غزوة بدر كانت في السابع عشر من شهر رمضان، ووقعت في العام الثاني الهجري، وكانت نتيجة الغزوة إنتصار المسلمين على الكفار، حيث إستطاع المسلمين قتل سبعين رجل من الكفار، وإستطاعوا أيضا أن يوقعوا سبعين رجلا أخرين من الكفار في الأسر، أما بالنسبة لجيش المسلمين، فقد إستشهد أربعة عشر صحابي، وكان منهم ثمانية من الأنصار أما الباقي فهم من المهاجرين، وشهداء غزوة بدر هم:

الصحابي رافع إبن المعلى
الصحابي عوف إبن الحارث.
الصحابي عمرو بن أبي وقاص.
الصحابي عبيدة إبن الحارث.
الصحابي عاقل إبن البكير.
الصحابي مهجع إبن صالح العكي.
الصحابي يزيد إبن الحارث.
الصحابي صفوان إبن وهب.
الصحابي ذو الشمالين إبن عبد عمرو.
الصحابي سعد إبن خيثمة.
الصحابي مبشر إبن عبد المنذر.
الصحابي عمير إبن الحمام.
الصحابي حارث إبن سراقة.
الصحابي معوذ إبن الحارث.

أسباب وقوع غزوة بدر

عندما هاجر المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة للنجاة بأنفسهم من بطش أهل مكة، قام قادة قريش بالإستيلاء على أموال المسلمين ومنازلهم، ولكن في العام الثاني للهجرة، علم المسلمون بأن هناك قافلة كان يقودها أبو سفيان وكانت محملة بالكثير من البضائع التي كان يأتي بها من الشام إلى قريش، وعلموا بموعد قدومها، فأراد المسلمين من المهاجرين أن يستردوا ما هو حق لهم، بعد أن سلبوا أموالهم، وأرادوا أن يهاجموا القافلة.

ولكن علم أبو سفيان بما يخطط له المسلمين، ومن أجل النجاة بالقافلة، قرر أن يغير طريقه، وسلك طريق مختلف عن العادة، وعندما وصل إلى قريش أخبر أهلها وسادتها بما يخطط له المسلمين، فقرروا التجهز والخروج لملاقاتهم، وقد كان، حيث خرج المسلمين لملاقاتهم، وكان اللقاء بالقرب من بئر بدر، وكانت النتيجة هي فوز الحق على الباطل، وإنتصار المسلمين إنتصار عظيم وهزيمة الكفار.

عدد المحاربين في جيش المسلمين

قال تعالى “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله” صدق الله العظيم، فقد فاز جيش المسلمين على جيش الكفار بالرغم من قلة عدد جيش المسلمين وقلة إمكانياتهم المادية، ولكن فازوا في المعركة بثقتهم بالله سبحانه وتعالى، فقد كان عدد المسلمين في معركة بدر 313 محارب، وكان معهم فرسين فقط، وكان معهم من البعير سبعين، حيث كان الصحابة يركبونها التناوب، لأن عددها أقل منهم، أما جيش الكفار فكان يتكون من 1000 مقاتل، ومئة فرس، ومع هذا فقد إنتصر جيش المسلمين.

الدروس المستفادة من غزوة بدر

– معركة بدر دليل واضح على أهمية المشورا، فقد علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يجب المشورة في كل شئ، فقد جمع أصحابه وشارورهم في شأن الخروج للمعركة، وقد إهتم عليه الصلاة والسلام برأي الأنصار لأنهم كانوا قد عاهدوا الرسول على حماية المهاجرين ولكن داخل المدينة وليس خارجها، وكانت نتيجة المشاورة خروج المسلمين من المهاجرين والأنصار للقاء جيش الكفار وتحقيق فوز عظيم.

– من أهم الدروس المستفادة من هذه المعركة التعريف بأهمية التوكل على الله، مع الأخذ بالأسباب، فقد كان عدد المسلمين ثلث عدد الكفار، وكانت الإمكانيات المادية لجيش المسلمين أقل بكثير من جيش الكفار، ومع هذا لم يتردد المسلمين قط في مواجهة الكفار، فقد كان إيمانهم قوي بأن الله معهم، وأنه سوف ينصرهم.

alayman

اللهم ما اجعله خالصا لوجهك يا كريم وانفعنا به واجعله فى ميزان حسناتنا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 219 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2020 بواسطة alayman
alayman
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

114,433