authentication required

<!--


من الطبيعي أن تكون هناك مشكلات يعيشها كفيف البصر ومن هذه المشكلات:
1. نقص المعلومات والخبرات : ويعانيه الكفيف بصورة خطيرة.
2. القصور في القدرة على الحركة : قصور الكفيف في القدرة على الحركة إعاقة مزدوجة.
أ‌- أنها تحد الشخص الكفيف في حركته وقد لايستطيع أن يغير مايحيط به.
ب‌- أنها في الوقت نفسه تجعل الكفيف يعتمد إعتماداً كبيراً على مساعدة الآخرين له فيؤثر على علاقته الاجتماعية واتجاهاته.
3. القلق والتفكير في المستقبل : أنه يخاف المستقبل ويخاف مواجهته بالعجز
4. الإنطواء والعزلة الذاتية : وذلك نتيجة لإحساسه بالعجز
5. اختيار العمل : وهو محدد بالنسبة للكفيف.
مشكلات الكفيف في مرحلة الدراسة:
1. مشكلة قلق الإنفصال : إحساسه بالوحدة والبعد عن الوالدين.
2. مشكلات تتعلق بالتكيف النفسي والإجتماعي.
أ‌- الانطواء : وهو من مظاهر عدم التكيف ينعزل فيه الفرد عن الحياة الواقعية والتي يرفضها ليعيش حياة الخيال التي يريدها.
ب‌- عدم الثقة بالنفس: وهو نتيجة الإصابة.
ت‌- التأخر الدراسي: ويكون في بادئ الأمر عند وصول الكفيف المدرسة وقد يحدث التأخر بعد هذا نتيجة عوامل مؤثرة على شخصية الكفيف وإهمال هذا الجانب يؤدي إلي التشرد والإنحراف.
3. مشاكل التوافق مع البيئة:
وتبدأ هذه المشكلة بوضوح في القسم الداخلي حيث يبدي الكفيف مظاهر من التمرد على السلطة والنظام ويظهر ذلك في تشاجره مع زملائه ومشرفيه في الداخلية.
ويكون من أسباب عدم التكيف :
أ‌- معاملة المدرسين مع المدرسة.
ب‌- معاملة المشرفين في الداخلية.
4. مشاكل سلوكية:
أ‌- السلوك العدواني: أو الاتجاهات المضاده للمجتمع نتيجة لكف البصر.
ب‌- السرقة: وفيه يظهر أكثر من إتجاه فقد يكون نتيجة الحاجة وقد يكون نتيجة رغبة في الإنتقام من المجتمع أو قد يكون نتيجة دوافع لا شعورية.
ت‌- الإنحرافات الجنسية: وهي تظهر نتيجة إحساس الفرد وحرمانه من الإشباع العاطفي بسبب إصابته خصوصاً في فترة المراهقة.
شخصية الكفيف وصفاته:
الشخصية عموماً هي مجموعة من السمات الجسمية والنفسية والإجتماعية التي يتميز به فرد عن أخر , وتقول ( بيرت ) واتفق معها "البيرت دومري" في ذلك أن الشخصية هي ذلك النظام المتكامل من النزاعات نسبياً الجسمية والنفسية والتي تميز الفرد عن غيره وتقرر أساليباً مميزة لتكيفه مع بيئته المادية والإجتماعية.
هناك عدة عوامل تؤثر في شخصية الفرد عموماً:
العوامل الجسمية: وتشمل الحالة العامة للجسم ونواحي العجز والقصور أو القدرة الجسمية.
العوامل النفسية: وتشمل النواحي المعرفية المكتسبة أو المورثة والنواحي المزاجية المكتسبة أو المورثة.
العوامل الاجتماعية: وتشمل الحاله الإجتماعية داخل الأسرة كالظروف الإقتصادية والظروف المنزلية بالإضافة إلى معاملة الوالدين واتجاههم نحو الطفل.
والحالة الإجتماعية خارج الأسرة كالأصدقاء والمدرسة ووقت الفراغ والعمل.
ومن ذلك نقول:
عجز الطفل الكفيف عن الرؤية ينعكس على سلوكه ويؤثر على مستوى خبراته التي يحصل عليها من العالم الخارجي والطفل الكفيف يعتمد في مجال خبراته واكتساب المعلومات على الحواس الأربع الباقية من لمس وسمع وتذوق وشم وهو أقل حظاً من المبصر في مجال الإدراك للفقد الحادث في إحدى حواسه الخمس وهي البصر مما يجعل حركته محدودة ولذا الطفل الكفيف يعجز عن الإشتكشاف وجمع الخبرات وتوسيع دائرة محيطة التي يعيش فيها لذا فإن الطفل الكفيف يحتاج إلى الرعاية والمساعدة أكبر مما يؤدي إلي احساسه بالعجز المستمر في الإعتماد على ذاته , وهناك إتجاهات ولادية تؤثر في حياة الطفل الكفيف وفي نفسيته واتجاهاته في أفكاره وتحديد قدراته

المصدر: تربية المعوقين بصرياً للأستاذ / عبد الحكم مخلوف

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,396,025