ربما تأتي بالجديد...لتستعيد صوت الأمنيات. ...ترتج الفكرة بيدالسياف...
وتستكين مودعة النور...تاركة شرخا...
وبعض العطور الملونة باحتمال البقاء...
الأمنيات والأغنيات البيضاء...
اضاعت موسيقاها المسالمة....
استكانت وأوت إلى جبل يعصمها...
من أنياب الزمن المهادن للخواء....
جثمت على رأسها لتستريح قليلا...
الريح من تحتها لا تستكين....
تهدد اللحظة الفارقة وتتوعد..
الاستثناء يحرس كل عين...
يكون الموت دونها والشموخ...
ولكن اللحظة الفارقة فارقت الحياة....
واستعادت الأبدية في عالم جديد....
عربية بلحاج
المصدر: عربية بلحاج
نشرت فى 11 أغسطس 2018
بواسطة akilameradji
أَبو فروة الظريف
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,884