تمسك بالأمل.
إجعل التفاؤل واجبك في حياتك. كلما زادت التحديات كلما اقترب النجاح.
الطرق السهلة تأتي بعد المنعطفات الحادة. ا
لقناعة بأن الآتي أفضل،
وأن جمال الحياة في اختلافها وتبايناتها، وسيلة مضمونة تمنحك الاطمئنان
الداخلي والواقعية المعتدلة. قد تبدو لوهلة أن الأمور تسير في الجانب المعاكس،
وأن الظروف تتحالف ضدك.
لكن لاتقلق.......
هذا الإحساس يصيبنا جميعا في لحظات. ولكن الثقة بالله، ثم الثقة بالنفس تجعل منها محطة توقف صغيرة.
ما تلبث أن تعاود مواصلة المشوار بعدها، والنظر للآفاق البعيدة.
تسير في طريق وتفاجئك ظروف،وربما يخيب أملك أشخاص. لكنها مسيرة
الحياة التي تقودنا إلى حدود التماس لنكتشف الجوانب الأخرى في هذا الكون.
لاتجعل من المطبات الصغيرة حواجز فولاذية تقف في طريقك. العوائق أمر
طبيعي، وإلا لكان النجاح قضية محسومة لكل إنسان.
المقارنات وسيلة غير عادلة لتقييم نفسك.
القياس يجب أن يكون للإمكانات التي تمتلكها ومدى استثمارك لها. كل إنسان
لديه إمكانات هائلة، ونجاحه الحقيقي في كيفية استخدامها وتطويرها.
لايشغلك الحاقدون، فالتسامح لغة الكبار. تجاوز عن الصغائر، فهي لاتستحق
منك التوقف. كثير من القضايا التي تشغلنا وتزعجنا، هي مجرد أوهام، أو أشياء
بسيطة نضخمها. لأن الإنسان بطبعه يبحث عن قضية تشغل تفكيره. ولذلك يقال
الإنسان عدو نفسه.
التوازن مفتاح السعادة.
نحن نملك قرار السعادة، ولكننا ننشغل بما ليس في أيدينا. حتى عندما نجد من
يمنحنا الحب والأمان، نسعى للنظر في الجانب الآخر. نبحث عن المستحيل حتى
لو كان وهما. بينما متطلبات السعادة أبسط: أن تتصالح مع ذاتك، وأن تقدر ما
منح لك، وتتأقلم مع واقعك وإمكاناتك. السعادة ليست في قدرتك على الأخذ،
والحصول على الأكثر، بل في الاستمتاع بما لديك، وإسعاد من حولك.
السعادة ليست في الوصول
...ولكن في مشوار الطريق.