المعلم ومهنة التعليم

عنوان الكتاب: المعلم ومهنة التعليم.
تأليف وإعداد: نخبة من أعضاء هيئة التدريس بقسم أصول تربية، كلية التربية – جامعة المنصورة.
الطبعة: مطبعة برلين، 2010.
عدد صفحات الكتاب: 252 صفحة من القطع المتوسط.
محتويات الكتاب: ينقسم الكتاب إلى ستة فصول.

الفصل الأول: المدرس – المعلم – المربي-مفاهيم:
يختلط معنى كثير من المفاهيم والمصطلحات النفسية والتربوية لدى الأفراد في مختلف المستويات الثقافية المتباينة عامة في المجتمع ولدى الأجيال المتعاقبة من المشتغلين والمعنيين بمشكلات الميدان التربوي والتعليمي خاصة. من أجل هذا فإن البداية المنطقية للكتاب هي أن نحدد المفاهيم المتعلقة بإطار وميدان مهنة التعليم والعمل فيها، وسيتضح ذلك في هذا الفصل والفصول التالية.

الفصل الثاني: مكانة المعلم وأدواره ومسئولياته والمشكلات التي تواجهه وصفاته الأخلاقية:
يتكون المجتمع من عدد من المؤسسات الاجتماعية التي تلعب وظائف متكاملة مع بعضها لتحقيق أهادف المجتمع وداخل كل مؤسسة اجتماعية يوجد تدرج اجتماعي (سلم اجتماعي) يحدد مستويات متدرجة يتحدد موقع كل مستوى بين المستويات الوظيفية الأخرى داخل المؤسسة وفي كل مستوى من مستويات العمل الوظيفي يوجد عدد من الأوضاع الاجتماعية (المكانية أو المركز الاجتماعي) ويرتبط بكل مركز اجتماعي من الأدوار يطالب كل فرد في تلك المكانة الاجتماعية أن يقوم بها، ويتضمن كل دور من الأدوار عدداً من الأنشطة السلوكية الصادرة عن الفرد الذي يشغل المكانة الاجتماعية.

الفصل الثالث: دور الموجه الفني في معالجة مشكلات المدرسين والتدريب أثناء الخدمة:
تدريب المدرسين أثناء الخدمة وتقويم عملهم لتحسين أدائهم تتم بطريقتين:
1- طريقة فردية: تعتمد أساساً على ما يقدمه الموجه الفني من ملاحظات وإرشادات وخبرات للمدرس قبل وأثناء وبعد زيارة له في الفصل. يضاف إلى ذلك الخبرة الشخصية التي يكتسبها المدرس بنفسه أثناء مزاولته لعمله اليومي.وما يكتسبه أيضاً من زملائه المدرسين والمدرس الأول وناظر المدرسة.
2- طريقة جماعية: تعتمد على التدريب الجماعي المنظم الذي يتم في غير أوقات الدوام الرسمي أو بعبارة أخرى بعيداً عن التلاميذ والفصول والخبرة اليومية المباشرة، تحت إشراف وتنظيم جهاز التوجيه الفني أو بتشجيع ومساعدة منه.


الفصل الرابع: مهنة التعليم: معاييرها وتطورها والتحديات التي تواجهها:
يحاول هذا الفصل الإجابة على عدة أسئلة مثل: هل التعليم مهنة أم حرفة (ما مفهوم كل من المهنة والحرفة)؟، وما معايير وشروط المهنة؟، وإلى أي مدى تنطبق هذه المعايير على التعليم؟ ما أهم المراحل التاريخية التي مر بها التعليم لكي يصل إلى مستوى التمهيد؟ ما مقومات التعليم كمهنة؟ ما الدوافع لممارسة مهنة التعليم؟ ، ما التحديات التي تواجه مهنة التعليم؟، ما الذي يتوقعه المجتمع من مهنة التعليم؟، ما التغيرات التي طرأت على مفهوم مهنة التعليم نتيجة لهذه التحديات التي تواجهها؟، ما الأهداف الإستراتيجية لتعزيز المفهوم الجديد للمهنة؟، ما العوامل التي ساعدت على تطوير مهنة التعليم؟

الفصل الخامس: مشكلات مهنة التعليم:
يتناول هذا الفصل لأهم المشكلات التي تواجه مهنة التعليم داخل المجتمع، وهي رغم التعدد الذي عليه، فقد تم تناولها من وجهة النظر الاجتماعية، في المقام الأول على اعتبار أنها مهنة اجتماعية إنسانية تنشد المثالية والبناء المثالي لأفراد هذا المجتمع الذي هو الحكم والفيصل في الحكم على فعاليتها الحقيقية مبتدئاً فيها بالنظر المتدنية لهذه المهنة، ومروراً بانخفاض الإقبال عليها، وجعلها مهنة من لا مهنة له، وهجرة الأكفاء من القائمين عليها إلى الدول الأخرى، وقلة فعالية التنظيم النقابي المنظم للمهنة، والابتعاث للتدريب في الخارج، ودخول مهنة التعليم في تنافس مع وكلاء اجتماعيين، وقلة فهم طبيعتها؛ وانتهاء بمشكلات القائم بها وكيف إنها من المهن التي ينظر إليها على أنها مهنة المتاعب.

الفصل السادس: نقابة المهن التعليمية ودورها بالنسبة للعلم ولمهنة التعليم:
وأمام كل المشكلات التي تواجهها مهنة التعليم يبقى التساؤل: ما العمل؟ وفي هذا الفصل ربما تكون الرؤية المقترحة فيها من الخطوات ما يساعد في التغلب عليها. تضطلع نقابة المهن التعليمية بتشكيلاتها المختلفة بدور هام في النمو المهني للمعلم وفي الوفاء بحاجاته الاجتماعية والثقافية والنفسية، وفي حفاظه على كرامة الوظيفة، وهو ما يلزم معه التعرض بالتفصيل لدور هذه النقابة بالنسبة لمهنة التعليم وللمعلم على حد سواء.

alfaresmido

أنا مسلم .. أعتز بديني

  • Currently 119/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
39 تصويتات / 5780 مشاهدة
نشرت فى 23 ديسمبر 2010 بواسطة alfaresmido

ساحة النقاش

الفارس أحمد عطا

alfaresmido
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

115,477