وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض
السلطة الرابعة لديها القدرة بالتحكم في عقول الجماهير في الشارع العام
وتعاظم مؤخرا دورها لدرجة الإطاحة بالسياسيين على كل الأصعدة التشريعية والتنفيذية والقضائية رغم تفرد كل سلطة بقوانينها...
ولكن في ظل هذه الأوضاع المصيرية وفساد الكثير من السياسيين الذين يديرون مقاعدهم الخاصة لصالح أعمالهم المستورة على أيدي من يواليهم من أقرباءهم وبصورة فاضحة أصبح الوضع علنيا لدرجة محاربة السلطة الرابعة ومحاربتنا شخصيا لتذليل الصعاب أمام من يريدون سرقة نجاحات غيرهم والتصدر والصعود فوق جهودنا في إيصال كلمة الحق في القنوات
وتدخل هؤلاء الساسة بات يزعزع مصداقيتهم في العمل نحو تطوير المحافظة التي سعينا جاهدين دوما مع كل المحافظين السابقين لتطويرها ، وطالما أصبح الهدف من المناصب توظيف الأقارب وتفشيل وسرقة جهودنا فلا بد من فضحهم من خلال السلطة الرابعة ليخسروا مصداقيتهم أمام الرأي العام وبالأسماء حتى لا يخطر على بال أي نافذين بالسلطة والعشائرية أن تسول لهم أنفسهم يوما بتوظيف أقاربهم الفاشلين مكان ذوي الخبرات واستقصاء جهودهم ،مع وجود استثناء طبعا لذوي الخبرات الناجحين ولكننا اليوم نتكلم عن الوجه الأسود لمحافظتنا
وإني لهم بالمرصاد ووجه الحق الذي أُُعرف به مسبقا دون شهاداتهم لي.
وإلى الذين تشبثوا بالكرسي لجعله سلطة ثابتة بأشكال ضاحكة ومريضة لا تخدم واقع محافظتنا باستحواذ غير مهذب للنفوذ والتسلط والإرهاب السياسي أيضا على السلطة الرابعة
هؤلاء خرجوا من حاضنة المواطن والفرد والمجتمع ، وأصبحوا عبئا من الماضي في الحاضر للمستقبل ...
الصحفي : محمد الغزالي / العراق