عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

الناشر ومدير الموقع / نصرالزيادي.. حريتنا في التعبير .. سقفها المسؤولية الدينية والأخلاقية .

عالم السياسة والثقافة الإخباري .. فلاح أديهم المسلم

ملحقات " مسوّدة مشروع إصلاحي مرحلي لإنقاذ الأردن من الانهيار الوشيك , ومن المخططات الصهيونية التي هي الآن قيد التنفيذ "

  الملحق رقم (1 ) 
    أنّ القبائل الأردنية والعشائر قد مرّ عليها حين من الدهر كانت شبه مهملة تماما من قبل الدول التي كانت تحكم البلاد العربية , فلم تلتفت إليها تلك الدول , ولم تعدّها من مواطنيها التي يجب عليها رعايتهم والاهتمام بشؤونهم فتركتهم يلاقون قدرهم بأنفسهم , ولم تهتم بإخضاعهم للنظام , ولم يحدثنا التاريخ عن إغاثة لهم في نكبة تعرضوا لها , وما أكثر النكبات التي تعرضوا لها من القحط والجفاف , وانتشار الأوبئة والأمراض , ونكبات الغزو والحروب ..... فانعدم شعور هذه القبائل بالانتماء لتلك الدول , وعاشوا بكيانات شبه مستقلة تحكمها أعرافهم , وقوانينهم الخاصّة , تلك القوانين والأعراف التي بها تمكنوا من العيش في ظلّ تلك الفوضى العارمة بسبب غياب السلطة المركزية ...وقد قامت تلك الدول باستخدام تلك القبائل أسوأ استخدام , فزرعت بينها بذور الفتنة , ودعمت بعض القبائل, وحرضتها على بعض أخواتها من القبائل , كما استخدمتها في قمع انتفاضات وثورات المدن والريف , وبالمقابل استخدمت أهل المدن والريف في قمع القبائل البدوية فيما يسمى بحركات تأديب القبائل , وقد ترتب على هذه السياسة نفرة أهل المدن من البدو والبادية , ونظروا إليهم نظرة شكّ وريبة وعداء , وربما كان هذا الشعور متبادلا بين الطرفين وغاب المصطلح الذي حاول ترسيخه النبي ( صلى الله عليه واسلم ) حيث قال عن بعض قبائل البادية : " هم أهل باديتنا , ونحن أهل حاضرتهم , إن دعونا أجبناهم ,وإن دعوناهم أجابونا "  وغابت السياسة الراشدة التي قامت على تأليف البدو , وتحضيرهم , وتهذيبهم , والاهتمام بهم إذ يقول عمر بن الخطاب في وصيته للخليفة من بعده " وَأُوصِيهِ بِأهل البادية خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ أَصْلُ الْعَرَبِ، وَمَادَّةُ الْإِسْلَامِ، أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ، وتُرَدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، ْ]. ..... فالقبائل العربية قد أهملت إهمالا مريعا طيلة فترة الحكم المملوكي والعثماني , وعادت إلى أوضاع أشبه بما كانت عليه قبل الإسلام , وبدلا من أن يلتفت علماء الأمّة الإسلامية , ومفكروها لهذا الخلل الناتج عن الإهمال السياسي فقد تفننوا في مهاجمة سلوك هذه القبائل , واتهامها بمختلف التهم مؤصّلين لذلك بآية من القرآن بعد أن انتزعوها من سياقها في النصّ القرآني الكريم , وبعد أن جردوها من ظروفها التاريخية , وأعني بها قوله تعالى : "الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " , مع أنّ هذه الآية تحمل تفسيرها في ثناياها فهي تبين أنّ شدّة الكفر والنفاق من قبل هذه الفئة من الأعراب هي بسبب البعد عن الحاضرة التي هي مركز العلم , وفيها ينزل الوحي , ويقيم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولدى التدقيق في هذا المعنى نجد أنّ تلك الفئة قد اشتدّ كفرها ونفاقها بسبب جهلها بما أنزل فأسفل منها دركا , وأحقر منها منزلة من ارتضى الكفر والنفاق , وخذل دولة الحقّ وهو يقيم مع النبي ويشاهده صباحا ومساء , ؛ لذلك فإننا نؤكّد بأن تلك الدول المتعاقبة لم تقم بواجبها الشرعي والإنساني تجاه القبائل العربية فتركتها مهملة طيلة عدّة قرون , ولا تلتفت إليها إلاّ إذا أرادت زجّها في فتنة تخدم صراعات الساسة المتناحرين في ذلك الزمن , أولئك الساسة الذين لا يشعرون بأدنى مسؤولية تجاه هذه القبائل إذ يرون أنّ من يحمل الجنسية , ويتمتع بحقوق المواطنة هم أهل الحواضر فقط , وإن اقتربت تلك القبائل من مراكز السلطة أرهقوها بالضرائب والإتاوات التي لا تؤخذ من أغنيائهم وتعود على فقرائهم كما رسمت ذلك السياسة الشرعية , والسنة النبوية , ولكن خلافا لهذه وتلك تؤخذ من كرائم أموالهم قسرا وتذهب إلى غير رجعة ... وكانوا يتعاملون معها بمنتهى القسوة والوحشية , وما أكثر ما يحدثنا تاريخ تلك الفترة عمّا يسمى بحملات تأديب القبائل حيث تقوم تلك الحملات العسكرية بسفك الدماء , ونهب الأموال وهتك الأعراض مما لا يرضاه لا شرع ولا عقل , فحالت تلك السياسة الظالمة دون تحضّر تلك القبائل , واستقرارها, وحالت دون استفادة الأمّة من تلك الطاقات البشرية الهائلة , وما ظهر فيها من شخصيات فذّة لو وجدت من يحسن استخدامها , ويضعها في المكان المناسب لدخلت التاريخ من أوسع أبوابه .
    والخلاصة أنّ الشعب الأردني قد تعرّض لكثير من جور الولاة وعسفهم طيلة عدّة قرون فتوالت ثورات قبائل الأردن حاضرة وبادية طيلة تلك القرون العجاف وكان آخرها ثورة الكرك المجيدة عام 1910 م والتي جاءت بعد سقوط الخلافة الإسلامية فعليا والذي تمثّل بعزل السلطان العظيم عبد الحميد الثاني بانقلاب قاده حزب الاتحاد والترقي المشبوه والذي نصب خليفة اسميّا لا  ولاية له ولا طاعة شرعا , فكان من الطبيعي أن ينظر أهل الأردن إلى الثورة العربية الكبرى باعتبارها امتدادا لنضالهم عبر القرون فساهموا فيها مساهمة فعّالة , وكان من ثمارها بناء الدولة الأردنية الحديثة التي بنوها بجهدهم وجهادهم وربما شعرت القبائل والعشائر الأردنية لأول مرّة ومنذ أكثر من ثمانية قرون بأنّها تتفيأ ظلال دولة قامت على عقد اجتماعي بالرضا بين جميع الأطراف , ولم تقم بالقوّة والقهر , ولأول مرّة ربما في التاريخ يشعر فيه الأردني أنّه يعيش في ظلّ دولة يلجأ إليها إذا رهب , ويستغيثها إذا نكب , ويحسب حسابها إذا غضب .
