<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

هو أحد العواطف الطبيعية في حياة الإنسان التي تمثل جرس إنذار مبكر أو ناقوس خطر للإنسان ليأخذ حذره واحتياطه من خطر محدق على حسب تقدير العقل الباطني من تجاربك السابقة. ويعتبر عاطفة القلق العامل المشترك الأساسي لجميع الاضطرابات العصابية

عندما يواجه الإنسان بنوع من التهديد الذي يستهدف حياته أو اعتبار ذاته والذي يثير خوفه أو فزعه، يطلق الجسم استجابة غريزية تدعي استجابة القتال/ الهروب، وهي عبارة عن إنذار بالتهديد القادم يهيئ الفرد ويمنحه النشاط والطاقة اللازمة للتعامل مع هذا التهديد، أما بالصمود و المواجهة، أو الركون للهرب تجنباً للأذى أو الموت. هذا كان ما يفعله أجدادنا في العصور الأولي للاستمرار في الحياة في بيئة مهددة للحياة

عندما يواجه الإنسان بنوع من التهديد الذي يستهدف حياته أو اعتبار ذاته والذي يثير خوفه أو فزعه، يطلق الجسم استجابة غريزية تدعي استجابة القتال/ الهروب، وهي عبارة عن إنذار بالتهديد القادم يهيئ الفرد ويمنحه النشاط والطاقة اللازمة للتعامل مع هذا التهديد، أما بالصمود و المواجهة، أو الركون للهرب تجنباً للأذى أو الموت. هذا كان ما يفعله أجدادنا في العصور الأولي للاستمرار في الحياة في بيئة مهددة للحياة

حالة التوتر وعدم الشعور بالراحة و التي تنتج عن القلق قد تدفع الشخص لتجنب مثير القلق إذا ما أمكن ذلك، أو في محاولة لتخفيض حدة القلق قد يلجأ ألي آليات الدفاع النفسية المتعددة. إلا أن هذه الآليات لا تواجه المشكلة مباشرة بل تسعى لتشويه الواقع أو الحقيقة مثلاً بنكرانهما أو إيجاد التبريرات غير المنطقية لهما، ولذلك تستمر الحالة كما هي.
البعض يحاول تخفيض القلق أو التخلص منه بوسائله الخاصة التي تعود عليها وقد تكون هذه الوسائل غير متكيفة وقد تعود بأضرار أضافية، مثلا اللجوء للمسكرات والعقاقير الضارة بالعقل.

نظرية التعلم تعتبر أن القلق يحدث نتيجة لارتباط مباشر بمثيرات القلق البيئية من خلال عمليات الأشراط والتعزيز. ومع التكرار ومضي الوقت يتم تعميم هذه الاستجابة لمثيرات بيئية جديدة قد لا يتعرف عليها العقل الواعي وإنما يدركها العقل اللا واعي لأنه يرى صلة ما تجمع ما بين كل المثيرات وهذا ما يحدث بالتحديد في حالة المخاوف المرضية.

العامل الوراثي بدون شك له أهميته لأن حالات القلق تكثر بين أفراد الأسرة الواحدة. ولذلك تجد أفراد هذه الأسر ليس فقط قلقون، بل تكثر بينهم الاضطرابات العصابية مثل اضطراب القلق المعمم، واضطراب الوسواس القهري، ونوبات الرهاب والفزع المرضية، بالإضافة لإمكانية إصابتهم بالأمراض النفس جسدية، كالقولون العصبي، والصداع النصفي، وقرحة ألاثني عشر.
اضطراب القلق المعمم:

هو شعور مؤلم من الهم والغم والخوف بصورة مستمرة معظم ساعات اليوم والأشهر. وتشمل الأعراض، التوتر، والشد العضلي، والشعور الدائم بالإعياء والإرهاق، وضعف التركيز، واضطراب النوم. وكل هذه الأعراض تؤثر سلباً على أداء الشخص مهنياً واجتماعيا وأسرياً. وأكثر ما يؤلم المصاب اجتراره لأفكار وذكريات سابقة مؤلمة، وتوقعات متشائمة عن المستقبل، وهموم قد تتعلق بالصحة أو العمل أو المال أو العلاقات الأسرية والاجتماعية. وهي تكون مصدر إثارة متواصلة للجهاز العصبي اللا إرادي الذي بدوره يؤدي إلى حالة قلق مستمرة. إثارة الجهاز العصبي اللاإرادي المستمرة قد يعرضهم مستقبلاً للأمراض النفس جسدية كالصداع النصفي وقرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم أو السكر

المصدر: د امين بخاري

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,397,214