رنت إليا بعينيها اللامعتين
والموج الهادر ينادينى
قالت ......بصوتها الحنون
هل تذكرنى
وانت وحدك جالس بدون ى
قلت لا .....لا أذكرك
لأنى أتفرغ كليا لقراءة
كتاب عن نظرية الطفو
و فنون الإبحار
أاتعلم كيف انجو
بشراعى الصغير
إن ...باغتنى يوما
الموج الغارق
فى عينيك ى
وأشتد عليا التيار
فانا ياسيدتى
أشتاق لحوار خاص
بينى وبين عينيك ى
لاعرف الفرق بين
زمن اللوز
وزمن الفخاار
ولكنى لا أملك
أسطول بحرى كى
أحاور اللؤلؤ
المكنون داخل المحار
غير أنى صنعت
مقدافى الصغير
من شجر الصبار