متى تفهمين بأني أحبك
كلامُكِ مثلُ عبيرِ القصائد ِ
حينَ يفوح ُ
وحينَ يروح ُ
فهل تدركينَ صعوبة َفهمِه...
وهل تدركينَ حنيني لشمِّه ..
متى تفهمينَ بأنّي أحبُّك ِ
حبَّ الوليد ِ
لأنفاسِ أمّه.....
متى تعلمينَ بأنَّ فؤادي
تعلَّقَ فيكِ
تعلّقَ زهرِ الحقولِ بأرضه....
فطافَ بطولِ المكانِ وعرضه....
متى تقبلينَ بقبلةِ عشق ٍ
تقلّصُ حجمَ الوجودِ
ليخرج َمنه ُمحب ٌّ
ويفنى مريدٌ بهمّه....
متى تفهمينَ بأنّي أحبُّك ِ
حب َّالوليدِ لأنفاسِ أمِّه...
متى تدركينَ بأن َّقصائد َشعري
تسابيحُ شوقٍ
تمر ُّعليكِ...
وأنَّ حروفي
عيونٌ تسامت لترقى إليكِ..
وأنّي أسيرُ بروحي
لتخضعَ مثلَ غلامٍ
على راحتيك.....
وتزحف َمثلَ دموعٍ
تسيلُ برفقٍ على وجنتيكِ....
متى تفهمينَ بأنّي
أحبّكِ حبَّ الوليدِ
لأنفاسِ أمه...
حروفي تقدّسُ فيكِ الجمالَ
وتركضُ خلفَ لهاث ِالقصيدة ...
وتسعى بصمتٍ
لتكتبَ فيكِ
تواشيحَ شعرٍ
ونثرٍ فريدة...
لتنثرَ حول الوجودِ سلاما
وتُحضَنَ فيهِ المرامي البعيدة ....
أحبّك ِمثلَ حروفِ القصيدة....
متى تفهمينَ بأنّي أحبّك
حبّ الوليدِ لأنفاسِ أمّه...
أحبّك حين َتقول ُحروفُكِ
أحلى القصائد....
ويلبس ُشِعرُك ثوباً موشى ً
بأحلى القلائد....
أحبّك ِحينَ يكونُ كلامُك
فوقَ الموائد.....
وحينَ يقلّلُ من شأنِ حرفِكِ
باغ ٍو جاحد....
أحبُّكِ رغم َدروبِ الشقاءِ
ورغمَ الشدائد
فهل تفهمينَ بأنّي أحبّك ِ
حب َّالوليدِ
لأنفاس ِأمّه....
وهل تقبلينَ بحرف ٍ
يعيش ُبوسطِ الحشايا
ويجري بدمّه....
يجيئكُ مثلَ نجوم ِالمساء ِ
ليصطادَ بعضَ الحنينِ
بسهمِه....
متى تفهمينَ بأنّي أحبّكِ
حب َّالوليد ِ
لأنفاس ِأمّه....
د فمتى تفهمين بأني أحبك
كلامُكِ مثلُ عبيرِ القصائد ِ
حينَ يفوح ُ
وحينَ يروح ُ
فهل تدركينَ صعوبة َفهمِه...
وهل تدركينَ حنيني لشمِّه ..
متى تفهمينَ بأنّي أحبُّك ِ
حبَّ الوليد ِ
لأنفاسِ أمّه.....
متى تعلمينَ بأنَّ فؤادي
تعلَّقَ فيكِ
تعلّقَ زهرِ الحقولِ بأرضه....
فطافَ بطولِ المكانِ وعرضه....
متى تقبلينَ بقبلةِ عشق ٍ
تقلّصُ حجمَ الوجودِ
ليخرج َمنه ُمحب ٌّ
ويفنى مريدٌ بهمّه....
متى تفهمينَ بأنّي أحبُّك ِ
حب َّالوليدِ لأنفاسِ أمِّه...
متى تدركينَ بأن َّقصائد َشعري
تسابيحُ شوقٍ
تمر ُّعليكِ...
وأنَّ حروفي
عيونٌ تسامت لترقى إليكِ..
وأنّي أسيرُ بروحي
لتخضعَ مثلَ غلامٍ
على راحتيك.....
وتزحف َمثلَ دموعٍ
تسيلُ برفقٍ على وجنتيكِ....
متى تفهمينَ بأنّي
أحبّكِ حبَّ الوليدِ
لأنفاسِ أمه...
حروفي تقدّسُ فيكِ الجمالَ
وتركضُ خلفَ لهاث ِالقصيدة ...
وتسعى بصمتٍ
لتكتبَ فيكِ
تواشيحَ شعرٍ
ونثرٍ فريدة...
لتنثرَ حول الوجودِ سلاما
وتُحضَنَ فيهِ المرامي البعيدة ....
أحبّك ِمثلَ حروفِ القصيدة....
متى تفهمينَ بأنّي أحبّك
حبّ الوليدِ لأنفاسِ أمّه...
أحبّك حين َتقول ُحروفُكِ
أحلى القصائد....
ويلبس ُشِعرُك ثوباً موشى ً
بأحلى القلائد....
أحبّك ِحينَ يكونُ كلامُك
فوقَ الموائد.....
وحينَ يقلّلُ من شأنِ حرفِكِ
باغ ٍو جاحد....
أحبُّكِ رغم َدروبِ الشقاءِ
ورغمَ الشدائد
فهل تفهمينَ بأنّي أحبّك ِ
حب َّالوليدِ
لأنفاس ِأمّه....
وهل تقبلينَ بحرف ٍ
يعيش ُبوسطِ الحشايا
ويجري بدمّه....
يجيئكُ مثلَ نجوم ِالمساء ِ
ليصطادَ بعضَ الحنينِ
بسهمِه....
متى تفهمينَ بأنّي أحبّكِ
حب َّالوليد ِ
لأنفاس ِأمّه....
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
التعليقات
واز عبدالرحمن البشير
سوريا