ثوري ولو مرةً مثل البراكينِ

وَحَررّي قلبِيَ المغروس في الطين

 

ولتزرَعي غَضَب النيرانِ في قلمي

ولتشعلي الحرف بين الحين والحين

 

كوني كعاصفةٍ تجتاحُ أوردتي

وعصفُها بِفَم الإعصارِ يرميني

 

ولتَنثُرِي السحرَ في أرجاءِ قافيتي

وَحوّلي الحرفَ فيها شِبهَ مجنونِ

 

ما بالُ شيطانتي بالشعر تُنكِرُني 

من بعد عِشرَةِ أعوامِ الثلاثينِ

 

تابت كأني أراها اليوم ملهمتي 

وأعلنت أنها ما بعدُ تغويني

 

فأصبحت أحرفي من دونِ لمسَتها

جوفاء خاليةً من أي مضمونِ

 

أوس الهلالي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 14 يناير 2023 بواسطة albaradoni

عدد زيارات الموقع

3,416