الزيتون Olive
الاسم العلمى : Olea europaea
اسم العائلة : Oleaceae
شجرة الزيتون شجرة مباركة رمز المحبة والسلام ورد ذكرها فى جميع الكتب السماوية :
قال تعالى :
" وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين "
(20 المؤمنون)
" الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولم لم تمسسه نار " (35 النـور)
" والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين "
(1-3 التين)
شجرة الزيتون مستديمة الخضرة وهى من فواكه المناطق التحت استوائية وتنمو على حاله بريه فى الهند والجزائر والمغرب وسوريا وجزر الكنارى ويمكنها أن تعيش فى بيئات وأوساط لا تناسب معظم أشجار الفواكه الأخرى وتعمر الأشجار لمئات من السنين ويقال أن هناك بعض أشجار الزيتون عمرها حوالى 1000 سنة نامية فى أسبانيا ويوغوسلافيا فى منطقة الجبل الأسود.
وقد أختلف العلماء فى تحديد موطنة الأصلى فمنهم من يقول آسيا الصغرى ومنهم من يقول سوريا وفلسطين ولكنهم اتفقوا على أنه من الشرق الأوسط ومنة أنتقل إلى شمال افريقيا وأوربا وشرقا إلى آسيا.
ومساحة الزيتون المنزرعة فى بمصر حوالى 113080ألف فدان سنة 2001 ويبلغ إنتاجها حوالى 293903ألف طن. وأهم مناطق إنتاج الزيتون بمصر هى الساحل الغربى ومحافظة الفيوم والواحات وشمال سيناء ووادى النطرون وغربى محافظة البحيرة. وقد اهتمت وزارة الزراعة بنشر زراعة الزيتون بهذه المناطق فاستوردت أفخر الأصناف التى تصلح لاستخراج الزيت والتخليل وعملت على إكثارها وتوزيعها بالمجان على الزراع وبخاصة سكان الصحارى كما أنشئت معاصر الزيت فى بعض مناطق إنتاج الزيت حيث توجد معصرة فى مزارع جاناكليس .
القيمة الغذائية والصحية :-
لثمار الزيتون قيمة غذائية عالية فهى غنية بالمواد الكربوهيدراتية 19 ٪ ، البروتين 1.6٪ الأملاح المعدنية 1.5 ٪ ، السليولوز 5.8٪ ، ، الفيتامينات المختلفة بالإضافة الى محتواها العالى من الزيت 15-20٪ ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية – وغذائية جمة لتركيبه الكيميائى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى:-
<!--محتواه العالى من الحامض الدهنى الاحادى الغير مشبع (حامض الأوليك ) الذى له فوائد عظيمة فى الطب الوقائى .
<!--تركيبه المتوازن من الأحماض الدهنية العديدة الغير مشبعة(مثل لبن الام )
<!--محتواه من مضدات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية غير المشبعة من الأكسدة الذاتية .
<!--محتواه من البيتاسيترول الذى يحول دون الامتصاص المعوى للكوليسترول .
<!--محتواه من الفيتامينات المختلفة خصوصاً A ، E .
<!--محتواه من السيكلوراثنول الذى ينشط الإفراز البرازى لكليسترول من خلال زيادة أفراز العصارة الصفراوية .
<!--الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علاقة ايجابية بكل من \امراض الجهاز الهضمى – الإضطرابات المعوية – الامساك – القرح – حموض المعدة – تنشيط الكبد وزيادة افراز العصارة الصفراوية – الحصوات المرارية – نمو المخ وشبكة الاعصاب للجنين والأطفال بعد الولادة – هشاشة العظام – الشيخوخة – الأورام – الكوليسترول – تصلب الشرايين وأمراض القلب – السكر – الأمراض الكبدية وكذلك علاج مقوى للشعر وإزالة القشور من الرأس ، والأمراض الجلدية والعصبية.
