ظْمي بعِطْرِ عبيرِ الفُلِّ فوّاحُ***في ظِلِّهِ الخَلَدُ المَوْهوبُ يَرْتاحُ
تَأْتي بَناتُ طُموحِ الفِكْرِ زاهِيةً***والحَرفُ يُتْلى بِذِكْرِ اللهِ صَدّاحُ
سِحْرُ يُشيِّعُ بالإعْرابِ مَنْطِقَهُ***وفي التِّلاوَةِ ذِهْنُ المَرْءِ مَلاَّحُ
نورٌ على نورٍ كما الرّحْمانُ عَلّمنا***إنّ القَريضِ لدى العُشّاقِ أقْداحُ
تجْري الحُروفُ معَ الأنْغامِ راقِصةً***والرَّقْصُ في فَلكِ الأشْعارِ أفراحُ