عندَما كانَ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 17/9/2018
حينَ يَسكنُ اللّيل، تَصهُلُ فينا الخَيل، تطغَى الذّكرَياتُ المُلتهبةُ في وادِيْنا كما السَّيل.. نَقومُ نُضِيءُ أرواحَنا بعدَ انطفاءِ الشَّمْع، ونُطرقُ السَّمْع، لِأُغنيةٍ اشتهَيْناها وعَشِقْناها مُنذُ أنْ تلبَّدَ الحقلُ بالجَمْرِ واحترقَ الزَّرْع.. أُغنيةٌ غنَّتْها الحِسَانُ والبَلابل، عندَما كانَ هناكَ في قريتِنا قمْحٌ وجَداول؟؟!!
نشرت فى 17 سبتمبر 2018
بواسطة akilameradji
أَبو فروة الظريف
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,900