هَاجَ بَحْرِي والعُبَـابُ انْطَلَقَا
أَمَلِـي والمَـوجُ فِيهِ اسْتَبَقَـا
خُضْتُـهُ بين الثُّـرَيَّا والثَّـرَى
مُـسْتَـمِيتَـاً لَاأهَـابُ الغَسَقَـا
أَسْبُـرُ الأَغْـوَارَ غَوْصَاً عَلَّنِي
أَلتَقِي عُمْـقَ الـدَّيَاجِي فَلَقَـا
يَرْتَـدِي وَجهـاً بَشُوشَاً نَيِّـرَا
بَاسِمَ الثَّغْرِ سَعِيدَاً مُشْـرِقَـا
فاتَّخَذْتُ الحُبَّ في أَعْمَاقِهِ
مُؤْنِسَـاً طَلْـقَ المُحَيَّـا بَيْرَقَا
ثُـمَّ أَطْلَقْتُ عَنَانِـي غَـائِصَـاً
وفُـؤَادِي لِـفُــؤَادِي خَـفَـقَــا
فَـتَـعَــانَـقْـنـا على إِيْقَــاعِـهِ
وجَعَلْـنَـا خَـافِـقَـينا مُلْتَقَـى
واصَطَفينـا مُهْجَتَيْنا حِينَها
لِلْأمَانِي بِالتَّصَـابِي مُـرْتَقَى
غَـادَرَ الأَعمـاقَ طَيْرَانَـا إِلَى
سَطْحِ بَحْرِ الحُبِّ كَيْ لَانَغْرَقَا
وتَـعَـالَـتْ فَـوقَــهُ أَسْـرَابُنَـا
فَـرَحَاً والسُّـعْـدَ فِينَـا حَلَّقَـا
عَـزَفَتْ لِلْعَـودِ أَلْحَانَ الهَوَى
رَقَصَـتْ أَلْبَـابُهـا عِنْـدَ اللِّـقَـا
فاتَّجَهْنـا نَحْـوَنا في سِـرْبِنَا
ودَخَـلْـنـا العُـشَّ نَـزْهُو أَلَقَـا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/ علي الباز ... اليمن