جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من الاخر رئس المال السياسي هو من أفسد الحياة بمصر
==============================
بقلم ورؤية : علاء محمد مبارك
=================
الشارع المصرى سيظل فى ثُباته العميق بسب أن أغلبيته وبخاصة أصحاب الفكر والفكرة
الذين إستبعدوعن إدارة الحياة السياسية بلتخطيط من هواة التربح والمنتفعين
لتصُدر المشهد السياسى وسنظل فى حلقات مُفرغه
بسبب الجهل با الامر السياسي وربط السياسة الفاعله والناجزة براس المال
وأصحاب رؤاس الاموال والمشهد اليوم وأمس داليل دامغ
أن الحياة السياسية بمصر تُدار وحسب الاهواء والتوجيه المباشر من أشخاص بعينهم
فعندما نقول وحسب الارقام المُعلنة أن من لهم حق التصويت والانتخاب 54 مليون مصرى
فى أخر مَشهد وهو جمع التوكيلات للمرشحين المحتملين للرياسة
وحسب الائحة المنظمه من الهيئة العلية للانتخابات
وليكن كل من تقدم للمشهد وبصور نعلمها جميعاً وطريقة الجمع
مليون و100 ألف توكيل داليل أن هناك فراغ سياسي وعدم وعى وربما حتى الانعدام
وأن السياسة فى مصر تُستغل بصور غير لائقه
بشعب علم الدنيا الكثير وضرب أروع الامثله وكان محط أنظار كل الدنيا وإعجبها
وبدلاً من أن نستغل الامر برفع تثقيف الوعى السياسي
فى شعب شهد له القاصى والدانى
أنه شعب يعرف متى يتصدر ويساند المشهد السياسي بحُب وقناعة بفطرته
وأنا أرى أن الدولة والاعلام والاحزاب
التى لا حصر لها كماً وليس كيفاً مجراد أعداد لا أكثر
بسبب عدم تفعيل أدورهم الحقيقية
بتوعية المواطن بحقه السياسي بالتثقيف والتدريب وورش العمل المباشرة والغير مباشرة
ويُعتبر هذا تقصير مُتعمد وبخاصة من الاحزاب بمصر
والعمدية التى أقصدها والمنوط به هم الاحزاب بِجَمعهم
وعندما نرى المشهد الان يؤكد الاهمال الجثيم منهم فى حق الشعب
وحق أنفسهم لغفلتهم سواء بقصد او بغير قصد فلمعنى واحد هو التقصير
-------------------------------------------------------------------
المشكله تكمُن أن الكثيرون يُصدرون دوماً أن العمل السياسي يُقصد به التطبيل
والبروبوجندا لشخص أو شخصية بعينها ويضعو لللأمرآلِيا واحيده
وهيا المال السياسي وبدونه يُعتبر الامر ضرباً فى الهواء
حتى أصبح الامر وبتكراره هو السائد والمتعارف عليه
ومن يخوضه لابد أن تسبق أفكاره أموله
ومش مُهم الفكرة المُهم بكام على شان أقف معك وأجيشلك أخرين
حتى أصبح للأمر وسطاء وسماسره
يتصدرون المشهد ويتفاخرون فيما بينهم أنا بطلع بكذا وإنت بطلع بكذا
وكلما كبر سعره كبر مكانته بين الاقرناء ومن هُم على شاكلتهم
والغريبة أن كل هذا يحدث تحت مرائه ومسمع الجميع ولا يُحرك ساكناً
برغم أن القيادة السياسية الحالية ترفض الامر كلاً وتفصيل
وتفتح المجال أمام الجميع بصناعة وإعداد قيادات شبابية بوعي وتثقيف سياسي
يخدم الوطن بصورة تليق الا أن الكثرين يُصرون بعمد العوده الى الانا
و العمل بنظرية الماضى السحيق
بظنهم أن هذا هو الطبيعى للسيطره على المشهد وخلق مناخ يُواتى طبيعتهم وأهدافهم
