جامعة الإبداع الأدبي والنقد المعاصر

المرآة:

كم اخجل من نفسي 
واشعر بالحزن والتأسي 
حين التقي احدا من الأناس 
يحدث في اللغة مآسي 
لسانه هارب من بين الحراس
يرفع يجر اوينصب دون قياس
إن نبهته ، رد: " أدخلوها بمداس".
ويتزعزع حافظ في الرمس:
"" ماهكذا كان لساننا بالأمس؟"" 
جهودك محفوظة في الطرس
فالقوم اليوم صاروا خرس
إلا من كلام غريب الجرس
خليط لغات من كل جنس 
أما لغة الضاد فلا تساوي فلس 
جهلوا القرآن وحروفه القدس
وكل متقاعس على متقاعس
مرددين جهلا، جهرا او بالهمس: 
""كلمات القرآن غريبة الجرس 
لابد لها من شرح ودرس
ومجهود لإزالة اللبس
وقد هرمنا عن الدرس
جهودنا منهكة بلقمة الضرس
القيمة لا للغة وانما للفلس.""
أجبت: لغتي لباسي
كلما اهملتها نقص مقاسي 
لنشربها حتى الثمالة قبل باقي الكؤوس
نزرعها مبكرا في النفوس
ونعتن بها كما الأغراس.
لغتنا مرآة تعكس حالنا خير انعكاس.
عمر بنحيدي 25/8/2018

١ تعليق٢
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2018 بواسطة akilameradji

أَبو فروة الظريف

akilameradji
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,011