1- تحرث الأرض مرتين أو ثلاثة حرثا عميقا مع جمع الحشائش وحرقها عقب كل حرثه.
2- تقصب الأرض جيداً حتى تصبح مستوية تماما ثم تزحف.
3- تشق القنوات الرئيسية والفرعية (المساقى) والمصارف بأنواعها والطرق المختلفة مع مراعاة أن تتجه المساقى من الجزء المرتفع المنسوب إلى الجزء المنخفض المنسوب من الأرض عكس اتجاه المصارف تماماً. وفى حالة الأراضى الرملية يجب بناء قنوات الرى الرئيسية بالأسمنت لتقليل فقد الماء بالرشح .
وإذا كانت أرض البستان منخفضة المنسوب أو مجاورة لترعة عالية فيجب إنشاء المصارف بعمق لا يقل عن 80 سم وتكون متقاربة الأبعاد فيشق مصرف بعد كل 2- 3 صفوف من أشجار الموالح. ويجب أن تصب هذه المصارف فى مصرف رئيسى يكون متعامداً عليها بعمق لا يقل عن متر. ويفضل توزيع التربة الناتجة من حفر المصارف على سطح الأرض حتى يرتفع منسوبها وتتحسن خصائصها. وإذا كانت الأرض مرتفعة نوعاً وقليلة الرطوبة فتشق المصارف بعد كل 6- 7 صفوف من الأشجار.
- أما الطرق فيجب أن تكون متعامدة على بعضها بحيث لا يقل عرضها عن 3م للطرق الفرعية و4م للطرق الرئيسية حتى يمكن للعربات المرور عليها بسهولة لنقل الثمار والمهمات المختلفة.
- ويفضل تقسيم البستان إلى قطع مربعة أو مستطيلة لا تزيد مساحتها عن خمسة أفدنة.
4- يجب إحاطة جميع قطع البستان من الجهتين البحرية والغربية بأشجار مصدات الرياح وتزرع على أبعاد 1.5 – 2م وفى المناطق المعرضة لهبوب الرياح يحاط البستان بصفين أو ثلاثة من مصدات الرياح ويفضل أن تكون متبادلة الوضع.
5- يجب إقامة سياج مانع من القوائم الحديدية والأسلاك الشائكة حول البستان أو زراعة نباتات شائكة تصلح لهذا الغرض مثل الهمياتوكسيلون أو الأبريا بحيث يغرس بين كل شجرتين من الكازوارينا نباتان.
ويفضل عند اختيار الصنف المراد زراعته مراعاة الاعتبارات الآتية :
1- تجنب زراعة أصناف عديدة من الموالح فى البستان الواحد وذلك لسهولة الخدمة والتسويق ويفضل ألا يزيد عددها عن ثلاثة أصناف.
2- يفضل زراعة الأصناف المبكرة حتى تباع بأسعار مرتفعة. وفى حالة انتخاب أحد الأصناف المتأخرة لكثرة الطلب عليه فى الأسواق تجب العناية بمقاومة الآفات التى يكثر تعرضه لها.
3- يجب اختيار الأصناف المشهورة بجودة خصائصها وغزارة حملها والتى يكثر عليها الطلب فى الأسواق.
4- يفضل اختيار أصناف الموالح التى تجود زراعتها بالمنطقة المراد إنشاء البستان بها مع تجنب المخاطرة بزراعة أحد الأصناف المشكوك فى نجاحها. فمثلاً تجود زراعة البرتقال أبو سرة فى المحافظات الشمالية بينما تفشل فى الصعيد قبلى محافظة المنيا.
وفى حالة الرغبة فى إنشاء بساتين موالح فى الصعيد يفضل زراعة أصناف البرتقال البلدى (البذرة) والسكرى واليوسفى سليمان والأحمر بدمه والفالنشيا واليوسفى البلدى والليمون البلدى والجريب فروت.
الموالح من محاصيل الفاكهة التى ينصح بالتوسع فى زراعتها مع مراعاة تركيز الأصناف المختلفة فى المناطق المناسبة على النحو التالى :
1- البرتقال أبو سرة واليافاواى المصرى (الخليلى الأبيض) فى جنوب الدلتا ومحافظة القليوبية لأنه حساس لإرتفاع الحرارة وإنخفاض الرطوبة الجوية لذلك لا يزرع فى الأراضى الصحراوية .
2- البرتقال الفالنشيا يزرع فى الوجه القبلى جنوب بنى سويف (المنيا أسيوط) .
3- الليمون البلدى المالح يزرع فى محافظات البحيرة والشرقية والفيوم .