<!--قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلو الزيت وادهنو به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجزام " ورواية أخرى " كلو الزيت وادهنو به فإنه طيب مبارك " .
<!--وقد ثبت أن كل 100 جم ثمار زيتون أخضر تحتوى على 144 وحدة حرارية ، 75,2 جم ماء ، 1.5 جم بروتين ، 13,5 جم دهون ، 5,8 جم رماد ، 4 جم كربوهيدرات ، 1,2 جم الياف ، 809 ملليجرام بوتاسيوم ، 101 ملليجرام كالسيوم ، 15 ملليجرام فوسفور ، 2 ملليجرام حديد ، 420 وحدة دولية فيتامين أ ، 5 - 15 ٪ حامض لينولينك .
<!--كما أن مستخلص إلى الأوراق ثبت أهميته الطبية الكبيرة فى علاج حالات إرتفاع ضغط الدم.
<!--تقل " بقايا العصر " الثمار يستخدم علف للمواشى وكذلك كتسميد للأراضى الرملية الفقيرة كبديل للدبال ، والأنواع الرديئة من الزيت يستعمل فى صناعة الصابون ومستحضرات التجميل .
الوصف النباتى:-
شجرة الزيتون مستديمة الخضرة معمرة لها القدرة على الصمود ضد الظروف غير الطبيعية يصل إرتفاعها من 5-8 متر .
وتتميز أشجار الزيتون باحتوائه على مجموع جذرى كثير التفريغ ينتشر سطحياً لمسافات طويلة تبلغ نحو 8 متر فى جميع الاتجاهات ويتميز الجذع فى جزئه السفلى وكـأنه مجموعة من الجذوع بسبب تضخم الأجزاء التى تتصل فيها الفرع الكبيرة بالجذور .
أوراق الزيتون جلدية شكلها رمحى متقابلة على الأفرع طولها من 3-8 سم تعيش لمدة عام بعدها تسقط كما أنها تتميز بوجود طبقة من الكيوتين على سطحها السفلى وكذلك كمية من الزغب الكثيف مما يساعد فى تقليل النتح وفقد الماء من الشجرة ولهذا يمكن للأشجار أن تنمو وتعيش فى المناطق التى بها مقادير قليلة نسبيا من الماء الصالح للامتصاص بالتربة فيلاحظ أنه تنجح زراعة أشجار الزيتون فى الأراضى الجافة .
- وتبدأ الأشجار فى الأزهار من شهر مارس ويمتد إلى شهر يونيو والبراعم الزهرية مختلطه ويمكن تمييزها قبل تكشفها بنحو شهرين وهى تحمل طرفيا وجانبيا على أفرع من نموات العام السابق ويتكتشف البرعم الزهرى المختلط عن فرع خضرى يحمل الأزهار فى عناقيد صغيرة جانبيا فى آباط الأوراق وأزهار الزيتون يكون لونها أبيض مصفر ويوجد منها نوعان الأزهار الخنثى وهى أزهار كاملة تعطى الثمار والأزهار المذكرة وهى أزهار تحتوى على مبايض مختزلة ولا تعطى ثمارا وتتركب الزهرة من كأمس مكون من 4 سبلات مسننة والتويج عبارة عن أنبوبة قصيرة طرفها العلوى مقسم إلى أربعة فصوص والأسدية أثنتان والقلم قصير والميسم قمى .