    والمؤسف أنّ هذه الدولة الناشئة والتي قامت على أساس تحرير بلاد الشام من الاستعمار الفرنسي والبريطاني الذين خانا عهودهما مع العرب وتنكرا لكلّ الوعود فقد بدأت بالانحراف عن العقد الاجتماعي منذ بدايات تأسيسها تمثّل في خضوعها المطلق للإنجليز , وإسقاط خيار المقاومة , ومحاولات الاستبداد بالأمر , واستبعاد أبناء الوطن من تولي الإدارة , والاستعانة بالغرباء , وإتّباع سياسة فرق تسد والمحاباة مما أستوجب تشكّل معارضة وطنية مع بدايات التأسيس تمثلت في ثورة ماجد العدوان , ثمّ تأطرت هذه المعارضة بالمؤتمر الوطني الذي انعقد في عمان في 25 تموز 1928م  
  الملحق رقم ( 2 ) :
    وإنّ نظرة لمقررات المؤتمر الوطني لتوضح طبيعة هذا العقد بكلّ جلاء , فقد انعقد ذلك المؤتمر للنظر في بنود المعاهدة التي عقدت مع بريطانيا في 20 شباط من ذلك العام والتي قوبلت برفض شديد , ولأجل الاتفاق على خطة للعمل السياسي ، فانعقد ذلك المؤتمر ، وشارك فيه عدد كبير من شيوخ البلاد ورجالاتها وأصحاب الرأي فيها ، واعتبر المؤتمر نفسه ممثلا شرعيا للشعب الأردني ، كما انبثقت عنه لجنة تنفيذية تولت قيادة الحركة الوطنية الأردنية ، واصدر " الميثاق الوطني الأردني " ، فكان أول وثيقة سياسية وطنية ذات برنامج محدد ، وقد شكل هذا الميثاق علامة سياسية فارقة في تاريخ النضال الوطني والسياسي الأردني ، حددت فيه الثوابت السياسية للإمارة في تلك المرحلة ونص في بنوده الأساسية على أمور مهمة من أبرزها :
1. إن إمارة شرق الأردن دولة عربية مستقلة ذات سيادة بحدودها الطبيعية المعروفة  تدار بحكومة دستورية مستقلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدا لله بن الحسين المعظم وإعقابه من بعده .
2. عدم الاعتراف بمبدأ الانتداب إلا كمساعدة فنية نزيهة لمصلحة البلاد، وعلى إن تحدد هذه المساعدة بموجب اتفاق أو معاهدة تعقد بين شرقي الأردن وبريطانيا على أساس الحقوق المتقابلة والمنافع المتبادلة دون إن يمس ذلك بالسيادة القومية.
3. اعتبار وعد بلفور القاضي بإنشاء وطن قومي لليهود بفلسطين مخالفا لعهود بريطانيا , ووعودها الرسمية للعرب , وتصرفا مضادا للشرائع الدينية والمدنية في العالم .
4. كل انتخاب للنيابة العامة يقع في شرقي الأردن على غير قواعد التمثيل الصحيح , وعلى أساس عدم مسؤولية الحكومة إمام المجلس النيابي لا يعتبر انتخابا ممثلا لإرادة الأمة , وسيادتها القومية ضمن القواعد الدستورية ، بل يعتبر انتخابا مصطنعا ليس له قيمة تمثيلية صحيحة ، والأعضاء الذين ينتخبون على أساسه إذا بتوا في حق سياسي أو مالي أو تشريعي ضار بحقوق شرقي الأردن الأساسية لا يكون لبتهم قوة الحق الذي يعترف به الشعب ، بل يكون جزءا من تصرف سلطة الانتداب وعلى مسؤوليتها .
5. رفض كل تجنيد لا يكون صادرا عن حكومة دستورية مسؤولة باعتبار إن التجنيد جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية ، ورفض تحمل نفقات أيّ قوة أجنبية محتلة ، واعتبار كل مال يفرض عليها من هذا القبيل مالا مغتصبا من عرق عاملها المسكين وفلاحها البائس ، واعتبار كل تشريع استثنائي لا يقوم على أساس العدل والمنفعة العامة وحاجات الشعب الصحيحة تشريعا باطلا ، وعدم الاعتراف بكل قرض مالي وقع قبل تشكيل المجلس النيابي ، وعدم جواز التصرف بالأراضي الأميرية قبل عرضها على المجلس النيابي وتصديقه عليها واعتبار كل بيع وقع قبل انعقاد المجلس بيعا باطلا . 
الملحق رقم ( 3 ) من مظاهر الخلل في المنظومة التشريعية :
   وإذا نظرنا للمنظومة التشريعية فإننا نلاحظ أنّها قد تماهت مع ذلك الانقلاب السياسي والفكري على العقد الاجتماعي , ويظهر ذلك في النقاط التالية : 
1. لقد بقي القانون متأثرا بالنظرة المتوارثة لقوانين السلطة والتي تعتبر مما يفرضه  القوي على الضعيف : وهذه النظرة سببها قرون الظلم والتهميش التي عاشها العرب في ظلّ أحكام الدول التي خضعوا لها عبر التاريخ , وظلّوا في ازدواجية بين الحكم الذاتي والمركزي , فقد كانت الغالبية العظمى من العرب تدير شؤونها الداخلية وفق قوانين متوارثة غير مكتوبة ( الأعراف , والعادات , والتقاليد ) , وتخضع إلى قوانين دول كانت تمارس البطش والسلب والنهب , واستمرت الحال إلى قيام الدولة الأردنية الحديثة القائمة على ذلك العقد الرضائي .... إلاّ أنّ عقودا من الاستبداد قد غيّبت [ العقد الاجتماعي ] الذي قامت على أساسه الدولة الحديثة فلم تتغيّر النظرة إلى منظومتها التشريعية لأنّ الشعب لم يساهم في صياغتها وإنّما صيغت وفرضت عليه بدون قناعة فيها أو شعور بالحاجة إليها .
2. تناقض المنظومة التشريعية مع العقلية العربية وموروثها الحضاري الإسلامي : العربي مجبول على الحرية، وهو لا يطيق الخضوع لأحد غير قبيلته, على ألا يؤثر ذلك في حريته الشخصية.  .... وهو في سبيل ذلك حرم من الاستقرار في الماضي حرصا على حريته , ورفضا للخضوع لقوانين غير مقتنع بها  فالعربي لا يخضع لقانون ولا يحترمه إلاّ إذا كان نابعا من وجدانه  موافقا لأفكاره , متفقا مع مفاهيمه عن الحقّ والعدل والخير , ونظرا لأنّه لم يعرف القانون المكتوب طيلة تلك القرون فإنّه كان يخضع لقانون ينقل شفاها يتمثّل في منظومته الأخلاقية والعرفية , وقد كان يحترم تلك الأعراف حدّ التقديس , وعندما قامت الدولة الأردنية الحديثة قسمت المجتمع إلى قسمين : قسم يتحاكم إلى أعرافه المتوارثة وفق قانون الإشراف على البدو , وقسم يخضع للقوانين الحديثة , ولم تكن هذه جوهر المشكلة , فجوهر المشكلة أنّ القوانين الحديثة , وإجراءات التقاضي كانت مخالفة مخالفة كبيرة للعقلية العربية والوجدان العربي إذ صاغها رجال مبهورون بالقوانين الغربية  ولم يراعوا الخصوصية لهذا الشعب ذي الإرث الحضاري الحافل وإن نظرة عابرة على قانون العقوبات الأردني يظهر تناقضا جليا مع العقلية العربية يظهر ذلك في المواد التي تتعلق بجنايات القتل والإيذاء والعرض والكرامة وما شاكل ذلك، والناس لا يحترمون القانون إلا إذا اقتنعوا فيه ورأوا فيه حارسا للقيم والمثل التي يؤمنون بها، ويضحون من أجلها  ...لقد عجزت الدولة عن وضع قوانين تتفق مع عقلية المجتمع , وقيمه ومثله خضوعا لسياسة التغريب , وعجزت عن تغيير عقلية المجتمع لتتفق مع القانون الذي يمثّل أفكار ومفاهيم مستوردة , فأصبحت كالغراب في تقليد مشي الحمامة . 
