مَدينَتِي لا تَهْوَى؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 13/8/2018
هلْ تَكَيَّفْنا مع صَوتِ الرِّياحِ ومعَ الغُبَار في القِفَار، حتّى صارَتْ أرضُ الغِيَابِ تسْكنُ فينا بلا نهار.. كيفَ لِكَرمَةٍ أنْ تحيا بلا شمسٍ بلا ماءٍ أو هواء، لِنَخيلٍ أنْ ينموَ أو يُعانقَ السَّماء، وقد تخلَّى عن الشّموخِ والكِبرياء.. زمانٌ عنيدٌ يَرفضُنا أبناء، يَحضُنُ الأشقِياء، ويَلفِظُ الأوفِياء... مَدينَتِي لا تهوى الصَّدى والكلام، مَدينَتِي تَنشدُ الحُبَّ والسَّلام؟؟!!
نشرت فى 14 أغسطس 2018
بواسطة akilameradji
أَبو فروة الظريف
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,886