يعرف القلق بشكل عام وقلق الإمتحانات بشكل خاص بأنه حالة انفعاليه نفسيه ، تؤثر على إتزان وتركيز وذاكرة الطالب وتؤثر على التحصيل الدراسي وإستذكار المادة عند الإمتحان وتصاحبها أعراض نفسية وجسدية كالتوتر والعصبية والحساسية الزائدة ، ويعتبر هذا القلق الذي يصاحب الإمتحانات سواء قبل أو أثناء الإمتحان أمراً طبيعياً الى حد ما والى درجة معينة من التوتر والقلق الطبيعي المفيد والضروري وجوده حتى يحفزه على الدراسة والإهتمام بالموضوع ، وكما قلنا مادام هذا القلق ضمن مستواه الطبيعي والمقبول .
والتوتر والقلق يزيد من الأعراض الفسيولوجية النفسية كإرتفاع نبضات القلب وسرعة التنفس وجفاف الحلق وفقدان الشهية وقلة النوم وتوارد الأفكار السلبية .
والاسرة والمحيط بالطالب يلعب الدور الأساسي والمهم في تخفيض هذا القلق بالنصائح التالية :
1- خفض مستوى التوتر والقلق عند الوالدين والأسرة وتخفيف حدة التوتر العام في البيت لأنها تنعكس على الطالب بشكل كبير .
2- عدم المبالغة بالتوقعات والنتائج المطلوبة من الطالب ، مع إحترام قدراته العقلية وإمكانياته .
3- توفير الجو العائلي الهاديْ المريح .
4- تقوية عزيمة الطالب ورفع روحه المعنوية .
5- وضع الحوافز والدعم النفسي للطالب .
6- عدم مقارنة الطالب بالطلاب الآخرين وعدم إستفزازه .
في حال ملاحظة الأهل أو الطالب أن التوتر شديد وغير مقبول ينصح بمراجعة الطبيب النفسي للإستشارة .
المصدر: طبيبك . كوم
نشرت فى 5 مايو 2012
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,397,705
ساحة النقاش