عالم السياسة الإخباري .. أمل زغل
الفتى النبيل ،، وأصحاب البطولات الخرافية ،، والسيوف الخشبية ،، والأكاذيب السرمدية :
واجتمعت سادة القوم ،، بعد أن أمضت ليلها الطويل ،، على حدود الوطن ،، تقارع العدو ،، تحفظ بدمائها حمى الوطن ،، وأمنه واستقراره ،، تستل كالأبطال سيوفها ،، وتعتلي كالشجعان طائراتها ،، وتمتطي خيول الحرب والعروبة .
رجال لم يتقاعسوا أبداً عن نصرة المستضعفين ،، ولم تستباح أقصاهم ،، رجال لم تنتهك أبدا أعراضهم ،، ولا حرماتهم ،، ولم تدنس كل أوطانهم ،، ولم تعرض كل بيوتهم ،، وتاريخهم ،، وكراماتهم في دائرة المزاد العلني .
اجتمعوا بعدما اتفقوا ،، وقلما اتفقوا ،، وقلما اجتمعوا ،، ليبدؤوا جلداً بسياطهم ،، بذاك الفتى العشريني الوسيم ،، لا لشيء ،، ولا لذنب ،، لم يتنازل هو عن القدس ،، ولم يوقع معاهدة سلام مع اليهود ،، ولم يبع يوماً ذرةً من تراب الوطن ( لأنه ما عاد هناك وطن ) .. ولم ينم يوماً في أحضان غانية اسرائيلية ،، ولم يشرب يوماً نبيذاً ماسونياً معتقاً بدماء أطفال فلسطين .
هو أبداً لم يدعي البظولة ،، وما استل سيفاً زائفاً ،، وتقلد أدوار القيادة الهشة ،، ولم ينادي بتحرير ،، وما تملك أي دور للفروسية ,,
هو الفتى النبيل ،، الذي ما عرف غير الغناء ،، في زمان امتلأت فيه ساحات أوطاننا بالمراقص ،، والنوادي ،، وغيرها .
والذي أنتم أيها السادة وأولادكم من أكثر رواد المسارح ،، ومشجعي الطرب ،، وهواة الرقص ،، والفلامنجو ،، وموسيقى الروك .
عساف ما زال يغني للقدس ،، فيما أنتم وكل أقرانكم تغنون للطواغيت ،، وللأصنام ،، وللساقطات العاريات .
عساف شب في بلاد الغربة ،، ولكنه ما نسي الوطن ،، فيما أنتم جميعاً غيبتم اسم الوطن عن كل بحوثكم ،، وقصائدكم ،، وقصصكم ،، واستبدلنا القدس ،، بروما ،، ولندن ،، وواشنطن .
عساف لم يقمع يوماً ثورة ،، ولم يعدم يوماً تائراً ،، ولم يحتسي يوماً الخمر في جماجم أطفال الخليل ،، ولم يكن شاهدا على مجازر دير ياسين . بينما أنتم جميعاً ،، شاهدتم المذابح ،، وصمتم ،،
تحرك ثوار فلسطين منذ عهد ليس بالبعيد ،، فمن بطولاتهم جميعكم تثاقلتم ،، وادعيتم زوراً وبهتاناً أنهم أرهابيون ،، وللأمن والأمان هم مدمرون .
ولكل أشكال الثورة لم يتوانى كل العرب عن القمع ،، والتنكيل ،،
حتى شبت أجيال ،، لا تعرف أصلاً ما هي حدود فلسطين ،، وما هو العدو ،، وكيف هو النهر ,, وما شكل البحر ،، وما صلت يوماً في أقصى ،، ولا سجدت يوما في حرم ابراهيم ،، وما شربت من طبريا ،، وما اعتلت يوماً في نابلس جبال النار ،، وما استنشقت ولو للحظة عبير النرجس اليافاوي ،، وعبق البرتقال .
