للطب علاقة جذرية بحياة الناس ، فمن من الناس لا يمرض ولا يعتل ؟ ومَنْ مِنَ الناس لا يعتري صحته سقم ولا نصب ؟ فكل الناس كذلك – إلاّ من شاء الله – لذا ترى الناس يهرعون إلى طلب الاستطباب طمعاً في الشفاء ، ويتحملون في ذلك الغالي والنفيس ، وكل ذلك يهون أمام نعمة الصحة والعافية . لذا ، كان لعلم الطب مكانته ومنزلته وقد بّين ذلك الإمام الشافعي – رحمة الله تعالى – بعبارة موجزة فقال : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )).
ابراهيم السعدنى
مدير الموقع_طب الاسكندرية_الفرقة الرابعة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
52,235
ساحة النقاش