-محمد صلى الله عليه وسلم زوجاً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وفي رواية
أكمل المؤمنين إيمانا : أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3200
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
عند ابن سعد عن عمرو رضى الله عنه أنه قال: قيل: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: ((عائشة رضى الله عنه))، قال إنما أقول من الرجال، قال : ((أبوها))
قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3890
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2-محمد صلى الله عليه وسلم أباً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رجلا أتاه فقال: إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها. فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الوالد أوسط أبواب الجنة)) فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال: ((يا ابن عوف إنها رحمة)) ثم أتبعها بأخرى فقال: ((إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)) رواه البخاري.
-عن أنس رضي الله عنه قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب. فقالت فاطمة رضي الله عنها: واكرب أبتاه! فقال: ((ليس على أبيك كرب بعد اليوم)) فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة رضي الله عنها: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟! رواه البخاري.
3-محمد صلى الله عليه وسلم جداً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا)) حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ، وهو حامل أمامه بنت زينب ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 516
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((من لا يرحم لا يرحم!)) متفق عليه.
4-محمد صلى الله عليه وسلم مع الأطفالً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار)) رواه مسلم.
-عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأقوم إلى الصلاة وأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه)) رواه البخاري.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أنس رضي الله عنه أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. متفق عليه.
--عنه قال: إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت. رواه البخاري.
تعليق: الأمة هنا هي صغيرة السن
5-محمد صلى الله عليه وسلم مع النساء.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-ن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر أو قال غيره)) رواه مسلم.
وقوله ((يفرك)) معناه: يبغض.
-عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)) رواه مسلم.
اللهم إني أخرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 8/326
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إنما النساء شقائق الرجال
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2863
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن الأسود بن يزيد قال سئلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (يعني خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.
من سنن بن ماجة
-عن رجل من بني سوأة قال قلت لعائشة أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أو ما تقرأ القرآن وإنك لعلي خلق عظيم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فصنعت له طعاما وصنعت له حفصة طعاما قالت فسبقتني حفصة فقلت للجارية انطلقي فأكفئي قصعتها فلحقتها وقد همت أن تضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفأتها فانكسرت القصعة وانتشر الطعام قالت فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيها من الطعام على النطع فأكلوا ثم بعث بقصعتي فدفعها إلى حفصة فقال خذوا ظرفا مكان ظرفكم وكلوا ما فيها قالت فما رأيت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. سنن بن ماجة.
6-محمد صلى الله عليه وسلم مع الأقارب.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)) متفق عليه.
ومعنى ((ينسأ له في أثره)) : أي يؤخر له في أجله وعمره.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
- -عنه قال: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} (آل عمران 92) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله تعالى أرجو برها وذخرها عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بخ! ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. متفق عليه.
7-محمد صلى الله عليه وسلم الزائراً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه. رواه مسلم.
و ((المدرجة)) بفتح الميم والراء: الطريق. ومعنى ((تربها)) : تقوم بها وتسعى في صلاحها.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: ((ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟)) فنزلت: {وما نتنزل إلا بأمر ربك، له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك} (مريم 64) . رواه البخاري.
8-مع الأيتام
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.
و ((كافل اليتيم)) : القائم بأموره.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له ((إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم)) مسند أحمد
9-مع المساكين:
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله)) رواه مسلم.
وفي رواية في الصحيحين عن أبي هريرة من قوله: بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء.
-عن أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ابغوني الضعفاء؛ فإنما تنصرون، وترزقون بضعفائكم)) رواه أبو داود بإسناد جيد.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هبيرة عائذ بن عمرو المزني رضى الله عنه أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر رضي الله عنه: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟! فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: ((يا أبا بكر لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك)) . فأتاهم فقال: يا إخوتاه آغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخي. رواه مسلم.
قوله: ((مأخذها)) أي لم تستوف حقها منه.
وقوله: ((يا أخي)) روي بفتح الهمزة وكسر الخاء وتخفيف الياء. وروي بضم الهمزة وفتح الخاء وتشديد الياء.
10-مع جيرانه:
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن!)) قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوائقه)) متفق عليه.
وفي رواية لمسلم ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)) .
((البوائق)) : الغوائل والشرور.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت)) متفق عليه.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي ذر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك)) رواه مسلم.
وفي رواية له عن أبي ذر قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني ((إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف)) .
-عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره)) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
11-مع الأباء:
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
- -عنه رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أبوك)) متفق عليه.
وفي رواية: يا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال: ((أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك، ثم أدناك أدناك)) .
و ((الصحابة)) بمعنى: الصحبة.
وقوله: ((ثم أباك)) هكذا هو منصوب بفعل محذوف: أي ثم بر أباك. وفي رواية ((ثم أبوك)) وهذا واضح.
-عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قدمت علي أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك)) متفق عليه.
وقولها ((راغبة)) أي طامعة عندي تسألني شيئا. قيل: كانت أمها من النسب. وقيل: من الرضاعة. والصحيح الأول.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو كثير حدثني أبو هريرة وقال لنا والله ما خلق الله مؤمنا يسمع بي ولا يرانى الا أحبني قلت وما علمك بذلك يا أبا هريرة قال ان أمي كانت أمرأة مشركة وإني كنت أدعوها إلى الإسلام وكانت تأبى على فدعوتها يوما فأسمعتنى في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فقلت يا رسول الله انى كنت أدعو أمي إلى الإسلام وكانت تأبى على وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فأدعو الله أن يهدى أم أبي هريرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت أعدو أبشرها بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتيت الباب إذا هو مجاف وسمعت خضخضة الماء وسمعت خشف رجل يعنى وقعها فقالت يا أبا هريرة كما أنت ثم فتحت الباب وقد لبست درعها وعجلت عن خمارها فقالت انى أشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكى من الفرح كمابكيت من الحزن فقلت يا رسول الله أبشر فقد استجاب الله دعاءك وقد هدى أم أبي هريرة فقلت يا رسول الله أدعو الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهمحبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما فما خلق الله مؤمنا يسمع بي ولا يرانى أو يرى أمي الا وهو يحبنى مسند أحمد ج2/
ساحة النقاش