بدأت الجزيرة للطباعة نشاطها عام 1986 وكانت من أول من أستخدم التكنولوجيا الحديثة فى مجال الطباعة حتى أصبحت أحد أهم المؤسسات الطباعية العامله فى هذا المجال داخل جمهورية مصر العربية وصنعت نموذجاً حضارياً لمشاركة القطاع الخاص فى بناء الإقتصاد الوطنى و وأدركنا أن هناك واجبات نحو مجتمعنا يجب أن نراعيها ونوليها جزء من أهتمامنا غير النشاط الأساسى وهو الطباعة .
فعندما بدأنا فى عام 1986 كانت هذه الفترة هى فترة هجرة العماله المصرية لأسواق أخرى مثل السوق الخليجية وكانت هناك ندرة فى الأيدى العاملة داخل سوق الطباعة فقمنا بالتعاون مع مراكز التدريب المختلفة فى هذا المجال ودربنا عدد ليس بقليل من الطلبة حتى أصبحوا على درجة عالية من المهارة أستفادت منها السوق المصرية والأكثر من ذلك أننا قمنا بتأهيل وتدريب مجموعة من الشباب الذين لا يمتهنون اى حرفه على حرف الطباعة والتجليد بأنواعه حتى أصبح لدينا جيش من الفنيين المؤهليين والمدربين على أعلى مستوى لنا كمطابع الجزيرة بشكل خاص وللسوق المصرية بشكل عام وبعد ان توافرت الأيدى العامله والمدربة وهى المحرك الرئيسى فى عملية الأنتاج كان الإتجاه الدائم للتطوير والتحديث وحيث أننا نعيش فى عالم يتغير كل يوم فيجب أن نواكب هذه التطورات أولاً بأول فقد أنفتحنا على العالم كله فى مجال الطباعة بمدارسه المختلفه وأختارنا ما يناسبنا ويناسب السوق المصرية من هذة التكنولوجيا فكان أختيار المدرسة الألمانية فى مجال الطباعة فنحن نمتلك أسطول من ماكينات هيدلبرج بمختلف مقاساتها وعدد الوانها حتى وصلنا الى ما نصبوا اليه حيث كانت الفكرة فى بداية مشروع الجزيرة للطباعة أن تصبح مكان يدخل اليه العميل بمجرد فكره ويخرج بمنتج كامل وهو ما أصبح حقيقه واقعه فلدينا قسم خاص للتصميمات وعمليات ما قبل الطباعة ونستخدم فيه تكنولوجيا CTP وقسم خاص بالتجليد وأيضاً السلوفان والأسبوت يو فى كل هذا وأكثر فى مكان واحد.
خضنا التجربة ونجحنا بفضل الله وذلك لأن لدينا شعار الكل يعرفه
أن الطباعة عالمنا الذى نعرفه