3. إخفاق المنظومة التشريعية في حلّ مشكلات المجتمع : معلوم أنّ أي تشريع في الدنيا يقوم على أساس معالجة مشكلات المجتمع فإن فشل في ذلك وجب تغييره أو تعديله , وفي هذا السياق فإننا نتفق مع ما قاله السيّد سفيان عبيدات في مقالته التي عنوانها ((الأردن – الفساد: الخلل في النظام )) حيث يقول :  "تقوم في الأردن شبكة من التشريعات التي تحصن الفساد. وهي منظومة مترابطة ومعقدة، تفسد رقابة القضاء، وتفسد القواعد الدستورية والقانونية الكلية التي تضمن سيادة القانون، بحيث تبقى الرقابة وأدواتها بيد السلطة التنفيذية، تحركها متى وضد من تشاء وفي القضايا التي تشاء. وقد تم إرساء ذلك بواسطة التعديلات الدستورية والقوانين التي تراكمت مع الزمن ".
4. إن القائمين على هذه المنظومة التشريعية لا يحترمونها , ولا يرون غضاضة في مخالفتها , والاحتيال عليها . وإنّنا لنكاد نجزم  بأنّ الغالبية العظمى من المتعلمين والمثقفين في مجتمعنا لم يقرأوا الدستور مجرد قراءة عابرة , ولا نستبعد بل نكاد نجزم بأنّ الكبراء ممن يقسمون على المحافظة عليه كذلك ..... إنّ السلوك الرسمي تجاه المنظومة التشريعية يجعل الإنسان يعتقد بأنّها ما وضعت للتطبيق والتفعيل , ولكنّها وضعت لإقناع العالم المتقدّم بأننا دولة قانون ودستور  ....
5. الاعتداء على الدستور ومسخه وتفريغه من مضمونه قصة مأسوية بامتياز تغني شهرتها عن تفاصيلها .
6. افتقار الشعب إلى الثقافة القانونية , فهو لا يعرف مقاصدها , ولا مسوغاتها , ولا حدودها والنتيجة أنّه يجهل ماله من حقوق وما عليه من واجبات بموجب تلك المنظومة .
لقد كان المأمول بعد عودة الحياة النيابية عام 1989م أن تغلب الصفة التشريعية على المجالس النيابية , وأن ينظر للنائب بهذه الصفة فيتولد عن ذلك ثقافة قانونية , واهتمام بالمنظومة التشريعية , إلاّ أنّ المجالس النيابية قد حُرفت عن واجباتها الدستورية , وأشغلت بأمور الخدمات التي على أساسها يقيّم أداء النائب , ومعلوم أنّ الخدمات قائمة على الواسطة التي هي والقانون غالبا ما يكونان على طرفي نقيض .
الملحق رقم (4) 
مقترحات حول قانون الانتخاب .
" مشروع قانون انتخاب "
    قانون الانتخاب من أكثر القضايا إثارة للجدل من حيث هاجس التمثيل , وهاجس المعضلات التي تواجه العمل البرلماني , وسطوة مجلس الأعيان غير المنتخب , والتداخل بين عمل المجلسين على افتراض انتخابهما معا , ومعضلة خلوّ البرلمان من الخبراء في حال استبعاد مجلس أعيان بشروط خاصّة لمرشحيه .
أمّا من حيث هاجس التمثيل فتبرز أمامنا ثلاثة تيارات مختلفة حد التناقض وهي :
1. تيار النظام المستبدّ الذي يصرّ على فرض قانون يمسخ الحياة البرلمانية , ويحول دون ظهور تيارات سياسية برامجية , ويمزّق النسيج الاجتماعي , ويمنع ظهور شخصيات وطنية , ويكرّس مجلسا خدماتيا ممزقا عاجزا عن أيّ فعل سياسي مؤثر , علاوة على ما لمجلس الأعيان المعيّن من سلطة وسطوة تزيد تردي البرلمان المنتخب وتعيق عمله .
2. تيار إقصائي متطرّف يطالب باستبعاد نصف السكان من الحياة السياسية بحجج مختلفة .
3. تيّار طامع يريد إعادة تشكيل الحياة السياسية بما يخدم مخططات التوطين والمحاصصة , ولا يقيم وزنا للجغرافيا والتاريخ , ولا الحقوق المكتسبة لبعض المحافظات الصغرى من حيث عدد السكان على الرغم من سعتها الجغرافية , وما فيها من ثروات علاوة على البعد التاريخي الذي لا يجوز إغفاله .
وأمام هذا الواقع غير المريح , وتلك التيارات المتطرّفة فقد رأينا أن نقدّم صيغة تراعي جميع المعطيات المثيرة للجدل , وتحاول تجاوز المعضلات التي تواجه عمل المجلس , وذلك وفق الصيغة التالية :
1. يتشكّل مجلس الشعب من 226 مقعدا نصفها أعيان بشروط خاصّة للأعيان , والنصف الآخر نواب .
2. تقسّم المملكة إلى تسع عشرة (19) دائرة انتخابية وهي المحافظات الأثنتي عشرة والبوادي الثلاث , واعتبار عمان بحجم ثلاث محافظات , والزرقاء وإربد بحجم محافظتين لكل منهما .. مع مراعة الحقوق المكتسبة لمحافظتي الكرك والبلقاء .
1. تعطى كلّ دائرة خمسة مقاعد مراعاة للجغرافيا بغضّ النظر عن عدد السكان .
2. يعطى كل مائة ألف نسمة مقعدا وبناء فتكون تشكيلة عدد المقاعد كالتالي :
1. عمان 40  مقعدا .( 20عين +20) =  الزيادة [ + 15 ]
2. البلقاء : 8 مقاعد . ( 4+ 4 )  يضاف لها مقعدان كحقّ مكتسب .
3. الزرقاء 19 مقعدا . ( 9 أعيان + 10 نواب ) الزيادة الجديدة [ + 9 ] 
4. مأدبا 6 مقاعد . ( 3+ 3 ) الزيادة الجديدة [ + 2 ] 
5. إربد 19 مقعدا . ( 10 أعيان + 9 نواب ) الزيادة الجديدة [ + 3 ] 
6. المفرق 7 مقاعد . ( 3 أعيان + 4 نواب ) الزيادة الجديدة [ + 3 ] 
7. جرش 6 مقاعد .( مناصفة ) الزيادة الجديدة [ + 2 ] 
8. عجلون 6 مقاعد . ( مناصفة ) الزيادة الجديدة [ + 2 ] 
9. الكرك : 7 مقاعد .( 4 أعيان + 3 نواب ) يضاف إليها 3 مقاعد كحق مكتسب 