--------------------------------------------------------------------------------
والحقيقة التى لا يعلمُها أصحاب الانا و الارث السحيق
أن السياسة مشاركة حقيقية فى بناء الاوطان ببناء قوى بأساس حقيقى
المهم أن تكون الاُسُس أحجارها وأفكرها هو الفكر بفهم حقيقي حتى يكون البناء قوى
وليس مُهم بتنتمى لا أى فكر طلما فكر بَناء يخدم الوطن
وأى سياسة المهم المشاركه الفاعله بتمثلها الحقيقي الملموس على الارض
بيعكس قوة الوطن الحقيقية أمام كل الدنيا
أما دور الاحزب والسياسين الحق إقناع الاخر
وربط سياستهم بفكر يخدم سياسة الاخر على أسوس ومعاير
يكن الغرض والقصد منها خدمة المجتمع ومناصرت الفكره مجرده من أى مورث
يَشُبها فكرة خالصة تعود بلنفع على الوطن
من هنا وبعد نشر الوعي والتثقيف الميدانى بلقاء مباشر مع الجماهير
نترك حرية الاختيار دونما حث مباشر
علم صح بفكر صحيح وإترك الامر
وكن على يقين أنه لن يَصح الا الصحيح
دوماً إجعل أهدافك على المشاع دونما تغليب أهوائك الشخصية
ولكن إجعل أهدافك مُعلنه لا أكثر ودع الاخر يتذوقها بإرادته ويختار
ربك نفسه ترك لنا حرية الاختيار بعد أن أعلمنا الصالح من الطالح
---------------------------------------------------------------
وجميعونا يَعلم ان كُل أصحاب رائس المال فى كل دول العالم المتقدمة
يُطوعون امولهم لمصلحة اوطانهم
اما الاكثرية فى بلدنا يُسخرون أموالهم
لشهوتهم ورغابتهم وحسب إلا ما رحم ربى
------------------------------------------
وعندما رحبنا بإنضمامنا لحزب المصرين الاحرار
كان من وازع الاقتناع بذات وفكرة الحزب الذى ضَمِنَتْ للائحتة
وهيا أن العضوية فيه تظل تحت الاختبار لمدة ستة أشهر بقصد أن
يكون الاعضاء لديهم وعي سياسي يسبق عضويتهم
مش مجرد حشد للاعضاء وحسب
وأعلم أن هذا البند مجرد مسوغ عند أكثر او كل الاحزاب
ولكن مع الفارق فيمن يقود حزبة
لان القيادة الحزبية معنا تؤكد كل مرة علينا أن العضوية
لابد وأن تكون واعية ولها إنتماء سياسي حقيقى مش مجرد حبر على ورق
كما نرى ونعلم مع مثيلتهم فى كثير من الاحزاب الاخرى
وأن أولويات الحزب نشر ثقافة الوعى السياسي بلشارع المصرى
لخلق مناخ وجيل جديد لديه القدرة
والمقدارة على وكب ومواجهة التحديات بمنطق العقل
والفهم المتوازن الوسطى للارتقاء بمصرنا
ووضعها على خارطة العالم بصورة تُشرف أصحبها وأهلها
وإنزالها منزلتها التى تستحق وذيادة
فدوماً وابدى مصر محط كل أنظار العالم
وعلمهم أنها الدولة الرائدة فى الفكر برغم تصدير بعض
المغرضين بقصد أو بدون
عكس الصورة لغرضهم ومآربهم الدفين بين جنابتهم
التى تحمل الكيد والغل الاعمى ببصيرة الهوى
وطمس الحقائق بلذيف والبهتان
والتدليس الزميم
جعل الله أعمالهم فى أعناقهم
وحفظ الله مصر شعباً وأرضاً وسماء
====================
تحياتى : بقلم ورؤية
( علاء محمد مبارك )
مصرى وافتخر
المصدر: تحياتى : بقلم ورؤية
( علاء محمد مبارك )