4- اليوسفى يزرع فى محافظات البحيرة والجيزة والشرقية .
5- الجريب فروت يزرع فى محافظات أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان .
تجهيز الجور وغرس أشجار الموالح :
يفضل تحديد مواقع الأشجار على أساس نظام الغرس الرباعى وتختلف مسافات الزراعة حسب نوع الموالح المراد زراعته. وفى حالة صغر المساحة تغرس أشجار الموالح باستعمال لوح الغرس فيتم تحديد مواضع الأشجار بالأوتاد ثم يوضح لوح الغرس أفقيا على سطح الأرض بحيث يكون الوتد الذى يحدد مكان الشجرة فى زاوية الثقب المثلث الموجود بوسط اللوح ثم يدق وتدان كل منهما بالثقب الذى بطرف اللوح ثم يرفع اللوح ويزال الوتد الأوسط وتحفر فى مكانه مع عدم المساس ببقية الأوتاد. ما فى حالة كبر مساحة البستان (أكثر من عشرة أفدنة) فيتبع فى غرس الأشجار طريقة الحبال مع تخطيط الأرض بالجير بخطوط مستقيمة متعامدة ولا داعى لاستعمال الأوتاد لتحديد أماكن الأشجار بل يكتفى بتقاطع خطوط الجير حيث تحفر بها جور الشتلات.
- ويفضل أن تحفر الجور قبل ميعاد الغرس بوقت كاف لتعريض التربة للشمس والهواء لزيادة خصوبتها وحتى يمكن غرس الشتلات بمجرد وصولها ويجب أن تحفر الجور بأبعاد مناسبة تكفى لاستقبال الصلايا. ويجب عدم المغالاة فى اتساع أو عمق الجور خوفا من تراكم الماء فى قاعها بعد الردم فضلا عن ضياع الوقت فى ردمها خصوصا فى الاراضى الثقيلة .
وتكون أبعاد الجور المناسبة فى الأراضى الصفراء 40 × 40 × 40 سم أما فى حالة الأراضى الثقيلة أو الرملية فيفضل أن تكون الجور أكثر اتساعاً حتى تسمح بإضافة مقطفين من السماد البلدى فى الأراضى الثقيلة ومقطفين أو ثلاثة مقاطف من كل من السماد البلدى والطمى فى الأراضى الرملية وفى هذه الحالة لا تقل أبعاد الجور عن 60 × 60 × 70سم.
وتتم زراعة أشجار الموالح التى تكون عادة بصلايا ومغلفة بقش الأرز المثبت بحيال الليف بإزالة الحبال وقش الأرز وإرساء الأشجار فى الجور بحيث يكون سطح صليتها محاذيا لسطح الأرض وأن يكون اتجاه الطعم فى الجهة البحرية الغربية ثم تردم الجور حول الصلايا مع ملاحظة دك التراب جيداً بالقدمين ثم تقام بواكى عرضها متر تتوسطها الأشجار وتروى الأرض فوراً عقب الزراعة.
تقليــع الموالـــح ملشــــاً :
يتم تقليع معظم أشجار الموالح من خطوط المشغل بصلايا تغلف بقش الأرز وتثبت بحبال الليف لمنع تفكك الصلايا وتقطيع الجذور.
وفى بعض البلدان الأخرى كأمريكا والهند أمكن تقليع الموالح ملشاً بدرجة كبيرة من النجاح وتمتاز هذه الطريقة بخفض مصاريف النقل إلى أقل من 10٪. وقد قامت مصلحة البساتين بوزارة الزراعة بإجراء بعض التجارب على نقل الموالح ملشاً ونتائجها تبشر بالنجاح وهى تتلخص فى تقليع الأشجار مبكراً خلال شهر فبراير قبل بدء نمو البراعم فى الربيع مع إزالة جميع الأوراق. ومعظم الأفرع الجانبية مع مراعاة تجنب تمزيق الجذر الأساسى وفروعه الرئيسية. ثم تقلم الجذور الممزقة ويوضع المجموع الجذرى فى روبه من الطين ثم تربط النباتات فى حزم وتلف فى قش الأرز مع تثبيت بطاقات باسم الصنف والأصل المطعوم عليه ويمكن بهذه الطريقة شحن النباتات إلى مسافات بعيدة تستغرق فترة من الزمن تصل إلى 10 أيام وإذا طالت المدة عن ذلك يفضل طلاء المجموع الخضرى بالشمع مع تغطية الجذور بالطحالب المبللة.
