاثيون

 

الفئة الأولى: تعرُّض غير ذي أهمية سريرية.

المعايير: عدم وجود علامات أو أعراض ذات أهمية.

العلامات الحيوية: طبيعية.

نوع التعرض: استنشاقات، ملامسة الجلد، المضمضة أو البلع.

مدة التعرض: قصيرة.

عدم وجود رائحة الملاثيون أحياناً.

 

الفئة الثانية: أعراض سريرية خفيفة غير نوعية.

المعايير: غثيان، قيء، دوخة، وجود رائحة الملاثيون.

 

 

الفئة الثالثة: أعراض سريرية نوعية متفاوتة.

المعايير: زيادة إفراز اللعاب مع وجود رغوة في حالة تناوله عن طريق الفم، بعض الحشرجات أو الخرخرات في الصدر، ضيق حدقة العين (لا تصل إلى اتساع رأس الدبوس أحياناً)، المصاب واعٍ وأحياناً مذهول. إفراز الجلوكوز في البول ليس نادراً.

 

الفئة الرابعة: أعراض سريرية نوعية شديدة.

المعايير: انخفاض ضغط الدم وتنفس شاين- ستوكس، التبرزاللاإرادي، الغيبوبة، الازرقاق، تشنجات ...

 وتظهر الظواهر السريرية في حالات التسمم الحاد بالمركبات الفوسفورية وبصفة عامة بعد كبت نشاط ما يزيد على 50 % من خميرة كولين استراز في المصل: فيصل معدل نشاط الخميرة الى 20- 50 % في حالة التسمم الخفيف، وإلى 10- 20 % في حالة التسمم الشديد نوعاً ما، وإلى أقل من 10 % في حالة التسمم الشديد.

 

 التأثيرات الصحية للكرباريل

 

إن كبت خميرة الكولين استراز هو الآلية الأساسية التي تحدث بها المبيدات الحشرية الكرباماتية، شاملة الكرباريل، تأثيرت سامة في الثدييات.

 

في الحيوانات والكائنات الحية الأخرى:

 

أحدث إعطاء الكرباريل للكلاب والقطط علامات نموذجية لكبت الكولين استراز، مثل إفراز اللعاب، الإضطرابات التنفسية، الرجفة، التشنجات، اضطراب وظيفة المثانة والأمعاء وقد يؤدي إلى الوفاة. ولم يلاحظ اختلال وظيفي للكلية في الدراسات التجريبية التي أجريت على الجرزان، الكلاب والقرود. وأشارت التقارير إلى ان الكرباريل يحدث تشويها خلقياً في كلب البيجل وخنزير غينيا ولكنه لا يحدث ذلك عند القرود، الفئران، الجرذان والهامستر. وأجريت تجارب أيضاً على حشرات (الدروسوفيلا) أشارت الى تأثير ضعيف في احداث التحول الخلقي، وثبت ان نيتروزوكرباريل له مفعول قوي في إحداث التحول الخلقي، إلا انه دليل على ان هذا المركب يمكن أن يتكون في جسم المتعرض للكرباريل.

 

في الإنسان

 

يؤدي كبت الكولين استراز إلى تراكم الأستيل كولين الداخلي المنشأ واسترات الكولين الأخرى في الجسم مما يسبب أعراضاً مختلفة كالصداع، الغثيان، القيء ومغص في البطن. وتختلف الكربامات عن بعض المركبات الفوسفورية العضوية في انها لا تستلزم تنشيطاً بالخمائر الميكروسومية لكبت خميرة الكولين استراز كما ان كبت الكولين استراز بالكربامات قابل للإنعكاسات بسهولة.

 

تأثيرات التعرض للداي نيترو أورثو كريزول في الحيوانات

 

التعرض

النوع

تركيز التعرض

مدة التعرض

التأثيرات

المراجع

استنشاق

جرذ

100 مجم/ م3

4 ساعات

بطء التنفس

كنج وهارفي (24)

استنشاق

قط

100 مجم/ م3

4 ساعات

وفاة 4 من 12، تأثيرات في الجهاز العصبي اللاإرادي، تغييرت في الدم

بوركا تسكايا (11)

استنشاق

قط

60 مجم/م3

4 ساعات

لم تحدث وفيات، التأثيرات كما في حالة التركيز100 مجم/م3

بوركا تسكايا (11)

استنشاق

قط

40 مجم/م3

4 ساعات

موت قط من ثلاثة قطط، التأثيرات الأخرى كما في حالة التركيز 100

مجم/م3

بوركا تسكايا (11)

استنشاق

قط

2,0مجم/م3

4 س/ يوم × شهر

موت اثنين من ثلاثة، تغيرات في الدم، انخفاض في الوزن

بوركا تسكايا (11)

اسنشاق

قط

1,4 مجم/م3

4 ساعات

لم تحدث تأثيرات

بوركا تسكايا (11)

استنشاق

قط

0,2 مجم/م3

4س/ يوم ×2- 3 شهر

لم يحدث موت، تأثيرات عابرة في الدم

بوركا تسكايا (11)

جلدي

جرذ

2%

30 يوماً

لم تحدث تأثيرات

أسبروز

جلدي

فأر

187 مجم/كجم

جرعة واحدة

الجرعة القاتلة الوسطى

( ج ق50)

أرومستامبان(4)

جلدي

أرنب

500 مجم/كجم

جرعة واحدة

تغيرات في التنفس وسرعة القلب

بوركاتسكايا(12)

جلدي

أرنب

1000مجم/كجم

جرعة واحدة

الجرعة القاتلة الوسطى

بوركاتسكايا (12)

 

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 447 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2011 بواسطة ali-radwan

أرت فيو للتنمية الزراعية و التوريدات العامة

ali-radwan
ت \ - 0244343016 - 01114239349 01005606466- 01020262453 [email protected] [email protected] »

عدد زيارات الموقع

657,150

تسجيل الدخول

ابحث