10. الطفيلة 6 مقاعد . مناصفة  الزيادة الجديدة [ + 2 ] 
11. معان 6 مقاعد .مناصفة الزيادة الجديدة [ + 1 ] 
12. العقبة 6 مقاعد . مناصفة  الزيادة الجديدة [ + 4 ] 
13. البادية الوسطى 6 مقاعد .مناصفة  الزيادة الجديدة [ + 2 ] 
14. البادية الجنوبية 6 مقاعد .. مناصفة . الزيادة الجديدة [ + 2 ] 
15. البادية الشمالية 6 مقاعد مناصفة .[ الزيادة الجديدة + 2 ] 
16. القائمة النسبية 54 مقعدا نصفها نواب ونصفها أعيان .
** المجموع 230 مقعدا .
3. القائمة النسبية تتكون من 54 مقعدا نصفها أعيان ونصفها نواب .
4. الحدّ الأدنى للقائمة عشرة مرشحين .
5. يعطى الناخب صوتا للقائمة , وعددا من الأصوات يساوي عدد مقاعد دائرته الانتخابية .
6. تلغى جميع الكوتات .
الملحق رقم 5 قانون وزرارة التربية والتعليم 
3 ... فلسفة التربية
الفصل الثاني 2. فلسفة التربية واهدافها تنبثق فسلفة التربية في المملكة من الدستور الاردني والحضارة العربية الاسلامية ومبادئ الثورة العربية الكبرى والتجربة الوطنية الاردنية وتتمثل هذه الفلسفة في الاسس التالية: أ . الاسس الفكرية: 1. الايمان بالله تعالى. 2. الايمان بالمثل العليا للامة العربية. 3. الاسلام نظام فكري سلوكي يحترم الانسان ويعلي من مكانة العقل ويحض على العلم والعمل والخلق. 4. الاسلام نظام قيمي متكامل يوفر القيم والمبادئ الصالحة التي تشكل ضمير الفرد والجماعة. 5. العلاقة بين الاسلام والعروبة علاقة عضوية. ب. الاسس الوطنية والقومية والانسانية: 1. المملكة الاردنية الهاشمية دولة عربية ونظام الحكم فيها نيابي وراثي والولاء فيها لله ثم الوطن والملك. 2. الاردن جزء من الوطن العربي والشعب الاردني جزء لا يتجزا من الامة العربية والاسلامية. 3. الشعب الاردني وحدة متكاملة ولا مكان فيه للتعصب العنصري او الاقليمي او الطائفي او العشائري او العائلي. 4. اللغة العربية ركن اساسي في وجود الامة العربية وعامل من عوامل وحدتها ونهضتها. 5. الثورة العربية الكبرى تعبير عن طموح الامة العربية وتطلعاتها للاستقلال والتحرر والوحدة والتقدم. 6. التمسك بعروبة فلسطين وبجميع الاجزاء المغتصبة من الوطن العربي والعمل على استردادها. 7. القضية الفلسطينية قضية مصيرية للشعب الاردني، والعدوان الصهيوني على فلسطين تحد سياسي وعسكري وحضاري للامة العربية والاسلامية بعامة والاردن بخاصة. 8. الامة العربية حقيقة تاريخية راسخة والوحدة العربية ضرورة حيوية لوجودها وتقدمها. 9. التوازن بين مقومات الشخصية الوطنية والقومية والاسلامية من جهة والانفتاح على الثقافات العالمية من جهة اخرى. 10. التكيف مع متغيرات العصر وتوفير القدرة الذاتية لتلبية متطلباته. 11. التفاهم الدولي على اساس العدل والمساواة والحرية. 12. المشاركة الايجابية في الحضارة العالمية وتطويرها. ج. الاسس الاجتماعية: 1. الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتفاضلون بمدى عطائهم لمجتمعهم وانتمائهم له. 2. احترم حرية الفرد وكرامته. 3. تماسك المجتمع وبقاؤه مصلحة وضرورة لكل فرد من افراده ودعائمه الاساسية العدل الاجتماعي واقامة التوازن بين حاجات الفرد وحاجات المجتمع وتعاون افراده وتكافلهم بما يحقق الصالح العام وتحمل المسؤولية الفردية والاجتماعية. 4. تقدم  المجتمع رهن بتنظيم افراده بما يحفظ المصلحة الوطنية والقومية. 5. المشاركة السياسية والاجتماعية في اطار النظام الديمقراطي حق للفرد وواجب عليه ازاء مجتمعه. 6. التربية ضرورة اجتماعية والتعليم حق للجميع كل وفق قابلياته وقدراته الذاتية.
4 ... الاهداف العامة
الاهداف العامة : تنبثق الاهداف العامة للتربية في المملكة من فلسفة التربية وتتمثل في تكوين المواطن المؤمن بالله تعالى المنتمي لوطنه وامته، المتحلي بالفضائل والكمالات الانسانية النامي في مختلف جوانب الشخصية الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية والاجتماعية بحيث يصبح الطالب في نهاية مراحل التعليم مواطنا قادرا على: أ . استخدام اللغة العربية في التعبير عن الذات والاتصال مع الاخرين بيسر وسهولة. ب. الاستيعاب الواعي للحقائق والمفاهيم والعلاقات المتصلة بالبيئة الطبيعية والجغرافية والسكانية والاجتماعية والثقافية محليا وعالميا واستخدامها بفاعلية في الحياة العامة. ج. استيعاب عناصر التراث، واستخلاص العبرة لفهم الحاضر وتطويره. د. استيعاب الاسلام عقيدة وشريعة والتمثل الواعي لما فيه من قيم واتجاهات. هـ. الانفتاح على ما في الثقافات الانسانية من قيم واتجاهات حميدة. و. التفكير الرياضي واستخدام الانظمة العددية والعلاقات الرياضية في المجالات العلمية وشؤون الحياة العامة. ز. استيعاب الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات والتعامل معها واستخدامها في تفسير الظواهر الكونية وتسخيرها لخدمة الانسان وحل مشكلاته وتوفير اسباب سعادته. ح. الاستيعاب الواعي للتكنولوجيا واكتساب المهارة في التعامل معها وانتاجها وتطويرها وتسخيرها لخدمة المجتمع. ط. جمع المعلومات وتخزينها واستدعاؤها ومعالجتها وانتاجها استخدامها في تفسير الظواهر وتوقيع الاحتمالات المختلفة للاحداث واتخاذ القرارات في شتى المجالات. ى. التفكير النقدي الموضوعي واتباع الاسلوب العلمي في المشاهدة والبحث وحل المشكلات. ك. مواجهة متطلبات العمل والاعتماد على النفس باكتساب مهارات مهنية عامة واخرى متخصصة. ل. استيعاب القواعد الصحية وممارسة العادات المتصلة بها والنشاط الرياضي لتحقيق نمو جسمي متوازن. م. تذوق الجوانب الجمالية في الفنون المختلفة وفي مظاهر الحياة. ن. التمسك بحقوق المواطنة وتحمل المسؤوليات المترتبة عليها. س. الاعتزاز الاسلامي والقومي والوطني. ع. استثمار القدرات الخاصة والاوقات الحرة في تنمية المعارف وجوانب الابداع والابتكار وروح المباداة بالعمل والاستمرار فيه والترويح البرئ. ف. تقدير انسانية الانسان وتكوين قيم واتجاهات ايجابية نحو الذات والاخرين والعمل والتقدم الاجتماعي وتمثل المبادئ الديمقراطية في السلوك الفردي والاجتماعي. ص. التكيف الشخصي واكتساب قواعد السلوك الاجتماعي والاخلاقي وتمثلها في التعامل مع الاخرين ومتغيرات الحياة.
