وعشقي لكِ..
كمثل شبهِ شاعرٍ
يرمي حروفاً على جوف
ورقةٍ عاقرة ...
معتقداً أن تُنجبَ له
السطورفي موسم السُباتِ
قصيدة ..
ويرتشف قهوته منتظراً
أن تباركَ المولودَ
له عُمي
الأقلامِ
بعد أن قرأتْ الخبر
لها ذاك المعتقل ُالأخرس ُ
على صفحات
الجريدة ...
فترقص العجوز
الصماء من بعيدِ
على لحن بزقٍ كَسَرَتْ
زنده ذات َعَوَزٍ
لتطبخ لجياعها على
ناره صحنَ
الثريدة ...
فتأرجحي غاليتي
مرحاً
وأنتشي على وقع
قصة عشقنا
الفريدة ...