أسس وقواعد الرواية والدراما من القرآن .. فتحى حسان محمد

الفصل الحادي عشر

أصل مأساة السلوك

(فى قصة لوط عليه السلام)

البداية فعل مثير مشين ، ومدهش مستفز ، ومفزع مجذع ، ومنكر قبيح ، من انحراف كبير فى السلوك البشرى لفئة من البشر ضد ما عليه الناس وجميع المخلوقين{ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ {80}أِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }الأعراف81 ) فيقوم شخصية عظيمة ونبيلة {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ} يفعل فعلا  بديعا طيبا مؤثرا مشوقا مثيرا مقنعا ،أو مرعبا مفزعا مخيفا 0 لتؤدى حاجة جليلة وهدفا ساميا  بفكر من عقيدة سماوية رفيعة 0 يكشف عن فكرة رائعة من خلل فى سلوك الناس وفساد فى دنياهم وأخراهم  ؛ ليعالجها ويحذر منها ويوضحها {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }الشعراء165 ] ويرغب فى خير وإيمان وصلاح {وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ }الصافات133]  وتكون تلك حاجته التى  يريد أن يحصل عليها ليغير سلوك البشرية من الانحراف والفساد والشقاء إلى الاستقامة والتقى والفلاح 0وهدف يريد تحقيقه {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ }العنكبوت29)  بإقناعهم بالطريق السليم الذي يحصلون به على شهوتهم دون أن يفسدوا فى الارض ويقطعون السبيل فى إعمارها ، وان يعدلوا مسار اخذ الشهوة لا من الرجل ولكن من النساء وهو الأمر الطبيعي كما خلق الله وأمر وكما ينبغي أن يكون0 يتعارض مع حاجات وأهداف شخوص آخرين لهم حاجاتهم وأغراضهم  ؛ فتنشأ المشاحنة والمجابهة والبغضاء للوقوع به ، فيقومون بعمل مفزع يهددون حياته فنخاف عليه ، فينشا الصراع على أشده ، فيتآمرون عليه  للوقيعة به وإبعاده عنهم والتغلب عليه في مكان معلوم ، فيضعون له العقبة  في طريقه ويصبح في أزمة {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }الأعراف82 ] ، يحاول التغلب عليها ؛ فانه لابد أن يواجهه نوع من الصراع ، إن لم يكن من الشيطان ، فانه من آخرين ؛ لان لهم حاجاتهم وأهدافهم ورسالتهم الوضيعة من فكر مضلل وفكرة فاسدة {قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ }هود79 ] ، من الممكن أن يوقع به أو يعطله عن طريقه ويضع أمامه العراقيل والعقد التى تصعب عليه عمله0 فيكذبوه ويضطهدوه و يتصادمون معه ، و يقفون له بالمرصاد ويحاربونه بكل الأنواع ، ويصمم على توصيل رسالته فيلجا إلى  التحذير والتنبيه بترهيب وترغيب، ولكنه يلقى المواجهة والمصارعة القوية ، وهو يواجههم بقوة وبسالة0000