5 ... مبادئ السياسة التربوية
مبادئ السياسة التربوية: تتمثل مبادئ السياسة التربوية فيما يلي: أ . توجيه النظام التربوي ليكون اكثر مواءمة لحاجات الفرد والمجتمع واقامة التوازن بينهما. ب. توفير الفرض لتحقيق مبدا التربية المستديمة واستثمار انماط التربية الموازية بالتنسيق مع الجهات المختصة. ج. تاكيد اهمية التربية السياسية في النظام التربوي وترسيخ مبادئ المشاركة والعدالة والديمقراطية وممارستها. د. توجيه العملية التربوية توجيها يطور في شخصية المواطن القدرة على التحليل والنقد والمبادرة والابداع والحوار الايجابي وتعزيز القيم المستمدة من الحضارة العربية والاسلامية والانسانية. هـ. ترسيخ المنهج العلمي في النظام التربوي تخطيطا وتنفيذا وتقديما وتطوير نظم البحث والتقويم والمتابعة. و. توسيع انماط التربية في المؤسسات التربوية لتشمل برامج التربية الخاصة والموهبين وذوي الاحتياجات الخاصة. ز. تاكيد مفهوم الخبرة الشاملة بما في ذلك الخبرات المهنية والتكنولوجية. ح. التاكيد على ان التعليم رسالة ومهنة لها قواعدها الخلقية والمهنية. ط. توجيه النظام التربوي بما يكفل تحقيق مركزية التخطيط العام والمتابعة واللامركزية في الادارة. ى. الاعتزاز بمكانة المعلم العلمية والاجتماعية لدوره المتميز في بناء الانسان والمجتمع. ك. تاكيد اهمية التربية العسكرية والثقافة البيئية.
... المراحل التعليمية
الفصل الثالث 3. المراحل التعليمية واهدافها تصنف المؤسسات التعليمية من حيث مراحلها الى الانواع التالية: 1. مرحلة رياض الاطفال ومدتها سنتان على الاكثر. 2. مرحلة التعليم الاساسي ومدتها عشر سنوات. 3. مرحلة التعليم الثانوية ومدتها سنتان.
8 ... مرحلة رياض الاطفال
مرحلة رياض الاطفال: أ . تهدف هذه المرحلة من التعليم قبل المدرسي الى توفير مناخ مناسب يهيئ للطفل تربية متوازنة تشمل جوانب الشخصية الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية تساعده على تكوين العادات الصحية السليمة وتنمية علاقاته الاجتماعية وتعزيز الاتجاهات الايجابية وحب الحياة المدرسية. ب. تنشئ الوزارة رياض الاطفال في حدود امكانياتها وفق خطة مرحلية. ج. تنظيم الشؤون الفنية والادارية الخاصة برياض الاطفال وفق تعليمات يصدرها الوزير
9 ... اهداف مرحلة التعليم الاساسي
مرحلة التعليم الاساسي: أ . يعتبر التعليم الاساسي قاعدة للتعليم واساسا لبناء الوحدة الوطنية والقومية وتنمية القدرات والميول الذاتية وتوجيه الطلاب في ضوئها. ب. تهدف هذه المرحلة الى تحقيق الاهداف العامة للتربية واعداد المواطن في مختلف جوانب شخصيته الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية والاجتماعية ليصبح قادرا على ان: 1. يلم الماما واعيا بتاريخ الاسلام ومبادئه وشعائره واحكامه وقيمه ويتمثلها خلقا ومسلكا. 2. يتقن المهارات الاساسية للغة العربية بحيث يتمكن من استخدامها بسهولة ويسر. 3. يعرف الحقائق والوقائع الاساسية المتعلقة بتاريخ الامة الاسلامية والعربية والشعب الاردني في عمقه العربي والاسلامي بوجه خاص والانساني بوجه عام. 4. يعي الحقائق الاساسية المتعلقة بالبيئة الطبيعية والجغرافية الاردنية والعربية والعالمية. 5. يتمثل قواعد السلوك الاجتماعي ويراعي تقاليد مجتمعة وعاداته وقيمه الحميدة. 6. يحب وطنه ويعتز به ويتحمل المسؤوليات المترتبة عليه تجاهه. 7. يحب اسرته ومجتمعه ويتحمل المسؤوليات المترتبة عليه تجاههما. 8. يتقن المهارات الاساسية للغة اجنبية واحدة على الاقل. 9. يتعامل مع الانظمة العددية والعمليات الرياضية الاساسية والاشكال الهندسية ويستخدمها في الحياة العملية. 10. يستوعب الحقائق والتعميمات العلمية الاساسية واسسها التجريبية ويستخدمها في تفسير الظواهر الطبيعية. 11. يفكر باسلوب علمي مستخدما في ذلك عمليات المشاهدة وجمع البيانات وتنظيمها وتحليلها والاستنتاج منها وبناء احكام وقرارات مستندة اليها. 12. يستوعب الاسس العلمية لاشكال التكنولوجيا التي تعرض له في حياته اليومية ويحسن استخدامها. 13. يحرص على سلامة بيئته ونظافتها وجمالها وثرواتها. 14. يدرك اهمية لياقته البدنية والصحية ويمارس النشاطات الرياضية الصحية المناسبة. 15. يتذوق الجوانب الجمالية في الفنون المختلفة ويعبر عن ميوله الفنية الخاصة. 16. يقوى على اداء مهارات حرفية تتناسب وقدراته وميوله ويسعى لتنميتها ويعزز في نفسه احترام العمل اليدوي باعتبار ان العمل وظيفة اساسية في الحياة الاجتماعية. 17. يتمثل قيم الجد والعمل والمثابرة والاعتماد على النفس في الانجاز وتحقيق القدرة الذاتية وكسب العيش والاكتفاء الذاتي. 18. يعبر عن مواهبه وقدراته الخاصة وجوانب الابداع لديه. 19. يتقبل ذاته ويحترم الاخرين ويراعي مشاعرهم ويقدر مزاياهم ومنجزاتهم. 20. يقدر قيمة الوقت ويحسن استثمار اوقاته الحرة. 21. ينمي نفسه ويسعى للتعلم الذاتي وزيادة كفايته .
10 ... الزامية التعليم الاساسي