ظاهرة المعاومة أو تبادل الحمل فى الموالح Alternate Bearing
يلاحظ أن بعض أنواع الموالح كاليوسفى البلدى والبرتقال الفالنشيا تتميز بأنها تعطى محصولاً وفيراً فى عام وتعطى محصولاً قليلا فى السنة الثانية.
وهذه الظاهرة تعزى إلى استنفاذ معظم المواد الكربوهيدراتية التى تدخل فى تكوين المحصول الغزير الذى يعقد فى العام الأول مما يسبب اختلالا فى المستوى الغذائى داخل الأشجار تكون نتيجته قله تكوين البراعم الزهرية التى تعطى محصول السنة الثانية لذلك كانت عملية خف الثمار فى السنين الغزيرة الحمل تساعد إلى حد ما فى تقليل ظهور خاصية المعاومة. ولو أنه لا يمكن اغفال حقيقة أن ظاهرة المعاومة هى خاصية وراثية لا يمكن التحكم فيها كثيرا. ومن حسن الحظ أن أشجار الصنف الواحد قد تختلف بها سنوات الحمل الغزير والحمل الخفيف وبهذه الكيفية يقل تأثير هذه الظاهرة على المحصول الكلى فى كثير من الأحيان.
التسميــــــد:
لقد ثبت من التجارب التى أجريت فى مصر وأمريكا أن أشجار الموالح تستجيب كثيراً للتسميد الآزوتى وفى مصر لم تظهر فائدة كبيرة من إضافة الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية سواء فى كمية المحصول أو خصائص الثمار فى حالة الأراضى الصفراء أو الثقيلة إذا أضيف نصف كمية النيتروجين على صورة عضوية والنصف الآخر على صورة معدنية لاحتواء الأسمدة العضوية على كمية لا بأس بها من الفوسفور والبوتاسيوم. وتحتاج شجرة الموالح إلى كمية من النيتروجين تتراوح من 2/1 - 1 كجم سنويا. ويفضل ألا تقل كمية النيتروجين المضافة إلى فدان من أشجار الموالح البالغة فى الأرض الصفراء عن 100 كجم مع إضافة نصف هذه الكمية تقريبا على صورة أسمدة عضوية نظراً لفائدتها فى تحسين خصائص التربة الطبيعية. وفى مساعدتها على زيادة صلاحية بعض العناصر الغذائية للامتصاص بالإضافة إلى مد التربة بمعظم العناصر الغذائية الدقيقة.
كيفية وضع الأسمدة :
توضع الأسمدة العضوية فى الشتاء قبل السدة الشتوية أو بعدها نثراً على سطح الأرض وتقلب فى التربة بالحرث أو العزق الذى يفضل ألا يكون عميقا خوفا من تقطيع جذور الأشجار ثم تروى الأرض. أما عن الأسمدة المعدنية فإذا كانت فوسفاتية فقد تضاف مع السماد البلدى فى الأحوال العادية. أما فى حالة الأراضى الغنية بالكالسيوم فيجب إضافتها على دفعات كثيرة (3 على الأقل) حتى يمكن للأشجار الاستفادة بها قبل أن تثبت فى التربة.
أما الأسمدة البوتاسية فتضاف نثراً أما دفعة واحدة فى مارس أو على دفعات فى موسم النمو0
- أما الأسمدة الآزوتية فيفضل إضافتها فى موسم النمو ابتداء من شهر مارس حتى أكتوبر على دفعات يتراوح عددها من 3-7 دفعات بين كل منها شهر أو شهرين. وكلما زاد عدد الدفعات كان ذلك أفضل حتى لا تحرم الأشجار من النيتروجين المعدنى طوال فصل الخريف خصوصا وإن الأسمدة الآزوتية المعدنية سريعة الفقد بالرشح وغالبا لا يبقى أثرها أكثر من ريبتين متتاليتين أى حوالى شهر تقريباً.
- وتضاف الأسمدة المعدنية على اختلاف أنواعها نثراً حول الأشجار على بعد مناسب من جذوعها وفى السنين الأولى من إنشاء البستان يقتصر على نثر السماد حول الأشجار فى دائرة تشمل مساقط أفرعها بشرط عدم ملامسة قلف الأشجار خوفاً من حرقه وبعد نثر الأسمدة تعزق بالأرض ثم تروى.
مقادير الأسمدة :
يتوقف مقدار السماد الذى يجب إضافته للفدان على عدة عوامل أهمها :
1- طبيعة الأرض ودرجة خصوبتها فالأراضى الرملية تحتاج إلى كميات أكبر من الأسمدة عن الأراضى الصفراء.
2- مدى استجابة أنواع الموالح للتسميد فالبرتقال يحتاج إلى كميات أكبر من الأسمدة عن اليوسفى.
