جربت فوقعت
عبارة ترددها الكثيرات
في أسى و حسرة
في ندم و دمع
في ألم و عذاب
قصص لها نفس المضمون
و نفس النهاية الأليمة
رغم اختلاف التفاصيل
واحدة تقول : ( سمعت عن الحب و هيامه و شوقه ، فأردت أن أجربه ، تعرفت على شاب ، و عشت كما في الأفلام مابين رسائل و مكالمات ، و لقاءات حتى وقعت الطامة ، و بدأت أذرف دموع الندم و أقول ليتني لم أجرب
و أخرى تصرخ :
( سيجارة تنسيك الهموم ، تدفع بالأحزان بعيدا ،
و ثالثة تنادي :
رن الهاتف ، فلم أجب ، ثم رن فتكلمت ، و من كلمة إلى أخرى ، أصبحت فريسة لذاك الذئب و لم أعي ذلك إلا بعد فوات الأوان
و أخرى تنتحب : ( تجولت بالنت و أنا حريصة ،ثم فكرت أن أجرب ، و دخلت تلك المواقع ، حتى أصبحت مدمنة عليها ، فيا للمصيبة
و أخريات فكرن أن يجربن ، فوقعن في المصيدة
و لم يعين خطأهن إلا بعد فوات الأوان
و قليلات منهن من تابت و عادت
فاحذري يا أختاه
احذري أن تجربي فتقعي
ابتعدي عن الشبهات
و تجنبي المحرمات
و لا تقولي أنا قوية
أنا قادرة
و لا تغتري بنفسك
فتسقطي مثل ما سقطت الكثيرات
ارفقي بنفسك
و لا تلقي بها إلى التهلكة
و كوني حذرة
و خذي العبرة ممن أخطأن قبلك
هداني الله و إياكن إلى الطريق المستقيم
نشرت فى 28 يوليو 2011
بواسطة alfaresmido
الفارس أحمد عطا
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
115,380
ساحة النقاش