دائما مع العيد:
تطفلت على كلام بعض الذين يباركون العيد
ويناقشون العيد..ويمارسون العيد في كل
جزئياته وكلياته..فاستنبطت زيفا وجفافا في كلماتهم،وجفاء في احتفالاتهم..وجمودا في تفاعلاتهم..حقا حز المشهد في نفسي وتأسفت لحالنا كثيرا..
هناك رأيت طفلا صغيرا..اقتربت منه بشوق أحسست براءته الفياضة،يرقص،يفرح،يضحك
ينتشي..إنه يعيش العيد..إنه يتلذذ العيد ..
إنه صادق في خلجاته،أغبطه والله على نشوته الجياشة..ابتسمت وأنا استلهم منه بعض نفحات العيد الصريحة..انتعشت وأنا أشم في أنفاسه رائحة العيد الحقيقية،ياااه عيناه تبرقان بإشراقة العيد..وسنانه تلمع بسمة وفرحا بالعيد،ياليتني أسرق منه بعضا..
ودعت الولد الصغير وعيني تدمع..لأني لا أملك ولو بصيصا من براءته..فاتضح لي أننا نحن كبار هذا الجيل،فقط نمثل اليوم في مسرحية عنوانها (العيد).
خربشات:
ابراهيم.
نشرت فى 26 سبتمبر 2015
بواسطة alankaa
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
بسم الله الرحمن الرحيم -أهلاً وسهلاً بكم معنا في هذا المنتدى الثقافي الأدبي ..و الذي يرعى الإبداع الأدبي بكل صوره من حيث الاهتمام بالمبتدئين الموهوبين والتفاعل مع المبدعين الكبارِ ليرتقي الجميعُ ،، ..اهلاا و مرحبا بكم . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,342