يو كي تاماشكه, نيلز هابيرلاند, جي بي جي ام دي مونتر, دي هابيش, سي اتش كلاينبلوزم, العدد 14 النسخة 6 من مجلة الاعصاب للاطفال الاوروبية, تشرين الثاني الصفحات 546-554
مقدمة:
الشلل الدماغي هو خلل غير تدريجي في مركز التحكم الحركي من الدماغ . وتتراوح نسبتها بين 2.12 حتى 2.45 لكل 1000 مولود. في الوقت الحالي لايوجد علاج للشلل الدماغي.
طرق العلاج:
بعد ان تم فحص سريري دقيق ومتاني للحالة وبعد الموافقة على سحب الخلايا الجذعية من نخاع العظم, وكذلك بعد معالجة الخلايا الجذعية بالمخبر وعزلها بطرق وتقنيات حديثة ومميزة تم حقنها عن طريق الحقن القطني. كل التغيرات والتطورات في الحالة الصحية تم تدوينها عن طريق تشخيص شامل لما بعد العلاج.
النتائج:
من 100 مريض بالشلل الدماغي الذين تمت معالجتهم وكان متوسط العمر هو 10.8 سنوات فان 67,0 % حصل عندهم تقدم, واغلب التطور الحاصل كان عبارة عن تراجع التشنجات, تحسن التنسيق, تطور العمل الحركي, زيادة في وضع الاستقرار والتوازن والوظائف العقلية مما ادى لتحسن في عميلة التواصل, الجلوس والوقوف بشكل استقلالي كما والمشي بدون مساعدة.
لقد تم ملاحظة التحسن بعملية التعبير والتكلم عند مايقارب ال 40% من العينة المفحوصة.
تراجع كبير لحالات الاغماء و الصرع تمت ملاحظته عند مايقارب ال 42.9 %. اكثر من 90% من التطورات تمت ملاحظتها خلال 8 اسابيع من بعد العلاج بالخلايا الجذعية.
الخلاصة:
لقد اثبت العلاج بالخلايا الجذعية الذاتية ان له اثر ايجابي ومتواصل على الوضع الصحي عند مايقارب ال 70% من مرضى الشلل الدماغي. والاعراض الجانبية كانت قبل العلاج مشابهة تماما لما بعد العلاج عن طريق الحقن القطني مما يسمح بالقول بان العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج امن وفعال
ساحة النقاش