مرحلة التعليم الاساسي : أ . التعليم الاساسي تعليم الزامي ومجاني في المدارس الحكومية. ب. يقبل الطالب في السنة الاولى من مرحلة التعليم الاساسي اذا اتم السنة السادسة من عمره في نهاية كانون الاول من العام الدراسي الذي يقبل فيه. ج. لا يفصل الطالب من التعليم قبل اتمام السادسة عشرة من عمره ويستثنى من ذلك من كانت به حالة صحية بناء على تقرير من اللجنة الطبية المختصة.
11 ... مرحلة التعليم الثانوي
مرحلة التعليم الثانوي: أ . التعليم الثانوي تعليم يلتحق به الطلبة وفق قدراتهم وميولهم ويقوم على تقديم خبرات ثقافية وعلمية ومهنية متخصصة تلبي حاجات المجتمع الاردني القائمة او المنتظرة بمستوى يساعد الطالب على مواصلة التعليم العالي او الالتحاق بمجالات العمل. ب. تهدف هذه المرحلة الى تكوين المواطن القادر على ان: 1. يستخدم لغته العربية في تعزيز قدرته على الاتصال وتنمية ثقافته العلمية والادبية ومراعاة مقومات البناء اللغوي الصحيح للغة وتذوق فنونها. 2. يتكيف مع التغيرات البيئية الخاصة بوطنه وابعادها الطبيعية والسكانية والاجتماعية والثقافية ويعمل على حسن استثمارها وصيانتها وتحسين امكانياتها وتطويرها. 3. يكون ذاتا ثقافية مستمدة من حضارة امته في الماضي والحاضر ويدرك ضرورة الانفتاح الواعي على الحضارة العالمية والاسهام فيها. 4. يتفاعل مع البيئة الثقافية الخاصة بمجتمعه ويعمل على تطويرها. 5. يعي اهمية الاسرة وتماسكها ودورها في الحياة الاجتماعية. 6. يعزز ثقته بنفسه وتقديره لانسانية الانسان واحترامه لكرامة الاخرين وحرياتهم. 7. يستوعب مبادئ العقيدة الاسلامية واحكام شريعتها وقيمتها ويتمثلها في سلوكه ويتفهم ما في الاديان السماوية الاخرى من قيم ومعتقدات. 8. يسعى الى تقدم وطنه ورفعته والاعتزاز به والحرص على المشاركة في حل مشكلاته وتحقيق امنه واستقراره. 9. يعرف واقع امته وقضاياها ويعتز بانتمائه اليها ويسعى الى وحدتها وتقدمها. 10. يؤدي واجباته ويتمسك بحقوقه. 11. يعمل بروح الفريق ويعي اسس الشورى والديمقراطية واشكالها ويمارسها في تعامله مع الاخرين ويؤمن بمبادئ العدالة الاجتماعية. 12. يعي القضايا والمشكلات الدولية ويدرك اهمية التفاهم الدولي والسلام القائم على الحق والعدل. 13. يتقن لغة اجنبية واحدة على الاقل. 14. يستوعب المفاهيم والعلاقات الرياضية والمنطقية ويستخدمها في حل المشكلات. 15. يتقصى مصادر المعلومات ويتقن العمليات المتصلة بجمعها وتخزينها ومعالجتها وطرق الاستفادة منها. 16. يستوعب حقائق العلم المتجددة وتطبيقاتها ويتمكن من اختبار صحتها بالمنهج التجريبي ومعرفة دورها في صنع التقدم الانساني. 17. يحافظ على البيئة ونظافتها وينمي امكانياتها وثرواتها. 18. يستوعب المعلومات والقواعد الصحية المتعلقة بالنمو الجسمي والنفسي المتوازن ويمارسها. 19. يتذوق العمل الفني ويعبر عن ميوله الفنية في انتاج اعمال فنية ايجابية في مستوى قدراته وامكانياته. 20. يسعى الى تحقيق متطلبات تاهيله المهني واستقلاله الاقتصادي ومقومات الاكتفاء الذاتي. 21. ينمي نفسه بالتعلم الذاتي والتعلم المستمر مدى الحياة. 22. يستثمر اوقات فراغه في ممارسة هوايات نافعة ويعمل على تطويرها. 23. يتمثل في سلوكه القيم العربية والاسلامية والكمالات الانسانية. 24. يستخدم العقل في الحوار والتسامح في التعامل والادب في الاستماع.
الملحق رقم (( 6 ))
" العلاقة الأردنية الفلسطينية  : الجذور ,  والواقع ,  والتطلعات " 
    ما كنت راغبا بفتح هذا الملفّ الجدلي وخاصّة في مثل هذه الظروف ولكن دفعني لذلك ما يكتبه الدكتور أسامة عكنان حول هذا الشأن , الدكتور أسامة عكنان متخصص بالشأن الأردني , والدور الوظيفي للدولة الأردنية , ويقرر أنّ النظام الأردني هو من خلق صراع الهويتين ( الأردنية والفلسطينية ) ويتحدث عن التنظيمات الفلسطينية باعتبارها بريئة من هذا الدور أو هي ضحية لفخ نصبه لها النظام الأردني ......... ومع اتفاقي مع ما يدعو إليه من مشروع وحدوي إلاّ أنني أخالفه بإلقاء مسؤولية تلك الجريمة النكراء على النظام الأردني وحده وتبرئة التنظيمات الفلسطينية  منها .
لقد ذكروا أن ملكا من ملوك حِمْيَر خرج مُتَصَيِّداً معه نديم له كان يُقَرِّبه , ويكرمه , فأشرف على صخرة مَلْساء , ووقَف عليها فقال له النديم : لو أن إنسانا ذُبِحَ على هذه الصخرة إلى أين يبلغ دمه ؟ فقال الملك : اذبحوه عليها ليرى دمه أين يبلغ  ,  فذبح عليها فقال الملك : " رُبَّ كلمة تقول لصاحبها دعني " فذهبت مثلا  ....... ومما يروى بهذا المجال أن قبيلة الشرارات تلك القبيلة العربية العريقة اشتهرت بالذكاء وسرعة البديهة , ومن مؤثراتها قول أحدهم : " ليت لي رقبة طويلة كرقبة النعامة " فلما سئل عن ذلك قال : " لأتمكن من ردّ الكلمة قبل خروجها إن كانت غير مناسبة " أيّ أنّه يحسب حساب عقابيل الكلام وعواقبه ...... وهذا بخلاف عقلية الصخري الذي اشتهر بمقولة " قطع يدي ولا الجوق أو الجقم ) والجوق لغة هو الميل والاعوجاج , والجقم لهجة منه , وكان من خبر هذه القصّة أنّ رجلا من بني صخر كان أسير عند قوم , وكان مقيدا في بيت شيخهم , فحملت بنت الشيخ سفاحا فأجتمع عنده رجال من قومه , وعقدوا مؤتمرا لمناقشة الحادث الجلل , وكانت الآراء تميل لتبرئة ابنة الشيخ من فعل الفاحشة , فمن قائل : لقد أصابتها عدوى من النساء الحوامل عندما كنّ يتثاءبن بوجهها , ومن قائل لعلّ ذلك انتقل لها من ماء رجل مراق على الأرض , أو عالق بملابس ..... الخ وكان الصخري يستمع لهذه التأويلات الغريبة , فنادى بصوت عال : " فكوا قيد يدي لأخبركم بالسبب " فقاموا بفكّ يده , فأشار به تلك الإشارة المعروفة , وقال : لقد حملت من رجل أولج فيها مثل هذا " ............ فغضب الشيخ , وقال : اقطعوا يده , فقال : " قطع يدي ولا الجوق أو الجقم " ................ 
