رسم أنثى..في أدب وفلسفة. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
بقايا من صورة الجمال التي ينحتها رسام الإبداع
وكأني أتصور نفسي فنان برسم أنثى أرعدت المخيلة.
.
.
تماهي الأخيلة أوقد أقلامي لرسمها وجهين مختلفين
بكل منهما معنى وحب وجرح وآلام الأشواق العاتية.
.
.
وجه حائر رسمته على صفحاتي ويدها تسند الحيرة
فهي حائرة بكل أنواع الهوى وحكاياته المؤثرة.
.
.
تسربل حبر الرسم خجلا من عينيك أيتها السامقة
اخرجي من أدراج الحيرة لأدراج الملتقى الباسمة.
.
.
هآ أنت خائفة بأطياف الشوق ضائعة بين المعاني
هذا ما رسمت به وجهك الخفي الذي تقطنه الشاعرية.
.
.
لذا افرحي سأرسمك بصفحتي التالية
امرأة باسمة الثغر جميلة الروح والنفس الراقية.
.
.
سأرسمك بمرسم الجمال بيضاء الوجة القمر منها يغار
بل كل نساء الأرض غيض من فيض أمامك ياجميلة.
.
.
نشرت فى 15 سبتمبر 2015
بواسطة alankaa
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
بسم الله الرحمن الرحيم -أهلاً وسهلاً بكم معنا في هذا المنتدى الثقافي الأدبي ..و الذي يرعى الإبداع الأدبي بكل صوره من حيث الاهتمام بالمبتدئين الموهوبين والتفاعل مع المبدعين الكبارِ ليرتقي الجميعُ ،، ..اهلاا و مرحبا بكم . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,146