جامعة الإبداع الأدبي والنقد المعاصر

Mohamed Assouik
٣ ساعات

رصيف ماثل للصمت 
اااااااأاااااااااااااااااااااا
[Yo dedico este poema a mi querida africa]
كان الصمت يدب في مفاصل الوقت 
يتدلى عرجونا باهتا 
يشبه فوضى الغسيل على الشرفات 
وكنت أجر بين ثناياه
خطاي المثقلة بوهم المجاملات 
مدن تحسن المكياج 
باللوحات الإشهارية 
نساء الليل في خشوع الموضة 
صاحبة الحانة بابتسامة ممتقعة 
مشيت أ بحث عن حفيف الظل 
فكان العرجون قد فضت يناعته 
وتحرشت به كل الفصول الشمطاء
لحمه الآن زبد البحر 
بعد أن قْدم مشويا في ليالي الأنس
كل الكائنات تعرف كأسها بحسة سادسة 
وتسألك الرقطاء أين كأسي 
ومتى تمضي ...
جفاء أسئلة يؤجل سفر العابرين 
رصيف ينزعج من روائح الجوارب
غادر موتاك في صمت 
وابتلي بعشق بعيد 
تترائ لك نوافذ بحبق الروح 
تعلوا فوق شظايا الصمت 
لحظة إيذانك بالدخول 
يشتهيك المكان 
وتشتهي هدوءا نادرا جدا
تقيم فيه كرنفال لعرأئسك الراهبات 
فتشعر أنك وصلت متأخرا 
لكن لابأس حين ندرك 
أن محطة السفر ترشدك الى كل الإتجاهات 
فندرك وجهتنا بزاد خفيف 
وفي كرم الأرض نودع عقدة الرغيف
ونعود الى مزهريات الرصيف 
ضاحكة مستبشرة لم تعد تضمد بقع النزيف 
والسماء من فوقنا أريج عفيف .

للشاعر :محمد أسويق 
شمال المغرب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2018 بواسطة akilameradji

أَبو فروة الظريف

akilameradji
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,979