وقد تختلف مدى الاستجابة بين أصناف النوع الواحد فمثلا البرتقال أبو سرة أكثر استجابة للتسميد الآزوتى عن الأصناف الأخرى من البرتقال.
3- عمر الأشجار وحجمها فكلما تقدمت فى العمر وكبر حجمها احتاجت إلى كميات أكبر من السماد.
4- طبيعة السماد المضافة فالانواع المركزة من الأسمدة تحتوى على نسبة أعلى من العنصر الفعال فيضاف منها للتربة مقدار أقل من الأسمدة المختلفة.
5- مدى توفر الأسمدة العضوية وأسعارها وهذا يؤثر بطبيعة الحال فى كميات الأسمدة المعدنية الواجب إضافتها للتربة.
- وتسمد شجرة الموالح عادة بكمية من السماد البلدى تتراوح من مقطفين إلى عشرة مقاطف تضاف سنويا فى الشتاء – كما تعطى من 0.6 – 4 كجم من الأسمدة النيتروجينية كنترات الجير مثلا تضاف على دفعات (3- 7 دفعات) خلال موسم النمو. ويفضل أن تكون الدفعة من 100- 300 جم للأشجار ما بين عمر 1- 4 سنوات، 350- 500 جم للأشجار ما بين عمر 5- 10 سنوات، 500- 700 جم للأشجار التى يزيد عمرها عن 10 سنوات أما الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية فيفضل إضافتها بعد الإثمار بمعدل 2-3 كجم سوبر فوسفات، 1-2 كجم سلفات بوتاسيوم سنويا أو مرة كل سنتين حسب الحاجة وذلك خلال شهر مارس.
- وتقترح مصلحة البساتين بوزارة الزراعة تقدير كمية النيتروجين بالجرام اللازمة لشجرة البرتقال البلدى بضرب عمر الشجرة × 50 فى حالة الأراضى الصفراء، عمر الشجرة × 75 فى حالة الأراضى الرملية.
أما فى حالة اليوسفى البلدى فتقدر كمية النيتروجين بالجرام اللازمة للشجرة سنويا بضرب عمر الشجرة × 35 فى حالة الأراضى الصفراء، عمر الشجرة × 50 فى حالة الأراضى الرملية مع مراعاة أن سن الانتاج الكامل للبرتقال البلدى هو 15 عام، 12 عام لليوسفى البلدى فيوقف زيادة الأسمدة عندئذ وتستمر الكميات ثابتة مهما طال عمر الأشجار كما هو مبين بالجدول التالى :-
نوع التربة
|
نوع الأشجار
|
كمية الآزوت الصافى للشجرة فى السنة بالجرامات |
كمية الأسمدة الآزوتية العضوية والكيماوية |
|||
سماد بلدى بالمقطف |
نترات جير بالكيلو |
سماد بلدى بالمتر المكعب |
نترات جير بالجوال (100 كجم) |
|||
<!--<!--صفـــراء |
برتقال بلدى
يوسفى بلدى |
عمــر الشجــرة × 50 عمــر الشجــرة × 35 |
عمـــر الشجـرة × 2/1 عمــر الشجـرة × 3/1 |
عمر الشجـرة × 6/1 عمر الشجرة × 9/1 |
عمــر الشجـرة × 2 عمر الشجرة × 2/1.1 |
عمـــر الشجــرة × 4/1 عمــر الشجــرة × 6/1 |
<!--<!--رمليــة |
برتقال بلدى
يوسفى بلدى |
عمــر الشجــرة × 75
عمــر الشجــرة × 50 |
عمــر الشجــرة × 4/3
عمــر الشجــرة × 2/1 |
عمـر الشجرة × 4/1
عمـر الشجـرة × 6/1 |
عمـر الشجرة × 3
عـمر الشجـرة × 2 |
عمــر الشجــرة × 5/3
عمـــر الشجــرة × 4/1 |
ويكتفى فى العام الأول بالسماد العضوى الذى يوضع فى الجورة قبل الزراعة بمعدل 3 مقاطف من السماد البلدى فى التربة الصفراء، 4 مقاطف فى الرملية.