- ويحتوى المبيض على كربلتين بكل منها بويضتان وبعد التلقيح لا تخصب إلا بويضة واحدة وتتلاشى البويضات الباقية- لهذا فان ثمرة الزيتون يمكن اعتبارها حسله لأن كربلة واحدة هى التى تنمو والجزء للحمى من الثمرة عبارة عن الاكسوكارب والميزوكارب اما النواه الخشبية فهى تمثل الأندوكارب وحبوب القاح فى الزيتون خفيفة وغزيرة ويتم التلقيح بالرياح خلطياً من الأزهار المجاورة على نفس الشجرة أو من أشجار أخرى مجاورة حيث أن حبوب اللقاح تنضج قبل تفتح الميسم فالزهرة مبكرة الطلع Protandrous كما توجد بعض أصناف مثل Moraiolo – Pendolino – Leccino عقيمة ذاتياً لذا من الضرورى زراعة أكثر من صنف فى البستان كملقحات وقد اثبت العالم سوكولوفا الروسى أن العقم فى أزهار الزيتون غير وراثى ويمكن علاجه بالتالى :-
زراعة عدة أصناف معاً لتلافى ضرر غير مؤكد راجع إلى نقص فى الغذاء وفى عملية التمثيل الضوئى (كما يحدث فى اسبانيا بزراعة أربع أشجار معاً) .
العناية بخدمة الأشجار من رى وتسميد وعزيق وتقليم حيث أن قلة الرى تقلل كثيراً من المحصول .
هذا ولو أن بعض الحشرات تزور الأزهار ولكنها غير ضرورية لاتمام عملية التلقيح ، وتتساقط الأزهار والثمار على ثلاث مراحل :-
الأولى: وتعزى لنقص فى التلقيح أو نقص فى تكوين المبيض .
والثانية: وتعزى لعدم الأخصاب .
والثالثة: وتعزى لإصابة الثمار الصغيرة بالأمراض والآفات ، ويعتبر المحصول الناتج من 1٪ من الأزهار التى تحملها الشجرة محصولا كافيا .
- وظاهرة تبادل الحمل شائعة بين معظم أصناف الزيتون فهى تحمل بغزارة فى أحد السنين ثم لاتحمل فى السنة الثانية أو تحمل محصولا قليلا وقلة الحمل هذه لا تنتج عن قلة فى عدد الأزهار المتكونة ولا عن الزيادة فىالأزهار المذكرة حيث أن كثرة عدد الأزهار الذى تحمله الشجرة ليعوض الزيادة فى عدد الأزهار المذكرة ولكن قلة الحمل هذه تنتج عن فشل الأزهار فى عقد ثمار والأسباب لذلك غير معروفة تماما للان، هذا ولو أنه يمكن التخفيف من حدتها بالرى والتسميد الجيد وخف الثمار بعد حوالى 6 أسابيع من الأزهار ويترك من 2-4 ثمار على كل قدم من الأفرع المثمرة وقد دلت بعض الدراسات على أن كمية كل من المواد الكربو هيدراتية والآزوتية فى أوراق الشجرة قبل الأزهار وخلال العقد تلعب دورا كبيرا فى ظاهرة تبادل الحمل فقد لوحظ وجود كميات كبيرة من تلك المواد فى أوراق الأشجار، قبل الأزهار وخلال العقد والنمو فى الربيع فى سنة الحمل الغزير بينما نقصت تلك المواد إلى الثلث تقريبا فى سنه الحمل الخفيف.
البيئة المناسبة للزيتون :-
1- الجو المناسب :
وتمتد زراعة الزيتون بين خط عرض 27-44 شمالاً ، 15-44 جنوباً وأفضل المناطق لزراعته هى التلال والأراضى المرتفعة عن سطح البحر بحوالى 300 إلى 500 متر وتتأثر الأشجار من هبوط درجة الحرارة إلى 7 م تحت الصفر وتتحمل درجات حرارة عالية تصل لأكثر من 50 5م حين توافر مياه الرى وتبدأ فى النمو فى درجة حرارة من 11-12 5م وتبدأ فى التزهير فى درجة الحرارة 18-20 5م وتضرها الرياح الحارة اللافحة والمناطق الشديدة الجفاف .
تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون ، حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف ولا تثمر أشجار الزيتون إثماراً تجارياً ما لم تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاء تكفى لدفع الأشجار إلى التزهير وأحسن نمو لشجرة الزيتون ويكون فى الجهات الحارة أثناء الصيف واذا وصلت الحرارة الى درجة 100ف5 أو أكثر ( صيف طويل حار ) فإن ذلك يساعد كثيراً على النمو الجيد للأشجار كما يعمل على زيادة فى الثمار .