 الابتلاء يمتحن فى قوته وإيمانه وتمسكه بعقيدته وهدفه {وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ }هود77 ] " قال المفسرون : لما فصلت الملائكة من عند إبراهيم – وهم جبريل وميكائيل واسرافيل – اقبلوا حتى أتوا ارض سدوم ، فى صورة شبان حسان ، اختبارا من الله تعالى لقوم لوط وإقامة للحجة عليهم ، فاستضافوا لوطا عليه السلام وذلك عند غروب الشمس ، فخشي إن لم يضيفهم أن يضيفهم غيره ، وحسبهم بشرا من الناس ، وشديد بلاؤه ، وذلك لما يعلم من مدافعته الليلة عنهم ، كما كان يصنع بهم فى غيرهم ، وكانوا قد اشترطوا عليه أن لا يضيف أحدا 0 فخرجت امرأته فأخبرت قومها ، فقالت : إن في بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط0فجاءه قومه يهرعون إليه يريدون الفاحشة مع ضيوفه { وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78 ]  لأنهم كانوا يأتون الفاحشة بإتيانهم الرجال شهوة دون النساء وهذه ذنوب عظيمة وكبيرة وكثيرة 0  ويحاول معهم أن يثنيهم ويبعدهم عن ضيوفه بأن يعرض عليهم الزواج من بناته فذلك اطهر واعف واشرف وشرعي 0ولكنهم يرفضون الشرعي ويصرون على الفاحشة بإتيانهم ضيوفه الرجال ، فيحاول معهم مرة أخرى ويجابههم باللين وبالتي هى أحسن ويقول لهم : هل من المعقول ومن المستحسن ومن المستفضل أن تأتون الشهوة من الذكور! ، إن ذلك شىء لم يحصل في العالمين من قبل ، وتتركون وتستقبحون ما خلق لكم ربكم من النساء الاتى من المفترض الحتمي أن تتخذون منهم أزواجا ؛ لتقيموا معهم علاقة شرعية حيث أمركم الله أن تأتوهم فى مكان المصرف الطبيعي للشهوة والإنجاب ، وبذلك لا تقطعون السبيل لعمارة الارض التي خلق لكم 0 ومع ذلك يرفضون عليهم لعنة الله الحميد المجيد ويقولون له : قالوا لقد علمت ما لنا فى بناتك من حق وانك لتعلم ما نريد 0 يا لوط لا رغبة لنا فى نسائنا ، وانك لتعلم مرادنا وغرضنا ، ونحن أولى قوة وعزوة ومكانة وسلطة وسطوة وأنت لا قبل لك بنا 0 فلا يجد هود أمامه غير إسداء النصيحة بشيء من ألين والتذلل لضعفه من قوتهم ويقول {فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }   إن ما تريدونه من تعاطى ما لا يليق من الفاحشة  لا يليق برجال أخيار ذوى أخلاق ودين وشهامة ، أم أنكم جميعكم سفهاء أراذل فجرة كفرة أغبياء ، تغترون بقوتكم ، أليس فيكم رجل حكيم ؟ أليس فيكم رجل خير ، أليس فيكم رجل عنده أخلاق وقيم وشرف وكرامة ، ولكن بدون مجيب ، ولذا يغيم أمامه الطريق وهو الذي يريد إخراجهم بالقوة وان استطاع يؤدبهم فيأتي ب 0000

الزلة غير مقصودة منه ولا بنية سيئة ولا بمعصية بل لحرصه على حاجته وتحقيق هدفه فيناله عقاب شديد ولوم اليم - فنعطف عليه ونأسى له - {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ }هود80 ] يا ليت لى من قوة ومنعة من عشيرة ينصروني عليكم ، لنحل بهم ما يستحقون من العذاب( "وعن أبى هريرة :أن رسول الله قال : " رحمة الله على لوط ، إن كان يأوي إلى ركن شديد – يعنى الله عز وجل – فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه " ) فإن الزلة من لوط الذي تمنى القوة والمنعة من قوم مثله ولم يطلب القوة والمنعة من الله ، وكذلك زلة من امرأته عندما خرجت تخبر أهل المدية عن ضيوف لوط الحسان  فيلاقى من العناء والألم من مجموعة من الرجال قليلة العدد فإذا به محتم عليه أن يقابل ويواجه ويصارع {وَجَاء أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ {67} قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ{68} وَاتَّقُوا اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ{69} قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ{70} قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ{71}  الحجر67 ]  يأتيه أهل المدينة بالطبع من الرجال وتكون العقدة  يريدون ضيوفه الحسان الرجال ، وكلما ينهيهم يبالغون فى تحصيل ضيوفه ولا يأبهون من شىء0 لم يستجيبوا له ولم يؤمنوا به حتى ولا رجل واحد منهم ، ولم يتركوا ما عنه نهوا {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ }القمر37] 0 بل استمروا على حالهم وموقفهم ولم يرجعوا عن غيهم وضلالهم ، ويهمون بإخراج رسولهم لوطا من أرضه ومدينته ، فجعلوا غاية المراد من العناد واللجاج إخراجه من المدينة كلها0 فيلجا إلى الله فليس أمامه من طريق غيره يخرجه من هذه العقدة التي هو فيها ويقول {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ }الشعراء169 ]

