العدد4 لسنة 2016

العراق

للشاعر مزهر حبيب

 

====

رَسَمْنَاكَ فِي حُرُوفِ القَصَائِدِ.
وَأُورِقَ وَجْهُكَ زَهْرًا.
ثُمَّ عَلَّقْنَاكَ فَوْقَ الجبَاهِ نَجْمَة.
تَقَاسَمْنَا فِيكَ الخُبْزَ.
وَالحُزْنُ.
وَفِي الصَّلَاةِ اِبْتَهَلْنَا إِلَى اللهِ.
لِيَحْفَظَكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
وَحِينَ وطِئَتْ أَرْضُكَ سنابك خُيِّلَ الغُزَاةُ.
رَأَيْتَك تَرْنُو إِلَيْنَا.
اِنْتَخَيْتَ فِينَا.
فَهَلْ قَلِيلٌ عَلَيْكَ.
إِنَّ نَهْبَكَ دمَانَا؟.
فَمَنْ يفتديك بِالأَرْوَاحِ غَيْرَنَا؟
. فَلَقَدْ أَحْبَبْنَاكَ حَدَّ العِبَادَةَ.
فَأَنْتَ فِي السَّمَاءِ قَوْسُ قُزَحٍ.
فَكَيْفَ نُغَادِرُكَ. وَأَنْتَ الهَوَى وَالحَيَاةُ.
غَيْر أَنَا اِبْتَعَدْنَا قَلِيلًا.
لِكَيْ لَا نَكُونُ عَبِيدًا.
وَتخَضَّلُ عَيْنَاكَ دَمًا عَلَيْنَا.
فَأَنْتَ الخُشُوعُ.
وَأَنْتَ الَّذِي يُخْفَقُ بَيْنَ الضُّلُوعِ

المصدر: البيت الثقافي العراقي التونسي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2016 بواسطة albashiq
albashiq
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,727