وتتحمل أشجار الزيتون الحرارة المنخفضة عن كثير من أشجار الفواكه المستديمة الخضرة ، وانخفاض درجة الحرارة الى 10-13ف5 يضر الأشجار الكبيرة بينما درجة 15 -16ف5 تضر الأشجار الصغيرة – وتظهر أعراض درجة الحرارة المنخفضة هذه العقد تسببها بكتربا SAVASTONAI- والأزهار والاثمار أكثر حساسية لانخفاض درجة الحرارة حيث تضار اذا تعرضت لدرجة حرارة 22O ف وتختلف أصناف الزيتون فى مدى تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة فالصنف MISSION أكثر الأصناف تحملاً لدرجات الحرارة بينما الصنف MANZANELLO أقل الأصناف مقاومة لها .
وتحتاج أشجار الزيتون الى جو بارد شتاءاً ( 50ف ) لمدة شهرين لكى تتكون عدد كافى من البراعم الزهرية ويبدو أن هناك مادة منشطة لتكوين البراعم الزهرية يزداد تركيزها أثناء التعرض للبرودة شتاءاً .
إذا لم تتعرض الأشجار لهذه الفترة من البرودة فإنها لا تعطى محصولاً جيداً وتتفاوت احتياجات الأشجار للبرودة شتاءاً باختلاف الاصناف .
وفى المناطق التى شتاؤها دافئ تنمو الأشجار جيداً ولكنها تكون قليلة الإزهار والاثمار كما فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط .
وبالنسبة لتأثير الرياح فالرياح الجافة خاصة أثناء فترة التزهير نسبة العقد للثمار تقل . كذلك فإن الرياح الساخنة المصحوبة يقل الرطوبة بسبب زيادة نسبة تساقط الثمار الصغيرة فيجب عدم تعطيش الأشجار خلال هذه الفترة من الأثار الضارة .
وتشجع الرطوبة الجوية المرتفعة خصوصاً فى المناطق الساحلية على زيادة الاصابة بالأمراض الفطرية والآفات وهنا تظهر أهمية الزراعة على مسافات واسعة والتقليم لفتح منافذ المجموع الخضرى لتسمح بمرور الضوء والهواء وأشعة الشمس .
التربة المناسبة :-
يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح فى أنواع متباينه من الأراضى بشرط توفر الصرف الجيد – كما تنجح زراعة أشجار الزيتون فى الأراضى المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم ويتأثر نمو أشجار الزيتون ويقل عن معدله فى الأراضى الثقيلة التى تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة ، لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون فى الأراضى الثقيلة سيئة الصرف . كما أن زراعة أشجار الزيتون فى الأراضى الخصبة الغنية بالدبال يؤدى الى اتجاه الأشجار للنمو الخضرى على حساب الإثمار .
ولمعظم أشجار الزيتون القدرة على تحمل الجفاف وملوحة التربة ومياه الرى بدرجة كبيرة ويؤدى انتظام الرى والتسميد المناسب والخدمة الجيدة الى تقليل أضرار الملوحة .
وتقل انتاجية الزيتون المزروع فى الأراضى الرملية أو الكلسيه وتروى بمياه عذبة نتيجة لنقص عنصرى البورون والنحاس الذى يؤدى الى جفاف وتساقط البراعم الابطية للأغصان الجديدة التى ستحمل المحصول .
كما تتحمل الأشجار الزيادة فى الملوحة الناتجة من زيادة ملح كبريتات الصوديوم وتتحمل شجرة الزيتون الجفاف بدرجة كبيرة ولكن بالرى المنتظم يزيد المحصول .