لقد حاولت طيلة الفترة الماضية أن أتخلق بأخلاق الشراري ذي الرقبة الطويلة ربما إيثارا للسلامة أو حرصا على عدم جرح المشاعر , ولكن طفح الكيل فغلب الطبع التطبع فاضطررت أن أكون صخريا شعاره " قطع يدي ولا الجوق أو الجقم "  فاقتحمت عش الدبابير أو حقل اللألغام  فكان هذا المقال الذي لن يرضي أحدا , لأنّه ينثر النار في جميع الاتجاهات , ولكن عزائي أنني بذلك أنصر ما أعتقد أنّه الحقّ بغض النظر عن أيّ اعتبار آخر .......... أترككم مع هذا المقال تاركا الحكم لأهل العلم والإنصاف ................. 
    وبادئ ذي بدء فإنني أودّ أن أوضح لمن يقرأ هذه السطور بأنني لست من المعجبين بالحكم الهاشمي على مرّ التاريخ , ولي تحفظات على البيت العلوي تحديدا , ولست من أنصار النظام الأردني , ولا من المعجبين به , ولكنني ابتليت بنفس مفتونة بالحقّ والحقيقة حدّ الهوس , فلا تسكن ولا تطمئن إلاّ لما اعتقدت أنّه الحقّ المطابق للواقع بغض النظر عن المحبة والبغض , وربما كان هذا هو السبب الذي جعلني انظر للتجربة الهاشمية في الحكم بغير عين الرضا منذ أول تجربة لها , ومرورا بخلافة بني العبّاس وإلى هذا اليوم , ولذلك فإنني أفخر بأنّني أطبق قول الحقّ سبحانه وتعالى  " وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " طبعا لا تكلّفا , وأخشى أنني لا أؤجر على ذلك , وأعترف بأنني مفتون بقول ذلك العربي النبيل ((إنّ لنا أحلاماً تمنعنا من أن نظلِم، وأحساباً تمنعنا من أن نٌظلَم)) ؛ لذلك رأيتني مدفوعا وعلى عجل  لتقرير بعض ما أعتقد أنّها حقائق لتتضح الصورة , وتوضع في إطارها الصحيح .
إنّه ليس هدفي أو همي تبرئة الهاشميين أو الدفاع عنهم  فما النظام الأردني إلاّ صنيعة بريطانية كغيرة من دويلات العرب بدون استثناء  , ولكنني أريد توضيح هذه الحقائق للأسباب التالية :
1. لما تتركه قلة الإنصاف من أثر سيء في نفوس الناس حيث جعل أهل شرق الأردن مشجبا علقت عليهم أخطاء وخطايا الأنظمة العربية , والتنظيمات الفلسطينية التي صنعت للتآمر على فلسطين وأهلها خدمة للكيان الصهيوني الغاصب , فالكذب والافتراء  وعدم الإنصاف لا يزيد القلوب إلاّ نفور , والنفوس إلا تباغضا ,ولله درّ القائل حيث يقول : 
"ولم تزل قلَّة الإنصاف قاطعة ... بين الرِّجال وإن كانوا ذوي رحمِ " 
وبهذا الصدد سأكتفي بنقل نصّ من كتاب من أعضاء حزب يعدّ من أنقى وأرقى الأحزاب في العالم العربي فيقول في حصاده : ((بعد عودة ضابط من حرب فلسطين صنع أهله طعاماً ودعوا الناس بهذه المناسبة، ثم سألوا أين فلان؟ قالوا: هو في خربوشه أي في خيمته وهي بجوار بيت صاحب الدعوة وكان يسمع ما يقال فقال الضابط: ومن أين هذا أبو فلان؟ قالوا: من قرية اسمها جسير، فقال الضابط: والله إنهم همل، وقال: كنا في سيارة لاند وأطلقنا النار على الحصادين منهم فانهزموا وانهزمت القرية وهرب أهلها بدون مقاومة. ثم شعر بخطئه فالتزم الصمت. ولم تكن قرية جسير القريبة من المنطقة التي هي تحت إمرة الجيش الأردني وإنما هي من قضاء غزة، ولا يصلها الجيش الأردني إلا عن طريق المنطقة الخاضعة لليهود والضابط المذكور من بني ...... ))  فبمثل هذه القصص المختلقة التي لو أخضعت لقوانين نقد الروايات لسقطت ولما قبل بمثلها الأطفال يختزل جهاد أهل الأردن , وبطولات عبد الله التلّ , وسالم شبيكان , وفناطل الثنيان , زعل رحيل , وغازي الحربي وغيرهم  من أبطال الجيش , وكذلك مواقف وبطولات محمد السطام الفايز , وهارون الجازي , وأمثالهم من قادة المجاهدين المتطوعين !!! ولو صدرت مثل هذه الافتراءات ممن ينتمون لتنظيمات تقوم على فكر مستورد يستبيح الكذب والافتراء لهان الأمر وهو ليس بالهين , ولكنّها تصدر من رجل ينتمي لحزب يحمل مشروع إسلامي نهضوي !! فماذا نتوقع من غيره ممن نفثوا سمومهم وأكاذيبهم وزرعوها في نفوس أبناء فلسطين تأليبا لهم على إخوانهم من أبناء الأردن !! ولأنّ الشيء بالشيء يذكر فقد تحدثت شخصية إعلامية لها حضورها عن فكّ الارتباط , وقالت في معرض حديثها أنّ الأرادنة تلقوا قرار فك الارتباط بفرح غامر ؛ لأنّهم فسروه بأنّه سيؤدي إلى طرد جميع أبناء فلسطين من الأردن مما سيتيح للأردنيين الاستيلاء على بيوتهم وأملاكهم حيث أنّ كلّ جار طامع ببيت جاره وأملاكه ......... !! فماذا سيكون انعكاس مثل هذا القول  الذي لا سند له من الحقيقة على نفسية الأردني الذي لم يخطر في باله مثل هذا التفكير الوضيع ؟؟ 
2. ولبيان من هو المسؤول عن خلق ثنائية أردني - فلسطيني , هذه الثنائية التي أصبحت أمرا واقعا لا يلغيها إنكارها , وتجاهلها , ومكيجتها بشعارات فارغة من المضمون , وإنّ إلقاء مسؤولية خلقها على أبناء شرق الأردن لهو كذب محض وافتراء لئيم , وما وجدت في نفوسهم إلاّ كردّ فعل على ما لمسوه من الطرف الآخر الذي وقع ضحية لأكاذيب التنظيمات العميلة والأنظمة العربية المتآمرة التي صورت الأرادنة بأنهم شعب بدوي متخلف يدعم نظاما ملكيا رجعيا عميلا , وكأن تلك الأنظمة التي جاءت بانقلابات خرجت من سفارتي بريطانيا وأمريكا هي المنقذة , ثمّ يجري غض الطرف عن جرائم تلك الأنظمة وخياناتها , وآثارها المدمرة على الشعب العربي ويتم إلقاء مسؤولية كل الأخطاء والخطايا على النظام الأردني والشعب الأردني باستهداف استفزازي حاقد جاحد فاجر .
3. ولتنظيف الجراح لتلتئم على نظافة وطهارة لنؤسس لمرحلة جديدة نحرر أبناء الضفتين من سطوة جميع العملاء وأفكارهم المريضة المتعفنة , فالمجاملات الفارغة بدون فتح تلك الجراح , وإعادة تنظيفها لا يقبل به سياسي مبدئي مخلص يؤمن بضرورة تنظيف الطريق من العقبات التي ستواجه الأجيال القادمة والحالية , وإنما يقبل  به انتهازي متسلق يتفادى الاصطدام بالعقبات ولا يفكر بإزالتها من طريق السائرين , ولله درّ القائل : 
