جرح العراق
أضناكَ ياجرحُ اصطباريَ فلتهُن ....فأنا العراقُ على الجراحِ معظّمُ
مهما بلغتَ من القساوة لم يكن .............منّي الصدى إلاّ فم يتبسّمُ
لستُ الذي يضنيهِ نزفُ جراحه.......فبيَ الجراحُ على المدى تترنمُ
هل أرهقَ الجبلَ المنيعَ شموخُه.............إني بجرحيَ شامخٌ أتوسمُ