زميلة الروح.
هَيَّا تَغَزَّلْ وَقُلْ ما شئتَ ياقلمي
وصفْ حَبِيبِي مِن الْعَيْنَيْنِ للقدمِ
جَمِيلَةُ الْوجْهِ وَالْخَدَّانِ حُمِرّتا
كأن صفْحَتِهَا صبغت مِن العنمِ
يَشِعُّ نورُ الْمَحْيَا كُلَّمَا ابتسَمَت
وَلفظُها مِن شفاها أَجْمَلَ النَّغمِ
إذَا رَأَى الْخَلْقَ جزءاً مِن مَحَاسِنِها
بَدْرٌ تَجَلَّتْ لَهُمْ فِي حالك الظُّلَمِ
عشقتُها وَسهامُ العشقِ قاتلةٌ
وفي هواي بها قد لذَّ لي ألمي
قفي وقوْلي صَبَاحَ الخَيْرِ وابتسمي
وخففي مابقلبي مِن لظى الْأَلمِ
زميلةُ الروحِ لَا أَرْضَى لَهَا بَدَلاً
قَدْ خالطتني وَأَضْحَى حبُها بدمي
هِيَ الدَّوَاءُ لروحي إن ضَوَى جَسَدِي
إذا تبدَّت لِعيني بددت سقمي
الشاعر / محمد-العبدلي.
اليمن.