سوريا .. تساؤلات كثيرة مفاتيح أجوبتها لا يعرف لها طريق
عالم السياسة الإخباري .. حنين المومني
عندما يتحول اللون الأبيض الى رمادي وعندما يتحول اللون الرمادي الى الأسود وعندما يتحول اللون الأسود الى عدوان هنا يظهر الأعلام ،القتل والتعذيب والدمار هو أكبر استذكار للسوريين منذ عامين على التوالي ومحاولات الأمم المتحده التي لم تلوح بأي ضوء اخضر لوقف شلال الدم هذا في نهاية هذا المطاف المظلم..
هذا ما كشفته عدسات كاميراتنا للوضع السوري وسط كل هذا العنف الذي يكاد ان يصبح من الضروريات اليومية الأساسية لكل فرد سوري ، تشرق شمس التعذيب والقهر في كل صباح فهل ستشرق شمس الحرية يوما ما من الغرب!!!!! هذا ما لا نعلمه ؟!!
الآف اللاجئين السوريين يتهافتون الى الدول المجاورة طلبا للعون والأغاثة ، وطلبا لوقف شلالات الدم في بلادهم وهربا من الماكينة المفترسه التي لا ترحم وتأكل دون أن تشبع وتطلب ، هل من مزيد ؟؟؟ ،لم يكاد الشعب السوري أن يتذوق طعم الحرية من محاولات الدول العظمى والأمم المتحدة حتى تسرق أرواحهم من أجسادهم والتي باتت محكومة بالفشل !!!
فهل ستتعلم الجهات الدولية والأمم المتحدة والدول العظمى من الأفعى التي دست السم في كؤوسنا على شكل دواء ؟؟ أم أن للشعب السوري النصيب الأكبر من السم الغربي المدبر والقاتل ؟؟
فلا بد لحلول فورية لحل الأزمة السورية التي هي ليست كارثة على الشعب السوري بحد ذاته بل للدول المجاورة حصة كبيره ،أ م أن الشعب العربي والشرق الأوسط هو الذي سوف يضحك على الرواية كالذي ضحك عليها في اليوم التالي ؟!!! تساؤلات كثيرة مفاتيح أجوبتها لا يعرف لها طريق ....؟؟!!!!