وَحَكتِ الارضُ أنَّ عليها
البِرُ والجورُ والعصيان
وَحُبٌ افضى لبعضِهِ
عن الغدرِ والعِرفان
العَيشُ ما عادَ يَطيبُ
والطيبُ غادَرَ المكان
تناحرت بينها الدياناتُ
ثارَت كَثَورَةِ البُركان
والباطِلُ بالماءِ العَكِرِ
يفتَخِر بِفِعلِهِ الجبان
السُفَهاءُ أسرفوا بالحرامِ
اسكَرَهُم الجاهُ والسُلطان
والعدلُ عَلِمنا شِعارَهُ
وأنَ بُرجَهُ الميزان
حكمتنا الافكارُ العِجافُ
هَدَمَت الاساسَ والبُنيان
والربيعُ ما عادَ يحلو
دونَ شَقائِقِ النُعمان
الامالُ لَبِسَت ثِيابَها
غُبارَ الزمنِ فنسيان
وَكُــلُ المَطامِعِ إتَخَذَتنا
ساحَةً لِمُصارَعةِ الثيران
بقلم / الاشرعه القرمزيه