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هيا
4. ومع هذا فإنني لا أجامل على حساب الحقائق ولا أغضب من سلطانها فأرجو نقض أي نقطة سأذكرها لاحقا إن لم تكن تمثّل الحقيقة شريطة أن يكون الردّ علميا مفيدا ملتزما بشروط البحث العلمي المقنع للعقل بغض النظر عن الأهواء والعواطف 
 فلنبدأ بلفت النظر للحقائق الموضوعية المتعلقة بالقضية  الفلسطينية والعلاقة بين أبناء الضفتين أولا , ثمّ ننتقل للمقترحات التي نرى أنّها ضرورية للخروج من تلك الثنائية المصطنعة التي لوثّت نفوس الجميع , وهاهي ملخصّة بين أيديكم بالنقاط التالية : 
1. أبناء الضفتين شعب واحد متجانس كانت تربطه جميع العلاقات الإنسانية المقدسة قبل قيام الدول المعاصرة , فما كان يخضع لقيود ولا حدود , وكان الانتقال من إحدى الضفتين للضفة الأخرى كالانتقال اليوم من الكرك لمأدبا أو السلط ........ 
2. إقامة كيان يهودي في فلسطين يستمدّ قوته ووجدوه من الدول الأوربية المستعمرة  مخطط قديم كان يحمله لويس التاسع في حملته على مصر 1249- 1250م , حيث جاء في وثيقة تشرح خطته للسيطرة على العالم الإسلامي , وهي محفوظة في دار الوثائق القومية في باريس وكان من بنودها ((- العمل على قيام دولة غريبة في المنطقة العربية تمتد ما بين غزة جنوباً ، أنطاكيا شمالاً ثم تتجه شرقاً وتمتد حتى تصل إلى الغرب ))  وكما يبدو أنّ نابليون هو من بلور فكرة هذا الكيان فقد جاء في مقال على الموقع المتمدن  تحت عنوان "ظهور الحركة الصهيونية لأمل فؤاد عبيد   ما نصّه "   : " توافقت أهداف الظاهرة الاستعمارية والمخططات الصهيونية على فكرة الاستيطان .. وقد كان نابليون بونابرت أول من اقترح فكرة إقامة دولة لليهود خارج أوروبا ليكن في فلسطين .. " ووضع هذا المخطط قيد التنفيذ في مطلع القرن العشرين بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى 
ولهذا المشروع هدفان : الأول الخلاص من اليهود , والثاني اتخاذهم قاتلا مأجورا  وقاعدة عسكرية متقدمة في قلب الوطن العربي والعالم الإسلامي .
3. أنّ الخلافة العثمانية قد سقطت فعلا بعزل سلطانها العظيم عبد الحميد الثاني عام 1909م حيث استولى على الحكم عصابة يهود الدونمة والماسون المرتبطة مع البريطانيين , ونفذت سياسة تدفع العرب للثورة كما هو معروف للخاصّ والعام , أمّا الخليفة الذي نصبوه فهو مسلوب الإرادة وليس له أيّ ولاية شرعية على الأمّة .
4. إنّ دخول الدولة العثمانية في الحرب الكونية كان انتحارا , وقد حذّر منه شريف الحجاز الحسين بن علي , وكان يدرك أنّ دخولها لتلك الحرب سيؤدي إلى سقوط جزيرة العرب بيد الحلفاء , ويدرك أنّ أهل الحجاز سيموتون جوعا ..... ورسائله لدار السلطنة بهذا الخصوص معروفة للمهتمين بهذه الشؤون .
5. كان الشريف حسين بن علي مدركا أنّ دخوله للحرب إلى جانب الحلفاء هو من باب "إن شفتها سخرة خليها معونة " لتفوّق الحلفاء أولا , ولتفسخ الدولة العثمانية وضعفها ثانيا , ولنقمة الشعب العربي عليها بسبب ما كانت تمارسه ضده من قهر وقسوة ثالثا , فدخل تلك الحرب لجانبهم راضيا بتلك الوعود غير الناضجة على أمل أنّه سيفرضها بإرادة العرب لاحقا .
6. انتهت الحرب العالمية الأولى بانتصار المشروع الاستعماري الغربي القائم على تجزئة بلاد العرب , وإقامة كيانات وظيفية فيها تأتمر بأمر تلك الدول المستعمرة , وتدار من قبلها , وكانت بريطانيا وغيرها من دول الحلفاء قد سبق وإن جندت جيشا من العملاء المرتبطين بها منذ أواخر القرن التاسع عشر , وهم من الشخصيات والبيوت التي لها وزنها وتأثيرها , والتي لا يزال أغلبها يتصدّر المشهد لهذه اللحظة فكانت تلك الشخصيات هي أدوات تنفيذ المؤامرة , وكلّ من شذّ أو عاند فقد سحق ومحق أو همّش وأستبعد , وما ارتفعت هامة ولا استطالت قامة إلاّ بدعم من تلك الدول . 
7. وفور انتهاء الحرب بدأت بريطانيا تضيع خطة إقامة كيان يهودي في فلسطين قيد التنفيذ , وهيأت جميع الظروف لنجاحه بقصّة دامية المفترض أن تكون معروفة للجميع .
8. وافقت بريطانيا على إنشاء إمارة شرق الأردن عام 1921م لأهداف لم تعد سرّا , ولكن الملك عبد الله وثّق علاقته مع زعماء الوكالة الصهيونية وظلّ يفتل لهم بالذروة والغارب حتى أقنعهم بأنّ إقامة دولة يهودية في قلب العالم العربي هي مؤامرة على الشعبين اليهودي والعربي معا , وأنّه لا است

المصدر: عالم السياسة والثقافة الإخباري .. فلاح أديهم المسلم
alam-asiyasa

عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا ) .. نصر الزيادي .. " المواد المنشورة ليس بالضرورة ان تعبر عن رأي صحيفتنا الالكترونية " حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 323 مشاهدة

عالم السياسة والثقافة الإخباري

alam-asiyasa
( ع . س . ا ) صحيفة الكترونية شاملة .. إخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية »

البحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

254,130

عالم السياسة والثقافة الإخباري

عالم السياسة والثقافة الإخباري

      ( ع . س . ا )


 صحيفة الكترونية شاملة .. اخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية


* تعنى بالشأن السياسي المحلي والعالمي  
* تعنى بنقل الخبر بمصداقية وشفافية
* تعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية
* تسمح بالنقاشات الهادفة وتبادل الاراء 
* تقوم على استفتاء الجمهور بمواضيع ذات اهمية
* الأستقلالية ونبذ التبعية الفكرية 
* الحرية في التعبير سقفها المسؤولية الدينية والاخلاقية .