الانفراجة  حتى تسوق له الأقدار قبس من انفراجة لحدث قريب منه يقع يكون له أمل فيه - فنستبشر خيرا- وتكون الانفراجة حدث يستغله ويعود به إلى خط سيره الصحيح {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }الحجر72] يقسم الخالق بمن يشاء وبما يشاء - أما نحن فلا يجوز لنا القسم إلا بالله - وقد أقسم الله تعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفًا له. إن قوم لوط في غفلة شديدة يترددون ويتمادون فى الرزيلة والفحشاء ولا يقبلون نصح ناصح ، ولا رشد رسول ، فعليهم أللعنة ولهم عذاب واقع {فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ }القمر37] أعماهم الله وخرجوا يتحسسون الجدران بالليل فى أوله 0 ثم ييسر الله عليه ويمن عليه بالتعرف {قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ }هود81 ]  هنا يحصل التعرف المباشر من ضيوفه الذين كان لا يعرفهم ، ولا يعرف حقيقتهم ، فيعرفونه بأنفسهم  من يكونوا وما هى حقيقتهم ، أنهم ليسوا بشرا بل هم ملائكة مرسلون له من عند ربه ، وقد جاؤه على هذه الهيئة لينظروا ماذا يفعل بهم السفهاء الفجرة الفسدة ، حتى تكون الحجة عليهم 0والتعرف هنا ينتج تحول من الخوف إلى الأمان والطمأنينة ، ويساعد على حل المشكلة ويعرف منهم { إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }هود81 ]   إن قومه سينالهم العذاب والعقاب الذي يستحقون وان الصبح لقريب ، وها هو أول العذاب ، ، ويتوعدون لوطا ويقولون : إذا كان الغد يكون لنا وله شأن0، الملائكة تتقدم إلى لوط تطلب منه وأهله أ ن يغادرون المدينة عند أواخر الليل ، لأنهم سينالهم عقاب شديد عند الصبح 0النهاية ( الأولى ) للفاسقين الكافرين المتردين فى الرزيلة من غير توبة وهم قوم لوط  {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82 ] النهاية ( الثانية) للأخيار الفضلاء الطائعين المؤمنين الصادقين التائبين {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ }الشعراء170 ] ، فينجح ويتفوق ويحصل على حاجته، ويقرر رأيا فنتعظ منه ونتعلم { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ{75} وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ{76} إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤمِنِينَ{77} الحجر  ] ويحقق هدف بالسعادة والهناء والرفاهية والحق والعدل للأولين وهو منهم  0 وإما  العقاب والثبور وعظائم الأمور للآخرين فى الدنيا والآخرة فنقتدي به0 وتكون النهاية كذلك سعيدة فتفرحنا للاولين0 حزينة مأساوية للتالين فلا نأسف عليهم ولا نبكى0

مكونات القصة

1- الفعل ويتمثل فى حال الناس الذين يفعلون ؟

كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء ، ويقطعون الطرق ، ويخونون الرفيق ، ويأتون المنكر من الأقوال والأفعال على اختلاف أصنافها علانية فى المحافل العامة ، ولا يستنكفون ولا يرعون لوعظ واعظ ولا نصيحة من عاقل ، وكانوا كالأنعام  و أضل سبيلا 0 فساد فى فساد وافساد0

2- من هو الشخصية الرئيسية  البطل ؟

 انه نبي الله لوط

3- اللغة ، وحقيقي أنا لم اعرف اى لغة كان يتكلم بها قوم لوط 0

4- المكان ، أين تدور الإحداث؟

فى مدينة سدوم بأرض غور زعر0

5- الزمان ، ؟ فى يوم بنهاره وليله وصبحه0

- قواعد القصة وتتمثل فى :

