authentication required

السيناريست والشاعر: مجدي أبو اليزيد ابو نوارج

صدق رب العزه عندما قال في محكم أياته (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين )وكان الحدث العظيم في احسن القصص لنبي الله يوسف عليه السلام وكان فضل الأيات معجزات في تلك القصة التي تحمل كل مفردات ومصلتحات حياتنا هذه ومن عبر ندعوا الله ان بها نعتبر ونكن من اصحاب الألباب نحيا

ونسعى متخذين الأسباب فإن مصر دوما وابدا هى أمن وامان وتعلمنا أيات الذكر من القرآن حلاوة التفسير وصدق البيان . بيع يوسف عليه السلام ل عزيز مصر غلاما صبيا وكان فيها أمين على خذائنها حتى كان حاكما ونبيا ومرت أيام القحط والشح وصدع صوت الفقر إلا بمصر كان ربك لها واليا فمصر دوما خير من كل خير وامن لك وارد وقاطن مهما تقصدتها الفتن هى نعم الأمان والوطن حتى تقوم الساعه ونتذكر قديما في روايات الصالحين وتبيان العارفين أن سيدنا نوح عليه السلام عندما اعتلى سفينته لما جاء الطوفان واخذ من كل زوج أثنتين وطاف الأرض .. كان كلما مر علي بلدة خرج اليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام.ولما مر علي مصر لم يخرج اليه احد فتعجب سيدنا نوح من ذلك ..فنزل عليه الوحي من الله تعالي لا تعجب يا نبي الله فإن كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها إلا مصر فإني توليت بنفسي  حراستها . ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض. قال له حفيدة لقد آمنت بك يا جدي ولم يؤمن بك أبي ..فادعو لي دعوة اسعد بها.فقال نبي الله: اللهم انه أمن بي فاسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتي نهرها أفضل أنهار الدنيا . هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح.وفي التوارة مكتوب: ان مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كبه الله علي وجهه يوم القيامة وخاصمه الله.. وما يريدها احد بسوء الا اهلكه الله ..وبنص القران هي خزائن الارض ايضا فمصر كما يقول المفسرون كنانة الله في أرضه من رماها احد بسوء الا اخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه. واذا نظرنا لوجدنا ان الله منح مصر ومكه والجنه صفه وخاصية إلهيه هي الأمن والأمان فمن اراد تغيير تلك الخاصيه الإلهيه فهو تعدي صارخ علي اراده الله لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر في نحره ..!وعندما قال رسولنا الكريم: استوصوا بأهل مصر خيرا واتخذو منها جندا كثيفا سأله الصحابة: لماذا يا رسول الله؟ فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط الي يوم الدين.مصر ذكرها الله كثيراً في القرأن وقال: "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين". فمصر يحرسها الله !!!فهل أنت تخاف وانت في حراسته وحفظه وامنه كلا بل نزداد طمئنينة وترابطونحمد الله حمدا كثيرا على ما انعم واكرم فمصر هكذا كما ذكرت في ايات القرآن وانباء الأنبياء فلا خوف من متأمر رد كيده بلاء فقل الحمد لله ماقدر شاء

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2016 بواسطة akherkalam

موقع اخر كلام

akherkalam
موقع اخر كلام صحافة حرة والخبر فور حدوثة رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير :محمد الصبروت /ت 01225288308-01004211282 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

292,638