التكاثــــر :-
يتكاثر الزيتون بإحدى الطرق الآتية :-
البـــذرة :
تزرع بذور الزيتون لإنتاج أصول للتطعيم عليها ويستعمل الصنف الشملالى كأصل للزيتون حيث أن نسبة أنباته عالية، وكذلك لما يتميز به من صفات أخرى وتفضل البذور الصغيرة لسهولة أنبأتها عن الكبيرة وتؤخذ من ثمار تامة النضج ثم تعامل البذور قبل زراعتها بالنقع فى محلول صودا كاوية بتركيز 4٪ لمدة 7 ساعات أو 3٪ لمدة 12 ساعة ثم تغسل بالماء عدة مرات لازالة اثار الصودا الكاوية ثم تغسل وتفرك بالرمل جيدا وتنقع فى الماء لمدة ثلاثة أيام متتالية ويغير ماؤها أكثر من مرة يوميا. وتزرع البذور عادة فى شهر ستمبر أما فى أحواض أو فى الصناديق والأخيرة هى المفضلة حيث يمكن التحكم فى اختبار الشتلات الجيدة المراد التطعيم عليها نظراً للتفاوت الكبير فى نسبة الإنبات ولضمان انتاج شتلات متجانسة فى النمو والعمر ومن الأفضل وضع الصناديق فى صوبه دافئة حيث تساعد سرعة الإنبات. وعادة تنبت البذرة بعد 4-5 أسابيع وتبقى فى الصناديق لمدة 2-3 شهور وبعدها تنقل إلى أصص رقم 10 ثم إلى أصص أكبر الى أن تطعم بعد سنة تقريبا من نقلها إلى الأصص الكبيرة ويتم ذلك عادة فى شهر مارس، أو فى فصل الخريف خلال شهرى أغسطس وسبتمبر.
2-العقل الخشبية :
يتم تجهيز العقل خلال فترة من ديسمبر إلى فبراير حيث يتم تجهيز نوعان من العقل :-
النوع الاول : العقل بسمك 2-4سم وطول 20-25سم وتزرع رأسياً بالمشتل مع ترك 2-3سم فوق سطح التربة .
النوع الثانى : العقل بسمك 4-8سم وطول من 25-30سم وتزرع أفقياً بأرض المشتل ويؤدى معاملة قواعد العقد لمحلول أندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء فى المليون لمدة 15-10 ثوان مع تجريح قواعد العقل لرفع نسبة النجاح .
ويعاب على هذه الطريقة إزالة جزء كبير من المسطح المثمر بعد تجهيز أعداد كبيرة بالاضافة الى انخفاض نسبة النجاح ، ويمكن الاستفادة من نواتج تقليم أو عند تجديد الأشجار فى تجهيز العقل .
3- العقل الساقية ذات الأوراق :-
ويطلق عليها العقل نصف العضه أو نصف خشبية أو تحت طرفية – وتتميز هذه الطريقة بقلة التكاليف بالمقارنة بالطرق الأخرى مع امكانية تجهيز العقل على مدار العام ، بالاضافة الى قلة الفترة الزمنية لانتاج الشتلة وتمتاز الشتلات الناتجة بأصالة الصنف وخلوها من الآفات والأمراض وامكانية زراعتها فى أى وقت من العام مع انعدام الفاقد عند الزراعة في المكان المستديم والدخول فى مرحلة الاثمار مبكراً .
يتم تجهيز العقل بطول من 12-15سم .
