أسمع لحنه ولو بي صمم

باسم الثغر أتيتك يا ألم
والحزن على أوتار قلبي نغم
موعدا للطرب،رحت أرتب
أغرس يأسا فينبت حلم
بعقلي وقلبي أرى الجمال

أسمع لحنه ولو بي صمم
مر الشراب حلوا عصرته
لا أعرف الشكوى وكلي سقم
في ليالي الوجع تشتاق
الدفاتر لي والاوراق والقلم
فأكتب حتى يرحل عني الملل
ولا يقتات مني اللوم والندم
بيت الفضائل سكنته،وفيه
الأخلاق والآداب والشيم
أجود على أحلتي برغم
قحط الأفراح،فطبعي الكرم
كائنا ما كان الذي بي
انني طائر ،تحن له الهمم
سأعيش ليلي على ضوء الشموع
حتى لو التفت حوله الظلم...