حد بيتكتب جواه
الليل
مش مدرك ابدا دوبان احلامك توأمه ..
وان خطة جنابك لاغتصاب آخر ومضة للضى البرىء ..
حانت ..
ويا حلو بانت ..
آخرة اللى يقول يا صبر
ورجله مش مستحملة
لحظة / وقوف
والرصيف
يبانلك محكمة
القاضى بيحاول يكون لنضارته
- قعر الكباية –
دور فى كشف المحتمل
الجنود بتستعمل سلاح
بيموت الناس من الضحك اللى عطن بين ضلوعهم ..
ومن عدم احتمال الخيانة بالسكوت
واحنا الحدود
اللى بتنزف فى الوطن
من غير جروح
من كسر ضهر الأغنية
والعيال فى عنيها بتحاول
تلم ابعاده..
من الشرق اللى ما اشرق على صبحك بشمس
وضى ..
أو حتى حاول يرحمك
من نظرته المسخرة ..
توصل لآخر نقطة مطر
شايلة تصاريح الحياة ..
مدن اكتفت طوب وحديد
والشعوب غرقى ..
بلادة .. واستكانة .. وانحناء
فى احلامك ..//
الهم نازل مشاهدة
وبيمارس فى اطهر قصايدك الاحتلال
النهارده .. صبح عادى
فجر فوق المدنة
والناس ..
بتملا الارصفة ..
والمسيح رغم احتفاظه بالألم
من غير صليب ..
ملامحنا بتشف البيوت
الأرض خالية من فرات أو نيل
وعيال بتنزف قلبها ف حضن الميدان
فتبان ..
ملامح عافية من بز الشتا
قيدوا الشموع
يتبل ريق الليل ضيا
والوطن
..... دفيان ..
البحر يتعافى ..
من أزمة هدوء الموج
واتهام الصيادين
بإنه واحد من فلول الفراعنة
(( هذا عذب فرات ))
ومليان بالخير ..
وانت اللى مش مقتنع
كأنه صاحبك اللى مش صاحبك
وانت برتربط رباط جزمتك
فى وسط الشارع
بيوقف ويحط جسمه
ويبعد العربيات المتربصة
وصاحبك فى الحقيقة بيسيبك
ويمشى ..
فمش اى حد تبص ف عنيه تعشقه
باختصار ..
زى ما بييجى الدليل
للأحلام
العرفية
لمكان ما بتنام الخيول
/ او بتوقع م التعب /
فرصة صهيل .. أو حمحمة
عنين بتبص فى عنين
وتستنكر عليها انها ممكن تحرر شىء
فى وضع النظر
على فكرة
مش مستاهلة ..
انك تجرى ورا بيوت قصايدى
البيبان .. متفتحة آخر وسع ..
انما .....
الدعوة خاصة جدا
وانا اللى باختار
من بصتى لتراب قدوم المتعبين
ومن دق القلوب فى المفتتح
وطاقة الحلم الملبد بالتفاصيل الحموله
المكان بيحط آخر بصمته
/ كحل / ..
مخلوط بالدموع المبهجة
والناحية التانية منديل
مسنود على اقدم عكازين
- بيهشوا الغنم -
والباقى معروف طبعا ..
( حب ايه اللى انت ...)
سايب كل شىء وحاطه فى وسط الدايرة
وانت بتنشن سهامك ..
معجزة ..
حد مفرود بطوله من جنوبها للشمال
حد بيضخ الحياه
رغم انها فى المحاكمة اقسمت
إنه مهموم بآخر حد مهمل فى الوجود
وكأن حد الشوف على آخر مدى نقطة وصول
مرهون
والفارس بيضرب حوافر حصانه
ويكسرالطوب والحديد
وف لحظة
نلقى الكون
يريــــــــــــــد ..
... يحكى ..
اكتر واحد ما يتبلش فى سنه فكرة
والوحيد تقريبا ..
اللى مش ممكن يسيب المكان .. أعزل
ولما تيجى القصيدة
يموت فى حد الصفحة الفاضية
حد امتداد رؤيتى
يورينى الكلام /
قلمى الرصاص /
يظهره ..
مع ان فيه كام حد شايف نفس الصفحة
بس مش نفس العلاقة
زى ما بتختار حبيبتك
وفى النهاية تكتشف انها شاورت عليك
او نامت معاك فى الحلم
مش دى مشاعرك بغبغان
زى ما تشبك هوى اللمعان
زى ما بتحضن خناجر رمشها
قلبك .. يئن
السمــــــــا ..
مش دايما بعيدة ..!
السما ممكن ...
وانمـــــــــــــــــــا .... ولكنّ .
ساحة النقاش