- من نموات يقل عمرها عن عام على أن يكون القطع القاعدى أسفل عقدة مع ترك 4-6 أوراق بقمة العقلة وتغمس قواعد العقل فى محلول أندول حمض البيوتريك بتركيز 3500 جزء فى المليون لمدة 5-10 ثوان (3.5جم أندول تذاب فى 500 سم3 كحول نقى ثم يضاف 500سم3 ماء عذب) ، تترك العقل المعاملة مدة ربع ساعة حتى يتطاير الكحول ثم تزرع فى أحواض أو صناديق الزراعة التى تحتوى على الرمل + البيت موس بنسبة 2 : 1 ، ثم تنقل الصناديق الى أماكن الإكثار تحت الضباب المتقطع داخل الصوب المغطاة بشبك تظليل 65٪ ، أو تزرع فى صناديق خشبية تحتوى على بيت موس + رمل بنسبة بنسبة 1:1 وتغطى بإحكام بالبلاستيك الشفاف تتكون الجدور على قواعد العقل خلال 8-10 أسابيع .
يعقب ذلك فترة أقلمة لمدة أسبوعين حيث يتم تقليل فترات ضخ الضباب تدريجياً لزيادة مقدرة العقل على تحمل الظروف الخارجية ، بعد ذلك تفرد العقل المجذرة بصوب التفريد المغطاة بشبك للتظليل وذلك فى أكياس بلاستيك سوداء تحتوى على خلطة من الرمل + الطمى بنسبة 1 : 1 ثم توالى الشتلات بالرى وإزالة الحشائش حتى تظهر النموات الجديدة بعد شهرين من التفريد .
ثم تنتقل الى المناشر المحضرة لذلك خارج الصوب حيث تلقى العناية اللازمة والتسميد كل أسبوعين بعد مرور 8-10 أشهر من تواجد الشتلة بالمناشر تصبح صالحة للزراعة فى المكان المستديم .
وتنتشر طريقة أخرى لزراعة العقل الورقية أسفل الانفاق المنخفضة المغطاة بالبلاستيك الشفاف – داخل الصوب المغطاه بشبك تظليل 70٪ وأفضل موعد لذلك ابتداء من شهر أكتوبر حتى نهاية مارس حيث تجهز العقل كما سبق ثم تزرع فى أكياس بلاستيك بها تربة من طمى ورمل بنسبة 1:1 وترص الأكياس على شريحة من البلاستيك عليها طبقة من الرمل بعرض 1م وبطول 5-10م ثم تروى الأكياس بغزارة ثم تزرع العقل وتغطى الأنفاق بإحكام البلاستيك الشفاف وتترك لمدة 3 أشهر فتكون خلالها الجذور على قواعد العقل .
وفى حالة أنخفاض نسبة الرطوبة داخل الأنفاق وتعرف بقلة تكثيف البخار على البلاستيك أو فى حالة ظهور حشائش نامية فى الأكياس بكثافة يتم كشف البلاستيك وتنقية الحشائش ورش الأنفاق بالماء ثم إعادة غلقها بإحكام كما يفضل رش الأكياس بالأنفاق مرة كل شهر بأحد المطهرات الفطرية .
4- بالتطعيم :-
تطعم الشتلات التى تبلغ من العمر 1-2 سنة والتطعيم أما أن يكون بالعين فى أغسطس وسبتمبر أو بالقلم السوطى أو القلفى فى فبراير ومارس وفى طريقة التطعيم بالعين يستحسن أن تكون العيون بادئة فى التفتح وقت التطعيم لأن ذلك يعطى نسبة أعلى من النجاح .
ويتم اللجوء للتطعيم فى الحالات التالية :-
أ- تطعيم الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة مثل صنف الكلاماتا .
ب- التطعيم على أصول لها موصفات خاصة:
- أصول تتحمل الجفاف : فراولة – الشملالى .
- أصول تتحمل الملوحة : موستازال – البيكوال – الاربيكوين .
- أصول مقاومة لمرض ذبول الفرتسيليم : ابلونجا ومزانتويو .
ج- فى حالة الرغبة فى تغيير أصناف المزرعة .
5- بالجــــــــــذور :-
وتتبع هذه الطريقة فى الخارج حيث تقطع جذور الأشجار القديمة أو أجزاء من الجذع القريبة من سطح التربة وتزرع بالمشتل فتتكون عليها جذور وتكون نباتات صالحة لتكوين أشجار كبيرة.
