عالم السياسة الاخباري .. المستقبل العربي
أهابت جمعية الصحافة الإلكترونية بأجهزة الأمن، وضع حد سريع لعربدة عصابة مسلحة تعتدي على مواطني منطقة أبو علندة بشكل دائم، مستفيدة من تهاون رجال الأمن في وضع حد لبلطجتها.
وطالبت الجمعية الفريق حسين المجالي، مدير الأمن العام وضع حد فوري لهذه العصابة، وافعالها واعتداءاتها على المواطنين وعلى القانون، وفرض هيبة الأمن على كل الأراضي الأردنية.
الزميل رائد عورتاني أحد ناشري موقع "جوردن ديز", عضو جمعية الصحافة الإلكترونية الأردنية كان تعرض لإعتداء من قبل هذه العصابة المسلحة في منطقة أبو علندا, يوم الجمعة الماضي، كما أنها حاولت كذلك اقتحام منزله.
الحادث وقع في السابعة والنصف مساء, من قبل عدد كبير من البلطجية يتراوح عددهم بين 14 ـ 16 شخصاً, مسلحون بمسدسات وبنادق رشاشة طراز M16, وهروات وأسلحة بيضاء، غير أن عورتاني لم يكشف ما تعرض له حتى مساء الثلاثاء.
يقول عورتاني الذي تم توقيفه وأحد اشقائه (مصطفى) من قبل مركز الأمن في المنطقة إلى جانب اربعة من المعتدين, أنه كان قد غادر منزله في ذلك التوقيت متوجها إلى عمله, وحين هم بالصعود إلى سيارته هو ونجله خير الله, فوجىء بالمعتدين, الذين يعرفهم جميعهم بالإسم, حيث أنهم من سكان المنطقة, ينهالون عليه وعلى ابنه بالهراوات, ويطلقون النار من بندقية رشاشة طراز (M16) في الهواء, ووضع أحدهم فوهة مسدس على رأسه, وحين حاول إزاحة المسدس, انطلقت منه رصاصة بفعل ضغط المعتدي على الزناد بهدف قتله, غير أنها لم تصبه بسبب تحريكه لرأسه بشكل سريع.
وتتراوح اعمار هذه العصابة التي يهابها رجال الأمن بين 30 ـ 40 سنة, ويعملون جميعاً في بيع الخضروات على بسطات, دأبوا منذ زمن بعيد على فرض سطوتهم على سكان المنطقة, يساعدهم على ذلك داب رجال الأمن على اتقاء شرهم.. علماً أنهم ينتمون جميعاً لعائلة واحدة, ويسكنون ذات المنطقة.
وجراء الإصابات المتعددة والبالغة التي لحقت به, يرقد الزميل العورتاني الآن في مستشفى خاص, بحراسة امنية, وكلبشات معدنية تقيده إلى سريره المعدني.
ولا يوجد أي سبب لهذا الإعتداء غير محاولة فرض السيطرة على المنطقة من قبل هؤلاء الزعران, كما يقول عورتاني, الذي يؤكد أنهم لا يتركون أحداً من شرهم, لذات الغرض.
ويشير عورتاني إلى أنه سبق لهذه العصابة أن الحقت اضراراً كبيرة جداً بسيارة دورية شرطة, وتمت لفلفة القضية من قبل الشرطة خشية تصعيد الموقف.
ويقول عورتاني أن افراد العصابة حطموا سيارته خلال الإعتداء الأخير, وسرقوا من داخلها كاميرا فيديو يستخدمها في عمله, وقاعدتها, وجميع محتويات السيارة. كما أن افراد العصابة اقتحموا سور منزله, ودمروا إنارة المنزل الخارجية, وحاولوا اقتحام المنزل نفسه, الذي سبق لهم الإعتداء عليه قبل شهرين اثناء وجوده في عمله.
ومن دلائل خشية رجال الأمن لهذه العصابة, أن رجال الأمن تعاملوا مع العورتاني بإعتباره هو المعتدي, ووجهوا له تهمة الإعتداء, وقرروا توقيفه, وكيفوا القضية بإعتبارها شجاراً, واكتفوا بتوقيف اربعة من أصل المعتدين, الذين يواصلون القيام بأعمال استفزازية أمام منزله, حيث يقومون بـ "التشحيط" بواسطة سياراتهم, وإبراز الأسلحة التي يحوزونها في الشارع, في تحد سافر، في ذات الوقت لرجال الأمن, الذين يعملون على اتقاء شرهم, وفقاً للعورتاني.
ومن أجل أن تفلت هذه العصابة من نتائج افعالها, أقدم أحد افرادها على ايذاء نفسه, والإدعاء أن الزميل العورتاني اعتدى عليه..!
كما اشتكوا على اثنين من اشقائه, شاءت الصدفة أن يكون احدهم (مصطفى) متواجداً في السعودية, في حين تم توقيف الثاني (ناصر) حال وصوله المستشفى للإطمئنان على شقيقه رائد من اصاباته.
وقد أحيل الجميع إلى محكمة صلح جنوب عمان, بدلاً من إحالة المعتدين إلى محكمة الجنايات على خلفية اطلاقهم للرصاص.
وبلغت سطوة هذه العصابة على رجال الأمن أن احدهم دخل إلى غرفة التحقيق حين كان الزميل العورتاني يدلي بإفادته, وعندما لفت عورتاني نظر الضابط إلى عدم جواز ذلك, لم يفعل الضابط شيئاً غير النظر إلى أسفل.. ثم جاء أحد رجال الشرطة وأخرج المعني, وبدلاً من توقيفه كونه مشتكى عليه, تم اخراجه من المركز الأمني ليعود إلى منزله.
الزميل العورتاني والكلبشة تقيده إلى سريره في المستشفى .. المستقبل العربي
وبدورنا كأسرة موقع عالم السياسة الاخباري نستنكر ما حصل للزميل العورتاني ونهيب بالاجهزة الامنية القبض على المتهمين وتفديمهم للعدالة والافراج عن الزميل .
عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا ) .. نصر الزيادي .. " المواد المنشورة ليس بالضرورة ان تعبر عن رأي صحيفتنا الالكترونية " حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )
عالم السياسة والثقافة الإخباري
البحث فى الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع