~~~~~~~~~~~~
على محرابِ الهمس تأبطتْ نجمةٌ التمتمات ٠ تميمة القمر تتهجدُ فوق سجادة الإعتناق ٠شهب الحديث تساقط على أرض الحوار٠مذ ولادة البريق في عيون السماء كان الحلم يراود النسيم بعشق الزهور وما جنى غير وخزات النحل وطنين الطائرات ٠تعود الفضاء مكابرةً على أبوابِ طب المجرات يجعل الأنين زغاريداً تسود الرياح ٠ذات ليلة أرتدى القمرُ الحدادَ في سرادقِ الفصول بثوب جروح الضياء٠ ما علم أن الصراعَ مكتوبٌ لقباً بشهادةِ ميلادِ الفجر في مخاض رحم الليالي..منْ يسمع الكلام ويقرأ الكتابة في الظلمات الثلاث لا عبرة لمنْ أعتبر ، ولا طفرة وراثية تجتاز جينات الحروب السالبة والموجبة ٠٠ كما فعل قابيل بغزو العالم ،أراد الفناء بفك الفداء٠الى الآن الأمهات ترسم أحرف الأسماء في بطونِ الخيام معلنة تواجد خريطة الكون وقد كلتْ رمالها من حرارة السنين وسير الحفاة..في الأشهر القمرية ما قبل التأريخ ملأ الشيب موج المحيطات كان البحث جارٍ عن حوت يونس عسى يلفظ الأجساد عاريةً - لا عن ثارات - من ذنوبها ، تقطن باطن اليقطين وتسلخ الجلود للنائبات .. في غياهب الفيافي رفات يوسف على عاتق اليم يعلن برائته من فقراء أمته..فالصدق مفضوح عندما تبكي أنياب الذئاب من كل قميص ( بدمٍ كذبٍ )٠
هنا بقعة من وطن كالكسف من السماء بلا إرادة في كل ساعة تحت إنفجار الثقب الأسود بقنابل الساسة على أرصفة الجدال لا تميز بين الفوارق والإختلاف ٠ تحت ثنايا السواعد عبير الأرض يسد حاجة التوابيت من خدمات البلديات ٠ظل عطش التراب الحروف العريضة في الصحف والمجلات.
من يرتقي ناصية النقاش في نقوش القبب ليكون المصلح أو ليعلمنا كيف نعد الأيام في غياب القلم من الأمم٠٠
إن لم يكن نافعاً فالضرر يصيب تقسيم الإنتماء٠
•••—•••—•••—•••—•••—•••
عبد الزهرة خالد
البصرة - العراق٢٢-٩-٢٠١٦