6- السرطانـــــــــات :-
وهى طريقة شائعة فى إكثار الزيتون فى مصر وتجرى بإزالة السرطانات بجزء من الجذع يعرف بالكعب ثم تزال الأفرع الجانبية وبقصر إلى طول 50 سم وتزرع فى المشتل فى يناير وفبراير وفى أغسطس وتعامل معاملة العقل الخشبية تماما.
7- الأورام :-
وتستعمل هذه الطريقة بأوربا، حيث توجد هذه الأورام على جذوع الأشجار المسنة. وتغرس الأورام بالمشتل بعد فصلها من الجذع فتخرج منها جذور ونموات خضريه، وفى تونس تستعمل أجزاء من الخشب القديم تسمى بالفرم, تكون كبيرة الحجم تزن من 3-4 كجم وتدفن فى المكان المستديم مباشرة.
مسافات الزراعة :-
تزرع أشجار الزيتون على مسافات من 5-10 م حسب نوع التربة وطبيعة نمو الصنف، وقد تستغل المسافة بين الأشجار فى بداية حياتها بزراعتها بمؤقتتات .
التقليـــــم :-
1- تقليم تربية : وينحصر فى تقليم الأشجار على ارتفاع 70-80 سم من سطح الأرض وبعد موسم النمو الأول تختار من3-5 فروع تكون موزعة توزيعا جيدا على النصف العلوى من الساق وتزيل باقى الفروع، هذه الفروع المختارة تمثل هيكل الشجرة الأساسى.
2- تقليم الأثمار :- حيث يقتصر على إزالة الأفرع المتشابكة والمكسورة والميتة والمصابة وخف الثمار لتحسين خواص الثمار الباقية وتقليل ظاهرة المعاومه او تبادل الحمل ويجب عدم الأسراف فى تقليم الأشجار الصغيرة حيث أثبتت الأبحاث أن التقليم الزائد يؤخر من بدء الحمل فى الأشجار.
أما الإهمال فى تقليم الأشجار فيؤدى إلى تكوين شجرة مندمجة لا تسمح بمرور الضوء بداخلها فيكون السطح المثمر قليلا كما أن جمع الثمار يكون شاقا لأنها تكون فى أطراف الأفرع. وزيادة على ذلك تنخفض قيمة الثمار من ناحية التسويق وتقل قيمتها الاقتصادية .
التسميــــد :-
تستجيب أشجار الزيتون للأسمدة النيتروجينيه والفوسفاتيه والبوتاسية ، وخاصة فى الأراضى الرملية وفى حالة زيادة الأسمدة النيتروجينية فان الأشجار تميل للنمو الخضرى ويتأخر الاثمار وتسمد الأشجار الصغيرة بالأسمدة البلديه بمعدل مقطفين لكل جورة عند الزراعة. اما الشجرة المثمرة فتسمد بالسماد البلدى شتاء بمعدل 3-5 مقاطف كما تسمد بنترات الجير مرتين الأولى فى مارس الثانية فى مايو بمعدل من ½ -1 كيلو لكل دفعة حسب حجم الأشجار كما يضاف من 100-150 سوبر فوسفات 50-75 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان سنويا خلال شهر مارس فى حالة الأراضى الرملية.
ومن علامات إحتياج الأشجار إلى عنصر الأزوت الغذائى فى الأراضى المستصلحة سقوط ملحوظ فى الأوراق مما يلزم معه تعويض سريع لعنصر الأزوت الغذائى الناقص بإضافة ربع أو ثلث المقنن السمادى من مصدر كبريتات النشادر فى الفترة من آواخر مايو حتى أواخر يوليو .
وقد يكون تركيز عنصر البورون والماغنسيوم متخصص أصلاً فى تربة الأشجار وكعلاج وقائى يمكن إضافته ما لا يزيد عن 15 جراماً من البوراكس للشجرة البالغة سنوياً فى خندق صغير جانبى بعيداً عن الساق بحوالى المتر ..