1- الفكر، ما هو الفكر اى ما هى عقيدته طرفي الصراع ؟

-  لوطا عليه السلام نبي من أنبياء الله ،يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وينهاهم عن تعاطى ما ذكر الله عنهم من الفواحش، من إتيان الرجال شهوة من دون النساء وهذا مخالف لطبيعة الله فى الإنسان ؛ لأنهم يقطعون الطريق على بقاء النوع ، وهذا مخالف لسنن الله لبقاء النوع وخلافة الارض0

- قوم لوط وكانوا ذو عقيدة فاسدة كافرة 0

2- ما هى الفكرة ؟ ما هى القضية التي يود كشفها وتعريتها وبحثها ، ما أسبابها ؟ وما هى نتائجها على الناس والمجتمع ؟ وما هى طرق علاجها  ؟

- الأسباب

أنهم يأتون الفاحشة ويشيعون الفساد بين الناس 0

- النتائج على الناس و المجتمع :

يقطعون الطريق لأعمار الارض التى خلقنا الله لنعمرها ونرثها0 وهم يهددون الكون – من فعلهم المنكر هذا - بفناء النوع الذي له اجل معلوم ومتاع إلى حين الموت، وقطع خليفة الله الذين استخلفهم فى أرضه لعمارتها وعبادته 0

قوانين القصة:

1- الصراع ، ويتمثل فى طرفي الصراع لوط عليه السلام و وقومه0

2- الحبكة ، والحبكة تعتمد على :

- التغير، حدث للوط التغير من الشقاء والفشل إلى السعادة والنجاح في آخر القصة0ومن السعادة إلى الشقاء والهلاك لقومه0

- التعرف ، وتم بين لوط والملائكة ، وكان التعرف مباشر0

- التحول ، وفيه تم التحول للوط من الخوف إلى الأمان والاطمئنان0

- الأهداف

إن فيها عبر وعظات لمن عنده الفراسة والتوسم والاستشراف والتعلم فى تغير الله لتلك البلاد وأهلها، وكيف جعلها بعد أن كانت آهلة عامرة هالكة  غامرة 0 وأنها لبطريق مهيأ مسلوك إلى ألان عبرة وعظة لمن يخاف عزاب الآخرة ، ويخشى الرحمن بالغيب ، ويخاف مقام ربه وينهى النفس عن الهوى بعدم انجرافه فى محارم الله ومعاصيه ،ويخاف أن يتشابه مع قوم لوط ومن تشبه بهم فهو منهم0 وعلى ذلك ما يسمونهم ألان الشواذ جنسيا من الطرفين ، المثنين من الرجال ، والسحاقيات من النساء ، أن علاجهم يكون إما بالتمسك بالقيم وما حرم الله ويجبرون أنفسهم بطاعة الله والتمسك بكتابه ، وإن لم يعتصموا ويتمسكوا فيكون عقابهم القتل والنفي من الارض لا يستحقون الحياة التى لم تمنح لهم عبسا ليقطعوا ويعبسوا بإعمارها كما أمر الله وخلق ، فهم ليسوا مفسدين لأنفسهم فقط بل سيعكسون فسادهم بغواية آخرين 0

المصدر: فتحي حسان محمد
aldramainquran

أسس القصة بصفة العموم الروائية والدرامية: البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية القواعد : الصراع - الحبكة - التغير - الانقلاب - اللغة المكونات : الاحداث - المكان - الزمان - المؤثرات - الفكر - الفكرة

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 508 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2010 بواسطة aldramainquran

ساحة النقاش

فتحى حسان محمد

aldramainquran
أديب روائى ودرامى وكاتب سيناريو، مؤلف كتابيى أسس وقواعد الأدب والرواية من القرآن الكريم ، وأسس وقواعد الدراما من القرآن الكريم ، ومجموعة من سيناريوهات الافلام والمسلسلات التى فى عقالها. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

128,348