وفى حالة عدم توفر السماد البلدى يمكن استعمال الأسمدة الأخرى على أساس أن مقطف السماد البلدى الذى يزن 25 كجم والذى تكون نسبة النيتروجين به حوالى 0.3٪ يعادل مقطفا واحداً سماد سبله متحللة أو مقطفين سبلة جديدة أو 1.5 مقطف قمامة شوارع أو 4/1 مقطف سماد بودريت أو مقطف تبن برسيم (حوالى 4 كجم) أو 1.5 كجم زبل حمام (5٪ نيتروجين) أو 4/3 كيلو دم مجفف (10٪ نيتروجين) أو حوالى 2/1 كجم من نترات الجير أو أى سماد معدنى آخر يحتوى على 15- 16٪ نيتروجين فى البساتين التى تروى عن طريق التنقيط ولا يتوفر لها وسيلة ري بالغمر يضاف السماد البلدى سنوياً فى مساحة دائرية مركزها الساق وقطرها نصف المتر فى الأشجار الصغيرة والتى يضاف لها 3 كيلوجرامات سماد ويزيد القطر سنوياً حتى يصل إلى كل المساحة المبتلة للأشجار فوق الأربع سنوات والتى يضاف لها 5 –10 كيلوجرامات سماداً بلدياً كل عامين وهذا يعقب مباشرة الأنتهاء من التسميد المعدنى فى سبتمبر أو أوائل أكتوبر ويجب خلط السماد جيداً بالتربة فى هذه المساحة لعدة مرات وقبل إضافة السماد البلدى تخلط جيداً بسماد السوبر فوسفات بمعدل 5 كيلو جرامات للمتر المكعب .
مواعيد إضافة الدفعات :
السماد الأزوتى: 3,4,6 دفعات متساوية إبتداء من النصف الثانى من فبراير إلى أواخر سبتمبر ، الدفعتان (أشجار أكبر من 8 سنوات) تضاف الدفعة الأولى وتشمل على ثلثى المقنن السنوى قبل التزهير بأسبوعين ، وتضاف الدفعة الثانية (ثلث المقنن) فى النصف الأول من مايو .
السماد البوتاسى: دفعاته تضاف بالتبادل مع دفعات السماد الأذوتى سواء فى الشجر صغير السن أو الأكبر من 8 سنوات على أن يكون الفارق الزمنى بين دفعات السمادين حوالى ثلاث أسابيع .
السماد الفوسفاتى: 3,4,6 دفعات متساوية فى الفترة من أواخر يناير حتى أكتوبر والأشجار الأكبر من ثمان سنوات يضاف السماد دفعة واحدة فى أواخر يناير .
السماد البلدى: الخمس سنوات الأولى يضاف سنوياً 6 أمتار مكعبة ، تزداد إلى 8 أمتار مكعبة للفدان للأشجار الأكبر سناً ، ولا يجب تأخير الإضافة إلى ما بعد شهر سبتمبر حتى يمكن خلط السماد بالتربة لمدة عدة مرات ، ويجب قبل إضافة السماد البلدى للتربة أن يخلط لما يعادل 5 كيلوجرامات سماد سوبر فوسفات للمتر المكعب من السماد البلدى .
الكبريت : يضاف 50 كيلوجرامات للفدان فى أواخر أغسطس مع عزقه جيداً بالتربة وذلك كل 2-3 سنوات ، ويوضح الجدول التالى المقننات السمادية لأشجار البرتقال فى البساتين التى تروى بالغمر :
المقننات السمادية لأشجار البرتقال
(البساتين التى تروى بالغمر)
جرام / شجرة / سنة
المقنن الأزوتى السنوى |
المقنن الفوسفاتى سنوياً |
المقنن البوتاسى سنوياً |
|||||||||
عمــر الشجرة |
عنصر الأزوت |
نتـرات كالسيوم |
كبريتات نشادر |
نترات نشادر |
يوريا |
عدد دفعات المقنن السنوى (أ) |
سوبر فوسفات عادى |
سوبر فوسفات مركز |
عدد دفعات المقنن السنوى (أ) |
كبريتات بوتاسيوم |
عدد دفعات المقنن السنوى (أ) |
1 |
65 |
420 |
210 |
195 |
140 |
6 |
87 |
55 |
6 |
135 |
6 |
2 |
125 |
800 |
595 |
380 |
270 |
4 |
156 |
110 |
6 |
255 |
4 |
3 |
250 |
1600 |
widt
نشرت فى 17 يونيو 2013
بواسطة alaamadian
د.علاء الدين محمد مدين محمود
هدف الموقع هو نشر ثقافة العلوم الزراعية والتنمية وادارة الاعمال المزرعية وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية وتنمية الموارد الذاتية وحلول المشكلات المتعلقة بالزراعة حلولا جوهرية وواقعية وايضا صناعة الزراعة او الزراعة المصنعة والزراعة النظيفة والآمنة »
ابحثتسجيل الدخولعدد زيارات الموقع
803,627
|