تَمَلَّكتُ مِن دُرِّ البَيَانِ جَوَامِعَهْ
وَلَحَّنتُ مِن فَنِّ القصيدِ رَوَائِعَهْ
وَأَبحَرتُ في بَحرِ الخَرَائِدِ غائصًا
وَأَحرَزتُ مِن عِقْدِ البَدِيعِ لَوَامِعَهْ
وَأَرسَيتُ في كُلّ البُحُورِ قَصَائِدًا
وَأَدرَكتُ مِن صَفوِ المَجَازِ مَنَابِعَهْ
فَأَسْقَيتُ عَذبًا سَلسَبيلًا وَأَينَمَا
حَلَلْتُ على جَدبٍ سَقَيتُ مَوَاضِعَهْ
وَمِن حَرفِيَ الأَلمَاسُ صغتُ جَوَاهرًا
وَطَرَّزتُ مِن أحلى الفَرَائِدِ ماتِعَة
ردفان الأسعدي