الفقرُ طريقٌ مضيقٌ
يجعل مني دمعة تسيل
فأنا إن نظرتُ للبراءةِ المجهولةِ
أصبح عليلاً ....
فأنا أرتضي القليلا
ولو عاش الكل فينا ....
يسعى والقرآن دليله
لكانت البسمة على الشفاه
تتراقص وتميلُ ....
وذاك السيف المسموم
لن يغتال كل فنوعٍ أصيلِ
فلماذا لا نسير على خطى الرسول الأمينِ
إن العسر تقتله مسيرةُ
كل نبيل فضيلِ
فيااااااا أيها الرابضون
خلف جدران الذلِ الذليلِ
لا تستسلموا لدينار ودولارِ يأتيكم بجميلِ
فالخيلُ إن جاعت لا تفقد الصهيلَ
فياااااااااااااااااا معشر الشعراء
أشعلوا ثورة تنقذ الفقراءَ
فالكون تآكل بين مخالب الأثرياء
والصفيح والخيام وعطش الحمام وفقدان السلام
أصبح لغة تقرؤه العيون
على صفحااااااااات الأيااااااام
فيااااااااااااااااااا ربي ....
من دونك منقذ الضعفاء
فيااااااااااا مليك السماء
الطفل في الصومال تكسوه قسوة الألوان
وقد فقد الأم والحليب
وإستصرخ مع كل آذاااااااااااااااااااان
وما من مجيب ...
فأين الفاروق يقتل السيف الرهيب المريب
إنه كالموت ينهي حياة كل بعيد وقريب
ويسير بين الأرواح بلا رقيب
أيهاااااااااااااااااااا الفقيــــــــــــــــر إنهــــض
فما زال على الدفئ
ما يجعلنا نستفيــــق
فأنا مثلك ...
ومواصلة المسير لا يحتاج لتبرير
فهذااااااا هو المصير
وجميل أن يحلم كل فقير
بغفوة وصحوة على نسيج من حرير
وليس كل ما يلمع ذهباً حقيقةً
ليست بأساطير......
فيااااااااااااا أيهااااااا الفقير ....
أشعل الثورة والنفير
ولا تسمح أن يسترقوا من بين ضلوعك الزفير
فلقمة العيش الطاهرة
خير من كرسي الأمير
فلقمة العيش الطاهرة
خيرُ من كرسي الأمير
خيرُ من كرسي الأمير
شـــاعر الصــومـــعـــة
محمد ماجد دحلان
فــــــلســطــــيــــن