غن يا عساف للأقصى ،، وأسمع العالم حروف اسم فلسطين ،، وارسم يا عدنان ويا جبران بريشتك حدود البلد ،، التي لن تزول من ذاكرتنا رغم كل الضياع ،، وأنا من وراءك سأخط لوطني بأجمل الكلمات ،، وأنظم لقبلتي الأولى أعظم القصيد ،، وسننتظر جميعاً نحن مع كلماتنا ،، وألحاننا ،، أدوار الرجولة ،، وسنتبعكم في ركبكم عندما أنتم للقدس يا رجال سوف تنهضون ،، وصوب النهر تتقدمون .
اجتمعوا بعدما اتفقوا ،، وقلما اتفقوا ،، وقلما اجتمعوا ،، لبيدؤوا جلداً بسياطهم ،، بذاك الفتى العشريني الوسيم ،، لا لشيء ،، ولا لذنب ،، لم يتنازل هو عن القدس ،، ولم يوقع معاهدة سلام مع اليهود ،، ولم يبع يوماً ذرةً من تراب الوطن ( لأنه ما عاد هناك وطن ) .. ولم ينم يوماً في أحضان غانية اسرائيلية ،، ولم يشرب يوماً نبيذاً ماسونياً معتقاً بدماء أطفال فلسطين .
هو أبداً لم يدعي البظولة ،، وما استل سيفاً زائفاً ،، وتقلد أدوار القيادة الهشة ،، ولم ينادي بتحرير ،، وما تملك أي دور للفروسية ,,
هو الفتى النبيل ،، الذي ما عرف غير الغناء ،، في زمان امتلأت فيه ساحات أوطاننا بالمراقص ،، والنوادي ،، وغيرها .
والذي أنتم أيها السادة وأولادكم من أكثر رواد المسارح ،، ومشجعي الطرب ،، وهواة الرقص ،، والفلامنجو ،، وموسيقى الروك .
عساف ما زال يغني للقدس ،، فيما أنتم وكل أقرانكم تغنون للطواغيت ،، وللأصنام ،، وللساقطات العاريات .
عساف شب في بلاد الغربة ،، ولكنه ما نسي الوطن ،، فيما أنتم جميعاً غيبتم اسم الوطن عن كل بحوثكم ،، وقصائدكم ،، وقصصكم ،، واستبدلنا القدس ،، بروما ،، ولندن ،، وواشنطن .
عساف لم يقمع يوماً ثورة ،، ولم يعدم يوماً تائراً ،، ولم يحتسي يوماً الخمر في جماجم أطفال الخليل ،، ولم يكن شاهدا على مجازر دير ياسين . بينما أنتم جميعاً ،، شاهدتم المذابح ،، وصمتم ،،
تحرك ثوار فلسطين منذ عهد ليس بالبعيد ،، فمن بطولاتهم جميعكم تثاقلتم ،، وادعيتم زوراً وبهتاناً أنهم أرهابيون ،، وللأمن والأمان هم مدمرون .
ولكل أشكال الثورة لم يتوانى كل العرب عن القمع ،، والتنكيل ،،
حتى شبت أجيال ،، لا تعرف أصلاً ما هي حدود فلسطين ،، وما هو العدو ،، وكيف هو النهر ,, وما شكل البحر ،، وما صلت يوماً في أقصى ،، ولا سجدت يوما في حرم ابراهيم ،، وما شربت من طبريا ،، وما اعتلت يوماً في نابلس جبال النار ،، وما استنشقت ولو للحظة عبير النرجس اليافاوي ،، وعبق البرتقال .
غن يا عساف للأقصى ،، وأسمع العالم حروف اسم فلسطين ،، وارسم يا عدنان ويا جبران بريشتك حدود البلد ،، التي لن تزول من ذاكرتنا رغم كل الضياع ،، وأنا من وراءك سأخط لوطني بأجمل الكلمات ،، وأنظم لقبلتي الأولى أعظم القصيد ،، وسننتظر جميعاً نحن مع كلماتنا ،، وألحاننا ،، أدوار الرجولة ،، وسنتبعكم في ركبكم عندما أنتم للقدس يا رجال سوف تنهضون ،، وصوب النهر تتقدمون .