بقلم : شلاش ضاري الخريشة
لو ان ألأردنيين في غابر الازمان تحركوا وعبروا عن رأيهم ما وصلنا الى وصلنا له اليوم , من شبه أفلاس للدوله نتيجة المديونيه المرتفعه جدابالنسبة للدخل العام للدوله , والذي كان بسبب الفاسدين والمفسدين والنهب والسلب والتطاول على المال العام , من قبل مجموعه لصوص تبوئوا المنصب العام لعقود من زمن .
والان على الشعب تسديد فواتير تلك الزمرة الفاسدة المارقة , علما أننا لم نعد نملك ما نسدد به تلك الفواتير ,( ومقولة الانسان أغلى ما نملك ) فقد أستغلت الى أقصى درجة من درجات الاستغلال البشع لأي مواطن في أي دولة بالعالم , فلا يوجد مواطن أبتز من قبل دولته مثلما أبتز المواطن الاردني عبر سنين طويلة من مسيرته المتعثرة سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا .
لذا نحن نقول مثلما وصلت الدوله لحافة الافلاس أقتصاديا ولا بد من حلول سريعه جدا للخروج من مأزقها ألأقتصادي قبل أنهيار موؤسسات الدوله كلها , فالشعب ألأردني بحاجة لحلول سريعة للخروج من مأزقه ألأقتصادي قبل أنفجاره بوجه الجميع .
وأول تلك الحلول أعتقال كل من تبوء المنصب العام خلال الخمسين عاما الماضية وفورا , وتحديدا منذ عام 1962 ولغاية اليوم , ومن توفي منهم فورثته , وقبل محاكمتهم عليهم دفع خمسين بالمئة مما يملكون للدولة من الاموال والعقارات بالداخل والخارج وبعدها تتم المحاكمات لتلك الزمرة التي عاثت فسادا بالوطن , وأوصلته الى هذه المرحله ألأقتصادية الهزيلة , والمرحلة السياسية الضعيفة حتى أصبح البعض يفاوضنا على ترابنا الوطني الاردني , للخروج من المأزق ألأقتصادي الحالي بحلول سياسية أقل ما يقال عنها الخيانة العظمى للوطن والمواطن , وبناءا عليه يجب أعلان حالة
( العصيان المدني السلمي ) فورا لكافة ابناء الشعب الاردني حتى تحقيق تلك المطالب الأولية للشعب , من منع سفر لتلك الشخصيات حتى لا يهربوا من الوطن وتحيد أقامتهم فورا , ومطالبتهم بتقديم أقرارات سريعة بثرواتهم داخليا وخارجيا وان كانت بأسماء وهمية او اسماء أخرى , وفتح باب التوبة لمن أراد منهم ذلك بأعادة ما نهب أذا كان صادقا بتوبته .
وبعدها ألغاء كافة عمليات البيع للشركات الكبرى التي نهبت من الوطن بطرق خفية وغريبة , وأعادة أبناء الوطن المؤجرين للأمم المتحده وغيرها بمبالغ خيالية لا يصلهم منها الا الفتات وذلك للدفاع عن الوطن ومقدراته , فلسنا دولة عظمى تسعى للحلول السياسية والامنية لدول العالم .
وأخيرا وليس أخرا الطلب من رأس الدولة أن يتبنى تلك المواقف والحلول الجذرية للوطن حتى نكمل المسيرة بطريقة صحيحة وبرجالات وطن حقيقيين .
أما أذا تم التسويف بتلك المطالب بحجج وهمية أو لأعتبارات سياسية أقليميةأو دولية أو حتى داخلية , فلا طاعة لمخلوق بمعصيه الخالق .