إن فلسفة رينه حبشي ليست فلسفة ذات منهج معين بل إنها مغامرة تتميز بقانون جديد، قانون التخطي والإرتقاء، والتكامل المتواصل حتى بلوغ ما هو أسمى وأعلى.
فالإنسان بنظره هو حقل فيه تتفاعل طاقات بشرية ثلاث. الطاقة العقلية – الطاقة الغريزية – الطاقة الإيمانية (الإلتزام).
إنه يدعونا في الواقع من خلال فلسفته هذه الى الانخراط في هذا التيار لبناء عقيدة فلسفية يكون أصلها من عندنا من تراثنا المسيحي والإسلامي، وانطلاقاً من هذا التراث يمكننا أن نكتشف من جديد فلسفة شرق – أوسطية جديدة مبنية على الشخصانية الآنية من عندنا نحن. فتكون في الواقع فلسفة في مستوى الإنسان وفي مستوى تاريخنا الشرقي.
نشرت فى 1 إبريل 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,408,050
ساحة النقاش