وعندما يثبت نقص عنصر الماغنسيوم الغذائى يمكن إضافة كبريتات الماغنسيومم لتربة الأشجار كل عامين أو ثلاثة بمعدل كيلو جرام ونصف للشجرة الأقل من خمس سنوات ، 3 – 4 كيلو جرام للأشجار الأكبر سناً وتوزع الكبريتات على جانبى الأشجار على بعد نصف متر من الساق فى الأشجار الصغيرة .. ومتر ونصف فى الأشجار الأكبر سناً .
ويساعد الكبريت القابل للبلل على رفع مستوى خصوبة التربة للأراضى المستصلحة كما يرفع الكفاءة الامتصاصية والتبادلية للجذور – ويتم التسميد فى المزارع التى تروى بالغمر على النحو التالى كما هو موضح بالجدول التالى .
السماد الأزوتى : 6 و 5 و 4 دفعات توزع على الموسم ابتداءً من أوسط فبراير حتى أوائل شهر أكتوبر : الدفعتان : يضاف ثلث المقنن السمادى قبل تفتح البراعم الزهرية بثلاثة أو أربع أسابيع ويضاف الباقى المقنن فى أوائل الصيف ( مايو – يونيه ) وعلى هذه الدفعة يتوقف محصول العام التالى .
السماد البوتاسى : تضاف دفعاته بالتبادل مع دفعات السماد الأزوتى والفارق زمنى يعادل الفترة بين ريتين متتاليتين .
السماد الفوسفاتى : 2 ، 3 دفعة توزع بالتساوى على الفترة من النصف الأول من فبراير وأوائل أكتوبر .
السماد البلدى : يضاف 5 أمتار مكعبة للفدان سنوياً فى الخمس سنوات الأولى . و 8 أمتار مكعبة فى السنوات التالية على أن يخلط السماد قبل إضافته بما يعادل 5 كيلو جرامات سماد سوبر فوسفات عادى للمتر المكعب ويضاف السماد فى شهر سبتمبر لعزقة عدة مرات بتربة الأشجار
الكبريت القابل للبلل : يضاف فى أوائل سبتمتبر ويعزق جيداً فى وجود الرطوبة وذلك بمعدل 50 كيلو جرام للفدان كل 2 –3 سنوات .
المقننات السمادية لأشجار الزيتون
( بساتين تروى بالغمر )
جرام / شجرة / سنه
عمر الشجرة بالسنة |
المقنن الأزوتى السنوى |
المقنن الفوسفاتى السنوى |
المقنن البوتاسى السنوى |
||||||||
عنصر الأزوت
|
نترات البوتاسيوم |
كبريتات نشادر |
نترات نشادر |
يوريا |
عدد دفعات المقنن السنوى ( أ ) |
سوبر فوسفات عادى |
سوبر فوسفات مركز |
عدد دفعات المقنن السنوى ( أ ) |
كبريتات بوتاسيوم
|
عدد دفعات المقنن السنوى ( أ ) |
|
1 |
60 |
390 |
285 |
180 |
130 |
6 |
125 |
55 |
3 |
120 |
width: 48.3pt; border-top: none; border-left: solid windowtext 1.0pt; border-bottom: solid windowtext 1.0pt; border-right: none; mso-border-top-alt:
نشرت فى 17 يونيو 2013
بواسطة alaamadian
د.علاء الدين محمد مدين محمود
هدف الموقع هو نشر ثقافة العلوم الزراعية والتنمية وادارة الاعمال المزرعية وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية وتنمية الموارد الذاتية وحلول المشكلات المتعلقة بالزراعة حلولا جوهرية وواقعية وايضا صناعة الزراعة او الزراعة المصنعة والزراعة النظيفة والآمنة »
ابحثتسجيل الدخولعدد زيارات الموقع
800,664
|